new new
22-03-2006, 05:55 AM
بدأت أحداث هذه القصة المأسوية عندما استوقفني حارس المدرسة وبادرني بالكلام:
هل صحيح أنك تعمل في سوق الاسهم؟
فقلت له نعم قال أخبرني بذلك مدير المدرسة
ثم بادرني بسؤال آخر هل تحب عمل الخير؟
فأجبت ومن منا لايحب ذلك؟؟
فأخبرني أن لديه في حارتهم الشعبية التي يسكن بها ام لستة ابناء فقدوا ابيهم في حادث دهس
وأن الرجل الذي دهس والدهم اجبرته الدولة بدفع مئة الف ريال دية لابي ناصر وانها انفقت منها اربعين الفا تسدد
بها ديونه والباقي تريد استغلاله في سوق الأسهم وأنا أثق بك وهي وحيدة فلقد جاءوا من جنوب المملكة طلبا للرزق
وليس لهم بعد الله الا انت .
عندها غلت النخوة في عروقي ورق قلبي لها فذهبت إليها وفي تلك الحارة التي تفتقد لابسط مقومات الحياة توجهنا لمنزل ام ناصر فرحبت بنا هي واكبر ابنائها ناصر وعمره خمسة عشر عاما
أعطتني النقود فاشتريت جيزان الزراعية بسعر 550 وفي تلك الايام كانت جيزان تقفل النسبة تلو الاخرى ففرحت لها
وكنت انا معها لا اشتري لها الا بعد ان اشتري لنفسي
فقلت هذه بركة عمل الخير حتى بلغت جيزان 730 وتفاءلت ان ادبل لها راس المال ( الطمع قاتله الله)
فاقفلت يوم الاربعاء في ذلك اليوم نسبة للاسفل وكان وقتها التذبذب عشرة في المئة
وقلت مادمت كسبان لابد ان اصبر عل وعسى يتعدل الوضع ولكن الامور سارت بغير ما اريد فجاء يوم السبت وقررت ان ابيع بعد نسبة اخرى يوم الخميس وكان ذلك السبت هو بداية نكسة السوق
لم استطع ان ابيعها منذ ذلك اليوم حتى على النسب الدنيا حتى وصلت ما وصلت اليه
علمت هي بما حدث للسوق فاتصلت بي قبل اسبوع من اليوم وكنت اتهرب من الاتصال عليها لااعلم ما اقول لها فسالتني عن وضع اموالها؟
ما ذا اقول لها انها خسرت اكثر من نصف مالها في ظرف ايام؟
ام اقول انه لم يشرع لها ان تحلم بقوت اولادها في زمن الذئاب؟
حارت الكلمات وتلعثم اللسان لم اجد وقتها إلا الحقيقة أخبرها بها.
فسالتني عندها هل افلست تلك الشركة التي اشتريت لي بها ؟
فقلت : لا
قالت ما السبب إذا ؟
قلت لااحد يعلم
من المسؤول عن ذلك فقلت هو جماز السحيمي عنده كل الامور
وهو المتسبب في ذلك
فقالت بكل براءة خذني إليه عله يرحم حالي؟
فقلت لقد حذف هذه الكلمة من كل قواميسه.
فسالتني ما ذا افعل؟
فقلت لها عندما يستوي المولى على عرشه يكون اقرب ما يكون في ثلث الليل الأخير فاسليه واحدة من ثلاث
أن يبتلي الله جمازا في ماله كما اخذ مالك
او ان يبتليه بصحته كما تسبب في دما صحتك
او ان يبتليه بابنائه كما تسبب في ضياع أبنائك
عندها اجهشت في البكاء وقالت سادعو الله بصلاح أمره وان ينتقم هو لي منه ان كان له ذنب في ذلك
هل صحيح أنك تعمل في سوق الاسهم؟
فقلت له نعم قال أخبرني بذلك مدير المدرسة
ثم بادرني بسؤال آخر هل تحب عمل الخير؟
فأجبت ومن منا لايحب ذلك؟؟
فأخبرني أن لديه في حارتهم الشعبية التي يسكن بها ام لستة ابناء فقدوا ابيهم في حادث دهس
وأن الرجل الذي دهس والدهم اجبرته الدولة بدفع مئة الف ريال دية لابي ناصر وانها انفقت منها اربعين الفا تسدد
بها ديونه والباقي تريد استغلاله في سوق الأسهم وأنا أثق بك وهي وحيدة فلقد جاءوا من جنوب المملكة طلبا للرزق
وليس لهم بعد الله الا انت .
عندها غلت النخوة في عروقي ورق قلبي لها فذهبت إليها وفي تلك الحارة التي تفتقد لابسط مقومات الحياة توجهنا لمنزل ام ناصر فرحبت بنا هي واكبر ابنائها ناصر وعمره خمسة عشر عاما
أعطتني النقود فاشتريت جيزان الزراعية بسعر 550 وفي تلك الايام كانت جيزان تقفل النسبة تلو الاخرى ففرحت لها
وكنت انا معها لا اشتري لها الا بعد ان اشتري لنفسي
فقلت هذه بركة عمل الخير حتى بلغت جيزان 730 وتفاءلت ان ادبل لها راس المال ( الطمع قاتله الله)
فاقفلت يوم الاربعاء في ذلك اليوم نسبة للاسفل وكان وقتها التذبذب عشرة في المئة
وقلت مادمت كسبان لابد ان اصبر عل وعسى يتعدل الوضع ولكن الامور سارت بغير ما اريد فجاء يوم السبت وقررت ان ابيع بعد نسبة اخرى يوم الخميس وكان ذلك السبت هو بداية نكسة السوق
لم استطع ان ابيعها منذ ذلك اليوم حتى على النسب الدنيا حتى وصلت ما وصلت اليه
علمت هي بما حدث للسوق فاتصلت بي قبل اسبوع من اليوم وكنت اتهرب من الاتصال عليها لااعلم ما اقول لها فسالتني عن وضع اموالها؟
ما ذا اقول لها انها خسرت اكثر من نصف مالها في ظرف ايام؟
ام اقول انه لم يشرع لها ان تحلم بقوت اولادها في زمن الذئاب؟
حارت الكلمات وتلعثم اللسان لم اجد وقتها إلا الحقيقة أخبرها بها.
فسالتني عندها هل افلست تلك الشركة التي اشتريت لي بها ؟
فقلت : لا
قالت ما السبب إذا ؟
قلت لااحد يعلم
من المسؤول عن ذلك فقلت هو جماز السحيمي عنده كل الامور
وهو المتسبب في ذلك
فقالت بكل براءة خذني إليه عله يرحم حالي؟
فقلت لقد حذف هذه الكلمة من كل قواميسه.
فسالتني ما ذا افعل؟
فقلت لها عندما يستوي المولى على عرشه يكون اقرب ما يكون في ثلث الليل الأخير فاسليه واحدة من ثلاث
أن يبتلي الله جمازا في ماله كما اخذ مالك
او ان يبتليه بصحته كما تسبب في دما صحتك
او ان يبتليه بابنائه كما تسبب في ضياع أبنائك
عندها اجهشت في البكاء وقالت سادعو الله بصلاح أمره وان ينتقم هو لي منه ان كان له ذنب في ذلك