tele
11-10-2006, 10:11 PM
أرجو من المشرفين الكرام عدم نقل هذا الموضوع لمكان آخر -على الأقل بضعة أيام- وذلك لارتباطه الوثيق بموضوع الأسهم.
ما جلستُ مجلساً -على وجه التغليب- إلا وجدتُ من يشتكي من مشكلة، أو تعطيل، أو عقبات غير مبررة، أو تدليس، أو خداع .. الخ مع جهة ما. إما في القطاع الحكومي، أو الخاص، مروراً بشبه الحكومي.
حتى صرنا جمهرةً من العجزة، فاقدي الحول والقوة، نشكو لبعضنا البعض .. وسادت ثقافة التثبيط وقصور الهمم "يا رجال ما عندك أحد" .. "ما لك قبيل" .. بينما أنا واثق أن الأغلبية العظمى منهم لم تكتب يوماً خطاب شكوى .. وإن اشتكت فلا تتابع الشكوى .. وكأن الحل سيأتي إليها على طبق من ذهب.
حتى في الدول المتقدمة، حيث الأنظمة القوية الواضحة، وجمعيات حماية حقوق المستهلك، ورابطات حقوق الإنسان .. إن حدث وانتهكت حقوقك فإنها لا تعود إليك تلقائياً، ولا يعتدل الموضوع بمجرد تقديم الشكوى الرسمية، وربما تضطر إلى الاستعانة بمحامٍ مدفوع الأجر، والالتجاء للصحف، وتجييش الرأي العام.
وعلى مدى السنة وأكثر طفحت الشكاوى .. في سواد الليالي .. وجلسات السمر .. وصفحات النت .. من المشاكل المتعلقة بالأسهم!
إما من مباشر .. أو البنوك وأنظمة التداول عبر النت فيها، أو من شركات تقديم خدمات الإنترنت، ومن هيئة سوق المال، ومؤسسة النقد .. وكل جهة ذات علاقة بتداول الأسهم .. ناهيكم عن الخداع والتدليس، وعصابات مافيا السوق السعودية، المعروفة باسم الهوامير والقروبات ..
اقتصار الشكاوى على جلسات الليل .. والغرف المغلقة .. وصفحات النت .. بالضبط هي "مين شافك يا اللي في الظلام تغمز؟" ..
وتكريس لثقافة انهزامية تثير الكثير من الإحباط، وتولد المزيد من العجز؛ هي "ثقافة التثبيط"!
من منا بعث يوماً برسالة شكوى أو فاكس احتجاج إلى شركة خدمات النت؟
من منا بعث يوماً برسالة شكوى أو فاكس احتجاج إلى مباشر برو؟
من منا بعث يوماً برسالة شكوى أو فاكس احتجاج إلى مؤسسة النقد؟
من منا بعث يوماً برسالة شكوى أو فاكس احتجاج إلى هيئة سوق المال؟
من منا بعث يوماً برسالة شكوى أو فاكس احتجاج إلى البنك؟
من منا كتب يوماً إلى كتب في صفحة القراء وشبيهاتها في الجريدة التي يتابعها؟
يجب علينا أن نفعل ذلك
بحيث يكتب المرء المشكلة بصراحة، ويقدم الأدلة بوضوح كما يفعل على صفحات عندما يأتي بصورة صفحة من بنك أو تشارت .. الخ. ويمهر الشكوى باسمه الصريح
ما المانع؟
هل تعديت على سلطات الدولة بذلك؟
أو لا مست حدود أمن الدولة؟
أو جهرت بما لا يجوز الجهر فخشيت العواقب؟
هذه الشكاوى الصريحة ستتحول كماً كبيراً .. يؤدي إلى كيف .. ثم يقدم نتيجة .. على المدى الطويل .. وهذا المدى أقصر مما تتصورون.
وسيكون الأمر أكثر فعالية .. لو كتبنا في الصحف .. إما محتجين شاكين .. أو مؤيدين لما هو مكتوب بدلاً من أن نتداول بيننا جملة "لله در الكاتب الفلاني حيث كتب الموضوع الفلاني"، أو نضع نص مقالته في النت فنمجد كتابته .. أو نعلق في صفحة الجريدة على النت .. وندخل بهذين الأمرين في باب "مين شافك ..؟" مرةً أخرى!
كيف يصل احتجاجنا وشكوانا إلى المسئولين في هذه الجهة أو تلك؟ أو إلى كبار المسئولين في الدولة؟ ما لم تصلهم أصواتنا وتكون مسموعة؟
المظاهرات والاعتصامات ممنوعة قانوناً .. وعلينا إحترام القانون .. ولكن الشكاوى الفردية -وإن كثُرت- مسموح بها .. بل ومطلوبة ومؤيدة من قبل الحكومة.
قبل أربع سنوات تداعى الناس إلى مظاهرة وتجمع أمام القنصلية الأمريكية .. وبالطبع فرقتهم وسائل الأمن .. فكتبتُ حينها في إحدى الصحف المحلية السعودية .. هل من الضروري التظاهر أمام السفارة الأمريكية .. فليكتب كل متظاهر رسالة احتجاج يبعث بها بالبريد إلى السفارة الأمريكية (500 متظاهر = 500 رسالة) .. وليكتب من يستطيع منهم أيضاً نص رسالته في المواقع الرسمية الأمريكية في النت ..
ليس أمامنا إلا هذا الطريق .. نشر ثقافة الاحتجاج والشكوى والعمل بها
أو
تكريس ثقافة التثبيط والعجز والتواكل
والله من وراء القصد
"رجاء ممن تعجبه هذه الكلمات أن يعمل على نقلها إلى أي منتدى آخر"
ما جلستُ مجلساً -على وجه التغليب- إلا وجدتُ من يشتكي من مشكلة، أو تعطيل، أو عقبات غير مبررة، أو تدليس، أو خداع .. الخ مع جهة ما. إما في القطاع الحكومي، أو الخاص، مروراً بشبه الحكومي.
حتى صرنا جمهرةً من العجزة، فاقدي الحول والقوة، نشكو لبعضنا البعض .. وسادت ثقافة التثبيط وقصور الهمم "يا رجال ما عندك أحد" .. "ما لك قبيل" .. بينما أنا واثق أن الأغلبية العظمى منهم لم تكتب يوماً خطاب شكوى .. وإن اشتكت فلا تتابع الشكوى .. وكأن الحل سيأتي إليها على طبق من ذهب.
حتى في الدول المتقدمة، حيث الأنظمة القوية الواضحة، وجمعيات حماية حقوق المستهلك، ورابطات حقوق الإنسان .. إن حدث وانتهكت حقوقك فإنها لا تعود إليك تلقائياً، ولا يعتدل الموضوع بمجرد تقديم الشكوى الرسمية، وربما تضطر إلى الاستعانة بمحامٍ مدفوع الأجر، والالتجاء للصحف، وتجييش الرأي العام.
وعلى مدى السنة وأكثر طفحت الشكاوى .. في سواد الليالي .. وجلسات السمر .. وصفحات النت .. من المشاكل المتعلقة بالأسهم!
إما من مباشر .. أو البنوك وأنظمة التداول عبر النت فيها، أو من شركات تقديم خدمات الإنترنت، ومن هيئة سوق المال، ومؤسسة النقد .. وكل جهة ذات علاقة بتداول الأسهم .. ناهيكم عن الخداع والتدليس، وعصابات مافيا السوق السعودية، المعروفة باسم الهوامير والقروبات ..
اقتصار الشكاوى على جلسات الليل .. والغرف المغلقة .. وصفحات النت .. بالضبط هي "مين شافك يا اللي في الظلام تغمز؟" ..
وتكريس لثقافة انهزامية تثير الكثير من الإحباط، وتولد المزيد من العجز؛ هي "ثقافة التثبيط"!
من منا بعث يوماً برسالة شكوى أو فاكس احتجاج إلى شركة خدمات النت؟
من منا بعث يوماً برسالة شكوى أو فاكس احتجاج إلى مباشر برو؟
من منا بعث يوماً برسالة شكوى أو فاكس احتجاج إلى مؤسسة النقد؟
من منا بعث يوماً برسالة شكوى أو فاكس احتجاج إلى هيئة سوق المال؟
من منا بعث يوماً برسالة شكوى أو فاكس احتجاج إلى البنك؟
من منا كتب يوماً إلى كتب في صفحة القراء وشبيهاتها في الجريدة التي يتابعها؟
يجب علينا أن نفعل ذلك
بحيث يكتب المرء المشكلة بصراحة، ويقدم الأدلة بوضوح كما يفعل على صفحات عندما يأتي بصورة صفحة من بنك أو تشارت .. الخ. ويمهر الشكوى باسمه الصريح
ما المانع؟
هل تعديت على سلطات الدولة بذلك؟
أو لا مست حدود أمن الدولة؟
أو جهرت بما لا يجوز الجهر فخشيت العواقب؟
هذه الشكاوى الصريحة ستتحول كماً كبيراً .. يؤدي إلى كيف .. ثم يقدم نتيجة .. على المدى الطويل .. وهذا المدى أقصر مما تتصورون.
وسيكون الأمر أكثر فعالية .. لو كتبنا في الصحف .. إما محتجين شاكين .. أو مؤيدين لما هو مكتوب بدلاً من أن نتداول بيننا جملة "لله در الكاتب الفلاني حيث كتب الموضوع الفلاني"، أو نضع نص مقالته في النت فنمجد كتابته .. أو نعلق في صفحة الجريدة على النت .. وندخل بهذين الأمرين في باب "مين شافك ..؟" مرةً أخرى!
كيف يصل احتجاجنا وشكوانا إلى المسئولين في هذه الجهة أو تلك؟ أو إلى كبار المسئولين في الدولة؟ ما لم تصلهم أصواتنا وتكون مسموعة؟
المظاهرات والاعتصامات ممنوعة قانوناً .. وعلينا إحترام القانون .. ولكن الشكاوى الفردية -وإن كثُرت- مسموح بها .. بل ومطلوبة ومؤيدة من قبل الحكومة.
قبل أربع سنوات تداعى الناس إلى مظاهرة وتجمع أمام القنصلية الأمريكية .. وبالطبع فرقتهم وسائل الأمن .. فكتبتُ حينها في إحدى الصحف المحلية السعودية .. هل من الضروري التظاهر أمام السفارة الأمريكية .. فليكتب كل متظاهر رسالة احتجاج يبعث بها بالبريد إلى السفارة الأمريكية (500 متظاهر = 500 رسالة) .. وليكتب من يستطيع منهم أيضاً نص رسالته في المواقع الرسمية الأمريكية في النت ..
ليس أمامنا إلا هذا الطريق .. نشر ثقافة الاحتجاج والشكوى والعمل بها
أو
تكريس ثقافة التثبيط والعجز والتواكل
والله من وراء القصد
"رجاء ممن تعجبه هذه الكلمات أن يعمل على نقلها إلى أي منتدى آخر"