murdi
19-04-2006, 09:14 PM
الحمد الله الذي بحمده وشكره يعطي المزيد ويتمم النعم وبكفر نعمته تحل النقم وتزول النعم، والصلاة والسلام على النبي الأمي الذي ما من خير إلا دلنا عليه وما من شر إلا نهانا عنه.. أما بعد:
فان من النعم التي أنعم الله بها على الخلق في هذا العصر الانتشار السريع لتكنولوجيا الاتصالات من الهواتف الثابتة والنقالة ، والانترنت؛ ولهذه التقنية إيجابيات وسلبيات , غير أنها ومع فوضى الاستخدام انقلبت النعمة إلى نقمة, فقد أصبحت هذه الثورة في الاتصالات وعالمه التقني محطة للاستغلال السيئ ولإشاعة الجريمة , ولاحتضار الأخلاق ووأد الشباب.
ومن السلبيات التي استخدمت فيها التقنية الحديثة:
1- التعدي على حريات الآخرين وخصوصياتهم.، فأصبح الإنسان لا يأمن أن على أهله حتى في الأماكن المخصصة للنساء.
2- استغلال الهواتف في أمور غير أخلاقية من رسائل وصور خليعة.
3- استغلال هذه الوسائل للضغط على بعض الناس، وممارسة الابتزاز من تهديد ووشاية وفضيحة, والتعدي على أعراض الناس .
4- نشر العروض البذيئة التي يحرمها الشرع الحكيم، ويمجها ويرفضها العقل السليم فهي تتنافى مع الفطرة والتقاليد والأعراف الاجتماعية.
5- إهدار المال في ما لا فائدة فيه ، أو فيما يرجع على الدين والخلق والمجتمع بالضرر.
الحل لهذه المشكلة:
1- إنعاش الجانب الإيماني في النفوس من قبل سائر المؤسسات الإعلامية والتربوية والأسرية فلا يعذر أحد من تحمل المسؤولية.
2- تحصين الشباب فكرياً عن طريق التعليم السليم والتربية الراقية والإعلام المتوازن.
3- العقوبات , الرادعة فإن لها الأثر الايجابي في تقويم السلوك الإنساني؛ لان النفس البشرية بطبعها ترتدع رجاء للثواب أو خوفا من العقاب.
وأخيرا أذكر نفسي وأخواني بتقوى الله جلا وعلا وأن دوام النعم بشكرها وزوالها بكفرها [ ]
ثم أقول: إن الله توعد الذين يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا بالعذاب في الدنيا قبل الآخرة فقال: [ ]
ثم اعلم أن الظلم ظلمات يوم القيامة ، ودعوة المظلوم لا ترد.
تنام عينك والمظلوم منتبه**** يدعو عليك وعين الله لم تنم
فقد يدعو عليك من استخدمت هذه التقنية في ظلمه ، فتكون تعاستك في الدنيا والآخرة ؛ أما في الدنيا فبما يصيبك في نفسك وأهلك ومالك.
قال «يا معشر من اسلم بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تتبعوا عورات المسلمين فإن من تتبع عورات المسلمين تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يوشك ان يفضحه ولو في جوف رحله»‚
وأما في الآخرة فالله أعلم ما يحدث لك حينما يبرز الجبار للفصل بين الخلائق.
ثم يجدر التنبيه:
أخي عليك أن تموت حين تموت أن يموت معك ذنبك.
فالموفق من مات ومات معه ذنبه، والشقي من مات وبقي بعده ذنبه.
وفي ما ذكرنا من نقل هذه الأشياء وتصويرها ذنب باق يجلب لصاحبه الخزي في الدنيا والعذاب والحسرة والألم في قبره ويوم المعاد.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الأمين.
فان من النعم التي أنعم الله بها على الخلق في هذا العصر الانتشار السريع لتكنولوجيا الاتصالات من الهواتف الثابتة والنقالة ، والانترنت؛ ولهذه التقنية إيجابيات وسلبيات , غير أنها ومع فوضى الاستخدام انقلبت النعمة إلى نقمة, فقد أصبحت هذه الثورة في الاتصالات وعالمه التقني محطة للاستغلال السيئ ولإشاعة الجريمة , ولاحتضار الأخلاق ووأد الشباب.
ومن السلبيات التي استخدمت فيها التقنية الحديثة:
1- التعدي على حريات الآخرين وخصوصياتهم.، فأصبح الإنسان لا يأمن أن على أهله حتى في الأماكن المخصصة للنساء.
2- استغلال الهواتف في أمور غير أخلاقية من رسائل وصور خليعة.
3- استغلال هذه الوسائل للضغط على بعض الناس، وممارسة الابتزاز من تهديد ووشاية وفضيحة, والتعدي على أعراض الناس .
4- نشر العروض البذيئة التي يحرمها الشرع الحكيم، ويمجها ويرفضها العقل السليم فهي تتنافى مع الفطرة والتقاليد والأعراف الاجتماعية.
5- إهدار المال في ما لا فائدة فيه ، أو فيما يرجع على الدين والخلق والمجتمع بالضرر.
الحل لهذه المشكلة:
1- إنعاش الجانب الإيماني في النفوس من قبل سائر المؤسسات الإعلامية والتربوية والأسرية فلا يعذر أحد من تحمل المسؤولية.
2- تحصين الشباب فكرياً عن طريق التعليم السليم والتربية الراقية والإعلام المتوازن.
3- العقوبات , الرادعة فإن لها الأثر الايجابي في تقويم السلوك الإنساني؛ لان النفس البشرية بطبعها ترتدع رجاء للثواب أو خوفا من العقاب.
وأخيرا أذكر نفسي وأخواني بتقوى الله جلا وعلا وأن دوام النعم بشكرها وزوالها بكفرها [ ]
ثم أقول: إن الله توعد الذين يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا بالعذاب في الدنيا قبل الآخرة فقال: [ ]
ثم اعلم أن الظلم ظلمات يوم القيامة ، ودعوة المظلوم لا ترد.
تنام عينك والمظلوم منتبه**** يدعو عليك وعين الله لم تنم
فقد يدعو عليك من استخدمت هذه التقنية في ظلمه ، فتكون تعاستك في الدنيا والآخرة ؛ أما في الدنيا فبما يصيبك في نفسك وأهلك ومالك.
قال «يا معشر من اسلم بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تتبعوا عورات المسلمين فإن من تتبع عورات المسلمين تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يوشك ان يفضحه ولو في جوف رحله»‚
وأما في الآخرة فالله أعلم ما يحدث لك حينما يبرز الجبار للفصل بين الخلائق.
ثم يجدر التنبيه:
أخي عليك أن تموت حين تموت أن يموت معك ذنبك.
فالموفق من مات ومات معه ذنبه، والشقي من مات وبقي بعده ذنبه.
وفي ما ذكرنا من نقل هذه الأشياء وتصويرها ذنب باق يجلب لصاحبه الخزي في الدنيا والعذاب والحسرة والألم في قبره ويوم المعاد.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الأمين.