paradox
22-05-2006, 04:54 PM
منقول ... منقول
شعر: غازي القصيبي
لك الحمد... والأحلام ضاحكةُ الثغرِ
لك الحمد... والأيامُ داميةُ الظفرِ
لك الحمد... والأفراح ترقصُ في دمي
لك الحمد... والأتراح تعصف في صدري
لك الحمد... لا أوفيك حمداً.. وإن طغى
زماني... وإن لَجّت لياليهِ في الغدرِ
***
قصدتك، يا ربّاه، والأفقُ أغبرٌ
وفوقيَ من بلوايَ قاصمة الظهرِ
قصدتك، يا ربّاه، والعمرُ روضةٌ
مُروَّعة الأطيار، واجمة الزهرِ
أجرُّ من الآلام ما لا يطيقه
سوى مؤمنٍ يعلو بأجنحة الصبرِ
وأكتم في الأضلاع ما لو نشرته
تعجّبتِ الأوجاع مني.. ومن سرّي
ويشمت بي حتّى على الموت طغمةٌ
غدت في زمان المكر أسطورة المكرِ
ويرتجزُ الأعداءُ هذا برمحه
وهذا بسيفٍ حدّهُ ناقعُ الحبرِ
لحا الله قوماً صوّروا شرعة الهدى
أذاناً ببغضاء.. وحجّاً إلى الشرِّ
يعادون ربّ العالمين بفعلهم
وأقوالهم ترمي المُصلّينَ بالكفرِ
يهدّدني دجّالهم من جحوره
ولم يدر أن الفأر يزأر كالفأرِ
جبان يحضّ الغافلين على الردى
ويجري إلى أقصى الكهوف من الذعر
وما خفت والآساد تزأر في الشرى
فكيف بخوفي من رويبضة الجحر؟
ولم أخشَ، يا ربّاه، موتاً يحيط بي
ولكنني أخشى حسابك في الحشرِ
وما حدثتني بالفرار عزيمتي
وكم حدثتني بالفرار من الوِزرِ
***
إليك، عظيم العفو، أشكو مواجعي
بدمع على مرأى الخلائق لا يجري
ترحّل إخواني.. فأصبحت بعدهم
غريباً.. يتيم الروح والقلب والفكرِ
لك الحمد... والأحباب في كل سامرٍ
لك الحمد... والأحباب في وحشةِ القبرِ
وأشكرُ إذ تعطي، بما أنت أهله
وتأخذ ما تعطي، فأرتاحُ للشكرِ
الرد على قصيدة غازي القصيبي
لحى الله وجـــهاً ليس ثمـت فارق ** يميزه عـن بنت حــواء بالشــعر
تنادي علــينا كــل يـوم بمـحنة ** وتقسم أيمــانا فــإن كنـت لاتدري
لقـد كان رأس الكـفر خــلف نبينا ** يصــلي ويدعو للمصـلين بالـنصر
تقول وما تخشى ولا الأسد في الشرى ** وهل أبصرت عيناك أُسْدا مدى الدهر
أما لو رأت عيناك دمــية ضيــغم ** لبلــت على الأعـقاب ياسيء الذكر
وإياك والبنــطال إن كــنت فاعلا ** فكم كشف البــنطال ياغاز من سـتر
تسربل بثـوب إن تبولـت قيــل ذا ** بقــية مـاء أو تغــسَّل مــن عذر
أُراك و في البأساء تبـــدي تنسـكا ** وإن عشـت فـي السراء ناديت بالعهر
ولاسمك حــظ منـك فالغزو شأنكم ** ولكنــه بالشـر يافاقــد الطــهر
غزوت وأعــداء الــشريعة دارنا ** فهــم عبــر رشـاش وأنت فبالفكر
تنوح على أخـوان بؤس عرفتـــهم ** وتبكي على خلان منظومة الـــغدر
أشيمط لكـن في الرذــيلة يافــع ** تجاوزت ستــينا وفي السـوء كالبكر
أتيت تسب الدهر والدهــر ربنــا ** أتؤذيــه فــي هـذا وتطـمع بالأجر
لحاك إلهـي أي خبــــث حمـلته ** وتزعـــم أن البـر والخير كالفجر
ودعك من الشيخ المــجاهد إنــه ** علــى الثـغر لكن أنت أنت على ثغر
فذاك على ثغر الشـريعة والهــدى ** وغازي على ثغر الشنيــعة والبـعْر
وذاك إلى الجنات يرجــو نوالـها ** وغازي إلى الوجنــات يسعى وللخصر
إذا كان فأرا أرهب الأسـد كـــلها ** فكيف إذاً بالأســد ترهــب من فأر؟
تعـــيره بالجبــن أي شــجاعة ** وأنـت بــحرَّاس وفي داخل القـصر
وإن كنت تشــكو للــودود مواجعا ** وتشكره في اليسر والضــيق والعسر
وإن كنت تخشى الله في يـوم حشـرنا** فدعك مــن الإيــقاع في ربة الخدر
فقف وتأدب واطَّرح كــل منـــكر ** سعـيت به في الـناس في سالف الدهر
وأعلن براءاتٍ مــن الشــروالردى ** ومن أهله في كل عصــر وفي مصر
وقل إن ماتــدعو إلــيه مــناقض ** لشرع الهدى أوحاه أبلــيس ذو المكر
وأعلن صريحا أنك الــيوم تائــب ** ولا تجمعن ياغاز إصرا علــى إصـرِ
نفاقا و كــذبا في فــعال مشيــنة ** لتخدع أقواما بزخـــرفك الــمغري
نصــحتك فاعقل إن عقلت نصيحتي ** وأعذرت ياغازي وها قـد مضى عذري
شعر: غازي القصيبي
لك الحمد... والأحلام ضاحكةُ الثغرِ
لك الحمد... والأيامُ داميةُ الظفرِ
لك الحمد... والأفراح ترقصُ في دمي
لك الحمد... والأتراح تعصف في صدري
لك الحمد... لا أوفيك حمداً.. وإن طغى
زماني... وإن لَجّت لياليهِ في الغدرِ
***
قصدتك، يا ربّاه، والأفقُ أغبرٌ
وفوقيَ من بلوايَ قاصمة الظهرِ
قصدتك، يا ربّاه، والعمرُ روضةٌ
مُروَّعة الأطيار، واجمة الزهرِ
أجرُّ من الآلام ما لا يطيقه
سوى مؤمنٍ يعلو بأجنحة الصبرِ
وأكتم في الأضلاع ما لو نشرته
تعجّبتِ الأوجاع مني.. ومن سرّي
ويشمت بي حتّى على الموت طغمةٌ
غدت في زمان المكر أسطورة المكرِ
ويرتجزُ الأعداءُ هذا برمحه
وهذا بسيفٍ حدّهُ ناقعُ الحبرِ
لحا الله قوماً صوّروا شرعة الهدى
أذاناً ببغضاء.. وحجّاً إلى الشرِّ
يعادون ربّ العالمين بفعلهم
وأقوالهم ترمي المُصلّينَ بالكفرِ
يهدّدني دجّالهم من جحوره
ولم يدر أن الفأر يزأر كالفأرِ
جبان يحضّ الغافلين على الردى
ويجري إلى أقصى الكهوف من الذعر
وما خفت والآساد تزأر في الشرى
فكيف بخوفي من رويبضة الجحر؟
ولم أخشَ، يا ربّاه، موتاً يحيط بي
ولكنني أخشى حسابك في الحشرِ
وما حدثتني بالفرار عزيمتي
وكم حدثتني بالفرار من الوِزرِ
***
إليك، عظيم العفو، أشكو مواجعي
بدمع على مرأى الخلائق لا يجري
ترحّل إخواني.. فأصبحت بعدهم
غريباً.. يتيم الروح والقلب والفكرِ
لك الحمد... والأحباب في كل سامرٍ
لك الحمد... والأحباب في وحشةِ القبرِ
وأشكرُ إذ تعطي، بما أنت أهله
وتأخذ ما تعطي، فأرتاحُ للشكرِ
الرد على قصيدة غازي القصيبي
لحى الله وجـــهاً ليس ثمـت فارق ** يميزه عـن بنت حــواء بالشــعر
تنادي علــينا كــل يـوم بمـحنة ** وتقسم أيمــانا فــإن كنـت لاتدري
لقـد كان رأس الكـفر خــلف نبينا ** يصــلي ويدعو للمصـلين بالـنصر
تقول وما تخشى ولا الأسد في الشرى ** وهل أبصرت عيناك أُسْدا مدى الدهر
أما لو رأت عيناك دمــية ضيــغم ** لبلــت على الأعـقاب ياسيء الذكر
وإياك والبنــطال إن كــنت فاعلا ** فكم كشف البــنطال ياغاز من سـتر
تسربل بثـوب إن تبولـت قيــل ذا ** بقــية مـاء أو تغــسَّل مــن عذر
أُراك و في البأساء تبـــدي تنسـكا ** وإن عشـت فـي السراء ناديت بالعهر
ولاسمك حــظ منـك فالغزو شأنكم ** ولكنــه بالشـر يافاقــد الطــهر
غزوت وأعــداء الــشريعة دارنا ** فهــم عبــر رشـاش وأنت فبالفكر
تنوح على أخـوان بؤس عرفتـــهم ** وتبكي على خلان منظومة الـــغدر
أشيمط لكـن في الرذــيلة يافــع ** تجاوزت ستــينا وفي السـوء كالبكر
أتيت تسب الدهر والدهــر ربنــا ** أتؤذيــه فــي هـذا وتطـمع بالأجر
لحاك إلهـي أي خبــــث حمـلته ** وتزعـــم أن البـر والخير كالفجر
ودعك من الشيخ المــجاهد إنــه ** علــى الثـغر لكن أنت أنت على ثغر
فذاك على ثغر الشـريعة والهــدى ** وغازي على ثغر الشنيــعة والبـعْر
وذاك إلى الجنات يرجــو نوالـها ** وغازي إلى الوجنــات يسعى وللخصر
إذا كان فأرا أرهب الأسـد كـــلها ** فكيف إذاً بالأســد ترهــب من فأر؟
تعـــيره بالجبــن أي شــجاعة ** وأنـت بــحرَّاس وفي داخل القـصر
وإن كنت تشــكو للــودود مواجعا ** وتشكره في اليسر والضــيق والعسر
وإن كنت تخشى الله في يـوم حشـرنا** فدعك مــن الإيــقاع في ربة الخدر
فقف وتأدب واطَّرح كــل منـــكر ** سعـيت به في الـناس في سالف الدهر
وأعلن براءاتٍ مــن الشــروالردى ** ومن أهله في كل عصــر وفي مصر
وقل إن ماتــدعو إلــيه مــناقض ** لشرع الهدى أوحاه أبلــيس ذو المكر
وأعلن صريحا أنك الــيوم تائــب ** ولا تجمعن ياغاز إصرا علــى إصـرِ
نفاقا و كــذبا في فــعال مشيــنة ** لتخدع أقواما بزخـــرفك الــمغري
نصــحتك فاعقل إن عقلت نصيحتي ** وأعذرت ياغازي وها قـد مضى عذري