تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اخسأ أبا الفاتيكان


SALMAAN
15-09-2006, 11:18 PM
الحمد لله القائل: { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة }، والقائل: { لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم }.

ضاقت أفعى الفاتيكان بما يحتويه صدرها من سمٍّ فلم تستطع نفثه إلا في وجه محمد صلى الله عليه وسلم والإسلام ، في وقت أصبح الإسلام عرضة لكل نافث سم بسبب ضعف أبنائه وعمالة حكامهم ، وشراء الكثير من علمائه دنياهم وبيعهم دينهم بأبخس الأثمان ، إلا من رحم ربي وهم قليل.


فيا أفعى الفاتيكان إياك أن تنسى أنه لولا محمد ما استنارت الدنيا في وقت كنتم فيه عمياناً ، وما خرجتم من عماكم وظلامكم إلا في ظل محمد وعلى فتات نوره.
فلما استقامت لكم دنياكم بفتات محمد صلى الله عليه وسلم قفزتم على أمته بالفتن والحروب وإثارة القلاقل وشراء الذمم حتى طعمتم ما في أفواه أمته ، واغتنيتم على جثث وأشلاء أبناءها ، وبنيتم حضارتكم على حساب تقهقرها ، فسحقاً لحضارة تورث أبناءها الوقاحة.


أبا الفاتيكان تقول : إن عقيدتكم منطقية على عكس عقيدة الإسلام !! فيا ابن الجاهلين أين منطقكم حين استبدت كنيستكم بآرائها ، واستبد قساوستكم بالحكم ، وقتلتم علماءكم وأنشأتم محاكم التفتيش التي لم تترك عالماً خالف الكنيسة ولا مسلماً إلا سحقته ، فحاربتم العلم والعلماء بسبب استبدادكم وجهلكم وتمسككم بتحريفكم لكتابكم وكذبكم على نبيكم ، اسأل جاليليو وإخوانه عن تاريخ كنيستكم التي بنيت على المنطق كما تدعي.

يا أبا الجاهلين أمحمد هو الذي لم يأتِ إلا بكل سيئ أم حروبكم الصليبة القديمة والحديثة ؟
اسأل أهل بيت المقدس الذين قُتل منهم سبعون ألفاً حتى غاصت الخيل في دمائهم .

ويا أبا الجاهلين اسأل الهنود الحمر عن إبادتهم باسم الكنيسة والدين ، وبناء مجدكم الحديث على دماءهم وأوطانهم .
يا أبا الكذابين وشيخ المتعصبين وكبير المارقين : هل سئمتم من تحريفكم المستمر لكتابكم وانتهزت قوة مجنون أمريكا لتستعرض عضلاتك على دين الحق والنور المبين ، أخرس الله لسانك ... أخرس الله لسانك.

محمد جاء بدين الحق من ربه وأبلغه للعالمين ، حمل رسالة السماء وأوصلها لكل بيت مدر ووبر ، وتحمل في سبيل ذلك المشاق ، وشرع ربه له الجهاد من أجل إيصال كلمة السماء أمام كل مارق مثلك معاند جاحد ، وأوصاه ربه بدعوة من يحارب : فلو أسلم فله ما للمسلمين وعليه ما عليهم ، ولو رفض الدخول وقَبِلَ الجزية على أن يسمح للمسلمين بنشر دينهم وله منهم المنعة والحماية فله ذلك ، أما لو أصر على الكفر ومنع قومه من سماع الحق والدخول فيه فما بيننا وبينه إلا السيف .

ليس حباً في الدماء وإنما لنشر كلمة السماء .

فأين حب الدماء فيمن يضع أمامك كل حل ممكن لتسمح له ليبلغ دعوة ربه ، فما يقاتلك حباً في دمك وإنما حرصاً على إخراج قومك من جهنم والسماح لأهل الحق والنور بنشر كلمة السماء، أين هذا ممن قتلوا ملايين الأطفال بالعراق جوعاً ، وقتلوا أهل أفغانستان كمداً ، وساعدوا في قتل الفلسطينيين بأسلحتهم ومددهم لليهود .

أين أخلاق الفاتح الإسلامي من أخلاق الهمجي النصراني الذي انتهك العرض وسفك الدماء وسرق الأموال وجند العملاء نشر الفساد .
أين أخلاقكم من أخلاق محمد صلى الله عليه وسلم .

أين أخلاقكم وقد انتشرت في شعوبكم الأمراض النفسية ، وعقوق الآباء وإهمالهم ، وزنا المحارم واغتصاب النساء والأطفال والشذوذ الجنسي ، بسبب ضعف العقائد ، وخفاء دور الدين في حياة شعوبكم .
أين أنت وأين ربك بوش الذي تستمد قوتك من قوته وتنتهز حماقته حتى تنفث سمك إرضاء له وإرضاء لمن وراءه من يهود ، لعنك الله ولعن بوش من وراءك .

تُخطّيء كل عقيدة تنزه رب العالمين عن كل نقص وتثبت له كل كمال !!! قبحك الله وقبح قولك ، وجعلك عبرة لكل معتبر.

ويا كل عالم من علماء المسلمين قصّر في دعوته : ما حدث ويحدث إلا نتيجة لتقصيرك و ويا كل حاكم ساعد في ضعف أمته اعلم أن لك كفلاً مما يحدث للإسلام والمسلمين وأنه ما رفع هذا رأسه إلا عندما أحنيت رقبتك.

ويا أمةُ : لك الله .

ويا إسلام : لك رب يحميك .

وإنا لله وإنا إليه راجعون .

محمد ابو الهيثم

gsly
15-09-2006, 11:52 PM
(( جزاك الله خيرى الدنيا والآخرة ))

SALMAAN
16-09-2006, 08:50 AM
الرياض 22 شعبان 1427هـ الموافق 15 سبتمبر 2006م واس

أعرب معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عن استيائه وأسفه الشديدين لما استمع المسلمون إلى ما ذكره بابا الكنيسة الكاثوليكية في إحدى الجامعات الألمانية وما نقله نسبة عن الإسلام ورسول الإسلام أنه كانت له دعوات شريرة أساءت إلى العالم ورسخت العنف في العالم مؤكداً أن هذا القول لاشك أنه ينبيء عن عدم فهم لحقيقة الإسلام وعن تأثر بما قاله من جهل حقيقة الإسلام في الكتب التي نقل منها في كلمته وما تضمنته من إساءة بالغة للإسلام ولرسولنا صلى الله عليه وسلم .
وقال معالي الوزير إن مصدر خطورة هذا الكلام أنه نقل بعناية واختير أيضاً في معرض لقاء في جامعة علمية يتسم الإلقاء بالمنهجية وبالدقة ولذلك فنحن نعبر عن استيائنا البالغ لهذه الإساءة للإسلام وللمسلمين ولحقائق الدين الإسلامي كما نعتبر أن فيه إثارة للضغائن وإذكاء لموجات الكراهية والبغضاء بين الناس في العالم وهو الأمر الذي يرفضه شرعنا الحنيف ورسولنا الكريم الذي أكد عليه الصلاة والسلام بأن يقول الناس بعضهم لبعض بالحسنى ، كما قال الله تعالى // وقولوا للناس حسناً // ونادى فيها النبي صلى الله عليه وسلم بالعدل مع القريب والبعيد مشيراً إلى أن الإسلام بعيد كل البعد عن الدعوات الشريرة التي نسبها بابا الفاتيكان لرسول الإسلام وللإسلام كدين وعقيدة ولا شك أن أي دعوة من مرجع ديني في ديانته بهذه الكلام الذي يثير الكراهية فهي دعوة مجددة لإذكاء روح العداوات في العالم وهذا عكس ما يسعى إليه العقلاء في المسيحية ويسعى إليه الساسة الذين تهمهم الإنسانية ألا يوقعوا الضغائن والكراهية بين الناس بسبب اختلاف الدين .
وأبدى معاليه استغرابه من أنه على مدى عدة عقود من الزمن كانت هناك لجان للحوار بين الإسلام والمسيحية عبر الأزهر وعبر رابطة العالم الإسلامي وعبر مؤتمر العالم الإسلامي وبين الفاتيكان وكانت هذه اللقاءات بهدف إيضاح الصورة للجانبين صورة الإسلام كما اتضحت فيها ما نرغب أن يكون ولذلك فإننا ندعوا جميع علماء الإسلام ودعاة الإسلام إلى مزيد من التعريف والدعوة إلى الإسلام لأنه مع ثورة المعلومات ومع ظهور حائق الإسلام في فتاوى علمائه الربانيين والمجامع العلمية الرئيسية في العالم الإسلامي فإننا لا نزال نرى جهلاً كبيراً بالإسلام ورسالة الإسلام ورسول الإسلام في الغرب وهذا يجب أن يصد بالتعريف ويجب أن يصد أيضاً بالوقوف وقفة محمودة عند الله جل وعلا ثم عند عباده بأن يحمي حمى الإسلام وحمى القرآن وحمى رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم

http://http://www.spa.gov.sa/cdetails.php?id=389757&catid=3 (http://http://www.spa.gov.sa/cdetails.php?id=389757&catid=3) المصدر

STC.KSA
16-09-2006, 07:26 PM
اصل ابوهم حق الفتيكان هذا شكله سبحان الله من تشوفه تحس انه بليس

والله اني اشك فيه

لا بارك الله فيه هالبومه

ان شاء الله انه ماهو محتري راس السنه الا وهو تحت الارض باذن الله

خله يعرف ان الله حق

*ابو بندر*
17-09-2006, 10:35 PM
جعله الساحق الماحق والرصاص المتلاحق

هذا ياهو حقود على المسلمين لعنبوه غطى على حقد البعير ويكرم البعير منه
مير الله لايوفقه و جعله السلااال الي يسله وياخذ روحه

SALMAAN
18-09-2006, 07:07 AM
اصل ابوهم حق الفتيكان هذا شكله سبحان الله من تشوفه تحس انه بليس

والله اني اشك فيه

لا بارك الله فيه هالبومه

ان شاء الله انه ماهو محتري راس السنه الا وهو تحت الارض باذن الله

خله يعرف ان الله حق

وما تخفي صدورهم اعظم ،، هذا هو ديدنهم دائماً ،،

هم لا يقولون شي من فراغ ،، توجههم لمحاربة الدين الاسلامي

بوش = الدانمارك= باباهم

تحياتي

SALMAAN
19-09-2006, 12:55 PM
بيان فضيلة الشيخ الدكتور/ عوض القرني

بشأن تطاول بابا الفاتياكان على الإسلام ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم
بسم الله والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، وبعد:
فقد تناقلت وكالات الأنباء العالمية أخيراً ما صدر من بابا الفاتيكان من اتّهام للإسلام بعدم العقلانية وعدم الواقعية وعدم الموضوعية ، وما اتهم به الإسلام من الدموية وعدم الرحمة ، وإنني انطلاقا مما تناقلته وكالات الأنباء أحب في هذا البيان أن أخاطب بادئ ذي بدء المعني بالحديث والمعني بالكلام وهو بابا الفاتيكان ، فأقول له: من الواضح أن هذه المعلومات التي نقلت عن البابا إن صحت تنبئ عن أحد أمرين: إما أن البابا يجهل الإسلام ويجهل حقيقته ، ويجهل أحكامه ، ويجهل تشريعاته ، وسيرة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، وهذه كارثة إن كان هذا الأمر هو الواقع ، أن يتسلم قيادة الديانة الكاثولوكية النصرانية التي يدين بها مئات الملايين رجل بمثل هذا الجهل للدين الإسلامي ، الذي يدين به أكثر من مليار وخمسمائة مليون ، هذه كارثة وهي بلا شك ستؤدي إلى كثير من الأخطاء في التعامل بين أتباع الكاثولوكية وبين المسلمين ، من جانب الذين يتبوؤن الكرسي البابوي . وإما احتمال آخر وهو أن هذا الكلام ينبي عن تحامل ، وعن مغالطات مقصودة مكشوفة ، وهذه أيضاً لا تقل عن الأمر السابق في خطورتها ، حين يتسلم هذا المنصب رجل لا يقدر المسؤولية قدرها ، ولا يمتلك من الصدق والموضوعية ما يجعله قادراً على الحكم على الأشياء ، ويتفوه بمثل هذه الكلمات في جموع الناس ، وأياً ما كان هذا الأمر فإن لي مع كلام البابا عدة وقفات : الوقفة الأولى: مما تتناقله الوثائق التاريخية أنه منذ عقود في القرن الماضي تمكنت المنظمات اليهودية السرية عن طريق الماسونية من اختراق الفاتيكان وإيصال بعض الماسون الذين ولاؤهم لليهود إما بقناعة وإما تحت الضغوط والإكراه ، أوصلوهم إلى البابوبية وإلى قيادات الفاتيكان ، وبالتالي أصبح الفاتيكان يزداد عداءاً للمسلمين وللدين الإسلامي وللأمة الإسلامية ، وفي الوقت نفسه صدر منه التأييد والتبرئة لليهود والدفاع عنهم مما لم يعهد عشر معشاره في تاريخ الكاثولوكية ، حتى أنه في العقود الماضية القليلة القريبة صدر عن الفاتيكان ما هو تكذيب للديانة النصرانية في أسسها ومسلّماتها حين برّأوا اليهود من دم المسيح كما هو لديهم في الديانة النصرانية سابقاً . الوقفة الثانية: أن هذا التصريح الذي صدر من البابا يأتي في سياق حملة عالمية وراءها الصهاينة وأتباعهم وأذيالهم من النصارى على الإسلام والمسلمين بدأت في دوائر الثقافة والفكر والإعلام فيما سمي بصراع الحضارات ، وما سمي بنهاية التاريخ ، وعبر عنه المحافظون الجدد في أمريكا والأحزاب والأنظمة والشخصيات المتناغمة معهم في أوروبا وأستراليا ، وأيضاً عبّر عنه الإنجيليون وعبر عنه التجمعات الماسونية المختلفة في العالم ، ثم تحولت هذه الحملة المحمومة المسمومة الحاقدة إلى فعل سياسي واحتلال عسكري يمارس من خلال الجيوش الغربية ، حين أعلن الزعيم الغربي الأول "بوش" أنها حرب صليبية ، واحتلت العراق وأفغانستان ، وتهدد وتحاصر الدول الإسلامية الأخرى من السودان إلى ليبيا إلى فلسطين ..، وغيرها من البلدان الأخرى وتمارس عليها الضغوط ، ثم ها نحن نرى الآن البابا يبارك هذه الجهود ، ويعلن من كرسي البابوبية انسياقه في هذه الحملة ، وهذا يذكرنا بدور البابوات في الحروب الصلبيبة السيئة الذكر ، التي حفل بها تاريخ الغربيين ، وأنا أوجه في هذا المقام أولاً: رسالة إلى عقلاء الغرب من المتدينين المنصفين والمثقفين والسياسيين وأقول : إن هذه الظواهر التي تظهر في الغرب بين وقت وآخر ضد المسلمين ستجر العالم إلى صراع كوني ، أول من سيتضرر منه أنتم أيها الغربيون ، لأنكم أنتم الذين تتنعمون الآن بخيرات الأرض وتستعمرون شعوبها ، وكثرة الضغط كما يقال تولد الانفجار، وردود الفعل التي جزء كبير منها دفاع عن النفس وسعي لتحرير الأوطان ، وجزء منها ربما حصل فيها أخطاء تسمونها "إرهاباً" مما يصدر من المسلمين سواءا كانت في حقيقتها إرهاب أو هي جهاد مشروع لمقاومة المحتل ، وتحرير الأوطان والشعوب ، كل هذا إنما هو أثر ونتيجة لما يصدر منكم وليس سبباً لما تشتكون منه فأقول وجهوا نداءاً إلى هؤلاء ، وأتمنى أن يكون لهذه القوى تحرك منظم فاعل قوي للجم القوى الحاقدة التي تريد أن تشعل الحروب وأن تدمر العالم. ثم أوجه أيضاً خطاباً إلى الحكومات والأنظمة الإسلامية والعربية ، وأقول لم يبق شيء الآن تتحججون به لما تزعمونه من حكمة وروية وحسابات وموازنات ، لقد وصل هجوم القوم واستخفافهم إلى أغلى ما لدينا ، فبالأمس بوش وبعده الإعلام في الدنمارك وغيرها ، والآن هاهو البابا ، فلم يبقوا شيئاً يحترم على الإطلاق ، فالأوطان احتلت والشعوب حوصرت ، والعقائد والدين والملة والقيم والثوابت انتهكت ، ولم يبق شيء ، فعودوا إلى ربكم وإلى شعوبكم وإلى أمتكم ، وتخلوا عن تبعيتكم وتفرقكم وعن ذلّكم لعدوكم ، وادفعوا عن أنفسكم وكرامتكم . الرسالة الأخرى: أوجهها إلى الشعوب الإسلامية ، وأقول إن الذي أغرى الغربيين بالتطاول على ديننا ، وعلى أمتنا ، هو ضعفنا وتفرقنا ، وهذا الضعف وهذا التفرق لن يزول إلا بأمرين: الأمر الأول: العودة الصادقة إلى الله سبحانه وتعالى ، وإلى ديننا وأصالتنا ، ومن لوازم هذه العودة أن الطابور الخامس الذي يعمل في داخلنا والذي يقول أحياناً أسوأ مما يقول الغربيون عن ديننا وعن تاريخنا وعن قيمنا ، وعن ثوابتنا ، إن هذا الطابور إما أن يعود إلى رشده وعقله ، ويتخلى عن أوهامه ، وإما أن يأخذ على أيدي هؤلاء السفهاء ، فهذا الأمر الأول الضروري لترفع أمتنا غبار الذل عنها . والأمر الآخر: أن تتوحد الأمة وتتوحد الحكومات والشعوب والجماعات والجمعيات ، ولم يعد هناك أي مبرر على الإطلاق للفرقة ، فالجميع يستهدفون بلا استثناء . كذلك أوجه رسالة إلى المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي سواءاً كانت رسمية أو شعبية أو حركات أو جماعات أو منظمات أو دور إفتاء أو مجامع فقهية أو جامعات لتتحرك لنصرة دينها ، الشعوب الإسلامية بما فيها من عوام ومن جهل ومن بدع ومن تخلف وكثير من المثقفين والسياسيين من غير المتخصصين في الدراسات الدينية والشرعية سبقوا كثيراً المتخصصين في الدراسات الشرعية والمؤسسات الدينية ، لذا فإن الشعوب بدأت تفقد ثقتها في هذه المؤسسات بسبب تخاذلها ، وأنها أصبحت تنتظر القرار والتوجيه السياسي أو الضوء الأخضر السياسي لتتحرك أيضاً تحركاً ضعيفاً ، فأقول بادروا فالقضية لا تحتمل التأجيل . ثم أوجه رسالة إلى الإعلاميين والمثقفين أن يتحركوا في هذا الباب وأن يؤدوا واجبهم . وأوجه رسالة أخيرة إلى النصارى الذين يقيمون في بلاد المسلمين منذ ألف وأربعمائة عام ، الذين قاسمونا الوطن والتاريخ والمصير، وكان شعارنا عبر تاريخنا أنّ لهم ما لنا وعليهم ما علينا ، حفظ لهم دينهم وحفظت لهم كنائسهم وحفظت لهم خصوصيتهم ، في الوقت الذي كانت المذاهب النصرانية بعضها لا يحتمل بعضاً في الغرب ، بل كان مصير ومآل المخالف إلى الحرق بالنار وإلى ساحات محاكم التفتيش ، وعلى الخوازيق والمشانق ، وفي الوقت الذي أبيد فيه الإسلام في أي أرض وصلت إليها راية النصرانية والصليب في ديار المسلمين ، إننا ننتظر من أبناء أوطاننا من النصارى كلمة حق يصدح بها في وجه هذا الباطل الذي صدر من هذا الجاهل أو المتحامل المغرور المغالط ، والشعوب الإسلامية تنتظر منهم هذا ، وما يصدر منهم من كلمة حق ستلجم فتناً ، قد لا يعلم مداها إلا الله سبحانه وتعالى . ثم أوجه رسالة أخيرة إلى بابا الفاتيكان وأطلب منه مناظرة علنية أمام وسائل الإعلام العالمية في أي مكان وزمان يحدده هو ، وأتحداه أن يقبل هذه المناظرة لنكشف أمام العالم أي الأديان يفتقد إلى العقلانية وإلى الموضوعية ، وأي الأديان دين دموي يصادر الحقوق وينتهك الحرمات ، ولا يرى لغيره حق البقاء ، وسنعود وننبش في التاريخ إلى ما قبل ألفي عام ، وسنرى أيضا الواقع كما هو ، أرسل هذه الدعوة إلى بابا الفاتيكان أدعوه إلى المناظرة ، وأنا طالب علم صغير لست في الأمة الإسلامية في مثل مركزه في الأمة النصرانية ، لكنني أتحداه علناً أن يقبل
هذه المناظرة لأنه يعلم النتيجة .

د. عوض بن محمد القرني أبها – السعودية 9/18/2006

بنت تداول
21-09-2006, 09:01 PM
ماضر بحر الفرات يوما

ان خاض بعض الكلاب فيه