مواضيع اخباريه تهمك

[سالم222]

الأسبوع ينتهي عكس البدايات النشطة التراجع التصحيحي يهبط بالمؤشرات إلى مستويات أغسطس الماضي وصلت أسعار الأسهم المتداولة في أسواق المال المحلية أمس إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق في تراجع يكاد يكون الأقسى من نوعه خلال فترة التصحيح الحالية. فقد أنهت الأسواق المالية أسبوعها بانخفاض القيمة السوقية يوم أمس بقيمة 30 مليار درهم متجاوزة بذلك خسارتها خلال الأسبوع بالكامل والتي بلغت 24.5 مليار درهم، فقد أغلقت أمس عند المستوى 815.405 مليار درهم، مقارنة بالقيمة المسجلة يوم أمس الأول وهي 845.382 مليار درهم، في حين سجلت يوم الخميس الماضي 839.9 مليار درهم.


وسجل المؤشر العام لسوق دبي المالي أدنى مستوياته أمس عند المستوى 1003.72 نقاط فاقداً بذلك 50 نقطة في يوم واحد ليعيد نفسه بالقرب من المستوى 1004 نقاط الذي حققه في 16أغسطس من العام الجاري.


وعلى غرار هذه النتائج، تراجعت أسعار الأسهم أيضاً إلى مستويات قياسية أكبرها على الإطلاق تراجع سهمي شعاع وأملاك للتداول أسفل السعر 10دراهم، في سابقة من نوعها أثارت سخط أغلب المستثمرين.


الأسهم في أسبوع


لم تكن نكهة هذا الأسبوع كأي أسبوع على الإطلاق، فالتداولات أبدت شيئاً من الانتعاش بإرسالها إشارات متتابعة بأن السوق مقبل على ارتداد صحي وقوي ولكن ما حدث كان عكس كل التوقعات وخارج جميع الحسابات، فقد دخل المستثمرون بداية الأسبوع الحالي بعزم على إنهاء هذا التراجع الذي استنزف ثرواتهم وهز ثقتهم بأنفسهم وبأسهمهم التي وضعوا فيها كل ثقلهم،


وتطلعت الأنظار حينها باتجاه سهم إعمار العقارية الشركة التي وعدت الجميع بالكثير وبمشاريع ذات أهمية توحي بإعادة السوق إلى المستويات المطلوبة، ولكن المضاربين اتجهوا إلى تحريك السهم فوق السعر 25 درهماً، إلى ان جاء إعلان الشركة عن مشروعها في الأراضي السعودية،


والذي لم يمكن المتابعين حتى من ملاحقة حجم عمليات التسييل وجني الأرباح في خطوة أعادت السوق إلى وضعه السابق »وكأن شيئاً لم يكن« فاضطر الصغار للحاق بالكبار ومن لم يحالفه الحظ أوقف صفقته على أمل ارتفاع جديد يوم الخميس ولكن النتيجة كما يقولون »درُب« على رأس الجميع.


جميع المستثمرين الآن في لحظة تأمل وذهول يبحثون عن تفسير دقيق للوضع الحاصل، ولكن هل من مجيب؟وتبقى أصناف التوقعات التي سالت على ألسنة المستثمرين حول ما سيحمله الأسبوع المقبل من ارتداد يعيد المياه إلى مجاريها.


نتائج الأسبوع


أظهرت النتائج الأسبوعية في سوقي أبوظبي ودبي الماليتين، تراجع قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 12.4% مسجلة ما مجموعه 10 مليارات درهم مقارنة بالقيمة المسجلة في الأسبوع الماضي عند 11.413 مليارات درهم وبفارق تراجع بلغ 1.413 مليار درهم، واستحوذت دبي على 7.285 مليارات درهم في حين كان لأبوظبي نصيب في 2.701 مليار درهم.


أما بالنسبة لكمية الأسهم فقد أظهرت ارتفاعاً بفارق 10.055 ملايين سهم وبنسبة بلغت 1.2% مسجلة تداولها على 855.311 مليون سهم مقارنة بكمية الأسهم المتداولة في الأسبوع الماضي عند 845.256 مليون سهم، وكان لدبي نصيب منها في 462.013 مليون سهم، مقابل 393.298 مليون سهم لأبوظبي.وعلى صعيد الصفقات المنفذة فقد تراجعت بنسبة 11% وبفارق 8.369 آلاف صفقة مسجلة 36.094 ألف صفقة، مقابل 31.057 ألف صفقة في أبوظبي.


الأداء الأسبوعي


وعلى صعيد التداولات الأسبوعية للأسهم فقد سجل سهم إعمار العقارية مرتبة السهم الأكثر نشاطاً بتداولات قيمتها 4.942 مليارات درهم، وتلتها صروح بتداولات قيمتها 907 مليارات درهم، وأملاك 505 ملايين درهم، ودانه غاز بقيمة 475 مليون درهم.


وعلى صعيد الارتفاعات السعرية فقد تصدر سهم الاستشارات المالية الأسهم الأكثر ارتفاعاً بنسبة بلغت 4.24% مسجلاً السعر 30.70 درهماً وتلاه سهم بيت الاستثمار العالمي جلوبل بنسبة ارتفاع بلغت 3.83% مسجلاً السعر 32.50 درهماً، ثم سهم شركة العين للتأمين عند السعر 3.37%، وشركة دبي الوطنية للتأمين بنسبة 2.52% عند السعر 8.15 دراهم.


أما بالنسبة للانخفاضات فقد تصدر لائحة الشركات المنخفضة، سهم آبار بنسبة تراجع بلغت 14.95% مسجلاً السعر 4.55 دراهم، وتلاه سهم دانه غاز عند السعر 4.31 دراهم بنسبة بلغت 14.65%، وسهم تبريد بنسبة 12.94% مسجلاً السعر 5.45 دراهم، وإياك بنسبة 12.63% عند السعر 5.81 دراهم.


انخفاض الأمس


انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 3.55% ليغلق على مستوى 6642.20 نقطة بتداول ما يقارب 150 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.57 مليار درهم من خلال 13.073 صفقة. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 شركة من أصل 88 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 5 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 50 شركة.


الأداء القطاعي للأمس


وسجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.67% وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 2.74% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 3.65% وتلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 4.49%.


وجاء سهم »إعــمـار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 713 مليون درهم موزعة على 30.34 مليون سهم من خلال 1.990 صفقة. واحتل سهم » صروح العقارية« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 128 مليون درهم موزعة على 21.42 مليون سهم من خلال 1.214 صفقة.


وحقق سهم »العالمية لزراعة الأسماك« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 7.91 درهم مرتفعا بنسبة 4.77% من خلال تداول 15.800 سهم بقيمة 130 ألف درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »طيران أبوظبي« الذي ارتفع بنسبة 2.56% ليغلق على مستوى 7.21 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول ألف سهم بقيمة 7.210 درهم.


وسجل سهم » صروح العقارية« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 6.02 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 9.20% من خلال تداول 21.42 مليون سهم بقيمة 130 مليون درهم. تلاه سهم »البنك التجاري الدولي« الذي انخفض بنسبة 9.04% ليغلق على مستوى 15.1 درهم من خلال تداول 56,100 سهم بقيمة 0.85 مليون درهم.


ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 104.28% وبلغ إجمالي قيمة التداول 499.30 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 65 شركة من أصل 88 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 16 شركة.


وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 123.17% ليستقر على مستوى 6,023 نقطة. في حين احتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة 109.96% ليستقر على 5.635نقطة. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 100.31% ليغلق على مستوى 7.086 نقطة. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 0.74% ليغلق على مستوى 1.007 نقطة.


كتب سمير حماد

[سالم222]

الأسهم المحلية تفقد 30 مليار درهم في يوم واحد
http://alittihad.ae/assets/images/2005/12/11128/biz_1_b.jpg صالح الحمصي:
نزفت أسواق المال المحلية بشدة أمس ولم ينقذها سوى انقضاء وقت التداول ليتنفس المستثمرون الصعداء ناقلين مخاوفهم من استمرار الهبوط إلى يوم آخر· وتخلت أسواق المال المحلية عن نحو 29,7 مليار درهم من قيمتها السوقية في يوم واحد وظلت أسعار الأسهم تتراجع أمام أوامر البيع العشوائي المشوبة بالخوف وعدم الثقة بأداء السوق غير أن عدداً من المحللين والخبراء اجمعوا على أن تباطؤ الأداء وتراجع الأسعار الحاد غير مبرر وغير منطقي، مشددين على أن الاقتصاد الوطني لا يزال قوياً ومشجعاً على الاستثمار كما أن أداء الشركات المدرجة مبشر ويعكس قوة ومتانة الشركات ومكانتها المالية·
ولم يجد المحللون أي مبررات لتفسير التراجع الحاد الذي ضرب الأسواق المالية كما لم يتمكنوا من تحديد موعد انتهاء موجة التصحيح الطويلة·
وقال محمد علي ياسين، مدير عام شركة الإمارات للأسهم والسندات، إن أسواق المال المحلية تعاني من المضاربات الجنونية التي شهدتها قبل شهرين· وأضاف: ''كانت هناك مضاربات غير منطقية رفعت أسعار بعض الأسهم إلى مستويات عالية جدا وغير عادلة واليوم نشهد تخليها عن مكاسبها القديمة''·
وقال: ثقة المستثمرين في الأسواق سلبية لذلك فإن الإعلان عن مشاريع أو صفقات لم يعد يجدي في إنعاش الأسواق لافتاً إلى أن أهم مؤشر على عدم ثقة المستثمرين في الأسواق يتمثل في إقبالهم على شراء الأسهم وقت ارتفاعها وإسراعهم في البيع عند أي هبوط· وأشار ياسين إلى أن المحافظ الاستثمارية بدأت هي الأخرى بعملية إعادة ترتيبها بشكل يقلل من خسائرها ويمكنها من الاستفادة من مستويات الأسعار المنخفضة التي وصلت إليها·
ودعا ياسين المستثمرين إلى التريث في قراراتهم الاستثمارية وعدم اللجوء إلى عمليات البيع العشوائي مؤكداً أن المؤشرات الاقتصادية والاستثمارية سواء في أسواق المال المحلية أو على مستوى الاقتصاد الوطني مازالت قوية وايجابية·
من جهته قال زياد الدباس، المستشار في السوق المالي الداخلي لبنك أبو ظبي الوطني إن التراجع الحاد الذي ضرب السوق خلال اليومين الماضيين كان غير مبرر· وأضاف أن الأسعار وصلت إلى مستويات تشكل فرصاً استثمارية جيدة لافتاً إلى أن أسعار العديد من الأسهم القيادية أصبح من دون السعر العادل· وقال الدباس إن القلق سيطر على المستثمرين موضحاً أن مخاوفهم من استمرار الهبوط دفعهم إلى البيع العشوائي·
وتوقع الدباس أن تتمكن الأسواق من استعادة توازنها قريباً مشيرا إلى أن بدء الشركات إعلان نتائجها المالية عن العام الحالي في غضون الأيام المقبلة سيكون كفيلاً بإعادة الثقة إلى الأسواق· وأشار الدباس إلى أن محدودية حجم التداول تشكل مؤشراً ايجابياً على ثقة المستثمرين بأداء الأسواق لكنه لم ينف تراجع تلك الثقة بشكل حاد·
وقال عادل الحوسني، الذي يدير إحدى أكبر المحافظ الاستثمارية الخاصة في أسواق المال المحلية، إن هناك خطأ ما يدفع أداء الأسواق نحو هذا الاتجاه، مشيراً إلى أن بعض الأسهم فقدت نحو 45% من قيمتها السوقية في غضون شهر واحد، موضحا أن الهبوط الحاد الذي شهدته أسواق المال المحلية أمس هو امتداد لسلسلة من التراجع في الأسعار شهدتها الأسواق على مدار أكثر من شهرين·
ودعا الحوسني المستثمرين إلى ضرورة اتخاذ قراراتهم الاستثمارية من دون ارتجال ولا عشوائية مشيرا إلى أن الأسواق شهدت أوامر بيع عشوائية في اليومين الماضيين·
وأعرب الحوسني عن أمله في أن تفلح نتائج الشركات في إيقاف التدهور في أسعار الأسهم مشيرا إلى أن بعضها وصل إلى مستويات تجعل منها فرصاً جيدة للاستثمار·
وكان مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع انخفض خلال جلسة تداول أمس بنسبة 3,55% ليغلق عند مستوى 6,642,20 نقطة· وجرى تداول ما يقارب 150 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1,57 مليار درهم من خلال 13,073 صفقة· وفي سوق أبو ظبي للأوراق المالية تراجع المؤشر العام بنسبة 3,03% فيما تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 4,79%·

[سالم222]

"الأحمر" يطغى على الشاشات نهاية الأسبوع مع انخفاض مؤشر "الهيئة" 3.55%الأسهم ترسم الوجوم على وجوه المستثمرين
أبوظبي دبي “الخليج”:

تصاعدت حدة القلق في أسواق الأسهم المحلية مع تسارع الانخفاض في الأسعار أمس ليتراجع مؤشر سوق دبي المالي بواقع 50،51 نقطة أي بنسبة 4،79% الى 1003،72 نقطة، ومؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 155،93 نقطة، أي بنسبة 3،03% الى 4984،21 نقطة، ما أدى الى تراجع مؤشر سوق الامارات المالي بواقع 3،55% الى 6642،2 نقطة، فيما ارتسمت علامات الوجوم على وجوه صغار المستثمرين الذين تصاعدت حيرتهم حول كيفية التعامل مع هذا الوضع.وبلغ سهم “دبي الإسلامي” في آخر سعر تداول 27،95 درهم، و”الاسلامية العربية للتأمين” 5،67 درهم، و”دبي للاستثمار” 17،9 درهم، و”أملاك” 9،57 درهم، و”اللوجستية” 4،77 درهم، و”ارابتيك” 6،17 درهم، و”إعمار” 23،15 درهم، و”شعاع كابيتال” 9،15 درهم، و”تبريد” 5،35 درهم، و”الاتحاد العقارية”، 6،05 درهم، و”آبار” 4،55 درهم، و”الدار العقارية” 9،74 درهم، و”رأس الخيمة العقارية” 3،94 درهم، و”صروح” 5،97 درهم، و”دانة غاز” 4،2 درهم.

وجاء هذا التراجع في الأسعار ليكمل اسبوعاً من التذبذبات السعرية، راهنت خلاله الأسواق على الأخبار الايجابية، وخصوصاً شراكة “إعمار” في مشروع “مدينة الملك عبدالله الاقتصادية” في السعودية وقيامها بدور المطور الرئيسي للمدينة، ليتلاشى التفاؤل بسرعة بعد اعلان تفاصيل هذا المشروع، وتحول التحسن المتوقع في الأسعار الى تراجع بلغ ذروته أمس، فيما وصل حجم التداولات الأسبوعية الى 9،98 مليار درهم، توزعت بواقع 7،28 مليار درهم تداولات سوق دبي المالي، و2،7 مليار درهم تداولات سوق أبوظبي للأوراق المالية.

[سالم222]

1.2 مليار درهم التداولات والمؤشر ينخفض 4.79%
دبي - “الخليج”:

شهد سوق دبي المالي أمس تداولات بقيمة 2ر1 مليار درهم بتنفيذ 939،6 صفقة توزعت على 5ر78 مليون سهم. وأغلق المؤشر على 72ر1003 نقطة بانخفاض قدره 51ر50 نقطة عن إغلاقه السابق، أي بنسبة 4،79%.

وشهد التداول أمس ارتفاع شركة واحدة وهبوط 16 شركة وثبات أسعار شركتين.

أما الشركة الوحيدة التي سجلت ارتفاعاً في سعر سهمها فهي المجموعة العربية للتأمين (اريج) التي أغلقت على 62ر4 درهم بنسبة تغير بلغت 22ر0%.

واما أكثر الشركات انخفاضا في أسعارها فجاءت كما يلي:

شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين التي أغلقت على 65ر151 درهم بنسبة تغير بلغت 63ر2%، وشركة إعمار العقارية التي أغلقت على 55ر23 درهم بنسبة تغير بلغت 8ر5%، وبنك دبي الإسلامي الذي أغلق على 3ر28 درهم بنسبة تغير بلغت 87ر4%، وبنك دبي التجاري الذي أغلق على 1ر23 درهم بنسبة تغير بلغت 13ر5%، وبنك دبي الوطني الذي أغلق على 7ر201 درهم بنسبة تغير بلغت 57ر0%.

وفي ما يتعلق بأداء أكثر ثلاث شركات نشاطاً من حيث قيمة التداول فقد حققت شركة اعمار العقارية تداولات بقيمة 65ر713،829،110 درهم، ثم جاءت شركة أملاك للتمويل بتداولات بقيمة 28ر113،244،342 درهم، ثم جاء بنك دبي الإسلامي بتداولات بقيمة 45ر76،879،953 درهم.

أما بالنسبة للشركات الأكثر نشاطاً حسب حجم التداول فقد تم تداول 30،341،621 سهماً من أسهم شركة اعمار العقارية، و11،544،981 سهماً من أسهم شركة أملاك للتمويل، و8،925،762 سهماً من أسهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد).

وبالنظر إلى أداء القطاعات في سوق دبي المالي فقد بلغ مؤشر قطاع الخدمات 12ر1،388 نقطة بتداول 64،149،451 سهماً بقيمة 61ر952،820،398 درهم، وبلغ مؤشر قطاع البنوك 3ر452 نقطة بتداول 2،994،634 سهماً بقيمة 45ر93،307،764 درهم، وبلغ مؤشر قطاع الاستثمار 13ر1،490 نقطة بتداول 2،361،918 سهماً بقيمة 95ر49،360،653 درهم، وبلغ مؤشر قطاع التأمين 43ر1،321 نقطة بتداول 8،960،395 سهماً بقيمة 34ر55،167،358 درهم.

وفي ما يخص تداول الأجانب في سوق دبي المالي أمس فقد بلغت نسبة تداول الأجانب 59ر34% من إجمالي قيمة تداولات السوق، توزعت على جنسيات مختلفة، حيث بلغت نسبة تداول الخليجيين 85ر14% من إجمالي نسبة التداولات، فيما حقق المستثمرون العرب نسبة تداول بلغت 6ر16% من إجمالي نسبة التداولات، وأخيراً شهدت نسبة تداولات بقية الجنسيات 13ر3% من إجمالي نسبة التداول في سوق دبي المالي أمس

[سالم222]

أسواق المال العربية «البنوك» يقود موجة ارتفاع في الأردن والبحرين ومسقط , السعودية تتصدر خمس بورصات مرتفعة وفلسطين على رأس ثلاث منخفضة شهدت أسواق المال العربية أمس انخفاض مؤشرات 3 بورصات في مقدمتها فلسطين بنسبة 4.47%، تلتها كل من الدوحة 2.12% وتونس 0.34 % وارتفعت مؤشرات 5 بورصات، السعودية في طليعتها بنسبة 0.91% تلتها كل من مسقط 0.87% والأردن 0.64% والبحرين 0.12% والمغرب 0.12%، وقاد قطاع البنوك موجة ارتفاع في كل من الأردن والبحرين ومسقط،


وجاءت شركة »المصافي« السعودية في المرتبة الأولى من حيث الشركات العربية الأكثر ارتفاعا في أسعار أسهمها بنسبة 10% لليوم الثاني على التوالي، في حين جاءت العمانية »الباطنة للتنمية« في مقدمة الشركات العربية الأكثر انخفاضا في أسعار أسهمها بنسبة 10%، واحتلت شركة المواشي المكيرش » سعودية« المركز الأول من حيث الشركات العربية الأكثر نشاطا بالكمية بتداول 7.8 ملايين سهم.


البحرين يرتفع 0.12%


وفي البحرين سجل مؤشر السوق أمس ارتفاعا ملحوظا نسبته 0.12 % ليصل في تمام الساعة الواحدة ظهرا إلى مستوى 2221.90 نقطة مقابل 2219.13 نقطة الإقفال السابق. وبلغ عدد الأسهم المتداولة 1.4 مليون سهم نفذت بما قيمته 961.5 ألف دينار لتصل القيمة السوقية إلى 6.6 مليارات دينار بحريني استحوذ الشامل على نصيب الأسد من كمية التداولات أمس بما مقداره 935.3 ألف سهم عند سعر 1.850 دينار بحريني تلته كل من ترافكو 100 ألف سهم والخليج للتعمير 91.5 ألف سهم


وتصدر الشامل الشركات الأكثر صعودا في أسعار أسهمها بنسبة 2.21% عند سعر 1.850 دينار والبنك الأهلي المتحد 1.060% وناس 1% وجاءت البحرين للملاحة والتجارة الدولية في مقدمة الشركات الأكثر هبوطا في أسعار أسهمها بنسبة 3.48% عند سعر 1.110 دينار والبنك البحريني الكويتي بنسبة 1.94% وارتفع قطاعا البنوك بواقع 2.21 نقطة والاستثمار بواقع 6.45 نقاط.


الدوحة ينخفض 2.12%


وفي الدوحة انخفض مؤشر السوق أمس بما نسبته 2.12% ليقفل عند مستوى 10549.98 نقطة مقابل 10778.89 نقطة.وبلغ عدد الأسهم المتداولة 5.3 ملايين سهم نفذت بما قيمته 481.8 مليون ريال قطري من خلال 5673 صفقة لتصل القيمة السوقية إلى 305.7 مليارات ريال قطري وانخفضت أسعار أسهم 28 شركة وارتفعت أسعار أسهم شركتين واستقرت أسعار أسهم شركة واحدة في تداولات توزعت على 31 شركة


وكانت الخليج للتأمين أكثر الشركات ارتفاعا في أسعار أسهمها بواقع 6.50 نقاط وبنسبة 4.23% عند سعر 153.80 ريالاً قطرياً والتجاري بواقع 0.50 نقطة وجاء الدولي في مقدمة الشركات الأكثر هبوطا في أسعار أسهمها بواقع 17.60 نقطة وبنسبة 3.44% وبسعر 511.20 ريالاً والإسلامية بواقع 17.30 نقطة والمصرف 16 نقطة


واستأثرت ناقلات بالحصة الكبرى من مجمل كمية تعاملات السوق بما قيمته 2.2 مليون سهم عند سعر 49.80 ريال تلتها كل من السلام 550.5 ألف سهم والمتحدة للتنمية 458.7 ألف سهم ومن حيث القيمة جاءت ناقلات كذلك بالمرتبة الأولى بما قيمته 109.1 ملايين ريال قطري وتراجعت كافة قطاعات السوق بقيادة التأمين بنسبة 3.83% تلاه الصناعة 2.28% والبنوك 2.10% والخدمات 1.68 %.


السعودية يصعد 0.91%


وفي السعودية سجل مؤشر السوق ارتفاعا خلال الجلسة الصباحية ليوم أمس بما نسبته 0.91% وصولاً إلى مستوى 16793.14نقطة وبلغ عدد الأسهم المتداولة 31.4 مليون سهم نفذت بما قيمته 14.05 مليار ريال سعودي من خلال 164.2 ألف صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 41 شركة وانخفضت أسعار أسهم 34 شركة في تداولات توزعت على 77 شركة.


وكانت المصافي في طليعة الشركات الأكثر صعودا في أسعار أسهمها بنسبة 10% عند سعر 5012.75 ريالاً سعودياً تلتها كل من عسير 10% والعقارية 8.84% والكابلات 4.89% في حين جاءت خدمات السيارات في مقدمة الشركات الأكثر هبوطا بانخفاض نسبته 2.83%عند سعر 626.75 ريالاً والنقل البحري 2.31% والأسماك 1.99% واستأثرت الاسمنت العربية بنصيب الأسد من تعاملات السوق يوم أمس أي بما قيمته 985.08 مليون ريال سعودي عند سعر 982 ريالاً


تلتها كل من المواشي المكيرش 925.2 مليون ريال واسمنت تبوك 655.3 مليون ريال ومن حيث الكمية جاءت المواشي المكيرش في المرتبة الأولى بتداول 7.8 ملايين سهم وبسعر 114.50 ريالاً تلتها كهرباء السعودية 3.3 ملايين سهم والكابلات 1.6 مليون سهم وارتفعت 6 قطاعات بقيادة الخدمات بنسبة 2.49%.


مسقط يقفز 0.87%


وفي مسقط سجل مؤشر السوق ارتفاعا أمس بما نسبته 0.87%ليصل في تمام الساعة الواحدة من ظهر يوم أمس حسب التوقيت المحلي لدولة الإمارات إلى مستوى 4845.16 نقطة مدعوما بارتفاع كافة القطاعات على رأسها قطاع البنوك والاستثمار والصناعة بنسبة لكل منها 1.15%، وبلغ عدد الأوراق المالية المتداولة 1.9 مليون ورقة نفذت بما قيمته 5.1 ملايين ريال عماني من خلال 1496 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 35 شركة وانخفضت أسعار أسهم 4 شركات في تداولات توزعت على 54 شركة.


وتصدرت الجزيرة للخدمات الشركات الأكثر صعودا في أسعار أسهمها بارتفاع نسبته 6.46% عند سعر 2.80 ريال تلتها كل من عبر الخليج القابضة 6.25% والوطنية القابضة 5.20% فيما جاءت الباطنة للتنمية في مقدمة الشركات الأكثر هبوطا في أسعار أسهمها بانخفاض نسبته 10 % عند سعر 1.08 ريال وظفار الدولية للتنمية 1.86% والمتحدة للتأمين 1.48%


واستأثرت عمان تل بالحصة الكبرى من تعاملات السوق أي بما قيمته 1.7 مليون ريال عماني بسعر 1.70ريال للسهم الواحد تلتها كل من العمانية العالمية 946.3 ألف ريال وبنك عمان الدولي 397.8 ألف ريال ومن حيث الكمية جاءت عمانتل في المرتبة الأولى بتداول 1.04 مليون ورقة تلتها العمانية العالمية 158.5 ألف ورقة وبنك عمان الدولي 92.5 ألف ورقة.


ارتفاع الأردن


وفي الأردن سجل مؤشر السوق الرئيسي ارتفاعا في تعاملات أمس نسبته 0.64% ليصل في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهراً بتوقيت الإمارات إلى مستوى 8296.39 نقطة مدعوما بارتفاع كافة القطاعات خاصة التأمين بنسبة 1.01% والبنوك 0.89% وبلغ عدد الأسهم المتداولة 7.8 ملايين سهم نفذت بما قيمته 42 مليون دينار أردني من خلال 9155 صفقة


وارتفعت أسعار أسهم 62 شركة وانخفضت أسعار أسهم 66 شركة في تداولات توزعت على 138 شركة وتصدرت الخطوط البحرية الوطنية الأردنية الشركات الأكثر صعودا في أسعار أسهمها بنسبة 4.98% فيم جاءت النسر العربي للتأمين في مقدمة الشركات الأكثر هبوطا في أسعار أسهمها بنسبة 4.94% ومن حيث الشركات الأكثر نشاطا بالكمية جاءت مجمع الشرق الأوسط في المرتبة الأولى بتداول 1.12 مليون سهم في حين جاء البنك العربي في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا بالقيمة بما قيمته 6.8 ملايين دينار أردني.


انخفاض فلسطين ومصر والمغرب


وفي فلسطين بلغ عدد الأسهم المتداولة 907.7 آلاف سهم نفذت من خلال 586 صفقة. وتراجع المؤشر بنسبة 4.47% إلى مستوى 1045.01 نقطة. وفي مصر بلغ عدد الأسهم المتداولة 14.9 مليون سهم نفذت بما قيمته 391.3 مليون جنيه مصري من خلال 5768 صفقة في تداولات توزعت على 86 شركة. وفي المغرب انخفض مؤشر السوق في ذات التوقيت بنسبة 0.12% ليصل إلى مستوى 5532.65 نقطة وفي تونس انخفض المؤشر بنسبة 0.34% إلى 1133.56 نقطة.

[سالم222]

الصين تحرص على تأمين إمدادات كافية"أوبك" تتطلع إلى بقاء أسعار النفط الأمريكي فوق 50 دولاراً


اشارت اوبك امس الى انها راضية عن بقاء أسعار النفط الامريكي فوق مستوى 50 دولارا للبرميل في العام المقبل وهو مستوى تقول إن الاقتصاد العالمي اعتاد عليه.

وقال كبار مسؤولي اوبك الذين يزورون الصين في اول زيارة رسمية لهم الى ثاني اكبر مستهلك للطاقة في العالم: إن سوق النفط متوازنة ولكن سيتعين على المنظمة ان تخفض الانتاج عندما تجتمع في اواخر الشهر المقبل ما لم تظل الاسعار مرتفعة.

وتتلهف سوق النفط لمعرفة أي اشارة على ان اوبك تفكر في سعر مستهدف جديد.





وقد احبطت موجة صعود مستمرة منذ نحو ثلاث سنوات جهود المنتجين لاشاعة الاستقرار في الاسعار. وتخلت اوبك فعليا عن النطاق السعري المستهدف السابق لسلة خاماتها قبل عامين.

وقال القائم بأعمال الامين العام لاوبك عدنان شهاب الدين ورئيس اوبك الشيخ احمد الفهد الصباح إنهما يتوقعان بقاء سعر سلة خامات المنظمة في نطاق بين 45 و 55 دولارا للبرميل العام المقبل.

وقال شهاب الدين للصحافيين: “هذا “السعر” يساعد فيما يبدو على توفير امدادات كافية للسوق وفي نفس الوقت لا يضر بالاقتصاد العالمي”.

واضاف: ان من السابق لأوانه التكهن بما ستقرره المنظمة في اجتماعها التالي في نهاية يناير/ كانون الثاني، ولكن اضاف: ان السوق “تنعم بتوازن جيد من حيث العرض والطلب”.

وقال شهاب الدين: “اعتقد بأن الاستقرار أهم شيء ونحن نأمل بأن تستمر مؤشرات الاستقرار التي رأيناها خلال الشهور القليلة الماضية”.

وعززت هذه الرؤية وجهة نظر المحللين في أن اوبك عازمة على الدفاع عن سعر أعلى على المدى الطويل من اجل تبرير ضخ استثمارات كبيرة في انتاج النفط.

وبلغ آخر سعر سلة اوبك 37ر51 دولار للبرميل امس الاول. ولم تتجاوز السلة 55 دولارا منذ منتصف اكتوبر/ تشرين الاول.

ويعادل نطاق بين 45 و 55 دولارا للبرميل ما بين 52 و60 دولارا للبرميل من الخام الامريكي في المعاملات الآجلة الذي ارتفع 35 في المائة هذا العام مع تنامي الطلب من الصين والولايات المتحدة.

وفاجأ الطلب المتزايد على النفط العام الماضي المنظمة مما دفعها الى الانتاج بأقصى طاقتها تقريبا. كما عززت ازمة في طاقة التكرير مكاسب النفط هذا العام.

ويعتقد بعض المحللين بأن اوبك ستسترد بعض سيطرتها على الاسعار العام المقبل حيث سيتيح النمو المعتدل للطلب والطاقة التكريرية الجديدة وارتفاع الانتاج من المنتجين المستقلين للمنظمة اعادة بناء طاقة انتاجية فائضة.

ولم تعط اوبك مؤشرات تذكر على اجتماعها في 31 يناير/كانون الثاني حيث اكتفت بالتأكيد ان الامر قد يتطلب خفض الانتاج قبل التراجع الموسمي في الطلب خلال الربع الثاني.

وقال الشيخ أحمد للصحافيين: “نعتقد بأنه في الربع الثاني سيحدث تراجع في الطلب ولذا سيتعين علينا عمل شيء في 31 يناير ما لم تظل الاسعار عند مستويات مرتفعة”.

وقررت اوبك -التي تنتج نحو 30 مليون برميل يوميا- في اجتماعها الاسبوع الماضي تأجيل أي خفض في حصص الانتاج حتى العام المقبل.

ويزور الشيخ أحمد وشهاب الصين للتعرف بشكل افضل الى النمو المتقلب في الطلب على الطاقة هناك الذي تباطأ الى ثلاثة في المائة فقط هذا العام بعد أن قفز أكثر من 15 في المائة في العام 2004. ويتوقع المحللون نموا يبلغ نحو ستة في المائة العام المقبل.

وتحرص الصين ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم على تأمين امدادات الطاقة مع تنامي اعتمادها على النفط المستورد في حين تريد اوبك رسم صورة افضل لشهية هذه الدولة الآسيوية للنفط.

وفاجأ الطلب المتزايد على النفط العام الماضي المنظمة مما دفعها الى الانتاج بأقصى طاقتها تقريبا. ويقول المنتجون: إن طاقة التكرير المحدودة التى لا تملك سيطرة تذكر عليها دفعت الاسعار للارتفاع بشدة هذا العام.

وقادت السعودية منذ ذلك الحين المنتجين الاخرين في مطالبة المستهلكين برسم “خريطة طريق” للطلب من اجل مساعدتهم في تلبية الاحتياجات المستقبلية وتبرير انفاق مليارات الدولارات على الاستثمار في حقول النفط، بيد أن الصين هي المفتاح لأي توقعات مستقبلية.

وقال رئيس اوبك الشيخ أحمد الفهد الصباح للصحافيين قبل بدء المحادثات التي وصفها باونها الاولى التي تجريها اوبك مع المسؤولين الصينيين: “لقد بدأوا يلعبون دورا رئيسيا في السوق بل ونجحوا في تغيير مفاهيم السوق في 2004 و 2005”.

واضاف: “لقد بدأنا هذا الحوار... في محاولة لإيجاد بعض التعاون وخاصة للمسقبل ومعرفة ما سيكون عليه نمو الطلب في الصين”.

ومن شأن علاقات اوثق مع الصين ان تتيح لاعضاء اوبك التعرف بشكل افضل الى سوق الطاقة الصينية سريعة النمو. ولكن في وقت تغطي فيه الامدادات الطلب العالمي بالكاد لا يحتاج المنتجون الى البحث في أسواق العالم عن مشترين لنفطهم وسيركز الجانبان على الارجح على النمو المتوقع للطلب الصيني وما تفعله اوبك لاشباع هذه الشهية.

وستسعى الصين للحصول على تأكيدات بامكانية حصولها على نفط كاف بأسعار معقولة لامداد اقتصادها الذي يشهد طفرة قوية في حين تعتبر الدول المنتجة التي تتطلع الى تأمين مشترين بعقود طويلة الاجل لنفطها الشركات الصينية شريكا جيدا لاستثمارات جديدة في مجال المصافي.

وقال عدنان شهاب الدين القائم باعمال الامين العام لاوبك: “انه موقف الكل فيه فائز. ولأن الصين مستهلك كبير... فقد زادت وارداتها من دول اوبك خلال السنوات القليلة الماضية”.

واضاف: “اننا نسعى لطمأنة الصينيين بشأن خططنا في ما يتصل بالاستثمار في قطاع عمليات المنبع لتلبية الطلب المتزايد مع السعي ايضا لايجاد مجالات تعاون في قطاع المصب”.

وقال شهاب الدين: إن الصين اقترحت الاجتماع في العام الماضي عندما أدت قفزة غير مسبوقة بلغت 15 في المائة في الطلب الصيني على النفط الى ارتفاع أسعار الخام بشدة.

إلا ان المتعاملين الذين يتوقعون طفرة اخرى هذا العام اصيبوا بخيبة أمل بعد أن أدت أمطار غزيرة وارتفاع امدادات الفحم الى تراجع الطلب على النفط لتوليد الكهرباء مما جعل نمو الطلب لا يتجاوز 6ر3 في المائة في اول عشرة أشهر من هذا العام.

لكن حتى هذه الارقام ربما تكون محيرة. فالصين لا تعلن تفاصيل مخزوناتها النفطية ولذا فعندما تعزز مخزوناتها يمكن ان يبدو الطلب اقوى ولكن عندما تبدأ في تفريغ المخزونات يقل السحب من الاسواق العالمية.

[سالم222]

برنت يرتفع دولارا بعد وقف صادرات "شل" من نيجيريا
ارتفع سعر مزيج برنت القياسي البريطاني دولارا في المعاملات الآجلة ببورصة البترول الدولية أمس بعد أن أعلنت مجموعة رويال داتش شل وقف جميع صادراتها من خام بوني لايت النيجيري بعد يومين من هجوم على خط أنابيب في دلتا نهر النيجر.

وفي الساعة 1139 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر برنت لعقود شهر فبراير/شباط 83 سنتا الى 57،55 دولار للبرميل بعد ان بلغ في وقت سابق 57،73 دولار.

وقد أعلن الذراع النيجيري لشركة رويال داتش شل وقف كل شحنات خام بوني الخفيف لأسباب قهرية بعد يومين من وقوع هجوم على خط انابيب تديره شل في دلتا نهر النيجر.

وقالت متحدثة باسم شل “تم اعلان وقف كل الشحنات من خام بوني الخفيف لأسباب قهرية”. واغلقت شل حقلي نفط ومحطة ضخ مما ادى الى توقف 180 الف برميل يوميا من انتاج خام بوني إثر الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء.