ابومحمد2222
09-02-2006, 08:37 AM
الخبراء الاقتصاديون يتوقعون تدهور الدولار
المشاركون في دافوس يبحثون في مشاكل اختلال توازن الاقتصاد العالمي
سيُحدد المستهلكون الأمريكيون والصينيون مصير الاقتصاد العالمي عام 2006، بحسب ما أكد خبراء في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس.
فقد سجّل الاقتصاد العالمي حتى الآن مرونة لم تكن متوقعة ونجح في التكيّف مع أسعار النفط المرتفعة ومع العجز في الميزانية الأمريكية.
غير أن الخبراء حذّروا من أن النموذج الاقتصادي الصيني الحالي غير مستقر ومستدام.
وقال أحد المشاركين قال إن التوقعات بسقوط الدولار لم تتحقق لأن الإقتصاد الامريكي أقوى بكثير وهو مرن وقادر على المنافسة أكثر مما يعتقده كثيرون.
معادلة النفط
وكان ارتفاع سعر النفط قد فشل في التأثير بشكل كبير على الاقتصاد لأن استهلاك النفط بشكل عام بات أقل مما كان عليه في السابق.
وقال نائب مدير شركة "أي.آي. جي" جاكوب فرنكل: "أزمات النفط التي جرت عام في السبعينات لا تشكّل دليلا للمستقبل".
وأجمع الاقتصاديون على أن أسعار النفط المرتفعة لن تشهد انخفاضا لأسباب عدة أبرزها قلة عدد المصافي وارتفاع الطلب من قبل دول كالهند والصين والولايات المتحدة.
رهان على سقوط الدولار
إلا أن المشاركين حذّروا أيضا من عدم التعاطي مع توقّعاتهم بشكل جدي.
فقد كشفوا أنه منذ عام كان ُممكنا للدولار أن يضعف تحت ضغط العجز الكبير في الاقتصاد الأمريكي وقالوا إن مستثمرين كبار كبيل غيتس ووارن بوفيت قد راهنوا على ذلك.
إلا أن الدولار نجح في تسجيل ارتفاع مقابل اليورو.
واعتبر أحد المشاركين أن عدم سقوط الدولار للسنة الثالثة لا يعني أن أصول وقواعد الاقتصاد قد تغيّرت.
غير أن المشاركين لم يحددوا متى قد يسقط الدولار.
في المقابل، أبدى بعض المشاركين تفاؤلا أكبر بشأن الدولار. فقد توقع مدير المصرف الصيني ألا يتراجع الدولار أكثر من 3 إلى 5 في المئة.
ينعقد المنتدى وسط تدابير أمنية مشددة
ولكن ستيفان روش أحد الخبراء الكبار حذّر من انه على الاقتصاد العالمي أن يتصدى "لعدم توازناته الخطرة".
وقال إنه لا يجب على أحد الاعتماد على الحكومات الآسيوية في شراء سندات خزينة أمريكية لتمويل العجز في ميزان المدفوعات.
واعتبر روش أن الحلقة الأضعف في الاقتصاد العالمي هو المستهلك الأمريكي الذي لا بد من أن يضاعف حجم ادخاراته.
الاقتصاد الصيني
إلا أن الموضوع الأبرز المسيطر على المحادثات في دافوس يبقى موضوع الاقتصاد الصيني.
فقد أكدت الصين يوم الأربعاء نمو اقتصادها بنسبة 9.9 بالمئة خلال عام 2005 ليصبح بذلك رابع أكبر اقتصاد في العالم ويتغلّب على فرنسا وبريطانيا.
إلا أن المشاركين في أعمال المؤتمر في دافوس شككوا في أن تكون نسبة هذا النمو مستدامة.
ويأتي نمو الاقتصاد الصيني نتيجة الاستثمار الأجنبي والصادرات بشكل أساسي.
وعلّق روش على هذا الواقع قائلا: "إذا كان هذا هو النموذج الصيني، فالصين في أزمة".
وشرح روس أن الطلب على المنتوجات الصينية قد يشهد سقوطا في أي وقت بسبب ضعف الاستهلاك الأمريكي من جهة، أو بسبب الخلافات التجارية من جهة أخرى.
غير أن فرنكل قال إن بروز الصين كقوة اقتصادية سيغيّر بشكل جذري نقطة ارتكاز الاقتصاد العالمي
http://news8.thdo.bbc.co.uk/hi/arab...000/4691974.stm
المشاركون في دافوس يبحثون في مشاكل اختلال توازن الاقتصاد العالمي
سيُحدد المستهلكون الأمريكيون والصينيون مصير الاقتصاد العالمي عام 2006، بحسب ما أكد خبراء في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس.
فقد سجّل الاقتصاد العالمي حتى الآن مرونة لم تكن متوقعة ونجح في التكيّف مع أسعار النفط المرتفعة ومع العجز في الميزانية الأمريكية.
غير أن الخبراء حذّروا من أن النموذج الاقتصادي الصيني الحالي غير مستقر ومستدام.
وقال أحد المشاركين قال إن التوقعات بسقوط الدولار لم تتحقق لأن الإقتصاد الامريكي أقوى بكثير وهو مرن وقادر على المنافسة أكثر مما يعتقده كثيرون.
معادلة النفط
وكان ارتفاع سعر النفط قد فشل في التأثير بشكل كبير على الاقتصاد لأن استهلاك النفط بشكل عام بات أقل مما كان عليه في السابق.
وقال نائب مدير شركة "أي.آي. جي" جاكوب فرنكل: "أزمات النفط التي جرت عام في السبعينات لا تشكّل دليلا للمستقبل".
وأجمع الاقتصاديون على أن أسعار النفط المرتفعة لن تشهد انخفاضا لأسباب عدة أبرزها قلة عدد المصافي وارتفاع الطلب من قبل دول كالهند والصين والولايات المتحدة.
رهان على سقوط الدولار
إلا أن المشاركين حذّروا أيضا من عدم التعاطي مع توقّعاتهم بشكل جدي.
فقد كشفوا أنه منذ عام كان ُممكنا للدولار أن يضعف تحت ضغط العجز الكبير في الاقتصاد الأمريكي وقالوا إن مستثمرين كبار كبيل غيتس ووارن بوفيت قد راهنوا على ذلك.
إلا أن الدولار نجح في تسجيل ارتفاع مقابل اليورو.
واعتبر أحد المشاركين أن عدم سقوط الدولار للسنة الثالثة لا يعني أن أصول وقواعد الاقتصاد قد تغيّرت.
غير أن المشاركين لم يحددوا متى قد يسقط الدولار.
في المقابل، أبدى بعض المشاركين تفاؤلا أكبر بشأن الدولار. فقد توقع مدير المصرف الصيني ألا يتراجع الدولار أكثر من 3 إلى 5 في المئة.
ينعقد المنتدى وسط تدابير أمنية مشددة
ولكن ستيفان روش أحد الخبراء الكبار حذّر من انه على الاقتصاد العالمي أن يتصدى "لعدم توازناته الخطرة".
وقال إنه لا يجب على أحد الاعتماد على الحكومات الآسيوية في شراء سندات خزينة أمريكية لتمويل العجز في ميزان المدفوعات.
واعتبر روش أن الحلقة الأضعف في الاقتصاد العالمي هو المستهلك الأمريكي الذي لا بد من أن يضاعف حجم ادخاراته.
الاقتصاد الصيني
إلا أن الموضوع الأبرز المسيطر على المحادثات في دافوس يبقى موضوع الاقتصاد الصيني.
فقد أكدت الصين يوم الأربعاء نمو اقتصادها بنسبة 9.9 بالمئة خلال عام 2005 ليصبح بذلك رابع أكبر اقتصاد في العالم ويتغلّب على فرنسا وبريطانيا.
إلا أن المشاركين في أعمال المؤتمر في دافوس شككوا في أن تكون نسبة هذا النمو مستدامة.
ويأتي نمو الاقتصاد الصيني نتيجة الاستثمار الأجنبي والصادرات بشكل أساسي.
وعلّق روش على هذا الواقع قائلا: "إذا كان هذا هو النموذج الصيني، فالصين في أزمة".
وشرح روس أن الطلب على المنتوجات الصينية قد يشهد سقوطا في أي وقت بسبب ضعف الاستهلاك الأمريكي من جهة، أو بسبب الخلافات التجارية من جهة أخرى.
غير أن فرنكل قال إن بروز الصين كقوة اقتصادية سيغيّر بشكل جذري نقطة ارتكاز الاقتصاد العالمي
http://news8.thdo.bbc.co.uk/hi/arab...000/4691974.stm