اجراءات جديدة لتأشيرة السعوديين الى امريكا

[ابوفهد]

بات حصول المواطنين السعوديين على تأشيرات دخول الى الولايات المتحدة يتطلب اجراء مقابلات شخصية ولم يعد في الامكان اصدارها من قبل وكلاء شركات السفر والطيران. واعلنت السفارة الامريكية في الرياض ان انجاز التأشيرة يتطلب خمسة أسابيع، وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة اجراءات اتخذتها الولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 سبتمبر/ ايلول الماضي.

[متوازن]

ارض الله واسعه وفي البلاد الاسلاميه مايكفي
ماليزيا واندونيسيا من اجمل البلاد في العالم
ماليزيا متطوره جدا وفيها من الجامعات والغابات والمنتزهات الرائعه ما يجعلنا في غني عن بلاد الايدز القذرة الامريكيه والاوربيه
هم يقولون بمليء افواههم لا نريدكم هل تفهمون ؟؟؟
ونحن نقول لهم نحن نكرهكم بل نبغضكم لله
عشرات السنين ونحن ندرس ونتخرج من عندهم هل استفدنا ؟؟
هل صنعنا ابره أو حتي شماغ أو ملابسنا الداخليه؟؟
ها نحن محلك سر العالم تصنع ونحن نركب العالم تنتج و نحن نأكل
العالم يزيد تقدما ونحن نزيد اتكاليه و صياعه
عالم غربي قال العالم العربي حجر عثره امام تقدم البشريه هل هذا يكفيكم؟؟
امه اصيبت بالهوان والضعف المزمن بعد ان تسيد ت العالم قرن من الزمان
الحل اذن للخروج من هذه المحنه هو القرآن والاسلام ولا حل غيره

[ابن النهار]

لكن المشكلة ، إن فيه بعض التخصصات ، لا تتوفر إلا في أمريكا ، وإذا تبي تعرف الفرق بين خريج أمريكا وغيرها ، افحص عند طبيب عنده الأمريكان بورد وواحد ما عنده وتشوف الفرق . بالنسبة لنا ياللي درسنا هناك، طبعا كان هنالك مخطط مكشوف إننا ما نتعلم ، مجرد نروح هناك تنغسل عقول بعضنا ، ونأخذ ورقة ، تعطي البعض
منصب ، بعد التأكد من أن الغسيل لا يزال ساري المفعول . وبعدين الله لا يلومهم ،حوالي 19 واحد من هالبلد ، حطموا كل كبريائهم واقتصادهم ، وشلون ما يخافون تتكرر السالفة ، استمع لقنواتهم ، ترى إنهم عايشين في خوف شديد ، يقولون حوالي 100 الف من سكان نيويورك مصابين بأمراض نفسية نتيجة الحادث ، كل واحد منهم ما يصدق يقوم من النوم وهو سالم.

[المتفائل جدا]

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .......فرجت وكنت اخالها لاتفرج

انهم بتصرفاتهم هذه يخبرون انهم وصلو الى النقطة الحرجة نقطة الغليان- مرحلة الانفجار -
اننا بالنظر الى تاريخ مسار الحضارات نجد انهم فى قمة الجبل ولم يتبقى لسقوطهم سوى وجود قوة(حضارة جديدة) ترميهم الى اسفل سافلين
لم يتبقى سوى ان نعمل على تربية انفسنا وابنائنا للقيام بهذه المهمة (الغير سهلة) ....قال تعالى ( وما يلقاها إلا الذين صبروا * وما يلقاها إلا
ذو حظ عظيم "
صدق الله العظيم

[ابوفهد]

قرار الخارجية الأمريكية بعدم قبول وسيط بين صاحب التأشيرة وسفارتها في المملكة قرار سيادي ومن حقهم أن يتخذوه لأسباب يرونها.. ولكن الإعلان عن هذا القرار عبر المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية وأمام وسائل الإعلام جميعاً يقدم فرصة جديدة للتشهير بسمعة السعوديين في العالم ويرسل إشارة إلى دوائر الأمن داخل أمريكا وخارجها أن السعوديين مازالوا عنصراً يفترض الاحتراس منه عبر فحص وثائقه والتأشيرات التي حصل عليها!
مثل هذا الإجراء من حق أي سعودي أن يراه جانباً سلبياً هو وغيره من الإجراءات السابقة، ويبدو أن تأشيرات دخول السعوديين لأمريكا أصبحت قضية أو أزمة داخلية أمريكية.. فمع الأسف أن هناك في الكونغرس والإدارة من يعمل للاساءة لسمعة المملكة ولشعبها لأهداف خاصة عبر التغيير المستمر بإجراءات منح تأشيرات الدخول، فقد تعودنا على الإعلانات المتكررة عن تشديد الإجراءات أو تبسيطها، ومع كل إعلان يتجدد للرأي العام العالمي ولدوائر الأمن العالمية خطورة التعامل مع السعوديين.
لقد جعلت أمريكا سمعتنا في العالم مرهونة برضاها ومزاجها الأمني، وأعضاء الكونغرس وجدوا في إجراءات الخارجية الأمريكية لمنح التأشيرات الفرصة المناسبة لإحياء التصورات عن التهديدات المحتملة لأمريكا من الإرهابيين، بالذات السعوديين، وإثارة قلق الرأي العام الأمريكي والعالمي من السعوديين يأخذ شكل تقديم انتقادات للخارجية الأمريكية على تساهلها مع السعوديين، وآخر ما جاء في هذا الإطار الأرقام التي نشرها السناتور الأمريكي (تشوك غراسلي) والتي أظهرت أن نحو 36ألف تأشيرة دخول لأمريكا منحت في السعودية بين (أول يونيو و 10سبتمبر) من العام الماضي جاءت بواسطة وكالات سفر 64% منها تأشيرات للسعوديين.
إننا ندعو السناتور غراسلي إلى تبني مشروع قرار يعرض على الكونغرس يدعو إلى توحيد إجراءات منح التأشيرات للسعوديين في سفارات أمريكا حول العالم، بحيث يحدد هذا المشروع الإجراءات التي تراها أمريكا لمنح التأشيرات للسعوديين، وليضع السناتور ما يراه من شروط ضرورية لأمن أمريكا وذلك حتى تكون هذه الإجراءات صادرة عن قانون لا يحق لأحد في الخارجية أو في غيرها تعديله بدون الرجوع للكونغرس.
نحن نقول للسناتور غراسلي ان الإجراءات التي سوف تتخذ بحقنا كسعوديين مهما كانت درجة التشدد فيها لا تهمنا إطلاقاً، فنحن نستطيع أن نعيش بدون أمريكا وغير أمريكا.. ما يهمنا هو أن لا تكون سمعتنا الوطنية ورقة تتجاذبها المصالح والمواقف السياسية في واشنطن، نحن لا نريد أن يكون موضوع بسيط جداً، مثل تأشيرات الدخول، هو المعبر الذي تسلكه رموز في الإدارة وفي الكونغرس وفي وسائل الإعلام للإساءة لسمعتنا عالمياً وتقديمنا كأشخاص وكمؤسسات عامة وخاصة، على أننا عناصر غير جديرة بالثقة، وتشكل خطورة أمنية.
نحن نريد أن نحسم إشكالية الإجراءات هذه فقد أضرت بسمعتنا الوطنية.. وهذه الرغبة أجزم أن كثيرين من السعوديين يتطلعون إليها.

مقال لعبدالوهاب الفايز
صحيفة الرياض