تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (الثروة والنجاح والمحبة) أيهما تفضل ؟


بنت الدوحه
05-03-2006, 03:31 PM
:619:
خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها. لم تعرفهم. وقالت لا أضنني اعرفكم ولكن لابدأنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا

سألوها: هل رب البيت موجود؟

فأجابت :لا, إنه بالخارج

فردوا: إذن لا يمكننا الدخول

وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل

قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا

فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا

فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين

سألتهم : ولماذا؟

فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احد اصدقائه, وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة) , وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم

دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن, وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة).دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء

فخالفته زوجته قائلة: عزيزي, لم لا ندعو (النجاح)؟

كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل. فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان تدعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب

فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا

إخرجي وادعي (المحبة)ليحل ضيفا علينا

خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا

نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل.فنهض الإثنان الآخران وتبعاه. وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة)و (النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة)فقط, فلماذا تدخلان معه؟

فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لضل الإثنان الباقيان خارجا, ولكن كونك دعوت (المحبة)فأينما يذهب نذهب معه. إينما توجد المحبة ,يوجد الثراء والنجاح
منقول
انين الصمت

عبد الرحمن محمد
07-03-2006, 07:57 PM
قصــة قصيـرة ..
خفيفـة رقيقـة ..
ممزوجـة بالحكمـة
والجمـال ..

تحياتي ،،