رالي بعارين
02-01-2007, 06:10 PM
هذا ما كتبه السافل علي سعد الموسى في صحيفة الوثن
يصف الخنزير بوش بسيد الكون
رسالة يوم العيد (1/ 2)
علي سعد الموسى
عزيزي رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي أهنئكم على هذا الانتصار العظيم وعلى تلك الحصافة الاستثنائية التي اختارت تمام السادسة صباحا من يوم الأضحى المبارك بكل رمزيتها ودلالتها، لتظهروا علينا بهذا الوجه الموغل في البشاعة والاستخفاف بكل قيمة إسلامية إنسانية في اليوم الحرام من الشهر الحرام. أهنئكم على هذه البطولة الخارقة وليست البطولة التي أقصدها، أن تسوق الطاغية مخلوف اليدين والقدمين، بل البطولة أن تصرع مشاعر ملياري مسلم حين ارتفعت الشمس على قيد رمح من المشرق في يوم عيدهم الأكبر.
دولة الرئيس: دعني أقدم نفسي إليكم كي لا تحسبني من الغلاة الذين يقفون مع مسطرة الطائفية على إحدى النهايتين، أنا أستاذ جامعي وكاتب لم يكن يوما محسوبا على مدرسة، وفوق هذا، مستقل، لم يكتب قلمي حرفا واحدا من قبل للتصفيق لطائفية أو مذهب، زاملت من أبناء العراق في سنين غربة الدراسة جعفر والكاظم وتشرفت بصحبة آزاد الكردي وجلسنا جميعا في بيت أحمد الناصري السني اللبرالي، اليوم، أشهد أنك تقتل هذه الفسيفساء الجميلة بمزيج الخبث والاستغباء مثلما تقتلون حيادي وأنا ألمس هذه الطائفية الفجة بجرة قلمكم صباح عيد الله الأكبر. إن هذا الاستعلاء الذي لم تكن له صورة من قبل في كل كتب تاريخنا منذ ميلاد الرسالة العظمى حتى اليوم، لا يجعل من المجرم بطلا فحسب، بل يحيله إلى أسطورة وصورة مطبوعة ما دامت السنون حبلى بعودة يوم العيد، ولو أن صدام حسين اختار له يوما للنهاية لما وجد مثل السادسة صباحا في يوم الحج الأكبر. دولة الرئيس: حتى نحن الذين لا نشعر بذرة واحدة من التعاطف مع ملفه الدموي، صرنا نتعاطف معه وأنتم بكل فظاظة لا تسوقونه للمشنقة وحده، بل تسوقون قبله كل مشاعرنا وكل الباطن في إنسانيتنا وأنتم بكل الغلظة الموغلة الموحشة تزفونه مخلوف اليدين إلى الحبل أمام الكاميرا في سابقة تستحيل على الأفلام والخيال: هل كانت جثته الهامدة تحتاج إلى صور فضائية وهل استعصى إثبات نهايته إلا أن تخلدوه صورة تلفزيونية من تلك التي نشاهدها في أنياب ومخالب الغاب؟ هل يحتاج الرقص الطائفي على الجثة إلى أغنية - مسبقة الإعداد - على القناة الرسمية؟ هل ضاق عام كامل بأربعمئة يوم وعشرة آلاف ساعة بساعة أخرى غير يوم النحر وعيد المسلمين الأكبر. اليوم دولة الرئيس: أهديك حيادي وأزف إليك نهاية استقلالي وأنت من علمني أول درس في الإيغال الطائفي. أنت من ترك لمشاعرنا الاستقلال كي تختار المجرم بطلا تخلده ذاكرة الأعياد ودموع ابنتي الصغرى التي سأكتبها غداً لسيد الكون: جورج بوش.
وهذا تعليق من أحد كتاب الساحة (( عبدالله زقيل ))
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ...
قرأتُ مقالاً لكاتبٍ سعودي يعملُ أستاذاً جامعياً ، والمقالُ عبارةٌ عن رسالةٍ وجهها إلى الصفوي العميل نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي ، أتى الأستاذُ الجامعي والكاتبُ السعودي في رسالته إلى ذلك الصفوي بالطوام ، وأتى بمعلوماتٍ غريبةٍ تفتقدُ إلى الدقةِ والاتزان ، وتتجاوزُ المألوفَ والمعروفَ ، وإليكم بعضاً منها :
أولاً : استفتح الكاتبُ والأستاذُ الجامعي رسالته للصفوي العميل نوري المالكي بقوله : " عزيزي رئيس الوزراء العراقي " .
عزيزي من " المَعَزّّةِ " ! فأيّ معزةٍ يُكنّها الأستاذ الجامعي لهذا العميل الذي لم تعترف به هيئةُ علماء العراقِ ؟! وظهرت عمالتهُ للمحتلِ التي لا تحفى حتى على أجهل الناس فكيف بأستاذٍ جامعي مع الأسف ؟!
ثانياً : زعم الكاتبُ والأستاذُ الجامعي في رسالتهِ أن عدد المسلمين " ملياري مسلم ! " .
وهذه إحصائيةٌ لم نسمع بها مِنْ قبلُ ! ، ولا ندري ما مصادر الأستاذ الجامعي لهذه الإحصائيةِ التي نتمنى لو كانت حقاً ؟!
ثالثاً : قال الكاتبُ والأستاذُ الجامعي ما نصه : " التي اختارت تمام السادسة صباحا ... حين ارتفعت الشمس على قيد رمح من المشرق في يوم عيدهم الأكبر " !
هل الكاتب والأستاذ الجامعي لا يفرقُ بين طلوعِ الفجرِ وطلوعِ الشمسِ ؟! ولا يدري أن ارتفاعَ الشمسِ قيد رمح لا يتحققُ قبل طلوعها ! إلا إذا كان يقصد بتوقيت طهران حيث القرار الصفوي ! .
رابعاً : قال الكاتبُ والأستاذُ الجامعي : " هل ضاق عام كامل بأربعمئة يوم ! " .
المعروف أن عدد أيام العام بالحسابِ القمري 354 ، وبالحسابِ الميلادي 365 .
فهل الأستاذ الجامعي يتحدث عن كوكبٍ آخر غير الأرض ؟!
خامساً : اتضح من المقال أن مشكلةَ الكاتبِ الكبرى أن تصرفَ الصفويين الغبي ومن ورائهم الصليبي " بوش " جعل من صدام أسطورة ، وهذا ما لم يكن يتمناهُ الكاتبُ ، وليتهُ ركز على مسألةِ اختيارِ التوقيتِ ومشاعرِ المسلمين التي كنا نظنُ أنه يعنيه .
سادساً : قال الكاتبُ والأستاذُ الجامعي في آخر رسالته للصفوي : " أنت من ترك لمشاعرنا الاستقلال كي تختار المجرم بطلا تخلده ذاكرة الأعياد ودموع ابنتي الصغرى التي سأكتبها غداً لسيد الكون : جورج بوش .
قال الكاتبُ عن الصليبي " بوش " : " سيد الكون " ! .
إذا كان بعضُ غلاةِ الصوفيةِ يصفون النبي صلى اللهُ عليه وسلم بأنه " سيدُ الكون " إطراءً له فهذا أمرٌ متوقعٌ قد أخبر عنه النبي صلى اللهُ عليه وسلم عندما قال : " لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ " .
لكن أن يوصفَ صليبي حاقدٌ يصف المسلمين بالفاشيين بأنه " سيدُ الكون " فأمرٌ غير معقولٍ ، وغيرُ مألوفٍ ولا يمكنُ تبريره بحال ! ، فمحمدٌ صلى اللهُ عليه وسلم وهو أحبُّ خلقِ اللهِ إليه لم يزد على أن قال : " أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ " ، وأعقبها بقولهِ " وَلاَ فَخْرَ " .
مِنْ أين لهذا الأستاذ الجامعي هذا التسيّد الكوني لرجلٍ حقيرٍ لا يفارقُ كلبه ؟
أيهما " سيد الكون " عندك أيها الأستاذ الجامعي ؟!
تأملها في حالةِ مخمخمةٍ ، ولأن كان انبهاراً فهو في غير محلهِ .
" سيدُ الكونِ " هو اللهُ الذي نسألهُ أن يأخذ بناصيتك إلى الصوابِ والحقّ ، وأن يبعد عنك لوثةَ الانبهارِ التي تجاوزات الحدود والخطوط كما في مقال سابق لك ، وهذا هو المقال الثاني .
اللهم أرنا الحقّ حقاً وارزقنا اتباعهُ ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .
يصف الخنزير بوش بسيد الكون
رسالة يوم العيد (1/ 2)
علي سعد الموسى
عزيزي رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي أهنئكم على هذا الانتصار العظيم وعلى تلك الحصافة الاستثنائية التي اختارت تمام السادسة صباحا من يوم الأضحى المبارك بكل رمزيتها ودلالتها، لتظهروا علينا بهذا الوجه الموغل في البشاعة والاستخفاف بكل قيمة إسلامية إنسانية في اليوم الحرام من الشهر الحرام. أهنئكم على هذه البطولة الخارقة وليست البطولة التي أقصدها، أن تسوق الطاغية مخلوف اليدين والقدمين، بل البطولة أن تصرع مشاعر ملياري مسلم حين ارتفعت الشمس على قيد رمح من المشرق في يوم عيدهم الأكبر.
دولة الرئيس: دعني أقدم نفسي إليكم كي لا تحسبني من الغلاة الذين يقفون مع مسطرة الطائفية على إحدى النهايتين، أنا أستاذ جامعي وكاتب لم يكن يوما محسوبا على مدرسة، وفوق هذا، مستقل، لم يكتب قلمي حرفا واحدا من قبل للتصفيق لطائفية أو مذهب، زاملت من أبناء العراق في سنين غربة الدراسة جعفر والكاظم وتشرفت بصحبة آزاد الكردي وجلسنا جميعا في بيت أحمد الناصري السني اللبرالي، اليوم، أشهد أنك تقتل هذه الفسيفساء الجميلة بمزيج الخبث والاستغباء مثلما تقتلون حيادي وأنا ألمس هذه الطائفية الفجة بجرة قلمكم صباح عيد الله الأكبر. إن هذا الاستعلاء الذي لم تكن له صورة من قبل في كل كتب تاريخنا منذ ميلاد الرسالة العظمى حتى اليوم، لا يجعل من المجرم بطلا فحسب، بل يحيله إلى أسطورة وصورة مطبوعة ما دامت السنون حبلى بعودة يوم العيد، ولو أن صدام حسين اختار له يوما للنهاية لما وجد مثل السادسة صباحا في يوم الحج الأكبر. دولة الرئيس: حتى نحن الذين لا نشعر بذرة واحدة من التعاطف مع ملفه الدموي، صرنا نتعاطف معه وأنتم بكل فظاظة لا تسوقونه للمشنقة وحده، بل تسوقون قبله كل مشاعرنا وكل الباطن في إنسانيتنا وأنتم بكل الغلظة الموغلة الموحشة تزفونه مخلوف اليدين إلى الحبل أمام الكاميرا في سابقة تستحيل على الأفلام والخيال: هل كانت جثته الهامدة تحتاج إلى صور فضائية وهل استعصى إثبات نهايته إلا أن تخلدوه صورة تلفزيونية من تلك التي نشاهدها في أنياب ومخالب الغاب؟ هل يحتاج الرقص الطائفي على الجثة إلى أغنية - مسبقة الإعداد - على القناة الرسمية؟ هل ضاق عام كامل بأربعمئة يوم وعشرة آلاف ساعة بساعة أخرى غير يوم النحر وعيد المسلمين الأكبر. اليوم دولة الرئيس: أهديك حيادي وأزف إليك نهاية استقلالي وأنت من علمني أول درس في الإيغال الطائفي. أنت من ترك لمشاعرنا الاستقلال كي تختار المجرم بطلا تخلده ذاكرة الأعياد ودموع ابنتي الصغرى التي سأكتبها غداً لسيد الكون: جورج بوش.
وهذا تعليق من أحد كتاب الساحة (( عبدالله زقيل ))
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ...
قرأتُ مقالاً لكاتبٍ سعودي يعملُ أستاذاً جامعياً ، والمقالُ عبارةٌ عن رسالةٍ وجهها إلى الصفوي العميل نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي ، أتى الأستاذُ الجامعي والكاتبُ السعودي في رسالته إلى ذلك الصفوي بالطوام ، وأتى بمعلوماتٍ غريبةٍ تفتقدُ إلى الدقةِ والاتزان ، وتتجاوزُ المألوفَ والمعروفَ ، وإليكم بعضاً منها :
أولاً : استفتح الكاتبُ والأستاذُ الجامعي رسالته للصفوي العميل نوري المالكي بقوله : " عزيزي رئيس الوزراء العراقي " .
عزيزي من " المَعَزّّةِ " ! فأيّ معزةٍ يُكنّها الأستاذ الجامعي لهذا العميل الذي لم تعترف به هيئةُ علماء العراقِ ؟! وظهرت عمالتهُ للمحتلِ التي لا تحفى حتى على أجهل الناس فكيف بأستاذٍ جامعي مع الأسف ؟!
ثانياً : زعم الكاتبُ والأستاذُ الجامعي في رسالتهِ أن عدد المسلمين " ملياري مسلم ! " .
وهذه إحصائيةٌ لم نسمع بها مِنْ قبلُ ! ، ولا ندري ما مصادر الأستاذ الجامعي لهذه الإحصائيةِ التي نتمنى لو كانت حقاً ؟!
ثالثاً : قال الكاتبُ والأستاذُ الجامعي ما نصه : " التي اختارت تمام السادسة صباحا ... حين ارتفعت الشمس على قيد رمح من المشرق في يوم عيدهم الأكبر " !
هل الكاتب والأستاذ الجامعي لا يفرقُ بين طلوعِ الفجرِ وطلوعِ الشمسِ ؟! ولا يدري أن ارتفاعَ الشمسِ قيد رمح لا يتحققُ قبل طلوعها ! إلا إذا كان يقصد بتوقيت طهران حيث القرار الصفوي ! .
رابعاً : قال الكاتبُ والأستاذُ الجامعي : " هل ضاق عام كامل بأربعمئة يوم ! " .
المعروف أن عدد أيام العام بالحسابِ القمري 354 ، وبالحسابِ الميلادي 365 .
فهل الأستاذ الجامعي يتحدث عن كوكبٍ آخر غير الأرض ؟!
خامساً : اتضح من المقال أن مشكلةَ الكاتبِ الكبرى أن تصرفَ الصفويين الغبي ومن ورائهم الصليبي " بوش " جعل من صدام أسطورة ، وهذا ما لم يكن يتمناهُ الكاتبُ ، وليتهُ ركز على مسألةِ اختيارِ التوقيتِ ومشاعرِ المسلمين التي كنا نظنُ أنه يعنيه .
سادساً : قال الكاتبُ والأستاذُ الجامعي في آخر رسالته للصفوي : " أنت من ترك لمشاعرنا الاستقلال كي تختار المجرم بطلا تخلده ذاكرة الأعياد ودموع ابنتي الصغرى التي سأكتبها غداً لسيد الكون : جورج بوش .
قال الكاتبُ عن الصليبي " بوش " : " سيد الكون " ! .
إذا كان بعضُ غلاةِ الصوفيةِ يصفون النبي صلى اللهُ عليه وسلم بأنه " سيدُ الكون " إطراءً له فهذا أمرٌ متوقعٌ قد أخبر عنه النبي صلى اللهُ عليه وسلم عندما قال : " لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ " .
لكن أن يوصفَ صليبي حاقدٌ يصف المسلمين بالفاشيين بأنه " سيدُ الكون " فأمرٌ غير معقولٍ ، وغيرُ مألوفٍ ولا يمكنُ تبريره بحال ! ، فمحمدٌ صلى اللهُ عليه وسلم وهو أحبُّ خلقِ اللهِ إليه لم يزد على أن قال : " أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ " ، وأعقبها بقولهِ " وَلاَ فَخْرَ " .
مِنْ أين لهذا الأستاذ الجامعي هذا التسيّد الكوني لرجلٍ حقيرٍ لا يفارقُ كلبه ؟
أيهما " سيد الكون " عندك أيها الأستاذ الجامعي ؟!
تأملها في حالةِ مخمخمةٍ ، ولأن كان انبهاراً فهو في غير محلهِ .
" سيدُ الكونِ " هو اللهُ الذي نسألهُ أن يأخذ بناصيتك إلى الصوابِ والحقّ ، وأن يبعد عنك لوثةَ الانبهارِ التي تجاوزات الحدود والخطوط كما في مقال سابق لك ، وهذا هو المقال الثاني .
اللهم أرنا الحقّ حقاً وارزقنا اتباعهُ ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .