سالم222
13-12-2005, 07:41 AM
أدى قيام عدد من المستثمرين بجني سريع للأرباح بعد تحسن أسعار العديد من الأسهم في الأيام القليلة الماضية، الى توقف موجة التحسن البطيء واستبدالها بانخفاض محدود أمس، نتيجة لتقدير هؤلاء المستثمرين ان من الأفضل لهم جني الأرباح حالياً قبل الوصول الى موسم توقعات النتائج السنوية والتوزيعات، والذي سيشكل المعيار الأساسي لتحركات الأسعار خلال الفترة المقبلة. وأغلق “إعمار” أمس على 24،75 درهم، و”شعاع كابيتال” على 10،6 درهم، و”تبريد” على 6،37 درهم، و”الاتحاد العقارية” على 6،51 درهم، و”أملاك” على 11،4 درهم، و”دبي للاستثمار” على 21،05 درهم، و”دبي الاسلامي” على 30،75 درهم، و”الدار العقارية” على 11،6 درهم، و”رأس الخيمة العقارية” على 4،41 درهم، و”الطاقة” على 5،63 درهم، و”دانة غاز” على 5،11 درهم.
وبلغت التداولات 1،77 مليار درهم توزعت بواقع 1،18 مليار درهم تداولات سوق دبي المالي و589،2 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وقالت مصادر السوق ان توقف التحسن في الأسعار يرجع الى الطبيعة التي اكتسبها المستثمرون بعد موجتي التصحيح السعري في يوليو/ تموز الماضي وكذلك في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي والتي جعلت غالبية المستثمرين يفضلون جني الأرباح بمجرد ارتفاع الأسعار بمعدلات معقولة والعودة للشراء مجدداً على أمل جني الأرباح في جولة أخرى، وذلك بدلاً من الوضع الذي كان سائداً في الأسواق قبل مدة والذي كان المستثمرون يفضلون فيه الانتظار الى حين وصول الأسعار الى مستويات مرتفعة ليقوموا بجني الأرباح من الأسهم بنسب كبيرة، الأمر الذي عرضهم أحياناً لخسائر غير مبررة عندما فاجأتهم الأسهم بانخفاض سريع لم يترك لهم مجالاً للتسييل في الوقت المناسب مما جعل أرباحهم تتحول الى خسائر في بعض الحالات.
واعتبروا ان الانخفاض المحدود للأسعار لا يعني ان هناك تراجعاً في الأسواق ما لم يتأكد ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، علماً ان الأنظار تتجه الآن نحو النتائج والتوزيعات السنوية التي سيبدأ الإعلان عنها في الشهر المقبل باعتبارها المحرك الرئيسي للأسعار خلال الفترة المقبلة حتى لو حدث انخفاض محدود ومؤقت في الأسعار.
واعتبرت المصادر ان حركة السوق أظهرت خلال الفترة الماضية ان هناك مستثمرين يقومون بالدخول مشترين سريعاً لبعض الأسهم عندما تنخفض أسعارها، مراهنين على تحقيق أرباح جيدة منها انطلاقاً من تلك الأسعار، الأمر الذي يؤدي الى عودة الأسواق نحو التحسن بسرعة.
وبلغت التداولات 1،77 مليار درهم توزعت بواقع 1،18 مليار درهم تداولات سوق دبي المالي و589،2 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وقالت مصادر السوق ان توقف التحسن في الأسعار يرجع الى الطبيعة التي اكتسبها المستثمرون بعد موجتي التصحيح السعري في يوليو/ تموز الماضي وكذلك في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي والتي جعلت غالبية المستثمرين يفضلون جني الأرباح بمجرد ارتفاع الأسعار بمعدلات معقولة والعودة للشراء مجدداً على أمل جني الأرباح في جولة أخرى، وذلك بدلاً من الوضع الذي كان سائداً في الأسواق قبل مدة والذي كان المستثمرون يفضلون فيه الانتظار الى حين وصول الأسعار الى مستويات مرتفعة ليقوموا بجني الأرباح من الأسهم بنسب كبيرة، الأمر الذي عرضهم أحياناً لخسائر غير مبررة عندما فاجأتهم الأسهم بانخفاض سريع لم يترك لهم مجالاً للتسييل في الوقت المناسب مما جعل أرباحهم تتحول الى خسائر في بعض الحالات.
واعتبروا ان الانخفاض المحدود للأسعار لا يعني ان هناك تراجعاً في الأسواق ما لم يتأكد ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، علماً ان الأنظار تتجه الآن نحو النتائج والتوزيعات السنوية التي سيبدأ الإعلان عنها في الشهر المقبل باعتبارها المحرك الرئيسي للأسعار خلال الفترة المقبلة حتى لو حدث انخفاض محدود ومؤقت في الأسعار.
واعتبرت المصادر ان حركة السوق أظهرت خلال الفترة الماضية ان هناك مستثمرين يقومون بالدخول مشترين سريعاً لبعض الأسهم عندما تنخفض أسعارها، مراهنين على تحقيق أرباح جيدة منها انطلاقاً من تلك الأسعار، الأمر الذي يؤدي الى عودة الأسواق نحو التحسن بسرعة.