تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دورة جنة الايجابية ...لمن اراد السعادة الدنيوية والاخروية


كاركادية
01-05-2006, 09:04 PM
ادخل جنة الايجابية





السعادة الأبدية والحياة الهنيئة مطلب كل ذي عقل رشيد ..
ومن يتعفف عن السعادة والرضا والسلام والحسنى والجنات العلى فلا أدري كم بقي له من العقل أصلاً !!
الايجابية لها فوائد عالمية ، وعلمية ، ورومانسية ، ودنيوية وأخروية تفوق الحصر
فمن لم يدخلها فقل عليك السلام ولا تقل منك السلام ..

يجدر بنا أن نصمت ونتأمل ونطبق ونعمل عندما تنادينا الايجابية أو حتى ترسل لنا مرسولها !!

تعالوا إلى بابها : بابها(( إخلاص)) ، ويبدوا أن كل الجنات بما فيها حدائق الدنيا وجناتها تستعصي على المشركين ، الذين لا يوحدون الله حق التوحيد!!

فكذلك جنة الايجابية لايستهوي قلبها إلا عاشق مخلص يحقق التوحيد شكلاً وجوهرا..

عزيزي :لابد أن تحيي حياتك بنور الاخلاص الجليل، اخلص للة اجعل نصب عينيك اخلاصاً وقلباً طيباً وروحاً رضية وسلاماً عامّا،

دعني انزل من على منبري المتواضع واخاطبك بلغة صديق مخلص..


جنة الايجابية :


تعني الدين الحق

تعني الخلق

تعني التسامح

والسعادة الآن

تعني البذل والعطا

والمبادرة الى الخير والجميل

تعني النظرة الايجابية للكون ولكل شي

تعني النظر الى الوجه الحسن من كل شي

تعني طرح الهموم والغموم

الايجابية تعني اسعاد النفس والاخرين

تعني ان اكون عنصراً صالحاً في الكون لا مصدر فساد او شتات

تعني أن اكون متألقاً ومتميزاً ولو بعمل واحد جليل

الايجابية تعني التحاكم للحق والميزان العدل


تعني الابتسامة والتفاؤل في كل المواقف حتى في قلب الشر

تعني الخير وعمله

تعني القول الحس والطيب والأحسن

تعني أن يكون كلامي كله طيبا مطيبا عسلا مصفى

تعني الاخلاص والنية الايجابية الحسنة اللذيذة

تعني الجمال والجلال

تعني ردة الفعل الحسنى

تعني انه يستطيع ان يطبقها كل من يحب السعادة والرضا

تعني رفع الرأس والسعي نحو الأفضل


---------------------------------------------------------
ولكن !!

هل هذا كل شيء؟؟؟؟ أم أن الامر يحتاج لتفاصيل وتقنيات ومعايير !!!!؟؟؟؟

نعم الكثير منا يحتاج أن يتعرف على الحقيقة وعلى جنة الايجابية بالتفصيل ....


اذا اردت الدخول الى جنة الايجابية وتجني فوائدها الهائلة العظيمة في الدنيا والاخرة
فاتبع التالي:





الإخلاص:



عليك بالإخلاص : في السر والعلن وكل الأحوال.

عليك بالخلاص لله والمراقبة الذاتية وبالخشية من الجليل..



مثال:
أنا مخلص في كلماتي امام اقاربي كما أني أخاف الله في كتاباتي باسم مستعار
في النت فلا اكذب ولا أخون ولا اغتاب فإن الله يراني

مثال:
أنا أصلي واخشع وبكي في وحدتي كما أنني أصلي أمام الناس صلاة صحيحة..

مثال:
أنا أعفو وأتسامح في كثير من المواقف لله..

مثال:
أنا اصبر ولا أطغى ولا افتري على الناس عندما اغضب عليهم ،بينما كنت مثل العسل
عندما كنت راضي عنهم!!!

مثال: اذكر الله خاليا ..


مثال: لا افشي السر لان الله يراقبني..


باختصار:

الإخلاص يعني:
أن يكون العمل نقياً لله ولا تغيره الأحوال ولا تبدله..
وأن يكون ايجابيا صحيحا..

قال الله تعالى : (قل إنما أمرت أن اعبد الله مخلصا له ديني)

(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)

أي يجب أن تكون حياتك كلها(((لله)))
كمسلم تريد الإيمان وترجو الحسنى!!0




الامر الثاني لندخل جنة الايجابية فيجب علينا :


التحاكم إلى الحق :





الدستور الذي يجمع شملك وشمل الخلق كلهم هو التحاكم الى الحق..

أي أن الشخص الذي يحكّم الله ورسوله في شوؤنه :هو الأنجى والابقى والاسمى
وتجد أن اكثر خلافات الناس بل كلها بسبب أنهم يتحاكمون الى شيء آخر غير
الحق!
فمثلا يتحاكمون الى مصالحهم أو عرفهم المخالف للشرع
أو أو الخ...

فيصيب البيت الانساني الكثير من التصدع والخراب .


لذلك: حتى تحى سعيداً كريما ونجياً عليك بالتحاكم الى ما شرعه الله ورسوله
مثال:

عندما اريد انطق بكلمة اتحرى الحق فيها وان تكون طيبة غير سلبية..

مثال:

عندما يأتيني شخص بخبر يغيضني على انسان ...اتذكر الحق انه يقول: (يا ايها الذين امنوا ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) فعندها اتبين واتروى ولا اتسرع وربما اتسامح حتى اقطع الطريق
على ابليس..وعلى الفاسق..

مثال: عندما يأتي وقت الصلاة وعندي متاع حلال انا فيه: اقطعه لأن الحق يأمرني بذلك....واتجه للصلاه..


مثال:
انا سأكتب سطر الان فيجب أن أمرره على فلتر(التحاكم الى الحق)وارى أن كان موافق عليه الله كتبت وإلا عدّلت عن الكتابة..

مثال:
اريد أن اسرق زميلي لانه سبني ، قبلها أمرر ذلك على فلتر (التحاكم للحق)فأجد أن ذلك ينهى عنه الله فاكف..

مثال:
اريد أن اقيم علاقة ما لكن: (امرر هذا على معيار الحق) فاجد أنها ستفتني ومنهي
عنها ، اذن اتركها لله ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه..

وهكذا لاافعل ولا اقول ولا اهم بشيء الا سالت نفسي هل هذا مما يوافق عليه ربي
أم انه ضد الحق والايجابية ؟؟
معيار أو فلتر((التحاكم الى الحق))يضمن لي النجاح في الدنيا والاخرة.


فمثلا:
الزوجين الذين يدخلون على الحياة الزوجية وهما لا يعلمان ماهو الدستور الذي يتحاكمون اليه في مملكتهم تلك ، فسوف يتخبطون ويحكمون (صنما )مضلا كالمصالح
والاعراف المخالفة ثم تجد انها تتهاوى بهم المركبة في غياهب الشرور!!

انصحك عزيزي: بالتحاكم الى الحق فهو يرضي جميع الاطراف!!

حتى اطراف جسدك!!


وهو يحي حبك.. ويرضي ربك .. كما أنه يهدي قلبك.. ويبهج حياتك..


وحتى لا يأتي الشيطان الى البعض ويقول :لا نستطيع لهذه المثاليات
فإني عزمت أن اقطع الطريق عليه
فأقول:
لسنا مطلوب منا المثالية العظمى
بل مطلوب التوجه بوجهنا نحو الحق والتحاكم اليه..

ففرق بين مقبل على الحق وعلى الشرع والعدل المعتدل
وبين شخصي مولي دبره لا يريد إلا مصالحه ولا يريد حقاً وخير
لا يرى أن الحق اصلاً حقاً ..

فليس اهل الزلات(التوابون) المسلمون هم الخاسرون ،ولكن أهل الفجور والإدبار عن الله وأصحاب الغش والباطل هم الهالكون

لذلك فلنطبق عمليا وقوليا شرع الحق أي الأصح المطلق ما استطعنا إلى ذلك
سبيلاً في جميع شؤون حياتنا وفي علاقاتنا وحتى في مماتنا
لأنه أصلح وأفضل لنا ألا نحب العدل والحق

إذن لندخل جنة الايجابية يجب أولاً أن نتحاكم إلى شرع الله.

قال تبارك وعز : (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)
وقال سبحانه(ومن احسن من الله حكما)


تأمل في هذه الاية التي تبين أن كل مخلوقات الله تطيع الله وتتبع قوانينه
فبتهج الحياة وتزدهر الاكوان بنظام الله الرائع!!

وتسير الافلاك والاملاك وفق قوانين الله!!
إلا الانسان والذي هو أحوج وهو ارقى فيجب أن يتبع قوانين الله المشروعة
التي امره بها ويحكمها في حياته وفي كل تعاملاته
إلا هذا الانسان المسكين كم هو هالك إذا لم يؤمن ويعمل الصالحات
ويتواصى بالحق والصبر ..

قال الله تعالى(أفغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض
طوعاً وكرها واليه يرجعون)
(سبح لله ما في السماوات وما في الأرض)


(بل له ما في السماوات وما في الارض كل له قانتون)

انظر كيف الكون يسير على منهج وقوانين الحق فيبهج ويزهر

ثم انظر كيف يولي الكثير من بني آدم عن الحق ويعرض
وما اكثر الاعذار عندهم:

فمنهم من يقول عصرنا عصر الفضائيات والرقص
كيف نتحاكم الى الحق الذي اتى به محمد منذ الف وزيادة..

ألم يعلموا أن الله الذي انزل الحق والميزان هو فوق كل زمان ومكان!!!!؟

وأن الماضي والحاضر والمستقبل عند الله معلوم !!!

وهو انزل الحق والميزان صالح لكل زمان ومكان

لانها ببساطة أمامه
وحتى اقرب لك المثال:

خذ ثلاث وريقات مقصوصات بحجم الاضفور..

اجعلها جنب الى جنب..

انظر لها
هل تجد صعوبة في تحديدها ؟؟

فان الله اقدر منك

فهو يرى الماضي والحاضر والمستقبل أفضل من رؤيتك لتلك الوريقات

وقد انزل الشرع(الحق) صالحاً لتلك الوريقات مجتمعة

اي الحاضر والماضي والمستقبل اي لكل زمان ومكان!!


والخلاصة:

حتى تدخل جنة الايجابية الحقة فلابد أن تتحاكم إلى الحق.




وحتى تدخل في جنة الايجابية يجب:

عليك بالدين الذي يغذي الروح والقيم ويقيم اركان السعادة..