ابووليد2002
25-12-2005, 02:01 PM
اتهامات لـ "إعمار".. والمستثمرون "ينفسون" عن الخسائر برسائل تعزية عبر الجوّالات
الأسهم الإماراتية تخسر مكاسب 6 أشهر في يومين بفقدان 58 مليار درهم
http://www.aleqt.com/nwspic/6748.jpg
عبد الرحمن إسماعيل - دبي - 23/11/1426هـ
تعرضت الأسهم الإماراتية أمس، لأعنف انخفاض في أسعارها لليوم الثاني على التوالي، وخسرت السوق مكاسب ستة أشهر كاملة بعدما وصلت أسعار جميع الأسهم خصوصا في سوق دبي إلى المستويات السعرية التي كانت عليها منتصف العام الحالي.
وخسرت الأسهم الإماراتية 58.6 مليار درهم من قيمتها السوقية التي تراجعت من 845.3 مليار درهم الأربعاء الماضي إلى 786.7 مليار أمس, ورغم الخسائر إلا أنه لأول مرة تتجاوز تداولات سوق الأسهم الإماراتية حاجز النصف تريليون درهم بنهاية تعاملات الأمس، حيث قفزت التداولات منذ بداية العام حتى أمس إلى 500.9 مليار درهم مقارنة بـ 67 مليارا العام الماضي.
ووسط حالة من الاضطراب عمت جميع المتعاملين بحثا عن تفسير مقنع لحالة الهبوط الحادة التي تمر بها السوق تناثرت اتهامات لم تتأكد من صحتها حول تدخل شركة إعمار العقارية في الـتأثير على حركة السهم الذي خسر 21 في المائة من قيمته فور إعلان دخول الشركة في أكبر مشروع في السعودية بقيمة 100 مليار ريال، حيث كان من المفترض أن ينعكس ذلك إيجابا على حركة السهم، إلا أن السهم تراجع من 25.50 درهم إلى 21 درهما في ثلاثة أيام فقط.
وأبلغ " الاقتصادية " أحد مديري المحافظ الاستثمارية أن حالة الانخفاض تزامنت مع التقرير الذي أصدرته شركة شعاع قبل شهرين الذي جاء بإيعاز من إدارة شركة إعمار حول كون 22 درهما السعر العادل للسهم في وقت كان السهم يتداول بين 28 و29 درهما، وتسبب هذا التقرير في انخفاض السعر الذي ظل على مدى أكثر من شهرين يواجه ضغوطا للتراجع إلى أن جاءت اللحظة التي تهاوى فيها وسجل 21 درهما أمس.
وقال إن العديد من المستثمرين تكبدوا خسائر باهظة وصلت إلى حد فقدان المكاسب التي تحققت طيلة العام الحالي وربما مكاسب العام الماضي بالنسبة للبعض.
من جهته، ذكر المحلل المالي زياد الدباس أن سوق دبي سجلت أكبر تراجع في تاريخها وجرت عمليات بيع عشوائية بعدما سيطرت حالة من الخوف على الجميع وتهاوت الأسعار بشكل غير مبرر.
وذكر أن المحافظ لا تستخدم كامل السيولة التي لديها لذلك لا تستطيع دعم السوق، كما بدا واضحا غياب غير مفهوم للمستثمرين الخليجيين، خصوصا السعوديين الذين كانوا يفترض دخولهم السوق في اللحظة الحالية والاستفادة من الفرص المتاحة بالشراء بأسعار مغرية وهو ما يؤيد الآراء التي تقول إن أموال الخليجيين تفد إلى السوق بغرض المضاربة وليس بغرض الاستثمار.
وبدت قاعة تداول سوق دبي المالية شبه خاوية في الساعة الأخيرة من التداول بعد هروب العديد من المستثمرين، في حين فضلت غالبيتهم التنفيس عن غضبها وإحباطاتها بإرسال رسائل عبر الجوّالات تشير إلى وقوع ضحايا من تراجع الأسهم، ولم تخل من "إسقاطات" على أسعار الخدمات التي وصلت إلى مستويات خيالية في الإمارات، خصوصا أسعار العلاج، ومن بين هذه الرسائل التي بعثها أحد الضحايا رسالة تقول "يسر مستشفى دبي أن يعلن استعداده التام لاستقبال ضحايا أسواق الأسهم ويحصل ضحايا سوق دبي على خصم قدره 60 في المائة"، فيما تقول رسالة أخرى إنه "نظرا لعدم وجود ثلاجات كافية لحفظ ضحايا سوق أسهم دبي يرجى من أهالي الضحايا استخدام ثلاجات البيوت"
الأسهم الإماراتية تخسر مكاسب 6 أشهر في يومين بفقدان 58 مليار درهم
http://www.aleqt.com/nwspic/6748.jpg
عبد الرحمن إسماعيل - دبي - 23/11/1426هـ
تعرضت الأسهم الإماراتية أمس، لأعنف انخفاض في أسعارها لليوم الثاني على التوالي، وخسرت السوق مكاسب ستة أشهر كاملة بعدما وصلت أسعار جميع الأسهم خصوصا في سوق دبي إلى المستويات السعرية التي كانت عليها منتصف العام الحالي.
وخسرت الأسهم الإماراتية 58.6 مليار درهم من قيمتها السوقية التي تراجعت من 845.3 مليار درهم الأربعاء الماضي إلى 786.7 مليار أمس, ورغم الخسائر إلا أنه لأول مرة تتجاوز تداولات سوق الأسهم الإماراتية حاجز النصف تريليون درهم بنهاية تعاملات الأمس، حيث قفزت التداولات منذ بداية العام حتى أمس إلى 500.9 مليار درهم مقارنة بـ 67 مليارا العام الماضي.
ووسط حالة من الاضطراب عمت جميع المتعاملين بحثا عن تفسير مقنع لحالة الهبوط الحادة التي تمر بها السوق تناثرت اتهامات لم تتأكد من صحتها حول تدخل شركة إعمار العقارية في الـتأثير على حركة السهم الذي خسر 21 في المائة من قيمته فور إعلان دخول الشركة في أكبر مشروع في السعودية بقيمة 100 مليار ريال، حيث كان من المفترض أن ينعكس ذلك إيجابا على حركة السهم، إلا أن السهم تراجع من 25.50 درهم إلى 21 درهما في ثلاثة أيام فقط.
وأبلغ " الاقتصادية " أحد مديري المحافظ الاستثمارية أن حالة الانخفاض تزامنت مع التقرير الذي أصدرته شركة شعاع قبل شهرين الذي جاء بإيعاز من إدارة شركة إعمار حول كون 22 درهما السعر العادل للسهم في وقت كان السهم يتداول بين 28 و29 درهما، وتسبب هذا التقرير في انخفاض السعر الذي ظل على مدى أكثر من شهرين يواجه ضغوطا للتراجع إلى أن جاءت اللحظة التي تهاوى فيها وسجل 21 درهما أمس.
وقال إن العديد من المستثمرين تكبدوا خسائر باهظة وصلت إلى حد فقدان المكاسب التي تحققت طيلة العام الحالي وربما مكاسب العام الماضي بالنسبة للبعض.
من جهته، ذكر المحلل المالي زياد الدباس أن سوق دبي سجلت أكبر تراجع في تاريخها وجرت عمليات بيع عشوائية بعدما سيطرت حالة من الخوف على الجميع وتهاوت الأسعار بشكل غير مبرر.
وذكر أن المحافظ لا تستخدم كامل السيولة التي لديها لذلك لا تستطيع دعم السوق، كما بدا واضحا غياب غير مفهوم للمستثمرين الخليجيين، خصوصا السعوديين الذين كانوا يفترض دخولهم السوق في اللحظة الحالية والاستفادة من الفرص المتاحة بالشراء بأسعار مغرية وهو ما يؤيد الآراء التي تقول إن أموال الخليجيين تفد إلى السوق بغرض المضاربة وليس بغرض الاستثمار.
وبدت قاعة تداول سوق دبي المالية شبه خاوية في الساعة الأخيرة من التداول بعد هروب العديد من المستثمرين، في حين فضلت غالبيتهم التنفيس عن غضبها وإحباطاتها بإرسال رسائل عبر الجوّالات تشير إلى وقوع ضحايا من تراجع الأسهم، ولم تخل من "إسقاطات" على أسعار الخدمات التي وصلت إلى مستويات خيالية في الإمارات، خصوصا أسعار العلاج، ومن بين هذه الرسائل التي بعثها أحد الضحايا رسالة تقول "يسر مستشفى دبي أن يعلن استعداده التام لاستقبال ضحايا أسواق الأسهم ويحصل ضحايا سوق دبي على خصم قدره 60 في المائة"، فيما تقول رسالة أخرى إنه "نظرا لعدم وجود ثلاجات كافية لحفظ ضحايا سوق أسهم دبي يرجى من أهالي الضحايا استخدام ثلاجات البيوت"