Horseman
10-03-2006, 08:59 PM
انقل لكم هذا الخبر كما شاهده الكثير منكم على شاشة العربية أو بموقعها فقد لفت نظري جداً وتاثرت به .. .. ..
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/03/10/1805221.jpg
دبي-العربية.نت
في قصة تراجيدية امتدت فصولها على مدار أيام طويلة، دخل إلى الأراضي السعودية 228 قرغيزياً لأداء مناسك الحج بعد مرور 45 يوما من انتهاء موسمه نتيجة تعرضهم لعملية احتيال من قبل أحد متعهدي رحلات الحج في بلادهم.
وجاء دخولهم عبر الحدود السعودية، بعد أن أمضوا أسابيع عدة هناك لعدم حملهم تأشيرات الحج، بناء على أوامر مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي وصلت إليه قصة هؤلاء، فأصدر توجيهاته لوزارة الداخلية وجميع الجهات المعنية لتمكين هذه المجموعة من دخول الأراضي السعودية ومنحِهم تأشيرات العمرة التي لا تمنح عادة في هذا الوقت من السنة.
وشملت توجيهات الملك عبدالله تهيئة فريق يرافق المجموعة في تأدية العمرة وتوفير سبل الراحة لهم من المسكن والإعاشة وحافلات النقل الحديثة وتوزيع مبلغ مالي لمصروفاتهم الخاصة والتكفل بعودتهم جوا. وتكفل الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيضا بحجهم جميعا في الموسم القادم على نفقته الخاصة.
وبدأت فصول قصة هؤلاء الحجاج عندما احتال عليهم أحد متعهدي رحلات الحج في بلدهم، وأقنعهم بأنهم يستطيعوم الحصول على تأشيرا ت الدخول عند وصولهم إلى الحدود السعودية. فانطلق هؤلاء على حافلات متهالكة برا في رحلة طويلة مضنية بدأت من بلدهم قرغيزيا مرروا بعدة دول في القارة الأسيوية.
ولدى وصولهم إلى روسيا البيضاء ومع أجواء الشتاء القاسية توفيت إحداهم متأثرة بالبرد. وواصلت المجموعة رحلتها الطويلة لتصل إلى الحدود السعودية ليصطدموا بعقبة جديدة حالت دون دخولهم البلاد لعدم حملهم تأشيرات الحج.
اضطر هؤلاء للبقاء على الحدود السعودية لأسابيع عدة الأمر الذي افقدهم ما بقي لديهم من أموال ومتاع، قبل أن تصل قصتهم إلى خادم الحرمين الشريفين، فبادر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإصدار توجيهاته على الفور لوزارة الداخلية السعودية وجميع الجهات المعنية لتمكين هذه المجموعة من الدخول إلى الأراضي السعودية ومنحهم تأشيرات العمرة.
في البداية لايسعني سوى شكر الله اولاً ومن ثم ولاة الامر ببلادنا المعطاء وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في عمره ورعاه حيث أن التكافل الأجتماعى هو ركيزة أساسية فى مجتمعنا المسلم وحثنا عليه القرآن الكريم وقال في محكم تنزيله ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضهم بعضا ) .
سؤالي هنا إلى كل من تذمر من خسارة مال ما موقفك من مثل هذا الخبر ضعفاء بسطاء قطعوا الاف الاميال لاداء مناسك الحج لم يشغلهم المال ولا الاولاد عن ذكر الله وتحملوا كل ذلك ليس للاكتتاب في اسهم هذه الشركه او تلك لم يكن قصدهم سوى وجه الله ؟! ماذا قدموا وماذا قدمنا نحن ؟! ...
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/03/10/1805221.jpg
دبي-العربية.نت
في قصة تراجيدية امتدت فصولها على مدار أيام طويلة، دخل إلى الأراضي السعودية 228 قرغيزياً لأداء مناسك الحج بعد مرور 45 يوما من انتهاء موسمه نتيجة تعرضهم لعملية احتيال من قبل أحد متعهدي رحلات الحج في بلادهم.
وجاء دخولهم عبر الحدود السعودية، بعد أن أمضوا أسابيع عدة هناك لعدم حملهم تأشيرات الحج، بناء على أوامر مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي وصلت إليه قصة هؤلاء، فأصدر توجيهاته لوزارة الداخلية وجميع الجهات المعنية لتمكين هذه المجموعة من دخول الأراضي السعودية ومنحِهم تأشيرات العمرة التي لا تمنح عادة في هذا الوقت من السنة.
وشملت توجيهات الملك عبدالله تهيئة فريق يرافق المجموعة في تأدية العمرة وتوفير سبل الراحة لهم من المسكن والإعاشة وحافلات النقل الحديثة وتوزيع مبلغ مالي لمصروفاتهم الخاصة والتكفل بعودتهم جوا. وتكفل الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيضا بحجهم جميعا في الموسم القادم على نفقته الخاصة.
وبدأت فصول قصة هؤلاء الحجاج عندما احتال عليهم أحد متعهدي رحلات الحج في بلدهم، وأقنعهم بأنهم يستطيعوم الحصول على تأشيرا ت الدخول عند وصولهم إلى الحدود السعودية. فانطلق هؤلاء على حافلات متهالكة برا في رحلة طويلة مضنية بدأت من بلدهم قرغيزيا مرروا بعدة دول في القارة الأسيوية.
ولدى وصولهم إلى روسيا البيضاء ومع أجواء الشتاء القاسية توفيت إحداهم متأثرة بالبرد. وواصلت المجموعة رحلتها الطويلة لتصل إلى الحدود السعودية ليصطدموا بعقبة جديدة حالت دون دخولهم البلاد لعدم حملهم تأشيرات الحج.
اضطر هؤلاء للبقاء على الحدود السعودية لأسابيع عدة الأمر الذي افقدهم ما بقي لديهم من أموال ومتاع، قبل أن تصل قصتهم إلى خادم الحرمين الشريفين، فبادر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإصدار توجيهاته على الفور لوزارة الداخلية السعودية وجميع الجهات المعنية لتمكين هذه المجموعة من الدخول إلى الأراضي السعودية ومنحهم تأشيرات العمرة.
في البداية لايسعني سوى شكر الله اولاً ومن ثم ولاة الامر ببلادنا المعطاء وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في عمره ورعاه حيث أن التكافل الأجتماعى هو ركيزة أساسية فى مجتمعنا المسلم وحثنا عليه القرآن الكريم وقال في محكم تنزيله ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضهم بعضا ) .
سؤالي هنا إلى كل من تذمر من خسارة مال ما موقفك من مثل هذا الخبر ضعفاء بسطاء قطعوا الاف الاميال لاداء مناسك الحج لم يشغلهم المال ولا الاولاد عن ذكر الله وتحملوا كل ذلك ليس للاكتتاب في اسهم هذه الشركه او تلك لم يكن قصدهم سوى وجه الله ؟! ماذا قدموا وماذا قدمنا نحن ؟! ...