تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة للدفاع عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم


المسافر 2006
25-01-2006, 02:56 PM
منقول

رابط الموضوع الأصلي:
http://www.dorar.net/weekly_tip.asp?tip_id=14

عنوانها:
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ
القصيدة:
عرضي فدا عرض الحبيب محمدٍ
وفداه مهجةُ خافقي وجَناني
وفداه كلُّ صغيرنا وكبيرنا
وفداه ما نظرت له العينانِ
وفداه ملكُ السابقين ومَنْ مضوا
وفداه ماسمعت به الأذنانِ
وفداه كلُّ الحاضرين وملكهم
وفداه روحُ المُغْرمِ الولهانِ
وفداه ملكُ القادمين ومن أتوا
أرواحنا تفديه كلَّ أوانِ
خيرُ البريةِ والتُّقى محرابه
تسمو محبَّتُهُ على الألحانِ
أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا
وخليلُ ربي الواحدُ الرحمنِ
صلى عليه الربُّ في عليائه
إذ زانه بالصدقِ والإيمانِ
واللهُ أعلا شانَهُ في آيِهِ
وَلَدِينُهُ يعلو على الأديان
أخزى به ربي ضلالةَ مُشركٍ
وأذلَّ أهلَ الغيِّ والصلبان
أعداؤه في نكسةٍ وبغلِّهم
يصلونَ قَسْراً ضحضحَ النيرانِ
أعداؤه بُكْمٌ وصُمٌّ مارأوا
أعداؤه هم أخبثُ العُميانِ
أهداهمُ إبليسُ من نزواتِهِ
فتقَحَّموا في النارِ كالقُطْعانِ
تبتْ يدٌ لما أساءَت رسمها
شُلَّت يمينُ المُجرمِ الفتَّانِ
اللهُ مُخزيهم ومُوبقُ سعيهم
والله ذو بطشٍ وذو سلطانِ
يكفي الإلهُ نبيَنا من جُرمهم
واللهُ منتقمٌ عظيمُ الشانِ
حُبُّ الحبيبِ محمدٍ أُهزوجةٌ
يشدو بها قلبي مع الخفقانِ
واللهِ ماجاد النساءُ بمثله
أكْرِم به من مُرسلٍ رباني
نورُ البريةِ عمَّنا بضيائِهِ
فهو البشيرُ بصادقِ البرهانِ
من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا
فلقد غدا دمه بلا أثمانِ
في حكم ملتنا وهدي كتابنا
من سَبَّهُ في أسفلِ النيرانِ
مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا
عن بغيهم يتحدثُ الثقلانِ
قد دنسوا قُرآننا في أمسهم
أواه يا أسفي ويا أحزاني
حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ
في عُرف أهل الظلمِ والعدوانِ
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا
من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ
من دولةِ الدَّنْمركِ ساء مقيلُها
أخبارها جاءت مع الركبانِ
ولدولةِ النرويجِ في ناقوسهم
سهمٌ من التهريجِ والهذيان
واللهِ قد هزُلت وبان هزالُها
لما غدونا مطمعَ الفئرانِ
دولٌ كمثل الذرِّ في مقدارها
دولٌ مدهدهةٌ على الجُعْلانِ
الشانئون لسيرةٍ قد عُطرت
بالمسك والأزهارِ والريحانِ
أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم
وأحالهم عِبَرَاً مدى الأزمانِ
الشانئون له تعاظم مكرهم
كلٌّ له حِممٌ من الأضغانِ
كم منتدىً للكفر يُعلنُ جهرةً
بقبيح قولٍ من بذيء لسانِ
كم في السجون من الزبانية التي
هزأت بسيد أمةِ القرآنِ
كم في الصحافة من وضيع مفكرٍ
جمع الضغينةَ في لبوسٍ ثانِ
متعالمٌ متحذلقٌ متفذلكٌ
متدثرٌ بالزور والبهتانِ
أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم
وأقضَّ مضجعهم بكلِّ مكانِ
يا أمةَ الإسلام أين نفيركم؟
أعلو منائر سنةِ العدناني
أعلو منائر سنةٍ وتمسكوا
بالهدي والتنزيل والفرقانِ
ذبُّوا عن المختار وارعوا حَقَّه
لا يُلْهينكم زخرفُ الشيطانِ
أموالكم ضيعاتكم أولادكم
ليست أعزَّ من النبيِّ الحاني
فالسُنَّةُ الغراء نِيلَ إمامُها
فلتغضبوا لله يا إخواني
فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبابنا
أحيوا مواقفَ عزةِ الشجعانِ
هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ
قد قلتُ مافي الجُهدِ والإمكانِ
واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإنه
شرفٌ لكلِّ قصيدةٍ وبيانِ
شرفٌ بأن نجري له أقلامَنا
شرفٌ لكلِّ فُلانةٍ وفُلانِ
تمت وأثنوا بالصلاةِ ومثلِها
ما لاحَ غيمٌ أو بدا القمرانِ


ماجد بن محمد الجهني
الظهران

الضعيف
25-01-2006, 02:58 PM
للأسف لم نعد نستطع الدفاع عن حبيبنا الا بالقصائد ...

اللهم اغفر لي تقصيري يا ارحم الراحمين

أبـو سجى
25-01-2006, 03:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

فداك أمي وابي يا رسول الله

فداك كل ما املك يا حبيب الله

فداك نفسي وروحي يا أفضل من خلق الله

اللهم زلزل أرض الدنمارك وأعوانها

اللهم كل من سب نبيك وتعرض له أو كتب عنه ما لا يرضيك

اللهم شل يده, اللهم عذبه في الدنيا والآخرة

اللهم إجعله يرى العافية ويتمناها ولا يحصل عليها

وزير الخارجية الدنماركي يقول أصحاب محمد حثالة

ورئيس تحرير الجريدة يرفض مقابلة الجالية الإسلامية

اللهم جمد الدماء في عروقهم , وأرسل عليهم يوما أسود مليئاً بالعذاب

إنك على كل شي قدير

( للمعلومية شركة سدافكو شركة سعودية كويتية دانماركية)

مقاطعتها واجب الشركة وأسهمها ومنتجاتها

شدوا همتكم في المقاطعة والدعوة عليهم

يأحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم

أخوكم / أبو سجى

arriys
25-01-2006, 04:39 PM
للأسف لم نعد نستطع الدفاع عن حبيبنا الا بالقصائد ...

اللهم اغفر لي تقصيري يا ارحم الراحمين

ZOOZ الأسهم
25-01-2006, 08:33 PM
بل اطردوا سفراء الزبدة
علي سعد الموسى (almosa@alwatan.com.sa)
هل يكفي مجرد الامتناع عن أكل - زبدة - دنماركية لتكون هذه الخطوة البليدة الباردة بمثابة انتصار لنبي وهادي هذه الأمة؟ أولاً، فالمسألة ليست انتصاراً لنبي تعهد ربه أن يتم نوره: نحن ننتصر لأنفسنا ولكرامتنا أما نبينا المصطفى فقد عاش وانتصر لنفسه. لم تزده أحابيل وحيل قريش إلا قوة ولم يمت عليه أفضل الصلاة والسلام إلا برأس شامخ مرفوع ولم يغمض عينيه غمضتهما الأخيرة إلا وقد رأى رسالته بشارة تضرب في أعماق الأرض. نحن لا ننتصر له لأننا أضعف بكثير من هذه الخطوة. نحن ننتصر لأنفسنا المهزومة المكسورة، فالنبي في الصحف الدنماركية إشارة لنا لا إشارة عليه أو له. النبي في غنى تام عن نصرتنا له ولو كان بيننا لطلبنا الانتصار لأنفسنا لا له.
المسألة ليست في حاجة إلى بيانات شجب. إنها بحاجة إلى أجندة عمل. المسألة ليست بحاجة إلى بيانات منظمات وهيئات لا تخرج توصيتها عن الورق. المسألة بحاجة إلى قرارات دول. يفترض أن نضع هذه الزبدة على النار لا أن نحفظها في ثلاجة. أن تستدعي كل دولة سفراء الزبدة المعتمدين لتبلغهم قراراً واحداً واضحاً لا خيارات فيه: أن يوقفوا هذا العبث فورياً وخلال أسبوع وإذا لم يكن باستطاعتهم أن يوقفوه فليركبوا الطائرات في نهاية ذات الأسبوع وليعودوا إلى تلك - الكوبنهاجن - ليستمتعوا مع شعبهم هناك بقراءة الصحف. يفترض في القرار ألا تنفرد به دولة واحدة من دول الرابطة أو المؤتمر وألا تخذله أخرى تحت لغة دبلوماسية مغلفة. إذا لم تكن لدينا شيمة الاعتزاز بمبادئنا وعلى رأسها ديانتنا، فأين يكون الاعتزاز، وإذا لم تظهر هذه الكرامة واضحة جلية ولو بطرد سفير فإن أول من سيحتقرنا هم هؤلاء السفراء الذين تصلهم نسخ صحفهم إلى مكاتبهم عبر الحقائب الدبلوماسية. إنهم يقرؤون إهانة نبينا وإهاناتنا داخل سفاراتهم وتحت حصانة العرف الدبلوماسي.
أما أن تكون أغلى قراراتنا وزبدة احتجاجاتنا أن نقاطع زبدة، فهذا قرار ضعف يستحق رسوماً كاريكاتورية في ذات الصحف. نريد لقرارنا الجماعي أن يهز دولة لا أن يذهب إلى خراج بقرة. نريد أن نبلغ كل سفير أن المسألة أبلغ من اعتذار وأقوى من مساومة.
نريد أن نبلغهم أننا من بين كل ديانات الأرض، وحدنا، نصلي على موسى وعيسى ونعترف بكل الأنبياء ونقرّ أننا أتباعهم وعلى طريقتهم في الرسالة الخاتمة. نريد منهم، لا معاملة بالمثل، بل أن يوقفوا هذا العبث. نريد لأنفسنا ألا نكون مجرد أمة امتنعت عن زبدة ولو استمرأنا هذا الفعل لوجدنا أنفسنا غداً في صحف أخرى وفي دول أخرى نقاطع لها الأرز أو الكاكاو. عندما نهان أو تدوس العنصرية على كرامتنا لا أدري لماذا لا نفكر فوراً في احتجاجات المعدة وزبدة القولون ومشروب البطن. ذلك أننا اليوم مع الأمم مجرد بطن.

جريدة الوطن ليوم الاربعاء الموافق 25/12/1426هـ.