الحلم
12-10-2006, 06:53 PM
في عشر خلت من شعبان لعام سبعة وعشرون وألف للهجرة وقبل اكتمال القمر بدر بخمس ليال قرر عميس البهيم تاجر التيوس هجر تجارته والاتجاه لسوق الأسهم الحميرية ..
وكان ما دفعه لدخول السوق هو ما سمع عن القروبات وما سطرته من صفحات ناصعة في جبين تاريخ الأسهم واستباحتها للمال والأرض والعرض في ظل سبات ونوم هيئة السوق الحميرية المبجلة.
كان لدى عميس المال ولكن كان لابد من أن يشكل قروبه .. فنادى في زملاء السلاح وقال: الفزعة يا شريطيه !!!
فهب لنجدته زملي الكفاح ورفيقي دربه مشقاص الأعور وحاشي السبهه وجمعوا الملايين من شريطية سوق الغنم وفتحوا المحافظ ولم يبقى إلا إشارة عميس للهجوم على احد الأسهم والتحليق به ثم المهط ارضا بالقطيع المسكين على قول بعض المحللين .
لكن احتاروا أي الأسهم يختارون وعندما طالت حيرتهم استشاروا شيخ تجار الغنم .. فأشار عليهم بان تأخذوا أسوء شركه في السوق.. فالمتداولون يشترون المضارب وليس السهم..
فقال عميس ولكن هناك الكثير من الأسهم الغير محترمه على قولة أبو الشباب ..قال شيخ التجار إذا اقرعوا بينها
فقرعوا فطاح الاختيار على شركة البرسيم وابتدؤا الجمع فيها على نار هادئة من 70 إلى 100 أوقيه للسهم وجمعوا فيها جمع مبرح.
واستمروا بالجمع ما يقارب الشهر والنصف وبنظرته الثاقبة المضارب عميس أطلق لقروبه الإشارة ليبدأ تحليق النسب عاليا .. النسبة الأولى.. الثانية .. الثالثة إلى ما يقارب العشرين نسبه دون توقف إلا توقف بسيط ليحلق بسهم البرسيم عاليا بما يقارب 430 أوقيه
وعندها حاول التصريف ووجد بعضا من محبي البرسيم ليصرف عليهم ولا ادري هل اشتروا السهم ليتجروا فيه أو يأكلوه
ولكن يبدوا أن محبي البرسيم ليسوا بالكثير وعندها أحس مشقاص الأعور ابن الحجاز بذكائه الألمعي أن السهم لن يجد العدد الكافي من آكلي البرسيم ليصرف عليهم .. فقرر الخيانة للمضارب عميس البهيم ولكافة قروب سهم البرسيم .
فقام بتصفية محفظته عليهم ليهوي بالسهم من نسبه للأعلى لنسبه للأسفل وعندها دب الخوف والانهيار في قروب شركة البرسيم وإذا بها تهوي عشر نسب متتالية للأسفل .
ليجد نفسه عميس البهيم أكل البرسيم واكل معه كثير من القطيع البرسيم .
ويبدوا أن شركات البرسيم ومضاربيها الشقردية كثرة في السوق الحميرية
القصة خيالية من سوق الواق الواق ولم تحدث في الأسهم السعودية !!!!
كلمه أخيرة للذكرى : الشركات التي تخلوا من الربا تعد على الأصابع ولكن قد لا تخلوا من بيوع الغرر والتدليس المحرمة ... فالحذر الحذر واستبرؤا لدينكم
وكان ما دفعه لدخول السوق هو ما سمع عن القروبات وما سطرته من صفحات ناصعة في جبين تاريخ الأسهم واستباحتها للمال والأرض والعرض في ظل سبات ونوم هيئة السوق الحميرية المبجلة.
كان لدى عميس المال ولكن كان لابد من أن يشكل قروبه .. فنادى في زملاء السلاح وقال: الفزعة يا شريطيه !!!
فهب لنجدته زملي الكفاح ورفيقي دربه مشقاص الأعور وحاشي السبهه وجمعوا الملايين من شريطية سوق الغنم وفتحوا المحافظ ولم يبقى إلا إشارة عميس للهجوم على احد الأسهم والتحليق به ثم المهط ارضا بالقطيع المسكين على قول بعض المحللين .
لكن احتاروا أي الأسهم يختارون وعندما طالت حيرتهم استشاروا شيخ تجار الغنم .. فأشار عليهم بان تأخذوا أسوء شركه في السوق.. فالمتداولون يشترون المضارب وليس السهم..
فقال عميس ولكن هناك الكثير من الأسهم الغير محترمه على قولة أبو الشباب ..قال شيخ التجار إذا اقرعوا بينها
فقرعوا فطاح الاختيار على شركة البرسيم وابتدؤا الجمع فيها على نار هادئة من 70 إلى 100 أوقيه للسهم وجمعوا فيها جمع مبرح.
واستمروا بالجمع ما يقارب الشهر والنصف وبنظرته الثاقبة المضارب عميس أطلق لقروبه الإشارة ليبدأ تحليق النسب عاليا .. النسبة الأولى.. الثانية .. الثالثة إلى ما يقارب العشرين نسبه دون توقف إلا توقف بسيط ليحلق بسهم البرسيم عاليا بما يقارب 430 أوقيه
وعندها حاول التصريف ووجد بعضا من محبي البرسيم ليصرف عليهم ولا ادري هل اشتروا السهم ليتجروا فيه أو يأكلوه
ولكن يبدوا أن محبي البرسيم ليسوا بالكثير وعندها أحس مشقاص الأعور ابن الحجاز بذكائه الألمعي أن السهم لن يجد العدد الكافي من آكلي البرسيم ليصرف عليهم .. فقرر الخيانة للمضارب عميس البهيم ولكافة قروب سهم البرسيم .
فقام بتصفية محفظته عليهم ليهوي بالسهم من نسبه للأعلى لنسبه للأسفل وعندها دب الخوف والانهيار في قروب شركة البرسيم وإذا بها تهوي عشر نسب متتالية للأسفل .
ليجد نفسه عميس البهيم أكل البرسيم واكل معه كثير من القطيع البرسيم .
ويبدوا أن شركات البرسيم ومضاربيها الشقردية كثرة في السوق الحميرية
القصة خيالية من سوق الواق الواق ولم تحدث في الأسهم السعودية !!!!
كلمه أخيرة للذكرى : الشركات التي تخلوا من الربا تعد على الأصابع ولكن قد لا تخلوا من بيوع الغرر والتدليس المحرمة ... فالحذر الحذر واستبرؤا لدينكم