درهم 1
10-12-2005, 03:35 PM
أداء بورصة الإمارات .. وتوقعات الأسبوع المقبل (10 ديسمبر)
أبدت أسواق الأسهم في الإمارات تماسكاً جيداً وملحوظاً خلال تعاملات الأسبوع الماضي والتي اقتصرت على أربعة أيّام فقط بسبب عطلتيْ السبت والأحد ممّا يوحي بتحسّن تدريجي يتزامن مع بدء العد التنازلي لنهاية عام 2005 وما يعقبه من بدء موسم الإفصاح عن نتائج الشركات والمصارف المدرجة في السوق والتي تشير المعطيات الأولية بأنها ستكون أعلى بكثير من حيث نسبة النمو المحققة مقارنةً مع العام السابق. وقد جاء هذا التماسك بعد موجة من التراجع النسبي دام نحو ثلاثة أسابيع أو يزيد شمل معظم الأسهم المدرجة في الأسواق، وكان هذا التراجع سواء في الأسعار أو القوة الشرائية طبيعياً جداً لكون أنّ معظم المحافظ الاستثمارية التابعة للشركات والبنوك تلجأ في مثل هذا الوقت من العام إلى تسييل جزء من الأسهم التي تمتلكها بهدف تحويل الأرباح الورقية إلى أرباح محققة، خاصة وأنّ معظم الأسهم حققت فروقات سعرية ممتازة في الوقت الحالي مقارنةً مع سعرها في بداية العام، الأمر الذي شجّع تلك المحافظ على البيع لجني أرباح فعلية. وقد أدّى التراجع في الأسعار إلى سريان موجة من الخوف والفزع التي إنتابت شريحة من المستثمرين قليليْ الخبرة، وبعض المحافظ الحديثة العهد في هذا المجال، الأمر الذي قادها إلى البيع الهستيري الذي أسهم في تراجع أسعار بعض الأسهم وخاصة الاستثمارية منها إلى مستويات ما قبل أربعة أشهر أو يزيد. وزادت آفة الشراء على المكشوف الطين بلّه، حيث أدّت إلى خسائر فعلية للعديد من مدمنيْ الشراء على المكشوف وبشكل يومي أثناء موجة النزول، حيث لم يكن يمر يوم من أيّام التداول إلاّ وكانت هذه الفئة تمارس هواية الشراء على المكشوف توقعاً بحدوث الارتداد في أي لحظة، ولكن كانت الرياح تجري بما لا تشتهي ((سفن المكشوف)). ولكن بصورة عامة فإنّ ما جرى خلال الفترة القليلة الماضية أوجد فرصة ذهبية لبعض من المستثمرين الحقيقيين الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز بحصة جيدة من الأسهم الاستثمارية على أسعار متدنية ومعقولة وبالتالي فإنّ التراجع الأخير أعاد الفرصة الذهبية من جديد، وكان من الواضح جداً كثافة التداول على الأسهم الاستثمارية في اليومين الأخيرين من أيام التداول. ومن الأحداث المهمة التي شهدتها الأسواق زفة ((عروسة السوق)) دانة غاز إلى كوشة التداول حيث استقطب السهم أنظار جميع روّاد السوق خاصة بعد نزوله بسعر متدني لم يكن يخطر ببال معظم المحافظ الاستثمارية الحقيقية في الأسواق المحلية والخليجية، الأمر الذي أدّى إلى سباق ماراثوني كبير بين المستثمرين والمحافظ للفوز بحصة من هذا السهم الذي من المتوقع أن يكون سعره الحالي من الخيال والماضي الدفين خلال السنوات القليلة المقبلة نظراً لتعطش المستثمرين لهذه النوعية من الشركات التي تستثمر في واحد من أهم القطاعات الاستثمارية وهو قطاع صناعة النفط والغاز. وقد أسهم هذا الإدراج بالتعريف بسوق أبوظبي كواحد من الأسواق الاستثمارية الجيدة في المنطقة خاصة وأنّه يحتضن أسهم استثمارية ذات أسعار مناسبة جداً. وبصورة عامةّ فإنّ الأيام المقبلة ستكون أفضل بكثير من الأيام الماضية.. ومن المتوقع بعون الله أن تنحسر عروض البيع تدريجياً في مقابل ارتفاع مستوى القوة الشرائية تزامناً مع بدء الكشف عن نتائج العام الحالي وبدء موسم التوزيعات والتي ستكون عالية ومجزية وفقاً لتوقعات نمو الأرباح.
ملامح تعاملات الأسبوع:
بلغت قيمة التداولات في الأسبوع الماضي نحو 5.1 مليار، وأغلق المؤشر العام على 7098.8 نقطة منخفضاً بفارق 0.01% عن تداولات الأسبوع السابق، واستأثر سوق دبي المالي بحجم تداول بلغ 2.54 مليار درهم وبنسبة 50% من إجمالي التداول وهي نفس النسبة والقيمة لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
أبرز العوامل المؤثرة:
1 ـ إدراج سهم دانة غاز في سوق أبوظبي للأوراق المالية، الأمر الذي أسهم في رفع مستوى القيمة السوقية للسوق، ولوحظ الإقبال الكبير على السهم الأمر الذي عَكَسَ تعطّش المستثمرين والمحافظ الاستثمارية لمثل هذه النوعية من الشركات المتخصصة في واحد من أهم المجالات الاقتصادية الاستثمارية وهو مجال صناعة الغاز. ورغم اختلاف الفارق السعري الذي تم تداول السهم عليه في السوق مقارنةً مع نظيره سهم الطاقة عندما أُدرِجَ لأول مرة في السوق فقد تهافتت شريحة من المستثمرين على البيع بشكل هستيري في اليوم الأول تخوفاً من نزول مماثل لما حصل لسهم الطاقة، ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي فئة البائعين، وحقق السهم ارتفاعاً مذهلاً على مدى يوميْن متتالييْن.
2 ـ إنحسار تدريجي في عروض البيع من جانب بعض المحافظ الاستثمارية التي لجأت في وقت سابق إلى تسييل جزء من أسهمها بهدف تحويل الأرباح الورقية إلى أرباح فعلية محققة، الأمر الذي يُنبئ بارتفاع الموجة الشرائية خلال ما تبقى من العام الحالي في ظل توقعات بتحقيق الشركات والمصارف مستويات قياسية من الأرباح خلال العام الحالي، وبالتالي توقع توزيعات ممتازة سواء نقدية أو أسهم المنحة.
أبرز توقعات الأسبوع المقبل:
من المتوقع أن تشهد الأسواق ترجيح الكفّة لصالح القوة الشرائية وبشكل تدرجي، الأمر الذي يعني البدء من جديد في تحقيق مكاسب سعرية في أسعار العديد من الأسهم التي تراجعت أسعارها في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، وعلى وجه الخصوص الأسهم الاستثمارية التي هبطت أسعارها إلى مستويات جيدة رغم قلة التداول الفعلي عليها مما يعني أنّ هناك ارتداد سريع متوقع لها خلال الأسبوع الجديد أو الذي يليه. ومن المتوقع عودة قوية للسهم القائد إعمار خاصة بعد أن لامس نقاط دعم قوية جداً عند أو تحت مستوى حاجز الـ 23 درهماً بقليل الأمر الذي يعني صعود متوقع في حالة تجاوز السهم حاجز الـ 24.5 درهم بتفوق وقوة شرائية معقولة، ومن الممكن أن نرى السهم يلامس حاجز الـ 25 درهماً قبل نهاية الأسبوع الجديد أو في مطلع الأسبوع الذي يليه بمشيئة الله، ومن المتوقع أن تشهد بقية الأسهم في سوق دبي المالي إنحسار تدريجي في عروض البيع الأمر الذي يُمهد إلى عودة اتجاه الأسعار نحو الصعود والذي من المتوقع أن تزداد حدّته مع نهاية العام واقتراب موسم الإفصاح عن النتائج. أمّا في سوق أبوظبي المالي فمن المتوقع أن يرتفع حجم التداول اليومي تدريجياً خاصة بعد إدراج عدد من الأسهم المهمة في قطاع صناعة النفط والغاز والطاقة، وسيكون لسهم دانة غاز صولة جديدة من التألّق خاصة في ظل التهافت القوي جداً على السهم من جانب كبريات المحافظ المحلية والخليجية، وأصبح السهم قد قاب قوسين أو أدنى من ملامسة حاجز الـ 5 دراهم وهو سعر متوقع للسهم منذ اليوم الأول من التداول في الأسبوع الجديد، وعلى الرغم من عمليات البيع التي من المتوقع أن يشهده السهم لهدف جني أرباح بين فترة وأخرى إلاّ أنّ هذا السهم يُعد من الأسهم الاستثمارية الممتازة على المدى المتوسط والطويل. كما لوحظ خلال الفترة السابقة صمود قوي لسهم الدار العقارية الذي ظل يُغرّد خارج السرب أثناء فترات الهبوط، حيث لوحظ التجميع القوي على السهم الأمر الذي يُنبئ بإنفجار سعري نحو الأعلى في أي لحظة خاصة في حال تجاوز السهم لنقطة المقاومة القوية جداً والمتمثلة بسعر 11.5 درهم، ففي حال التجاوز لهذا السعر فإنّ الطريق نحو سقف الـ 14 درهماً سيكون سالكاً أمام السهم. كما من المتوقع أن يستمر سهم رأس الخيمة العقارية في التألّق وتحقيق مستوى سعري جديد في حال استمرار القوة الشرائية بنفس الوتيرة التي كانت عليها في اليوم الأخير من تداولات الأسبوع الماضي، كما من المتوقع أن يشهد قطاع الصناعة عودة قوية خاصة أسهم قطاع الأسمنت بعد تراجع أسعار بعضها إلى مستويات استثمارية تمثّل فرصة لا تتكرر خلال الفترة المقبلة.. حيث تراجع سهم أسمنت الخليج إلى مستوى 14 درهماً لأول مرة منذ شهور الأمر الذي أدّى إلى إرتداد ملحوظ وقوي في نهاية الأسبوع للسهم، ومن المتوقع أن يستمر السهم في مواصلة مسلسل الارتداد إلى مستويات تُسعد ملاّك السهم، وينطبق الحال نفسه على سهم أسمنت رأس الخيمة الأسود الذي شهِد ارتداداً قوياً في اليوم الأخير من الأسبوع الماضي وكذلك بقية أسهم القطاع. وبصورة عامة فإنّ جميع المؤشرات الاقتصادية والمعطيات على أرض الواقع تشير إلى أعوام ذهبية من التألّق لجميع الأسهم المدرجة في الأسواق، وبالتالي ليس هناك مكان للتخوّف أبداً خاصّة وأنّ غيوم التصحيح السعري التي تُخيّم سماء السوق في بعض الأحيان هي من الأمور الصحية والإيجابية والتي تُعطي السوق المزيد من القوة لبناء قواعد سعرية جديدة تكون منها الإنطلاقة نحو آفاق سعرية جديدة بعون الله تعالى.. ويبقَ ما سبق مجرّد توقعات لا تحمل في طيّاتها أي توصية شراء أو بيع أبداً.. فهي قابلة للخطأ أو الصواب، والعلم بيد الله تعالى.. مع التمنيات الخالصة بكل التوفيق للجميع، وتحقيق أعلى هوامش الربحية .. وأتمنى لكم أسبوعاً متميزاً.. مع خالص محبتي.. صــادق الإحسـاس
أبدت أسواق الأسهم في الإمارات تماسكاً جيداً وملحوظاً خلال تعاملات الأسبوع الماضي والتي اقتصرت على أربعة أيّام فقط بسبب عطلتيْ السبت والأحد ممّا يوحي بتحسّن تدريجي يتزامن مع بدء العد التنازلي لنهاية عام 2005 وما يعقبه من بدء موسم الإفصاح عن نتائج الشركات والمصارف المدرجة في السوق والتي تشير المعطيات الأولية بأنها ستكون أعلى بكثير من حيث نسبة النمو المحققة مقارنةً مع العام السابق. وقد جاء هذا التماسك بعد موجة من التراجع النسبي دام نحو ثلاثة أسابيع أو يزيد شمل معظم الأسهم المدرجة في الأسواق، وكان هذا التراجع سواء في الأسعار أو القوة الشرائية طبيعياً جداً لكون أنّ معظم المحافظ الاستثمارية التابعة للشركات والبنوك تلجأ في مثل هذا الوقت من العام إلى تسييل جزء من الأسهم التي تمتلكها بهدف تحويل الأرباح الورقية إلى أرباح محققة، خاصة وأنّ معظم الأسهم حققت فروقات سعرية ممتازة في الوقت الحالي مقارنةً مع سعرها في بداية العام، الأمر الذي شجّع تلك المحافظ على البيع لجني أرباح فعلية. وقد أدّى التراجع في الأسعار إلى سريان موجة من الخوف والفزع التي إنتابت شريحة من المستثمرين قليليْ الخبرة، وبعض المحافظ الحديثة العهد في هذا المجال، الأمر الذي قادها إلى البيع الهستيري الذي أسهم في تراجع أسعار بعض الأسهم وخاصة الاستثمارية منها إلى مستويات ما قبل أربعة أشهر أو يزيد. وزادت آفة الشراء على المكشوف الطين بلّه، حيث أدّت إلى خسائر فعلية للعديد من مدمنيْ الشراء على المكشوف وبشكل يومي أثناء موجة النزول، حيث لم يكن يمر يوم من أيّام التداول إلاّ وكانت هذه الفئة تمارس هواية الشراء على المكشوف توقعاً بحدوث الارتداد في أي لحظة، ولكن كانت الرياح تجري بما لا تشتهي ((سفن المكشوف)). ولكن بصورة عامة فإنّ ما جرى خلال الفترة القليلة الماضية أوجد فرصة ذهبية لبعض من المستثمرين الحقيقيين الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز بحصة جيدة من الأسهم الاستثمارية على أسعار متدنية ومعقولة وبالتالي فإنّ التراجع الأخير أعاد الفرصة الذهبية من جديد، وكان من الواضح جداً كثافة التداول على الأسهم الاستثمارية في اليومين الأخيرين من أيام التداول. ومن الأحداث المهمة التي شهدتها الأسواق زفة ((عروسة السوق)) دانة غاز إلى كوشة التداول حيث استقطب السهم أنظار جميع روّاد السوق خاصة بعد نزوله بسعر متدني لم يكن يخطر ببال معظم المحافظ الاستثمارية الحقيقية في الأسواق المحلية والخليجية، الأمر الذي أدّى إلى سباق ماراثوني كبير بين المستثمرين والمحافظ للفوز بحصة من هذا السهم الذي من المتوقع أن يكون سعره الحالي من الخيال والماضي الدفين خلال السنوات القليلة المقبلة نظراً لتعطش المستثمرين لهذه النوعية من الشركات التي تستثمر في واحد من أهم القطاعات الاستثمارية وهو قطاع صناعة النفط والغاز. وقد أسهم هذا الإدراج بالتعريف بسوق أبوظبي كواحد من الأسواق الاستثمارية الجيدة في المنطقة خاصة وأنّه يحتضن أسهم استثمارية ذات أسعار مناسبة جداً. وبصورة عامةّ فإنّ الأيام المقبلة ستكون أفضل بكثير من الأيام الماضية.. ومن المتوقع بعون الله أن تنحسر عروض البيع تدريجياً في مقابل ارتفاع مستوى القوة الشرائية تزامناً مع بدء الكشف عن نتائج العام الحالي وبدء موسم التوزيعات والتي ستكون عالية ومجزية وفقاً لتوقعات نمو الأرباح.
ملامح تعاملات الأسبوع:
بلغت قيمة التداولات في الأسبوع الماضي نحو 5.1 مليار، وأغلق المؤشر العام على 7098.8 نقطة منخفضاً بفارق 0.01% عن تداولات الأسبوع السابق، واستأثر سوق دبي المالي بحجم تداول بلغ 2.54 مليار درهم وبنسبة 50% من إجمالي التداول وهي نفس النسبة والقيمة لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
أبرز العوامل المؤثرة:
1 ـ إدراج سهم دانة غاز في سوق أبوظبي للأوراق المالية، الأمر الذي أسهم في رفع مستوى القيمة السوقية للسوق، ولوحظ الإقبال الكبير على السهم الأمر الذي عَكَسَ تعطّش المستثمرين والمحافظ الاستثمارية لمثل هذه النوعية من الشركات المتخصصة في واحد من أهم المجالات الاقتصادية الاستثمارية وهو مجال صناعة الغاز. ورغم اختلاف الفارق السعري الذي تم تداول السهم عليه في السوق مقارنةً مع نظيره سهم الطاقة عندما أُدرِجَ لأول مرة في السوق فقد تهافتت شريحة من المستثمرين على البيع بشكل هستيري في اليوم الأول تخوفاً من نزول مماثل لما حصل لسهم الطاقة، ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي فئة البائعين، وحقق السهم ارتفاعاً مذهلاً على مدى يوميْن متتالييْن.
2 ـ إنحسار تدريجي في عروض البيع من جانب بعض المحافظ الاستثمارية التي لجأت في وقت سابق إلى تسييل جزء من أسهمها بهدف تحويل الأرباح الورقية إلى أرباح فعلية محققة، الأمر الذي يُنبئ بارتفاع الموجة الشرائية خلال ما تبقى من العام الحالي في ظل توقعات بتحقيق الشركات والمصارف مستويات قياسية من الأرباح خلال العام الحالي، وبالتالي توقع توزيعات ممتازة سواء نقدية أو أسهم المنحة.
أبرز توقعات الأسبوع المقبل:
من المتوقع أن تشهد الأسواق ترجيح الكفّة لصالح القوة الشرائية وبشكل تدرجي، الأمر الذي يعني البدء من جديد في تحقيق مكاسب سعرية في أسعار العديد من الأسهم التي تراجعت أسعارها في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، وعلى وجه الخصوص الأسهم الاستثمارية التي هبطت أسعارها إلى مستويات جيدة رغم قلة التداول الفعلي عليها مما يعني أنّ هناك ارتداد سريع متوقع لها خلال الأسبوع الجديد أو الذي يليه. ومن المتوقع عودة قوية للسهم القائد إعمار خاصة بعد أن لامس نقاط دعم قوية جداً عند أو تحت مستوى حاجز الـ 23 درهماً بقليل الأمر الذي يعني صعود متوقع في حالة تجاوز السهم حاجز الـ 24.5 درهم بتفوق وقوة شرائية معقولة، ومن الممكن أن نرى السهم يلامس حاجز الـ 25 درهماً قبل نهاية الأسبوع الجديد أو في مطلع الأسبوع الذي يليه بمشيئة الله، ومن المتوقع أن تشهد بقية الأسهم في سوق دبي المالي إنحسار تدريجي في عروض البيع الأمر الذي يُمهد إلى عودة اتجاه الأسعار نحو الصعود والذي من المتوقع أن تزداد حدّته مع نهاية العام واقتراب موسم الإفصاح عن النتائج. أمّا في سوق أبوظبي المالي فمن المتوقع أن يرتفع حجم التداول اليومي تدريجياً خاصة بعد إدراج عدد من الأسهم المهمة في قطاع صناعة النفط والغاز والطاقة، وسيكون لسهم دانة غاز صولة جديدة من التألّق خاصة في ظل التهافت القوي جداً على السهم من جانب كبريات المحافظ المحلية والخليجية، وأصبح السهم قد قاب قوسين أو أدنى من ملامسة حاجز الـ 5 دراهم وهو سعر متوقع للسهم منذ اليوم الأول من التداول في الأسبوع الجديد، وعلى الرغم من عمليات البيع التي من المتوقع أن يشهده السهم لهدف جني أرباح بين فترة وأخرى إلاّ أنّ هذا السهم يُعد من الأسهم الاستثمارية الممتازة على المدى المتوسط والطويل. كما لوحظ خلال الفترة السابقة صمود قوي لسهم الدار العقارية الذي ظل يُغرّد خارج السرب أثناء فترات الهبوط، حيث لوحظ التجميع القوي على السهم الأمر الذي يُنبئ بإنفجار سعري نحو الأعلى في أي لحظة خاصة في حال تجاوز السهم لنقطة المقاومة القوية جداً والمتمثلة بسعر 11.5 درهم، ففي حال التجاوز لهذا السعر فإنّ الطريق نحو سقف الـ 14 درهماً سيكون سالكاً أمام السهم. كما من المتوقع أن يستمر سهم رأس الخيمة العقارية في التألّق وتحقيق مستوى سعري جديد في حال استمرار القوة الشرائية بنفس الوتيرة التي كانت عليها في اليوم الأخير من تداولات الأسبوع الماضي، كما من المتوقع أن يشهد قطاع الصناعة عودة قوية خاصة أسهم قطاع الأسمنت بعد تراجع أسعار بعضها إلى مستويات استثمارية تمثّل فرصة لا تتكرر خلال الفترة المقبلة.. حيث تراجع سهم أسمنت الخليج إلى مستوى 14 درهماً لأول مرة منذ شهور الأمر الذي أدّى إلى إرتداد ملحوظ وقوي في نهاية الأسبوع للسهم، ومن المتوقع أن يستمر السهم في مواصلة مسلسل الارتداد إلى مستويات تُسعد ملاّك السهم، وينطبق الحال نفسه على سهم أسمنت رأس الخيمة الأسود الذي شهِد ارتداداً قوياً في اليوم الأخير من الأسبوع الماضي وكذلك بقية أسهم القطاع. وبصورة عامة فإنّ جميع المؤشرات الاقتصادية والمعطيات على أرض الواقع تشير إلى أعوام ذهبية من التألّق لجميع الأسهم المدرجة في الأسواق، وبالتالي ليس هناك مكان للتخوّف أبداً خاصّة وأنّ غيوم التصحيح السعري التي تُخيّم سماء السوق في بعض الأحيان هي من الأمور الصحية والإيجابية والتي تُعطي السوق المزيد من القوة لبناء قواعد سعرية جديدة تكون منها الإنطلاقة نحو آفاق سعرية جديدة بعون الله تعالى.. ويبقَ ما سبق مجرّد توقعات لا تحمل في طيّاتها أي توصية شراء أو بيع أبداً.. فهي قابلة للخطأ أو الصواب، والعلم بيد الله تعالى.. مع التمنيات الخالصة بكل التوفيق للجميع، وتحقيق أعلى هوامش الربحية .. وأتمنى لكم أسبوعاً متميزاً.. مع خالص محبتي.. صــادق الإحسـاس