راجى خير
17-08-2006, 09:28 AM
اثرياء الشرق الاوسط الجانب الاعظم من ثرواتهم مشتق من خلال الارث (32%)، بينما ياتي الجانب الاعظم من ثروات اثرياء منطقة الباسيفيك الآسيوية من خلال الاعمال الخاصة والدخل، فقد ظهر ان نسبة اعلى من الثروة (12%) تحققت عن طريق الاداء الجيد لاستثماراتهم مقارنة مع نظرائهم في مناطق اخرى.
ويعتمد اثرياء اميركا الشمالية على الاسهم مما انعكس في حجم مخصصاتهم الضخم (43%) لهذه الفئة من الاصول مقارنة مع مناطق اخرى، وكذلك من خلال النسبة العالية (25%) من ثرواتهم التي كانت من مصدرين مقترنين أحدهما بالآخر، وهما اداء الاستثمار والاسهم المقيدة/ خيارات الاسهم.
اما الاثرياء الاوروبيون، فإنه يبدو ان لديهم قدرا اكبر من الاستعداد لتحمل المخاطر، حيث انهم يخصصون ادنى النسب من اصولهم ومحافظهم الاستثمارية في فئات الاصول الآمنة من المخاطر. غير انهم على قدر كبير من الاطلاع والالمام والانهماك في صنع استراتيجياتهم الاستثمارية، فإن لدى هؤلاء محافظة عالية التنويع الى درجة استثنائية، وذلك يعكس مجموعة من المزايا السلوكية التي يتمتع بها ارباب الاعمال
وقد لا نفاجأ عندما نرى الاثرياء في منطقة الباسيفيك الآسيوية، بالمقارنة مع نظرائهم في مناطق اخرى، يحققون مكاسب اكبر من نشاطاتهم من خلال ملكية الاعمال وادارتها، ومن الدخل ومن الاداء الاستثماري الجيد، وذلك في ضوء ما نراه من توليد وخلق الاموال الجديدة في اسواق هذه المنطقة التي تشهد نموا سريعا. ومن الملاحظ ان محافظ الاثرياء الاستثمارية توجه بصورة واضحة نحو بناء وتعظيم الثروات مع مخصصات عالية للاستثمارات البديلة والعقار والاسهم.
كيف تصبح ثريا؟
للاجابة عن هذا السؤال توجهت ميريل لينش الى مديري العلاقات حول العالم لمعرفة مصادر الثروة التي حققها عملاؤهم من اصحاب الملايين.
وقد اظهرت الاستطلاعات ان ملكية النشاطات والاعمال او بيعها تعتبر المصدر الرئيسي للثروة (بواقع 37%) بالنسبة الى معظم اثرياء العالم.
ويأتي الدخل في المركز الثاني حيث يمثل مصدرا لما نسبته 24% من ثروات الاغنياء،
ويحتل الارث المرتبة الثالثة بنسبة 18% وكانت الاموال التي تؤول بطريق الارث تمثل في تقارير اثرياء العالم السابقة نسبة اعلى من اصولهم المالية مما تمثل اليوم. ففي عام ،2001 كانت ما نسبته 21% من اصول الاثرياء في اميركا الشمالية و37% منها في اوروبا قد الت اليهم عن طريق الارث.
ومن الواضح ان الثروات المكتسبة تنامت بصورة اسرع من الاموال التي جاءت عن طريق الارث من الاجيال السابقة. واذا استمر هذا التوجه، فانه من المتوقع انضمام الكثيرين من الذين يحصلون على مداخيل عالية الى نادي الاثرياء. ولما كان 10% فقط من ثرواتهم ناتجا عن اداء استثماراتهم فإن الابحاث تؤكد ان الاثرياء بصورة اجمالية يعتبرون بارعين في خلق الثروات وتكوينها، وهم ببساطة لا يعتمدون على الازدهار والرخاء الاقتصاديين العالميين لتوسيع نشاطاتهم واستثماراتهم واصولهم المالية من خلال اعادة استثمار الفوائد التي يحصلون عليها او من خلال ارباح الاسهم او ارتفاع قيمة اصولهم.
ويعتمد اثرياء اميركا الشمالية على الاسهم مما انعكس في حجم مخصصاتهم الضخم (43%) لهذه الفئة من الاصول مقارنة مع مناطق اخرى، وكذلك من خلال النسبة العالية (25%) من ثرواتهم التي كانت من مصدرين مقترنين أحدهما بالآخر، وهما اداء الاستثمار والاسهم المقيدة/ خيارات الاسهم.
اما الاثرياء الاوروبيون، فإنه يبدو ان لديهم قدرا اكبر من الاستعداد لتحمل المخاطر، حيث انهم يخصصون ادنى النسب من اصولهم ومحافظهم الاستثمارية في فئات الاصول الآمنة من المخاطر. غير انهم على قدر كبير من الاطلاع والالمام والانهماك في صنع استراتيجياتهم الاستثمارية، فإن لدى هؤلاء محافظة عالية التنويع الى درجة استثنائية، وذلك يعكس مجموعة من المزايا السلوكية التي يتمتع بها ارباب الاعمال
وقد لا نفاجأ عندما نرى الاثرياء في منطقة الباسيفيك الآسيوية، بالمقارنة مع نظرائهم في مناطق اخرى، يحققون مكاسب اكبر من نشاطاتهم من خلال ملكية الاعمال وادارتها، ومن الدخل ومن الاداء الاستثماري الجيد، وذلك في ضوء ما نراه من توليد وخلق الاموال الجديدة في اسواق هذه المنطقة التي تشهد نموا سريعا. ومن الملاحظ ان محافظ الاثرياء الاستثمارية توجه بصورة واضحة نحو بناء وتعظيم الثروات مع مخصصات عالية للاستثمارات البديلة والعقار والاسهم.
كيف تصبح ثريا؟
للاجابة عن هذا السؤال توجهت ميريل لينش الى مديري العلاقات حول العالم لمعرفة مصادر الثروة التي حققها عملاؤهم من اصحاب الملايين.
وقد اظهرت الاستطلاعات ان ملكية النشاطات والاعمال او بيعها تعتبر المصدر الرئيسي للثروة (بواقع 37%) بالنسبة الى معظم اثرياء العالم.
ويأتي الدخل في المركز الثاني حيث يمثل مصدرا لما نسبته 24% من ثروات الاغنياء،
ويحتل الارث المرتبة الثالثة بنسبة 18% وكانت الاموال التي تؤول بطريق الارث تمثل في تقارير اثرياء العالم السابقة نسبة اعلى من اصولهم المالية مما تمثل اليوم. ففي عام ،2001 كانت ما نسبته 21% من اصول الاثرياء في اميركا الشمالية و37% منها في اوروبا قد الت اليهم عن طريق الارث.
ومن الواضح ان الثروات المكتسبة تنامت بصورة اسرع من الاموال التي جاءت عن طريق الارث من الاجيال السابقة. واذا استمر هذا التوجه، فانه من المتوقع انضمام الكثيرين من الذين يحصلون على مداخيل عالية الى نادي الاثرياء. ولما كان 10% فقط من ثرواتهم ناتجا عن اداء استثماراتهم فإن الابحاث تؤكد ان الاثرياء بصورة اجمالية يعتبرون بارعين في خلق الثروات وتكوينها، وهم ببساطة لا يعتمدون على الازدهار والرخاء الاقتصاديين العالميين لتوسيع نشاطاتهم واستثماراتهم واصولهم المالية من خلال اعادة استثمار الفوائد التي يحصلون عليها او من خلال ارباح الاسهم او ارتفاع قيمة اصولهم.