خاش عرض
23-04-2006, 12:51 PM
جُرح ثلاثة طلاب على الأقل في احتجاجات طلابية صاخبة اندلعت الأحد داخل أسوار ثانوية المبرز للبنين بمحافظة الاحساء احتجاجا على منع المعلمين السلفيين الطلاب من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وعلى عادتهم في المولد النبوي أحضر الطلاب كميات من الكعك والحلوى من منازلهم لتبادلها في بينهم ابتهاجا بالمولد الا ان ادارة المدرسة عمدت إلى مصادرتها أثناء الطابور الصباحي.
وخاطب مدير المدرسة الطلاب بالقول «أنتم بفعلكم هذا وبإحضاركم الحلويات تسعون إلى الفتنة و الإفساد في المدرسة».
ويقول طلاب في المدرسة أن ثلاثة من المعلمين السلفيين هم من وقف خلف مصادرة الحلويات ومنع الاحتفال وهم الأساتذة خالد العمر وسعد بوهيا وظافر..
وأطلق الأخيرون بمسمع من الطلاب عبارات التحقير والاستهزاء بـ "بدعة" الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وضجت أرجاء المدرسة التي يشكل الطلاب الشيعة فيها أكثر من 90 بالمائة بهتافات «الصلاة على النبي محمد وآل محمد.. والف الصلاة والسلام عليك يا رسول الله» احتجاجا على تصرف ادارة المدرسة.
وتأخر بدء الحصة الأولى جراء الارباك الحاصل بين الطلاب من جهة والادارة ممثلة بشخص المدير وبعض المعلمين السلفيين من جهة أخرى.
وبعد فترة من الهدوء الحذر تبادل فيها الطلاب فيما بينهم ما استطاعوا "تهريبه" من حلوى المولد داخل الفصول عادت شرارة الاحتجاجات لتندلع مرة أخرى أثناء فترة الفسحة.
فقد أعاد الطلاب الغاضبون تنظيم أنفسهم مجددا في تجمع في الساحة الداخلية للمدرسة علت فيها الهتافات والاناشيد النبوية من قبيل " صلوا على أحمد " وَ" طلع البدر علينا ".
وشهدت تلك اللحظات حالات تدافع بالايدي بين بعض الطلبة والمعلمين السلفيين القى خلالها الطلاب البالونات المعبئة بالماء احتجاجا على اصرار المعلمين على اعادتهم للفصول بالقوة ومنعهم من ابداء أي مظهر من مظاهر الاحتفاء بالمولد.
وتحولت ساحة المدرسة والفصول الدراسية إلى ميدان للمطاردات بين الطلاب وبعض المعلمين عكست حالات من الفوضى التي بدت عصية على السيطرة في بعض أوقاتها.
وينقل طلاب أن ثلاثة منهم على الأقل نقلوا الى المستشفى نتيجة اصابات تعرضوا لها نتيجة مهاجمتهم من قبل معلمين سلفيين.
وتفيد معلومات واردة أن ادارة المدرسة صادرت العشرات من الهواتف النقالة الخاصة بالطلبة تجنبا لتسرب لقطات الاشتباكات التي صورها الطلاب عبر كاميرات هواتفهم الخاصة.
والجدير بالذكر أن الشيئ ذاته حصل في ثانوية المدينة المنورة في النزهة بالأحساء.
لا أعلم إن كان الموضوع مخالفاً أو لا....فإن كان مخالفاً فارجو من الإدارة حذفه...
وعلى عادتهم في المولد النبوي أحضر الطلاب كميات من الكعك والحلوى من منازلهم لتبادلها في بينهم ابتهاجا بالمولد الا ان ادارة المدرسة عمدت إلى مصادرتها أثناء الطابور الصباحي.
وخاطب مدير المدرسة الطلاب بالقول «أنتم بفعلكم هذا وبإحضاركم الحلويات تسعون إلى الفتنة و الإفساد في المدرسة».
ويقول طلاب في المدرسة أن ثلاثة من المعلمين السلفيين هم من وقف خلف مصادرة الحلويات ومنع الاحتفال وهم الأساتذة خالد العمر وسعد بوهيا وظافر..
وأطلق الأخيرون بمسمع من الطلاب عبارات التحقير والاستهزاء بـ "بدعة" الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وضجت أرجاء المدرسة التي يشكل الطلاب الشيعة فيها أكثر من 90 بالمائة بهتافات «الصلاة على النبي محمد وآل محمد.. والف الصلاة والسلام عليك يا رسول الله» احتجاجا على تصرف ادارة المدرسة.
وتأخر بدء الحصة الأولى جراء الارباك الحاصل بين الطلاب من جهة والادارة ممثلة بشخص المدير وبعض المعلمين السلفيين من جهة أخرى.
وبعد فترة من الهدوء الحذر تبادل فيها الطلاب فيما بينهم ما استطاعوا "تهريبه" من حلوى المولد داخل الفصول عادت شرارة الاحتجاجات لتندلع مرة أخرى أثناء فترة الفسحة.
فقد أعاد الطلاب الغاضبون تنظيم أنفسهم مجددا في تجمع في الساحة الداخلية للمدرسة علت فيها الهتافات والاناشيد النبوية من قبيل " صلوا على أحمد " وَ" طلع البدر علينا ".
وشهدت تلك اللحظات حالات تدافع بالايدي بين بعض الطلبة والمعلمين السلفيين القى خلالها الطلاب البالونات المعبئة بالماء احتجاجا على اصرار المعلمين على اعادتهم للفصول بالقوة ومنعهم من ابداء أي مظهر من مظاهر الاحتفاء بالمولد.
وتحولت ساحة المدرسة والفصول الدراسية إلى ميدان للمطاردات بين الطلاب وبعض المعلمين عكست حالات من الفوضى التي بدت عصية على السيطرة في بعض أوقاتها.
وينقل طلاب أن ثلاثة منهم على الأقل نقلوا الى المستشفى نتيجة اصابات تعرضوا لها نتيجة مهاجمتهم من قبل معلمين سلفيين.
وتفيد معلومات واردة أن ادارة المدرسة صادرت العشرات من الهواتف النقالة الخاصة بالطلبة تجنبا لتسرب لقطات الاشتباكات التي صورها الطلاب عبر كاميرات هواتفهم الخاصة.
والجدير بالذكر أن الشيئ ذاته حصل في ثانوية المدينة المنورة في النزهة بالأحساء.
لا أعلم إن كان الموضوع مخالفاً أو لا....فإن كان مخالفاً فارجو من الإدارة حذفه...