اسير الحزن
05-01-2007, 05:01 PM
تختلف أعراض نزلات البرد من شخص إلى آخر. فعند البعض تبدأ نزلة البرد بألم في الحلق، ثم تنتهي بالرشح والعطس. بينما تبدأ الأعراض عند آخرين باحتقان في الأنف، يتطور إلى السعال. والنصائح التي نقدمها لكل شخص تعتمد على معرفة الأعراض التي يشكو منها. وحسب هذه الأعراض يستطيع الشخص تحديد الوسائل التي تمنع حدوث تطورات غير عادية.
تبدأ الأعراض عند الفئة الأولى بالتهاب الجيوب الأنفية، وقد يكون سبب ذلك تدمير الأغشية المحيطة بالجيوب الأنفية نتيجة لإصابات سابقة، الأمر الذي يجعلها أكثر قابلية للإصابة بالالتهابات. وقد تؤدي المبالغة في الزفير عبر الأنف لتنظيف مجرى التنفس إلى دفع الجراثيم إلى عمق الجيوب الأنفية.
وننصح هذه الفئة بالترفق في الزفير، واستخدام مزيلات الاحتقان أو مضادات الحساسية لفتح الأنف، أو اضافة التوابل للغذاء ومحاولة الدندنة مع إغلاق الشفتين لمدة خمس ثوان يومياً يجعل الجيوب الأنفية تحصل على مزيد من التهوية.
أما بالنسبة للفئة الثانية التي تعاني من ثقل في الأذنين، والذي قد يكون ناتجاً عن خروج السوائل من الجيوب المتهيجة، الأمر الذي قد يتسبب في التهابها وربما نتج عن المبالغة في الزفير لتنظيف الأنف تفاقم الالتهاب وزيادة الخطر.
وعلى هذه الفئة تناول مزيلات الاحتقان لتسليك الجيوب الأنفية، كما ننصح الزفير الخفيف عبر الأنف إن كان لا محالة من ذلك.
وتعاني الفئة الثالثة من الشعور بضيق في الحلق، ناتج عن تجمع المخاط السائل من الجيوب الأنفية في قاع الحلق، ويعاني هؤلاء من صعوبة في البلع.
وتنصح هذه الفئة بالإكثار من شرب السوائل لتخفيف كثافة المخاط وجعل الرأس يرتفع بمقدار بوصتين عن سطح السرير، أو وضع الرأس على وسادة سميكة، للمساعدة في تدفق المخاط.
أما عند الفئة الرابعة فتبدأ نزلة البرد عند الكثيرين بألم في الحلق، وسبب هذا الألم مقاومة خلايا المناعة للجراثيم الغازية لجسم المريض. ويكون الشخص أكثر عرضة لآلام الحلق أو أكثر حساسية للألم، إذا تعرض في الماضي لالتهابات فيروسية في الحلق.
وينصح هؤلاء بالإكثار من تناول الشاي بالليمون والعسل أو مص الأقراص المطهرة وفي العادة تختفي آلام الحلق بمجرد انتشار طبقة من المخاط فوق الحلق. وإذا كان الألم حاداً مع ارتفاع حرارة الجسم ل 102درجة أو أكثر، فلابد في هذه الحالة من مقابلة الطبيب. فقد يكون ذلك ناتجا عن التهاب فيروسي في الحلق.
أما الفئة الأخيرة فتظهر أعراض البرد عندها باحتقان في الصدر ناتج عن التهاب الشعب الهوائية. وقد ينتج عن تكرار النزلة الشعبية تمزق أنسجة الرئتين، وتكونان بذلك أكثر قابلية للإصابة بالالتهابات البكتيرية عقب النزلة الشعبية.
وعلى هذه الفئة البقاء في مكان رطب والإكثار من تناول الشاي. ويجب استشارة الطبيب، إذا استمر احتقان الصدر لأكثر من أسبوع. وإذا نصح الطبيب بتناول المضادات الحيوية، لابد يومياً من تناول كأس زبادي لتعويض البكتريا المفيدة التي تقتلها المضادات الحيوية.
تبدأ الأعراض عند الفئة الأولى بالتهاب الجيوب الأنفية، وقد يكون سبب ذلك تدمير الأغشية المحيطة بالجيوب الأنفية نتيجة لإصابات سابقة، الأمر الذي يجعلها أكثر قابلية للإصابة بالالتهابات. وقد تؤدي المبالغة في الزفير عبر الأنف لتنظيف مجرى التنفس إلى دفع الجراثيم إلى عمق الجيوب الأنفية.
وننصح هذه الفئة بالترفق في الزفير، واستخدام مزيلات الاحتقان أو مضادات الحساسية لفتح الأنف، أو اضافة التوابل للغذاء ومحاولة الدندنة مع إغلاق الشفتين لمدة خمس ثوان يومياً يجعل الجيوب الأنفية تحصل على مزيد من التهوية.
أما بالنسبة للفئة الثانية التي تعاني من ثقل في الأذنين، والذي قد يكون ناتجاً عن خروج السوائل من الجيوب المتهيجة، الأمر الذي قد يتسبب في التهابها وربما نتج عن المبالغة في الزفير لتنظيف الأنف تفاقم الالتهاب وزيادة الخطر.
وعلى هذه الفئة تناول مزيلات الاحتقان لتسليك الجيوب الأنفية، كما ننصح الزفير الخفيف عبر الأنف إن كان لا محالة من ذلك.
وتعاني الفئة الثالثة من الشعور بضيق في الحلق، ناتج عن تجمع المخاط السائل من الجيوب الأنفية في قاع الحلق، ويعاني هؤلاء من صعوبة في البلع.
وتنصح هذه الفئة بالإكثار من شرب السوائل لتخفيف كثافة المخاط وجعل الرأس يرتفع بمقدار بوصتين عن سطح السرير، أو وضع الرأس على وسادة سميكة، للمساعدة في تدفق المخاط.
أما عند الفئة الرابعة فتبدأ نزلة البرد عند الكثيرين بألم في الحلق، وسبب هذا الألم مقاومة خلايا المناعة للجراثيم الغازية لجسم المريض. ويكون الشخص أكثر عرضة لآلام الحلق أو أكثر حساسية للألم، إذا تعرض في الماضي لالتهابات فيروسية في الحلق.
وينصح هؤلاء بالإكثار من تناول الشاي بالليمون والعسل أو مص الأقراص المطهرة وفي العادة تختفي آلام الحلق بمجرد انتشار طبقة من المخاط فوق الحلق. وإذا كان الألم حاداً مع ارتفاع حرارة الجسم ل 102درجة أو أكثر، فلابد في هذه الحالة من مقابلة الطبيب. فقد يكون ذلك ناتجا عن التهاب فيروسي في الحلق.
أما الفئة الأخيرة فتظهر أعراض البرد عندها باحتقان في الصدر ناتج عن التهاب الشعب الهوائية. وقد ينتج عن تكرار النزلة الشعبية تمزق أنسجة الرئتين، وتكونان بذلك أكثر قابلية للإصابة بالالتهابات البكتيرية عقب النزلة الشعبية.
وعلى هذه الفئة البقاء في مكان رطب والإكثار من تناول الشاي. ويجب استشارة الطبيب، إذا استمر احتقان الصدر لأكثر من أسبوع. وإذا نصح الطبيب بتناول المضادات الحيوية، لابد يومياً من تناول كأس زبادي لتعويض البكتريا المفيدة التي تقتلها المضادات الحيوية.