المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البدار يا اخوان ،، فوالله انها فرصة العمر ،،ارباح خيالية


SALMAAN
01-05-2006, 09:27 PM
ابو لجين ابراهيم ( موقع الساحات) إلى إخواننا الغيارى على فلسطين ثالث الحرمين ومسري نبينا الكريم التي ما زالت ترزح تحت الإحتلال لأكثر من خمسين عاما تحت صمت مطبق من المسلمين وقادتهم وعلمائهم ، أما آن لهذا الليل البهيم أن ينجلي أما آن لهذا الفارس أن يترجل وينفض غبار الذل والهوان عن أقصانا الحبيب . إن فلسطين اليوم وأبناء فلسطين والأمة الإسلامية أجمع تمر بمرحلة سوف تكون بإذن الله فيصلا في تاريخها ، إننا اليوم نمر بامتحان صعب لنصرة فلسطين إذا انتصرنا في هذه المواجهة فسوف تكون نقطة انطلاق وارتكاز لمرحلة تزهوا بها الأمة و تعيد بها كرامتها وعزتها وسؤددها على العالم أجمع بإذن الله . من هذا المنطلق تحرك أسود الأمة وعلمائها العاملين من أجل نصرة فلسطين وكانت البداية بفوز إخواننا في حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية بصورة مشرفة ونزيهة شهد حتى الغرب بذلك ومن مدلولات هذا النصر أن الشعب الفلسطيني الأبي اختار خيار المقاومة وبهذا النصر يتسنى للمخلصين من أسود الأمة وفلسطين أن يديروا رحى المعركة بعيدا عن التنازلات والمساومات والعبث بمقدرات الشعب الفلسطيني فشاء الله أن يفشل خطة أمريكا وحلفائها المسماة (الشرق الأوسط الكبير) والذي يهدفون من خلاله على ذبح آخر رمق في الأمة ومقاومتها الشريفة حتى يتسنى لهم سلب مقدراتها فقلبت الطاولة علي رؤوسهم بهذا الفوز العظيم . فثار الغرب الحاقد وبدأ في نصب الفخاخ وتدبير الحيل من خلال عملائه في المنطقة فشن حملة شعواء على الشعب الفلسطيني من أجل تلقينه درس على اختياره لهذا الخيار ومن أجل تلقين الأمة اجمع درس آخر وهو أن الغرب لن يسمح بأن يعود الإسلام من جديد حتى يقود هذه الأمة حتى ولو بالسبل الديمقراطية إنها باختصار أيها الإخوة حرب صليبية جديدة فتنبهوا لها. ينبغي علينا أن نقف اليوم صفا واحدا ضد هذه الحرب ونعيد من جديد مبدأ النصرة لإخواننا في فلسطين ، كيف لنا أن نتركهم في اللحظة التي اختاروا فيها المقاومة كيف لنا أن نخذلهم ، إنه يوم المهاجرين والأنصار عندما آخى النبي الكريم بينهم إنه يوم الثورة الشعبية كي نعلن للعالم اجمع إنه لن ينال من كرامتنا ولن يسلب منا حقوقنا وأقصانا الحبيب ينبغي علينا جميعا أيها المسلمون أن نفعل مبدأ النصرة في مجتمعنا وفي بيوتنا وحث علمائنا وحكوماتنا على فتح باب النصرة والتبرعات وسوف نقاطع كل من يقاطع إخواننا في فلسطين. انطلقت عدة لقاءات مع الإخوة في حماس عند زيارتهم لمملكتنا الحبيبة مع بعض الغيورين من أبناء هذه الأمة لتفعيل دور الشعوب في النصرة لإخوانهم في فلسطين وكان من ضمنها هذا اللقاء في منزل الشيخ د.سعود مختار مع الدكتور الزهار وزير خارجية فلسطين وهذا مضمون اللقاء . بداية الجلسة كانت ترحيبيه بالدكتور الزهار وتهنئة له على استشهاد ابنه الثالث في أثناء إجراء الانتخابات الأخيرة والتي فاجأ العالم بعد مقتل ابنه في قناة الجزيرة عندما قال بكل رباطة جأش كلنا فداء للدين عندما سأله المذيع عن مقتل ابنه. وتم الترحيب به بحفاوة كبيره و فوجنا بالحضور الكبير جدا وجلس الحاضرين على الأرض وبقي البعض من الناس لمدة الساعتين تقريبا وهم يستمعون واقفين دون كلل أو ملل وكان عدد من الحضور من شخصيات إسلاميه وإعلاميه وعشائرية حتى فوجئنا بالقنصل الفرنسي عندما حظر من دون موعد . بعد ذلك تكلم الدكتور الزهار ورحب بالجميع واستهل كلامه بأن أخبرنا بمضمون لقائه مع الأمير سعود الفيصل وبأنه كان لقاء أخوي جميل مثمر وقال بأن المملكة العربية السعودية لم تتخلى يوما عن الشعب الفلسطيني وبأنها والجزائر لم تتأخر يوما من الأيام في دفع المستحق عليها للشعب الفلسطيني . بعد ذلك تكلم عن منظمة حماس وكيف بدأت وكيف أنهم في بداياتهم كان ممن يؤمنون بالقومية العربية وأنها هي السبيل الوحيد في القضاء على إسرائيل حتى حلت كارثة 67 وسقوط القدس والضفة وكانت هذه الهزة ضرورية حتى يراجع الناس حساباتهم حتى بدأت حركة قوية تنشأ ويعلو صوتها تقول بأننا جربنا الشرق والغرب فلم ينفعونا فلماذا لا نعود إلى جذورنا وإسلامنا فهو الحل ومنهم الشهداء بإذن الله – الرنتيسي – المقادمه – إسماعيل أبو شنب – وهؤلاء من الرعيل الأول الذين كانوا يحفظون القران وألسنه وممن لم يكونوا يحملوا في نفوسهم حظ من حظوظ الدنيا . بدؤا عملهم من المساجد وبدؤا كما بدأ الرسول الكريم بتربية الشعب وتجهيزه للمقاومة ثم عقب على قضية الانتخابات وقال بأنه لو وضعت ميزانيه لحملة الانتخابية لما كفاهم فيها خمسة ملايين دولار لكن كان العمل كله تطوعي بل قدم بعض الناس حياته ثمن لهذه الحملة وذكر بان عملهم في الحركة على جميع مراحله كان يقوم على التبرعات من أهل الخير وبان لديهم مؤسسات خيريه تقوم على المحتاجين وأسر الشهداء وأسر العملاء كذلك حتى خرج منهم كتائب عز الدين القسام بفضل الله . وقال بأن إمساكهم للسلطة وجلوسهم على الكرسي الهزاز لا يعني ترك المقاومة بل يعني أنهم وضعوا قدم في السلطة وقدم في المقاومة وذكر قصة زيارته لأحد الدول العربية عندما قال له أميرها هل عندكم استعداد بتسليم أسلحتكم للسلطة فقلت : له نعم قال: أري تغير جيد في سياستكم قال : بس لا تنسي ياسمو الأمير بأننا اليوم نحن السلطة . بمعني أنهم كانوا يطالبون منا تسليم أسلحتنا للسلطة عندما لم يكن لديهم برنامج مقاومه أما نحن اليوم فلدينا عدة آلاف من المقاومين + خمسين أو ستين ألف مقاوم كانوا ضمن قرار السلطة بعدم المقاومة نحن بإذن الله سوف نسخر ونوحد جهد كل هؤلاء في دحر الاحتلال الصهيوني وعند ذلك سال الحضور هل هذا برنامج مقاومه أم لا ؟ وقال بأنهم سوف يسخرون كل ما لديهم من إمكانات ووزارات في ترسيخ هذا المبدأ في نفوس الشعب الفلسطيني ألا وهو مبدأ المقاومة ولا اعتراف بإسرائيل . وذكر بأن مشروعهم مشروع مقاومة وليس انتقام ممن أسألهم وعذبهم وصادر حقوقهم وأسلحتهم في الماضي بل سيرسخون مبدأ الوحدة الوطنية. وأكد أنهم عل صعيد السياسة الخارجية لن يلعبوا لعبة المحاور وتتبع المصالح بل سيكثفون جهودهم في لم شمل الأمة العربية والإسلامية على نصرة فلسطين ولن يقفوا مع احد ضد أحد أبدا . وعلي صعيد العلاقة مع الفصائل الفلسطينية فعلي المستوي العقدي لهم دينهم ولنا دين سنلتقي معم علي ما يسمي بالمرحلية للعمل في مصلحة الشعب الفلسطيني من دون الإخلال بالثوابت والتي من أهمها أنا لن نعترف بإسرائيل . وتكلم عن المبادرة العربية وقال أن نواياها صالحة وأنها خطوة تكتيكية لكن نحن في حماس لدينا مشكله في قضية الاعتراف والتطبيع لأن الاعتراف بإسرائيل يعني اعتراف باحتلال فلسطين والجولان وشبعا وثانيا : أين حدود إسرائيل حتى نعترف بها كما فعلت منظمة التحرير عندما اعترفت بإسرائيل عام 88 واعترفت إسرائيل بأنها هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني فقط بعد ذلك قالوا تعالوا نجلس وراح جلسة بعد جلسة حتى بعد ذلك طوقوه وقتلوه فلا بد من أن نأخذ بذلك درس وعبره. بعد ذلك تكلم عن أمريكا وقال بأنه يسيطر علي عقلها مايسمي بالصهيونية المسيحية والتي تري بان المسيح عليه السلام سوف يعود للقدس ولابد من إبقاء القدس في أيدي الاسرائليين حتى يعود المسيح ويعيد لهم الألف سنه السعيدة وقال بان أمريكا استخدمت ضد الشعب الفلسطيني حتى الآن 39 فيتو وان الحكومة الأمريكية تضر بمصالح الشعب الأمريكي ومصالحها وبالعلاقات الدولية . بعد ذلك تطرق للوضع الداخلي وقال بأن السلطة مديونة ب 1.3 مليار دولار وبأن خسائرها بالزراعة بالفترة الأخيرة حوالي 1.07 مليار وبان الصحة مفلسة ومافيها حبة دواء وبأنهم سنويا يحتاجون ل3 مليون دولار للأسري فقط وعددهم 9500 أسير ونوه بان عدد المسلمين 1.3 مليار لو يضع كل مسلم واحد دولار لعاش بها الشعب الفلسطيني لستة أشهر . بعد ذكر تطرق لقضية فوضي السلاح وقال بأن المنظمات الفلسطينية من أشد الناس انضباط في قضية السلاح وبذات حماس وبأن الفوضى لدي بعض الأجنحة في فتح مع سلاح العائلات وهو أكبر مشكلة . ونوه لقضية تبرع المملكة وذلك أنهم طلبوا من المملكة دفع حصتها من المستحقات مايقارب 50 مليون وطلبوا دفع حق ستة أشهر مقدم حتى يفكوا على الشعب الفلسطيني , وتبرعت المملكة 94 مليون . وذلك قضية ادعاء الأردن بان حماس كانت تخطط لعمل فيها وقال أن هذا كلام لا أساس له من الصحة ولم يكن في يوم من الأيام من سياسات حماس أن تعمل مثل هذا العمل في أي مكان في العالم وسوف يناقش مع المسؤوليين الأردنيين هذا الشأن لأنها لعبة مكشوفة الكل يعرفها. بعد ذلك وجه رسالة عبر القنصل الفرنسي وقال فيها ( أوجه رسالة رسميه لفرنسا بان الدول المركزية في أوربا كفرنسا وألمانيا عليها مسؤولية تاريخيه والتعامل بيننا وبينكم ضرورة حضارية نحن سنزودكم بما عندنا من أخلاق وانتم بما عندكم من مبادئ بحيث نزاوج بينها ومصلحتكم في الشرق الأوسط ومصلحتنا نحن في أوربا في ضل استرداد الحقوق وليس في ضل تسويات سياسيه ) وفي نهاية اللقاء تم تكريمه الشيخ الفاضل من بعض طلبة العلم والحضور بهدايا قيمه تعبيرا منهم عن مدي دعمهم لقضية فلسطين وفتح باب التبرع لإخواننا الفلسطينيين وتم جمع مبلغ قيم جدا في الجلسة . كان هذا ما ذكر في اللقاء باختصار كل ما تفعلة لاخوانك في ميزان اعمالك ،، المسانده لهم بكل ما نستطيع واجب علينا هذا هو الربح والله يضاعف لمن يشاء