xجسارx
10-03-2006, 03:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هو
ابي عثمان عمر بن بحر الجاحظ
نبذه عنه
هو الكاتب المشهور والعلم المعروف وصاحب اشهر المؤلفات ومثري المكتبه العربيه على مر العصور
فهو امام فذ من أئمة البيان في العربيه وليس من الاسراف والمغلاة ان يعد زعيم البيان العربي على الاطلاق
من اهم مؤلفاته البخلاء والحيوان وغيرها مالا حصر له
وتدل كتاباته انه يحمل عقلا عبقريا يستنبط ما خفي على غيره واشكل على من سواه
وهذه من اهم مميزات العباقره في كل مكان وزمان
فقد قرئت له البخلاء
وكتاب الحيوان (11مجلد بطبعت بيروت عام1988)
وكل ما انتهيت من قرائته عدت اليه اكثر نهما وشغفا
واجدني في كل مره اكتشف بواقع ودواهي لا ياتي بها لا مثله
ولكني بعد دخولي عالم الاسهم بكل افراحه واتراحه اجدني في اوقات التصحيحات العنيف اشتاق لصديقي الجاحظ واتناول بعض كتبه لاني اجد فيه نعم المؤنس وخير الجليس
لكني يوم الجمعه الموافق 10\2\2006 اصابني شعور غامض وكأن ابي عثمان يناديني ليلفت انتباهي لشيئ ما
فكان كتابه امامي مباشره فوق المكتبه التي عليها الكميوتر فكلما اردت متابعت التصفح على الكميوتر في المنتديات
يرتد طرفي مجبرا الى كتاب صديقي الجاحظ
عندها قررت اغلاق الكميوتر ومسامرت الجاحظ وتناولت الكاتاب وفتحته
ويالهول المفاجئه نعم انها اكبر مفاجئه فماذا وجدت وماذا قرئت قرئت ما جحظت منه عيناي
نعم وجدت الجاحظ اكبر وابرع مضارب في اسواق العالم كلها!!!!!!!!!!
ولكي نستفيد من مؤشر الجاحظ القديم ونجعله مؤشر لنا بدل الشموع اليابانيه وبدل كل المؤشرات المنسوبه لغير العرب
اعتقد ان مؤشر الجاحظ سيغنينا عن كل ذالك في اسواقنا عامه وفي سوق الاسهم خاصه
لا اطيل هيا لنتعرف على مؤشر الجاحظ جلس الجاحظ عند صديق في بغداد يبيع ويشتري في الحمام الزاجل وكان صديقه يمسك فرخ حمام لم يبدء بالطيران بعد ويتفحصه جيدا ويقلبه من كل اتجاه
سئله الجاحظ لما كل هذا الفحص فقال صديقه لاني سادفع به 500درهم عدا ونقدافقام الجاحظ واقفا قال ولما تدفع كل هذا المبلغ بهذا الطائر العادي
رد عليه وقال لان فلان ابن فلان والساكن في دمشق سيشتريه لو عرض عليه بـ700درهم
فما كان من الجاحظ الا ان شد الرحال لدمشق لمقابلة ذالك الرجل والذي عنده استعداد لدفع تلك الدراهم بمقابل ذالك الطير الصغير
طرق عليه الباب وسلم وعاجله بالسؤال وقال له لو اتيتك بفرخ حمام زاجل من نوع_ وذكر له نوعه_بكم تشتريه قال اشتريه بــــ 700درهم قال له ولماذا تشتريه بكل هذا المبلغ
رد الرجل وقال لان فلان الفلاني سيشتريه مني لو عرضته عليه بـ1000درهم قال واين ذالك الرجل قال يسكن في الكوفه
وشد الرحال ابي عثمان لذالك الرجل وبعد عناء السفر والبحث وجد بيته وطرق بابه وقال له مثل ما قال للاول ورد عليه وقال نعم اشتريه بالف درهم لان فلان في البصره سيشتريه لو عرض عليه بـ1500 درهم ومن ساعته غادر الجاحظ الى الاخير ونفس السؤال ورد الرجل برد جعل الجاحظ يحتار كثيرا ما ذا قال الاخير
قال الاخير ساخبرك سرا تكتمه ولا تخبر به احد حتى آذن لك
قال له الجاحظ هات ما عندك
قال انني اشتري الطائر بهذا المبلغ لكي يباع في السوق باقل من ذالك بقليل وانا اصلا من ينتج تلك الطيور وهي عندي اكثر من النمل فتروج بالاسواق بالاسعار اللتي اريدها انا واحددها انا فاذا اردت ان تنتهي الي الارباح اشتري طائرا او طائرين فقط وابيع اضعافها من انتاجي ولن يفيق المشترون والبائعون الا وقد اغرقت عليهم السوق من الحمام قال لو كنت انت مكانهم ماذا تصنع لتنجوا من نزول اسعارها وهي عندك قال لو كنت مكانهم لتابعت كم يدخل الى السوق من طائر جديد فان كان اقل مما يشترى امسكت طيوري وان كان اكثر بعت طيوري باي ثمن وانتظر زمان ياتي ببضاعه اخرى وهكذا
انتهت القصه
تأملو هذه القصه جيدا نقلتها لكم بتصرف
وعلى الرغم من ان الجاحظ يذكر اماكن واشخاص في قصته الا انني اعتقد انها قصه من نسج خياله وجهها لكل مضارب باي سوق وهي بمثابة الشارت الخاص لدينا الان
وهذا ما جعله يختار طائر حمام الزاجل لايصال رسالته عبر الزمن والاجيال فهو لم يختار هذا الطائر عبثا
شكرا صديقي ابي بحر
فساتعامل مع سوقنا بقانونك الذي وضعته من قرون
(هذا هو مؤشر الجاحظ)
المعذره على الاطاله
لكم تحيات جسار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هو
ابي عثمان عمر بن بحر الجاحظ
نبذه عنه
هو الكاتب المشهور والعلم المعروف وصاحب اشهر المؤلفات ومثري المكتبه العربيه على مر العصور
فهو امام فذ من أئمة البيان في العربيه وليس من الاسراف والمغلاة ان يعد زعيم البيان العربي على الاطلاق
من اهم مؤلفاته البخلاء والحيوان وغيرها مالا حصر له
وتدل كتاباته انه يحمل عقلا عبقريا يستنبط ما خفي على غيره واشكل على من سواه
وهذه من اهم مميزات العباقره في كل مكان وزمان
فقد قرئت له البخلاء
وكتاب الحيوان (11مجلد بطبعت بيروت عام1988)
وكل ما انتهيت من قرائته عدت اليه اكثر نهما وشغفا
واجدني في كل مره اكتشف بواقع ودواهي لا ياتي بها لا مثله
ولكني بعد دخولي عالم الاسهم بكل افراحه واتراحه اجدني في اوقات التصحيحات العنيف اشتاق لصديقي الجاحظ واتناول بعض كتبه لاني اجد فيه نعم المؤنس وخير الجليس
لكني يوم الجمعه الموافق 10\2\2006 اصابني شعور غامض وكأن ابي عثمان يناديني ليلفت انتباهي لشيئ ما
فكان كتابه امامي مباشره فوق المكتبه التي عليها الكميوتر فكلما اردت متابعت التصفح على الكميوتر في المنتديات
يرتد طرفي مجبرا الى كتاب صديقي الجاحظ
عندها قررت اغلاق الكميوتر ومسامرت الجاحظ وتناولت الكاتاب وفتحته
ويالهول المفاجئه نعم انها اكبر مفاجئه فماذا وجدت وماذا قرئت قرئت ما جحظت منه عيناي
نعم وجدت الجاحظ اكبر وابرع مضارب في اسواق العالم كلها!!!!!!!!!!
ولكي نستفيد من مؤشر الجاحظ القديم ونجعله مؤشر لنا بدل الشموع اليابانيه وبدل كل المؤشرات المنسوبه لغير العرب
اعتقد ان مؤشر الجاحظ سيغنينا عن كل ذالك في اسواقنا عامه وفي سوق الاسهم خاصه
لا اطيل هيا لنتعرف على مؤشر الجاحظ جلس الجاحظ عند صديق في بغداد يبيع ويشتري في الحمام الزاجل وكان صديقه يمسك فرخ حمام لم يبدء بالطيران بعد ويتفحصه جيدا ويقلبه من كل اتجاه
سئله الجاحظ لما كل هذا الفحص فقال صديقه لاني سادفع به 500درهم عدا ونقدافقام الجاحظ واقفا قال ولما تدفع كل هذا المبلغ بهذا الطائر العادي
رد عليه وقال لان فلان ابن فلان والساكن في دمشق سيشتريه لو عرض عليه بـ700درهم
فما كان من الجاحظ الا ان شد الرحال لدمشق لمقابلة ذالك الرجل والذي عنده استعداد لدفع تلك الدراهم بمقابل ذالك الطير الصغير
طرق عليه الباب وسلم وعاجله بالسؤال وقال له لو اتيتك بفرخ حمام زاجل من نوع_ وذكر له نوعه_بكم تشتريه قال اشتريه بــــ 700درهم قال له ولماذا تشتريه بكل هذا المبلغ
رد الرجل وقال لان فلان الفلاني سيشتريه مني لو عرضته عليه بـ1000درهم قال واين ذالك الرجل قال يسكن في الكوفه
وشد الرحال ابي عثمان لذالك الرجل وبعد عناء السفر والبحث وجد بيته وطرق بابه وقال له مثل ما قال للاول ورد عليه وقال نعم اشتريه بالف درهم لان فلان في البصره سيشتريه لو عرض عليه بـ1500 درهم ومن ساعته غادر الجاحظ الى الاخير ونفس السؤال ورد الرجل برد جعل الجاحظ يحتار كثيرا ما ذا قال الاخير
قال الاخير ساخبرك سرا تكتمه ولا تخبر به احد حتى آذن لك
قال له الجاحظ هات ما عندك
قال انني اشتري الطائر بهذا المبلغ لكي يباع في السوق باقل من ذالك بقليل وانا اصلا من ينتج تلك الطيور وهي عندي اكثر من النمل فتروج بالاسواق بالاسعار اللتي اريدها انا واحددها انا فاذا اردت ان تنتهي الي الارباح اشتري طائرا او طائرين فقط وابيع اضعافها من انتاجي ولن يفيق المشترون والبائعون الا وقد اغرقت عليهم السوق من الحمام قال لو كنت انت مكانهم ماذا تصنع لتنجوا من نزول اسعارها وهي عندك قال لو كنت مكانهم لتابعت كم يدخل الى السوق من طائر جديد فان كان اقل مما يشترى امسكت طيوري وان كان اكثر بعت طيوري باي ثمن وانتظر زمان ياتي ببضاعه اخرى وهكذا
انتهت القصه
تأملو هذه القصه جيدا نقلتها لكم بتصرف
وعلى الرغم من ان الجاحظ يذكر اماكن واشخاص في قصته الا انني اعتقد انها قصه من نسج خياله وجهها لكل مضارب باي سوق وهي بمثابة الشارت الخاص لدينا الان
وهذا ما جعله يختار طائر حمام الزاجل لايصال رسالته عبر الزمن والاجيال فهو لم يختار هذا الطائر عبثا
شكرا صديقي ابي بحر
فساتعامل مع سوقنا بقانونك الذي وضعته من قرون
(هذا هو مؤشر الجاحظ)
المعذره على الاطاله
لكم تحيات جسار