من نجد
19-12-2006, 07:38 PM
( إذا )
قصيدة روديارد كبلنج الخالدة ( بتصرف )
ترجمة الدكتور صفاء خلوصي
---*---
إذا استطعت أن تحتفظ برأسك …
عندما يفقد كل من حولك رؤوسهم …
و ينحون عليك باللائمة …
إذا وثقت بنفسك عندما يفقد كل إنسان ثقته فيك …
و لا تترك مع ذلك مجالاً للشك …
إذا استطعت أن تنتظر دون أن تمل الانتظار …
أو أن يعاملك الآخرون بالكذب …
من دون أن تلجأ إليه …
أو أن تكون موضع كراهية …
و لكنك لا تدع لها مجالاً للتسرب إلى نفسك …
و لا تبدو أفضل مما ينبغي …
ولا تتكلم بحكمة أكثر مما يجب …
إذا استطعت أن تحلم …
و لا تدع للأحلام سيادة عليك …
إذا استطعت أن تفكر …
و لا تجعل الأفكار غايتك القصوى …
إذا استطعت أن تجابه الفوز و الفشل …
و تتعامل مع هذين …
المخاتلين … الخادعين … على حد سواء …
إذا استطعت أن تكدس كل ما تملك من أرباح …
و تغامر بها دفعة واحدة …
و تخسرها جميعاً … ثم تبدأ من جديد …
من دون أن تنطق بكلمة واحدة عن خسارتك …
إذا استطعت أن تعامل الناس …
من غير أن تتخلى عن فضائلك …
و أن تسير في ركاب الملوك …
من دون أن تفقد مزاياك المعتادة …
إذا عجز الأعداء … و الأصدقاء … و المحبون …
عن إثارة حفيظتك … بإيذائهم إياك …
إذا استطعت أن تملأ الدقيقة الغاضبة …
التي لا تغفر لأحد …
بما يعادل ستين ثانية من السعي ركضاً …
فلك الأرض وما عليها …
و أنت … فوق ذلك كله …
ستكون رجلاً … يا بُني .
ـــــــــــــــــــــــــــ
دمتم صامدين
قصيدة روديارد كبلنج الخالدة ( بتصرف )
ترجمة الدكتور صفاء خلوصي
---*---
إذا استطعت أن تحتفظ برأسك …
عندما يفقد كل من حولك رؤوسهم …
و ينحون عليك باللائمة …
إذا وثقت بنفسك عندما يفقد كل إنسان ثقته فيك …
و لا تترك مع ذلك مجالاً للشك …
إذا استطعت أن تنتظر دون أن تمل الانتظار …
أو أن يعاملك الآخرون بالكذب …
من دون أن تلجأ إليه …
أو أن تكون موضع كراهية …
و لكنك لا تدع لها مجالاً للتسرب إلى نفسك …
و لا تبدو أفضل مما ينبغي …
ولا تتكلم بحكمة أكثر مما يجب …
إذا استطعت أن تحلم …
و لا تدع للأحلام سيادة عليك …
إذا استطعت أن تفكر …
و لا تجعل الأفكار غايتك القصوى …
إذا استطعت أن تجابه الفوز و الفشل …
و تتعامل مع هذين …
المخاتلين … الخادعين … على حد سواء …
إذا استطعت أن تكدس كل ما تملك من أرباح …
و تغامر بها دفعة واحدة …
و تخسرها جميعاً … ثم تبدأ من جديد …
من دون أن تنطق بكلمة واحدة عن خسارتك …
إذا استطعت أن تعامل الناس …
من غير أن تتخلى عن فضائلك …
و أن تسير في ركاب الملوك …
من دون أن تفقد مزاياك المعتادة …
إذا عجز الأعداء … و الأصدقاء … و المحبون …
عن إثارة حفيظتك … بإيذائهم إياك …
إذا استطعت أن تملأ الدقيقة الغاضبة …
التي لا تغفر لأحد …
بما يعادل ستين ثانية من السعي ركضاً …
فلك الأرض وما عليها …
و أنت … فوق ذلك كله …
ستكون رجلاً … يا بُني .
ـــــــــــــــــــــــــــ
دمتم صامدين