جذاب
07-12-2006, 11:12 AM
دمعة عين
تتعب النفس فتحزن الروح ليعبر الإحساس بما داخل الأجسام تبكي العين دمعة تريح مع الوقت جروح الروح ليت الروح كانت قطعة قماش فنقص منها أحزاننا فألم الفراق ولا عمر بدون وجودك فذلك الوقت ليس له مقياس .
سأرقب دائما ممشاي وخطواتي فقد كانت سببا في لقياك كان القدر حاضرا في كل الأوقات ومسجلا لواقع الحال ولكن في ذلك اليوم لمع كدمعة في عين أبت أن تكون باكية ظهر كحزن عين على فراق كتب قبل أن نتلاقى حزن القدر وحزنت العين فرق الوقت بيننا وكان همس قلوبنا حبلا خفيا فكان أقوى من رباط رجل شديد للأثقال حاملا تملكت مني روحي وقلبي وكنت لهما جسدا حاويا أصبحت أضيع ولا افهم نفسي فهل أنا أنت ام أنت أنا أحس بقلبك يخفق بجسدي المس روحك تحلق بجواري ستظل دوما ظلا لروح الله أوجدها تيمت بحبك وكتب عليها أنا ملكك أنا ، سأذكر لك خاطرة هناك عين للمغيب شاهدة على شاطئ البحر والموج هادئا هناك صبيا وطفلة صغيرة وبائع متجولا ،عينك لا تلمح طيفهم ولكن سمعك اختلط مع صوت الموج أصواتهم تتابع الشمس كيف تغيب تسرق اللحظات وتتبع خيوط الذهب عندما تطفئها نهايات البحر ، تقول لك الشمس بلمحات حان وقت الرحيل والفراق ، يؤلمك ضيق الوقت وقد تأكدت أنها سوف تغيب ، فاللون قد تغيير وأصبح المغيب قاب قوسين أو أدنى وتبتعدالشمس و لا ترتفع كيلا تتعب كل عين عاشق وعين كل من كان حاضرا وبكل عزة وهدوء تنخفض لتسلم على كل عين شخص مشدود ولتقول كلمة وداعا وسوف أعود ، انتظروني فسأطل عليكم نورا يغرد لها كل ألوان الطيور وتفتح الزهور فترى مجموعهم في نور صباح وهاج ،هذه خاطر ة مغيب الشمس ومنظر كل يوم يعبر لنعتبر أو ليصبح كباقي الأيام ليس فيه ما يكتب سوى آلم وفرح مثل أي إحساس، و قد استمر ت صفحات الأيام كل يوم بعد يوم تنعاد، وتوقفت فجأة عند يوم كا ن اسمه الثلاثاء كتب عليه الثاني عشر من شهر يوليو للعام ألفين وخمسة من الميلاد ، حيث كانت ورقة التاريخ مطوية ومكتوب عليها بدم قلب مليء بالإحساس إن كل يوم من تلك الأيام كان حبي لك موضع اتهام وكلام الناس لك عنه أقوال وأقوال ، اليوم أقول لك وأنا انتظر الغفران إحساسي دوما كان لك كمنظر عين لشمس المغيب ، سيظل إحساسي بك عندما تستيقظ من نومك كل صباح وعندما تغفو كل مساء وستظل حارسا لي طول النهار إلى أن يأتي يوما في علم علام الغيوب إما أن اسعد برؤية نور النهار أو أظل أراك شمسا في السماء عالي صعب المنال .
وليستمر دمع العين حتى ترتاح الأرواح
بقلم..... حزن الروح
تتعب النفس فتحزن الروح ليعبر الإحساس بما داخل الأجسام تبكي العين دمعة تريح مع الوقت جروح الروح ليت الروح كانت قطعة قماش فنقص منها أحزاننا فألم الفراق ولا عمر بدون وجودك فذلك الوقت ليس له مقياس .
سأرقب دائما ممشاي وخطواتي فقد كانت سببا في لقياك كان القدر حاضرا في كل الأوقات ومسجلا لواقع الحال ولكن في ذلك اليوم لمع كدمعة في عين أبت أن تكون باكية ظهر كحزن عين على فراق كتب قبل أن نتلاقى حزن القدر وحزنت العين فرق الوقت بيننا وكان همس قلوبنا حبلا خفيا فكان أقوى من رباط رجل شديد للأثقال حاملا تملكت مني روحي وقلبي وكنت لهما جسدا حاويا أصبحت أضيع ولا افهم نفسي فهل أنا أنت ام أنت أنا أحس بقلبك يخفق بجسدي المس روحك تحلق بجواري ستظل دوما ظلا لروح الله أوجدها تيمت بحبك وكتب عليها أنا ملكك أنا ، سأذكر لك خاطرة هناك عين للمغيب شاهدة على شاطئ البحر والموج هادئا هناك صبيا وطفلة صغيرة وبائع متجولا ،عينك لا تلمح طيفهم ولكن سمعك اختلط مع صوت الموج أصواتهم تتابع الشمس كيف تغيب تسرق اللحظات وتتبع خيوط الذهب عندما تطفئها نهايات البحر ، تقول لك الشمس بلمحات حان وقت الرحيل والفراق ، يؤلمك ضيق الوقت وقد تأكدت أنها سوف تغيب ، فاللون قد تغيير وأصبح المغيب قاب قوسين أو أدنى وتبتعدالشمس و لا ترتفع كيلا تتعب كل عين عاشق وعين كل من كان حاضرا وبكل عزة وهدوء تنخفض لتسلم على كل عين شخص مشدود ولتقول كلمة وداعا وسوف أعود ، انتظروني فسأطل عليكم نورا يغرد لها كل ألوان الطيور وتفتح الزهور فترى مجموعهم في نور صباح وهاج ،هذه خاطر ة مغيب الشمس ومنظر كل يوم يعبر لنعتبر أو ليصبح كباقي الأيام ليس فيه ما يكتب سوى آلم وفرح مثل أي إحساس، و قد استمر ت صفحات الأيام كل يوم بعد يوم تنعاد، وتوقفت فجأة عند يوم كا ن اسمه الثلاثاء كتب عليه الثاني عشر من شهر يوليو للعام ألفين وخمسة من الميلاد ، حيث كانت ورقة التاريخ مطوية ومكتوب عليها بدم قلب مليء بالإحساس إن كل يوم من تلك الأيام كان حبي لك موضع اتهام وكلام الناس لك عنه أقوال وأقوال ، اليوم أقول لك وأنا انتظر الغفران إحساسي دوما كان لك كمنظر عين لشمس المغيب ، سيظل إحساسي بك عندما تستيقظ من نومك كل صباح وعندما تغفو كل مساء وستظل حارسا لي طول النهار إلى أن يأتي يوما في علم علام الغيوب إما أن اسعد برؤية نور النهار أو أظل أراك شمسا في السماء عالي صعب المنال .
وليستمر دمع العين حتى ترتاح الأرواح
بقلم..... حزن الروح