سكر زيادهـ
18-07-2006, 12:18 PM
لقد أطلعت على الرابط أدناه في جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/2006/07/18/article172390.html
منذو برهة من الزمن ربما خمسة سنوات أو أكثر وموضوع السعودة يكاد يطل علينا من خلال الصحف اليومية
حتى ظننت أنه من أساسيات الإفطار لدينا ووزارة العمل ووزيرها المبجل لم يحققوا أي نسبة في نجاحها بل هم "من جرف إلى دحديرة " فمن سعودة حلقات الخضار ألى سعودة باصات النقل الى سعودة سيارات الاجرة
الى صندوق السباكين والنجارين والحلاقين وبايعين سيارات الاسكريم " صندوق عبداللطيف جميل "
إلى إخراج المرأة المصونة إلى أعتاب المحلات التجارية وكأنها ليس لديها عمل شرفها الله به من فوق
سبع سموات .
وبعد أن بلغ الفشل منتهاه في خططكم العقيمة وبناء أمجادكم الشخصية على أكتاف أبنائنا أسمح لنا يا وزير
هل هو هذا طموحكم وهل هذا ما تريدونه لأبنائنا حسناً عندما يعمل أبناءكم في وزارة العمل في هذه المهن
نرضى ذلك لأبنائنا فأنتم قدوة لنا في ذلك " وحب لأخيك المسلم ما تحبه لنفسك " نعم هذه مهن شريفة
فلما لا ترضونها لأبنائكم . ولكنها عقيمة تساعد على التخلف والعوز فهي استهلاكية فقط
والعجب العجاب أن دول العالم بشتى أصنافها حتى التي تقبع في ذيل قائمة الفقر والتخلف
تدعوا أبناءها لتعلم أدوات التقنية الحديثة والعلوم العصرية التي من شأنها تشجع على المخترعات
وبني قومنا لا يزالون يريدون منا تعلم السباكة والحلاقة أنظروا إلى الهند وماليزيا بماذا حققوا
هذا التطور والنمو.
وزيرنا العزيز
لاتلقوا أسباب فشلكم على التجار فراس المال جبان وكل إنسان يريد الرزق الحلال وأحد قوانين التجارة
كلما قلصت المصروفات مقابل الإيرادات حقق التاجر أرباحه وأي تجارة لا تعطى معدل ربحي معقول
مصيرها الخسارة وسعودتكم تسير عكس التيار . فالتاجر يسعى إلى لتقليل مصروفاته والموظف السعودي
لايكفية فتاتكم " الراتب المقدم مقابل السعودة " لا يغني ولا يسمن من جوع فالجميع خاسر
والحل الأمثل لسعودة
هو التوسع في إنشاء الشركات المساهمة في شتى المجالات هنا تكون تكلفة السعودة موزعة على
أكبر عدد ممكن من البشر وتأهيل الشباب للعمل فيها وأن نجعل من العاملين فيها ملاكاً لها فبدل
الزيادات السنوية يمنحوا أسهماً فعند ذلك يصبحون من ملاكها فيسعون لإنجاحها .
فتكون الرواتب مجزية والأمن الوظيفي متحقق .ونجاح الشركات والسعودة مضمون بإذن الله
http://www.alriyadh.com/2006/07/18/article172390.html
منذو برهة من الزمن ربما خمسة سنوات أو أكثر وموضوع السعودة يكاد يطل علينا من خلال الصحف اليومية
حتى ظننت أنه من أساسيات الإفطار لدينا ووزارة العمل ووزيرها المبجل لم يحققوا أي نسبة في نجاحها بل هم "من جرف إلى دحديرة " فمن سعودة حلقات الخضار ألى سعودة باصات النقل الى سعودة سيارات الاجرة
الى صندوق السباكين والنجارين والحلاقين وبايعين سيارات الاسكريم " صندوق عبداللطيف جميل "
إلى إخراج المرأة المصونة إلى أعتاب المحلات التجارية وكأنها ليس لديها عمل شرفها الله به من فوق
سبع سموات .
وبعد أن بلغ الفشل منتهاه في خططكم العقيمة وبناء أمجادكم الشخصية على أكتاف أبنائنا أسمح لنا يا وزير
هل هو هذا طموحكم وهل هذا ما تريدونه لأبنائنا حسناً عندما يعمل أبناءكم في وزارة العمل في هذه المهن
نرضى ذلك لأبنائنا فأنتم قدوة لنا في ذلك " وحب لأخيك المسلم ما تحبه لنفسك " نعم هذه مهن شريفة
فلما لا ترضونها لأبنائكم . ولكنها عقيمة تساعد على التخلف والعوز فهي استهلاكية فقط
والعجب العجاب أن دول العالم بشتى أصنافها حتى التي تقبع في ذيل قائمة الفقر والتخلف
تدعوا أبناءها لتعلم أدوات التقنية الحديثة والعلوم العصرية التي من شأنها تشجع على المخترعات
وبني قومنا لا يزالون يريدون منا تعلم السباكة والحلاقة أنظروا إلى الهند وماليزيا بماذا حققوا
هذا التطور والنمو.
وزيرنا العزيز
لاتلقوا أسباب فشلكم على التجار فراس المال جبان وكل إنسان يريد الرزق الحلال وأحد قوانين التجارة
كلما قلصت المصروفات مقابل الإيرادات حقق التاجر أرباحه وأي تجارة لا تعطى معدل ربحي معقول
مصيرها الخسارة وسعودتكم تسير عكس التيار . فالتاجر يسعى إلى لتقليل مصروفاته والموظف السعودي
لايكفية فتاتكم " الراتب المقدم مقابل السعودة " لا يغني ولا يسمن من جوع فالجميع خاسر
والحل الأمثل لسعودة
هو التوسع في إنشاء الشركات المساهمة في شتى المجالات هنا تكون تكلفة السعودة موزعة على
أكبر عدد ممكن من البشر وتأهيل الشباب للعمل فيها وأن نجعل من العاملين فيها ملاكاً لها فبدل
الزيادات السنوية يمنحوا أسهماً فعند ذلك يصبحون من ملاكها فيسعون لإنجاحها .
فتكون الرواتب مجزية والأمن الوظيفي متحقق .ونجاح الشركات والسعودة مضمون بإذن الله