أبو المنذر
27-02-2006, 07:21 AM
أحبتي الكرام الأفاضل:
أرى كثيرا من الإخوة لا يعير أي اهتمام ألبتة للمؤشرات الفنية,ولعل من أهم أسباب ذلك طلوع بعض الأسهم بشكل جنوني مع أن مؤشراتها تعطي تضخما ملحوظا ومع ذلك تواصل الصعود,وبعضها الآخر قد يعطي إشارة دخول ولكنه يبقى وكأن على رأسه الطير أو أنه حلف يمينا ألا يبرح مكانه إلا أن يشاء الله ,ولذلك_في نظري_ عدة أسباب:
1-أن السيولة التي في السوق أضعاف أضعاف عدد الأسهم الموجودة وعدد الشركات كذلك,ولو كان هناك عدد كبير من الشركات والأسهم فستصبح قراءة المؤشرات أدق وأضبط.
2-أن عندنا مجموعات أشبه ما تكون بعصابات المافيا ترفع السهم الواحد متى ما شاءت ثم إذا أكلوا اللحم_وهم يعرفون من أين تؤكل الكتف_تركوا العظم أي رموا السهم وتركوه يصارع النسب الحمراء بلا مغيث,مثاله الغذائية ومبرد قبل شهرين أو ثلاثة تقريبا.
3_من الطبيعي عند الصعود الناري للسهم ألا تفيد المؤشرات في معرفة المقاومات لأن نفس الصعود كان غير منطقي ولا مبرر وعلى غير أساس,ولا يقف إلا عندما يشبع المضارب أو المضاربون من طلوعه, مثاله في رأيي بيشة وفيبكو والغذائية_ حتى على فرض رفعها(الغذائية) تهيئا للتجزأة_.
4-ومع ذلك كله فهناك بعض المؤشرات التي تعطي علامات دقيقة على التضخم وعلى احتمال الهبوط وعكس الاتجاه,من غير إهمال المؤشرات الأساسية المعروفة كالماكد والآر إس آي والستوكآستيك والوليامز وكذلك_بقوة_موجات إليوت فهي مهمة جدا وكذلك نسب الفيبوناتشي,لكنني أريد أن أنبه إلى مؤشرين غير معروفين كثيرا وهما:
_مؤشر موازنة القوة balanceof power وهذا يعطي إشارة دقيقة عند فقدان السهم أو المؤشر العام للعزم على مواصلة الصعود,ففي التاسي_المؤشر العام_ أعطى هذا المؤشر إشارة سلبية في يوم 12/2/2006 أي قبل يوم الخميس _يوم الألف نقطة نزول في 13 دقيقة_بثلاثة أيام تقريبا وهذه إشارة جيدة جدا للمضارب ليأخذ الحيطة والحذر.
_مؤشر rsi trend وهذا غير مؤشر الآر إس آي الاعتيادي المعروف,وهو يرسم خطين وهميين آليا للترند وهل هو صاعد أم نازل ويبين في الرسم المثلثات المتصاعدة والمتنازلة وأنا أهتم به كثيرا ولم أعهد عليه كذبا.
أخيرا فإن دقة المؤشرات في بيان القيعان هي أكبر بكثير من بيان القمم,وقد كتبت مقالا وحذرت من السوق وذلك يوم الخميس الماضي_الذي صرف فيه الهوامير في العالي وكان الإقفال 20600 تقريبا_وقلت إن المؤشر لن يتجاوز ال20000 إلا بعد أن يدهس كثيرا من محافظ المساكين صغار المستثمرين,ووصيت في نفس الوقت على سهمين هما في القاع_ولعبتي المفضلة اللعب على القيعان والقيعان فقط_وهما البلاد حول ال800 واسمنت العربية حول ال1000 وقلت إنهما مهما نزلا عنها فسيعودان إليها إن لم يتجاوزاها صعودا وبقوة.
فقوبلت بالاستهزاء والنكير وكيف أحذر وأوصي في آن واحد,فما جاء يوم السبت حتى رأينا 37 شركة تنزف دما ,وفي المقابل تحرك السهمان تحركا ممتازا للمضارب وأنا اشتريت العربية قبلها بيومين ب1040 وبعته ب1070 ولله الحمد.
ووصيتي للأحبة:{عليكم بأسهم القيعان وسترون خيرا إن شاء الله وتكونون في الأمان بإذن الله عند أية نزول مفاجئ}.
وقد كنت بثلاثة أرباع سيولتي في المراعي وجلست أنتظره قرابة شهر ونصف حتى رزقني المولى منه خيرا وله الفضل والمنة والشكر أولا وآخرا وظاهرا وباطنا.
أعتذر على الإطالة,دمتم على خير وعز وبركة في المال والوقت والولد.
أخوكم ومحبكم أبو المنذر المدني.
أرى كثيرا من الإخوة لا يعير أي اهتمام ألبتة للمؤشرات الفنية,ولعل من أهم أسباب ذلك طلوع بعض الأسهم بشكل جنوني مع أن مؤشراتها تعطي تضخما ملحوظا ومع ذلك تواصل الصعود,وبعضها الآخر قد يعطي إشارة دخول ولكنه يبقى وكأن على رأسه الطير أو أنه حلف يمينا ألا يبرح مكانه إلا أن يشاء الله ,ولذلك_في نظري_ عدة أسباب:
1-أن السيولة التي في السوق أضعاف أضعاف عدد الأسهم الموجودة وعدد الشركات كذلك,ولو كان هناك عدد كبير من الشركات والأسهم فستصبح قراءة المؤشرات أدق وأضبط.
2-أن عندنا مجموعات أشبه ما تكون بعصابات المافيا ترفع السهم الواحد متى ما شاءت ثم إذا أكلوا اللحم_وهم يعرفون من أين تؤكل الكتف_تركوا العظم أي رموا السهم وتركوه يصارع النسب الحمراء بلا مغيث,مثاله الغذائية ومبرد قبل شهرين أو ثلاثة تقريبا.
3_من الطبيعي عند الصعود الناري للسهم ألا تفيد المؤشرات في معرفة المقاومات لأن نفس الصعود كان غير منطقي ولا مبرر وعلى غير أساس,ولا يقف إلا عندما يشبع المضارب أو المضاربون من طلوعه, مثاله في رأيي بيشة وفيبكو والغذائية_ حتى على فرض رفعها(الغذائية) تهيئا للتجزأة_.
4-ومع ذلك كله فهناك بعض المؤشرات التي تعطي علامات دقيقة على التضخم وعلى احتمال الهبوط وعكس الاتجاه,من غير إهمال المؤشرات الأساسية المعروفة كالماكد والآر إس آي والستوكآستيك والوليامز وكذلك_بقوة_موجات إليوت فهي مهمة جدا وكذلك نسب الفيبوناتشي,لكنني أريد أن أنبه إلى مؤشرين غير معروفين كثيرا وهما:
_مؤشر موازنة القوة balanceof power وهذا يعطي إشارة دقيقة عند فقدان السهم أو المؤشر العام للعزم على مواصلة الصعود,ففي التاسي_المؤشر العام_ أعطى هذا المؤشر إشارة سلبية في يوم 12/2/2006 أي قبل يوم الخميس _يوم الألف نقطة نزول في 13 دقيقة_بثلاثة أيام تقريبا وهذه إشارة جيدة جدا للمضارب ليأخذ الحيطة والحذر.
_مؤشر rsi trend وهذا غير مؤشر الآر إس آي الاعتيادي المعروف,وهو يرسم خطين وهميين آليا للترند وهل هو صاعد أم نازل ويبين في الرسم المثلثات المتصاعدة والمتنازلة وأنا أهتم به كثيرا ولم أعهد عليه كذبا.
أخيرا فإن دقة المؤشرات في بيان القيعان هي أكبر بكثير من بيان القمم,وقد كتبت مقالا وحذرت من السوق وذلك يوم الخميس الماضي_الذي صرف فيه الهوامير في العالي وكان الإقفال 20600 تقريبا_وقلت إن المؤشر لن يتجاوز ال20000 إلا بعد أن يدهس كثيرا من محافظ المساكين صغار المستثمرين,ووصيت في نفس الوقت على سهمين هما في القاع_ولعبتي المفضلة اللعب على القيعان والقيعان فقط_وهما البلاد حول ال800 واسمنت العربية حول ال1000 وقلت إنهما مهما نزلا عنها فسيعودان إليها إن لم يتجاوزاها صعودا وبقوة.
فقوبلت بالاستهزاء والنكير وكيف أحذر وأوصي في آن واحد,فما جاء يوم السبت حتى رأينا 37 شركة تنزف دما ,وفي المقابل تحرك السهمان تحركا ممتازا للمضارب وأنا اشتريت العربية قبلها بيومين ب1040 وبعته ب1070 ولله الحمد.
ووصيتي للأحبة:{عليكم بأسهم القيعان وسترون خيرا إن شاء الله وتكونون في الأمان بإذن الله عند أية نزول مفاجئ}.
وقد كنت بثلاثة أرباع سيولتي في المراعي وجلست أنتظره قرابة شهر ونصف حتى رزقني المولى منه خيرا وله الفضل والمنة والشكر أولا وآخرا وظاهرا وباطنا.
أعتذر على الإطالة,دمتم على خير وعز وبركة في المال والوقت والولد.
أخوكم ومحبكم أبو المنذر المدني.