المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليلة القدر


gsly
13-10-2006, 03:47 AM
- بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الراجح الذي عليه جمهور العلماء أن ليلة القدر تكون في شهر رمضان، وأنها في العشر الأواخر منه، وأما تحديدها في العشر الأواخر فمختلف فيه تبعا لاختلاف الروايات الصحيحة، والأرجح أنها في الليالي الوتر من العشر الأواخر، وأرجح ليلة لها هي ليلة السابع والعشرين .
- وفضلها عظيم لمن أحياها ، وإحياؤها يكون بالصلاة، والقرآن، والذكر، والاستغفار، والدعاء من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وصلاة التراويح في رمضان إحياء لها.

* يقول فضيلة الشيخ سيد سابق رحمه الله :
- للعلماء آراء في تعيين هذه الليلة؛ فمنهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم من ذهب إلى أنها ليلة التاسع والعشرين، ومنهم من قال: إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر.
- وأكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين، روى أحمد - بإسناد صحيح - عن ابن عمر - رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم : " من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع والعشرين"، وروي مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي -وصححه- عن أبيِّ بن كعب أنه قال: "والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان - يحلف ما يستثني - والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها ".

* ويقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :
- قد نَوَّه القرآن، ونَوَّهَت السُّنَّة بفضل هذه الليلة العظيمة، وأنزل الله فيها سورة كاملة: ( إنا أنزلناه في ليلة القدر. وما أدراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من ألف شهر. تَنَزَّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر. سلام هي حتى مطلع الفجر ).
- عَظَّمَ القرآنُ شأنَ هذه الليلة، فأضافها إلى (القدر) أي المقام والشرف، وأي مقام وشرف أكثر من أن تكون خيرًا وأفضل من ألف شهر. أي الطاعة والعبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.
- وألف شهر تساوي ثلاثًا و ثمانين سنة وأربعة أشهر، أي أن هذه الليلة الواحدة أفضل من عمر طويل يعيشه إنسان عمره ما يقارب مائة سنة، إذا أضفنا إليه سنوات ما قبل البلوغ والتكليف.

- وهي ليلة تتنزَّل فيها الملائكة برحمة الله وسلامه وبركاته، ويرفرف فيها السلام حتى مطلع الفجر.
- وفي السُنة جاءت أحاديث جمة في فضل ليلة القدر، والتماسها في العشر الأواخر ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه" رواه البخاري في كتاب الصوم.
- ويحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغفلة عن هذه الليلة وإهمال إحيائها، فيحرم المسلم من خيرها وثوابها، فيقول لأصحابه، وقد أظلهم شهر رمضان: "إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمَها فقد حُرِم الخيرَ كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم" (رواه ابن ماجه من حديث أنس، وإسناده حسن كما في صحيح الجامع الصغير وزيادته -2247).

* وكيف لا يكون محرومًا من ضيع فرصة هي خير من ثلاثين ألف فرصة؟.
إن من ضيع صفقة كان سيربح فيها 100% يتحسر على فواتها أيّما تحسر، فكيف بمن ضيع صفقة كان سيربح فيها 3000000% ثلاثة ملايين في المائة؟!

* أي ليلة هي ؟
- ليلة القدر في شهر رمضان يقينًا، لأنها الليلة التي أنزل فيها القرآن، وهو أنزل في رمضان، لقوله تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) (البقرة: 185).
- والواضح من جملة الأحاديث الواردة أنها في العشر الأواخر، لما صح عن عائشة قالت: كان رسول الله يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان " متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان -726.
- وعن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج إليهم صبيحة عشرين فخطبهم، وقال: " إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها - أو نسيتها - فالتمسوها في العشر الأواخر، في الوتر" (متفق عليه، المصدر نفسه -724). وفي رواية: "ابتغوها في كل وتر " (نفسه 725).
ومعنى (يجاور): أي يعتكف في المسجد، والمراد بالوتر في الحديث: الليالي الوترية، أي الفردية، مثل ليالي: 21، 23، 25، 27، 29.

- وإذا كان دخول رمضان يختلف - كما نشاهد اليوم - من بلد لآخر، فالليالي الوترية في بعض الأقطار، تكون زوجية في أقطار أُخرى، فالاحتياط التماس ليلة القدر في جميع ليالي العشر.
- ويتأكد التماسها وطلبها في الليالي السبع الأخيرة من رمضان، فعن ابن عمر: أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رأوا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أرى رؤياكم قد تواطأت (أي توافقت) في السبع الأواخر، فمن كان متحريها، فليتحرها في السبع الأواخر" (متفق عليه، عن ابن عمر، المصدر السابق -723). وعن ابن عمر أيضًا: "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز، فلا يُغلبن على السبع البواقي " رواه أحمد ومسلم والطيالسي عن ابن عمر كما في صحيح الجامع الصغير 1242.
- والسبع الأواخر تبدأ من ليلة 23 إن كان الشهر 29 ومن ليلة 24 إن كان الشهر 30 يومًا.

- ورأي أبي بن كعب وابن عباس من الصحابة رضي الله عنهم أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، وكان أُبَىّ يحلف على ذلك لعلامات رآها، واشتهر ذلك لدى جمهور المسلمين، حتى غدا يحتفل بهذه الليلة احتفالاً رسميًا.
- والصحيح: أن لا يقين في ذلك، وقد تعددت الأقوال في تحديدها حتى بلغ بها الحافظ ابن حجر 46 قولاً.

- وبعضها يمكن رَدُّه إلى بعض. وأرجحها كلها: أنها في وتر من العشر الأخير، وأنها تنتقل، كما يفهم من أحاديث هذا الباب، وأرجاها أوتار العشر، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ليلة إحدى وعشرين، وعند الجمهور ليلة سبع وعشرين (فتح الباري -171/5 ط. الحلبي).
- ولله حكمة بالغة في إخفائها عنا، فلو تيقنا أي ليلة هي لتراخت العزائم طوال رمضان، واكتفت بإحياء تلك الليلة، فكان إخفاؤها حافزًا للعمل في الشهر كله، ومضاعفته في العشر الأواخر منه، وفي هذا خير كثير للفرد وللجماعة.
- وهذا كما أخفى الله تعالى عنا ساعة الإجابة في يوم الجمعة، لندعوه في اليوم كله، وأخفى اسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب؛ لندعوه بأسمائه الحسنى جميعًا.

- روى البخاري عن عبادة بن الصامت قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين ( أي تنازعا وتخاصما ) فقال: " خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرفعت ( أي من قلبي فنسيت تعيينها ) وعسى أن يكون خيرًا لكم ".

* علامات ليلة القدر:
- وقد ورد لليلة القدر علامات، أكثرها لا يظهر إلا بعد أن تمضى، مثل: أن تظهر الشمس صبيحتها لا شعاع لها، أو حمراء ضعيفة......إلخ.
ومثل: أنها ليلة مطر وريح، أو أنها ليلة طلقة بلجة، لا حارة ولا باردة، إلخ ما ذكره الحافظ في الفتح.
- وكل هذه العلامات لا تعطي يقينًا بها، ولا يمكن أن تَطَّرد، لأن ليلة القدر في بلاد مختلفة في مناخها، وفي فصول مختلفة أيضًا، وقد يوجد في بلاد المسلمين بلد لا ينقطع عنه المطر، وآخر يصلي أهله صلاة الاستسقاء مما يعاني من المَحْل، وتختلف البلاد في الحرارة والبرودة، وظهور الشمس وغيابها، وقوة شعاعها، وضعفه، فهيهات أن تتفق العلامات في كل أقطار الدنيا.

- ومما بحثه العلماء هنا: هل تعتبر ليلة القدر ليلة خاصة لبعض الناس، تظهر له وحده بعلامة يراها، أو رؤيا في منام، أو كرامة خارقة للعادة، تقع له دون غيره؟ أم هي ليلة عامة لجميع المسلمين بحيث يحصل الثواب المرتب عليها لمن اتفق له أنه أقامها، وإن لم يظهر له شيء؟.
لقد ذهب جمع من العلماء إلى الاعتبار الأول، مستدلين بحديث أبي هريرة رضي الله عنه : " من يقم ليلة القدر فيوافقها.." رواية لمسلم .

* ما يقال في هذه ألليله :
- وبحديث عائشة: أرأيت يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟. فقال: " قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو فاعفُ عني" رواه ابن ماجه والترمذي . وفسَّروا الموافقة بالعلم بها، وأن هذا شرط في حصول الثواب المخصوص بها.

- ورجح آخرون معنى يوافقها : أي في نفس الأمر، إن لم يعلم هو ذلك، لأنه لا يشترط لحصولها رؤية شيء، ولا سماعه، كما قال الإمام الطبري بحق.
- وكلام بعض العلماء في اشتراط العلم بليلة القدر كان هو السبب فيما يعتقده كثير من عامة المسلمين أن ليلة القدر طاقة من النور تُفتح لبعض الناس من السعداء دون غيرهم. ولهذا يقول الناس: إن فلانا انفتحت له ليلة القدر، وكل هذا مما لا يقوم عليه دليل صريح من الشرع.

- فليلة القدر ليلة عامة لجميع من يطلبها، ويبتغي خيرها وأجرها، وما عند الله فيها، وهي ليلة عبادة وطاعة، وصلاة، وتلاوة، وذكر ودعاء وصدقة وصلة وعمل للصالحات، وفعل للخيرات.
- وأدنى ما ينبغي للمسلم أن يحرص عليه في تلك الليلة: أن يصلي العشاء في جماعة، والصبح في جماعة، فهما بمثابة قيام الليل.
- ففي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم: " من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلى الليل كله " رواه أحمد ومسلم واللفظ له، صحيح الجامع الصغير -6341.
- والمراد: من صلى الصبح بالإضافة إلى صلاة العشاء، كما صرحت بذلك رواية أبي داود والترمذي: " من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة " المصدر السابق -6342.

والله تعالى أعلم

اشراقة قلم
13-10-2006, 03:59 AM
جــزاك الله خيــر
جــــــــزاك الله خيـــــــــر
جـــزاك الله خيرجزاك الله خيـــر
جــــــزاك الله خيــرجزاك الله خيــــــر
جـــــــزاك الله خيـــرجـــزاك الله خيــــــــر
جــزاك الله خيرجزاك الله خيرجزاك الله خيــر
جـــــــزاك الله خيـــرجـــزاك الله خيــــــــر
جــــــزاك الله خيــرجزاك الله خيــــــر
جـــزاك الله خيرجزاك الله خيـــر
جــــــزاك الله خيـــــــر
جزاك الله خير
جزاك الله خير
جزاك الله خير
جزاك الله-----------خيـــرجـــزاك-------------الله خير
جزاك الله---------خيـــرجـــزاك-----------الله خير
جزاك الله---خيـــرجـــزاك-----الله خير
جزاك الله خيرجزاك الله خير
جزاك الله خيرجزاك الله خير
جزاك الله خير
جزاك الله خير جزاك الله خير
جزاك الله خيــر جــزاك الله خير
جزاك الله خير
جزاك الله خير
جزاك الله خير
جــــــزاك الله خيـــــــر
جــــــــزاك الله خيـــــــــر
جـــــــــزاك الله خيـــــــــر

dreamstock
15-10-2006, 12:33 AM
دعاء جبرائيل عليه السلام روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ نزل جبرائيل عليه السلام وأنا أصلي خلف المقام فلما فرغت _من الصلاه دعوت الله وقلت حبيبي علمني لأمتي شيئأ إذا خرجت من الدنيا عنهم يدعون الله تعالى فيغفر لهم، فقال جبرائيل عليه السلام؛ ومن أمتك يشهدون أن لا إله إلا الله وأنك محمدآ رسول الله ويقرون لعلي بالولاية ويصومون الثلاثة الأيام البيض الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر ثم يدعون الله بهذا الدعاء فإنه مكتوب حول العرش وأنا يامحمد بقوة هذا الدعاء اهبط وأصعد وهذا الدعاء مكتوب على أستار الكعبه وأركانها ومن قرأ من أمتك هذا الدعاء يأمن من عذاب القبر ويكون أمينا يوم الفزع الأكبر ومن موت الفجار وغناه عن خلقه ويرزقه الله من حيث لا يحتسب وأنت شفيعه يوم القيامه. ومن دعاء بهذا الدعاء عليك أن توافقه ويضحك في وجهه وسلمه وتدخله الجنه إليه حلة مقصوره من الخلد والنعيم يا محمد من صام أيام البيض من أمتك ودعا بهذا الدعاء عند إفطاره أكرمه الله تعالى بعد كرمه وفرجا بعد فرجه وبعون الله قلت لجبريل ما ثواب هذا الدعاء قال:يامحمد سألتني عن شيء لا يعلمه إلا الله تعالى ومن كتبه وجعله حرزآ مما يخاف ويحذر فلو أن البحار مداد والأشجار أقلام والاولين والأخرين والملائكة والجن يكتبون ثوابه ما أحصوه وما من مهموم أو مغموم أومحزون أو مديون أو ذو حاجه إلا فرج الله همه وغمه وحزنه وقضى دينه وحاجته يا محمد ما من عبد من أمتك يدعوا بهذا الدعاء إلا رزقه الله ثواب أربعة من الأنبياء وأربعة من الملائكه من الأنبياء إبراهيم وموسى وعيسى وثوابك يامحمد ومن الملائكه ثوابي وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل. قال رسول الله عليه السلام عجبت من كثرة فضل هذا الدعاء قال جبرائيل عليه السلام؛ ما من عبدآ مؤمن يدعو بهذا الدعاء مرة واحدة إلا يجيئ يوم القيامة يتلالأ كأنه البدر فيتعجبون منه أهل القيامه ويقولون هذا نبي من أنبياء الله فيأتي النداء الحق ماهذا نبي من الأنبياء لكنه دعاني في عمره مرة واحدة بهذا الدعاء فعلي إكرامه هذا اليوم. يامحمد لقارئ هذا الدعاء أسماء فضائل لا يعلمها إلا الله يامحمد من قرأ هذا الدعاء خمسة عشر مرة كنت أنا وأنت وقوف على قبره فيخرج من بين يديه براق وسرجه من ياقوت أحمر فينادي اركب يا عبدالله ما جزاك إلا الجنه خالدآ فيها وليس عليك حساب و لا عقاب ثم يقال "لرضوان" خازن الجنان أتركه في جوار إبراهيم ومحمد قال جبرائيل: إن لمن دعاء بهذا الدعاء خمس مرات وهو على طهاره أن يراك في النوم ومن دعا بهذا الدعاء وهو محزون أو خائف أو عطشان أو عريان أو مظلوم إلا كفاه الله ذلك كله. يا محمد من سرق له شيئ أو هرب له عبدا فليتؤضا ويصلي أربع ركعات ويقرأ في كل ركعه فاتحه الكتاب والتوحيد ويدعو بهذا الدعاء ويضعه تحت وسادته وينام فإنه يرى سرقته ومملوكه ومن وقع في أيدي ظلمه وأعداء فليدع بهذا الدعاء فإنه لا يقدر أحد من الأعداء أن يضره بشيئ ويخلص من أيديهم يا محمد اسم الله لك عظيم في هذا ومن دعا بهذا الدعاء استغفر له الملآئكه قال رسول الله عليه السلام: من آمن بي ولم يؤمن بفضل هذا الدعاء ولم يعلمه المؤمنون تكون عقوبته يوم القيامه على الله عز وجل وقال رسول الله: ما تركت قراءته منذ أن سمعته من حبيبي جبرائيل وأنا أدعو بهذا الدعاء كل يوم فإذا قرأته ضفرت به على الأعداء ونصرنا الله عند ذكره عليهم. وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: من دعا بهذا الدعاء يكون وجهه منيرآ يوم القيامه وقال رسول الله ويل لمن لا يعرف قدره ومن أستعمل هذا الدعاء رفع الله عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء ومن ترك هذا الدعاء فقد ضيع ماصنع لأنه أفضل من كل دعاء عظيم لا يعلم فضله إلا الله تعالى الواحد القاهر وفقنا الله لقراءته آناء الليل وأطراف النهار وهذا هو الدعاء. بسم الله الرحمن الرحيم وصلي الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت المصور الرحيم سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت السميع العليم سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الحي القيوم سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت البصير الصادق سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الواسع اللطيف سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت العلي الكبير سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوآ أحد سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت المجيد الحميد سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الشكور الحليم سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الأول والأخر سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الغفور الغفار سبحانك أنت الله لا آله إلا انت المبين النير سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الكريم المنعم سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الرب الحافط سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت القريب المجيب سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الشهيد المتعال سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الغني المغني سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الرازق سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الحبيب المنان سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الواسع الكافي سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت القادر المقتدر سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت المعطي الوهاب سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الفاطر الخالق سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الوكيل الكافي سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الشافي المعافي سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت العظيم الكريم سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت البارئ الوارث سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الجبار المتكبر سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت العزيز الغفار سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت لم تزل ولا تزال سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الرؤوف الرحيم سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت القابض الباسط سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت العزيز الحكيم سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت علام الغيوب سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت القديم المتعال سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الصادق العدل سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الطاهر المطهر سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الرفيع البادئ سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الوتر الهادي سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت السميع البصير سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الكفيل المستقيم سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الجواد المنان سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت المنعم المتفضل سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت الكريم المتطول سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت خير الناصرين سبحانك أنت الله لا آله إلا أنت بيدك الخير إنك على كل شي قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من المييت وتخرج المييت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب وأعوذ بك يارب بكهيعص وبحم عسق وبطه ماأنزلنا عليك القرأن لتشقى إلآ تذكرة لمن يخشى تنزيلآ ممن خلق الأرض والسموات العلى الرحمن على العرش استوى له مافي السموات ومافي الأرض ومابينهما وما تحت الثرى وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السرى وأخفى الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى وبآلم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين وبآلم الله لا إله الا هو الحي القيوم وبيآسين والقرآن الحكيم وبنون والقلم ومايسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون وبآسماء الله الشريفه الكامله وبحق الأرواح الشاهدين وبحق التورأة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم بكل حجة أقامها الله عزوجل وبإسم الله وقدرته وعزته وجعلنا من بين أيديهم سدآ ومن خلفهم سدآ فأغشينهم فهم لا يبصرون لا يغلب الله غالب ولا ينجو منه هارب وهو السميع العليم إن الله مع الذين آتقوا والذين هم محسنون سلام على نوح في العالمين إنا كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين قالت لهم رسلهم إن نحن إلابشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء عباده وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلإ بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم لا تدركه الأبصار وهو اللطيف الخبير ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام إن يشاء يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير كلما أوقدوا نار للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ياولي التوفيق ياعلي ياعظيم ياأول ياآخر ياباطن ياحي ياقيوم يا ذا الجلال والإكرام إغفر لي والمؤمنين والمؤمنات وإقض لنا حوائجنا وصلي اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين *والحمد لله الذي هدانا لطريق الحق والصواب ونستغفره ونتوب إليه* "وجزى الله خيرا كل من أعان على نشر هذا الدعاء ونسأل الله العلي القدير أن يتقبل منا جميعا....