الأخبار الأقتصادية ليوم السبت3/12/2005

[الدب القطبي]

:619:


البحرين تعفي الصناعات الخليجية من الرسوم لتشجيع الاستثمارات

"الاقتصادية" من المنامة

03/12/2005 بدأت البحرين تنفيذ قرار إعفاء مدخلات الصناعة من الضرائب الجمركية، التي تمنح للمنشآت الصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي, على وارداتها من الآلات، المعدات، قطع الغيار، والمواد الخام الأولية ونصف المصنعة، إضافة إلى مواد التعبئة والتغليف اللازمة مباشرة للإنتاج الصناعي. ويرى محللون أن البحرين تعد الدولة الأولى خليجيا التي بدأت تطبيق هذا الإعفاء الجمركي لمصانع الدول الخليجية الأخرى.


وأضافوا أن المصانع والمنشآت الصناعية في دول المجلس الأخرى الأخرى كالإمارات، السعودية، وعُمان تعول كثيرا على هذا القرار بخفض تكلفة التصدير إلى البحرين، إذ يضمن عدم تحميل المنشآت أية رسوم أو ضرائب للمواد المصنعة في هذه الدول، وهو الأمر الذي كان يحد من انسياب التصدير إلى البحرين. ويوفر القرار فرصة جديدة للمصانع في دول التعاون ويفتح لها سوقا تستقبل المنتجات الصناعية الخليجية باعتبارها أقل أسعارا وأكثر جودة من تلك المنتجات الشبيهة التي تستوردها البحرين من الخارج، خصوصا بالنسبة إلى السعودية نظرا لوجود ميزة التصدير عبر جسر الملك فهد الرابط بين البلدين الذي يعتبر ميزة إضافية تغري المصدر والمستورد على حد سواء.


وتنص ضوابط الإعفاء البحريني على حصول المنشآت الصناعية المصدرة على ترخيص صناعي من وزارة الصناعة في الدولة، استكمال متطلبات الإعفاء وفق قوانين الجمارك البحرينية، واستمرار الإعفاء طوال فترة قيام المنشأة. أما المواد نصف المصنعة ومواد التعبئة والتغليف فتعفى مدة خمس سنوات قابلة للتجديد.


أما الصناعات الاستراتيجية ذات الأهمية الكبيرة للاقتصاد الوطني فيجوز للجهة المختصة في الدولة التوصية بخلاف ما تقدم ولمدد أطول، وللوزير المختص تحديد نسبة العاملين من مواطني دول المجلس في المنشأة طالبة الإعفاء الجمركي بحيث لا تقل هذه النسبة عن 7 في المائة في السنوات الخمس الأولى، ترتفع إلى 10 في المائة في السنوات الخمس اللاحقة، على أن تستمر النسبة كحد أدنى طوال فترة سريان الإعفاء.


وأوضح حسن عبد الله الصباح رئيس شركة أرامكون البحرينية أن هذا القرار سيسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البحرين ودول المجلس الأخرى، خصوصا أن القطاع التجاري البحريني مقبل على استثمارات ضخمة في مشاريع تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. وأضاف أن إعفاء المصانع الخليجية يسهم في تحقيق دفعة كبيرة لتعزيز تلك الاستثمارات وتوجيه الاستثمارات الصناعية الخليجية إلى البحرين، وهو ما يعتبر بديلا مناسبا للمستثمر البحريني من المنتجات المشابهة والمستوردة من خارج دول المجلس.


وتشير إحصاءات وزارة التجارة البحرينية إلى أن حجم الاستثمارات الأجنبية في البحرين يزيد على 58 مليار دينار، وتبلغ نسبة الاستثمارات البحرينية 50 في المائة بقيمة 26 مليار دينار، يليها الاستثمار الخليجي بنسبة 35 في المائة ثم الاستثمارات الأجنبية بنسبة 15 في المائة. وتتصدر الاستثمارات السعودية قائمة الاستثمارات الخليجية بنسبة 38 في المائة أي ما يعادل 886 مليون دينار، تليها الكويت بنسبة 34 في المائة أي ما يعادل 816 مليون دينار، ثم الإمارات بـ 172 مليون دينار بنسبة 15 في المائة فيما تأتي قطر في المرتبة الرابعة بـ 51 مليون دينار بنسبة 9 في المائة ثم عُمان بـ 470 ألف دينار.


a9

[الدب القطبي]

:619:


http://smileys.smileycentral.com/cat/36/36_7_16.gif (http://www.smileycentral.com/?partner=ZSzeb001_ZN)


موجة برد أمريكية تقود ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية

عواصم العالم - وكالات الأنباء:

03/12/2005 http://www.aleqt.com/SiteImages/EqNews/23920.jpg

ارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي في بورصة النفط الدولية في لندن والخام الأمريكي الخفيف في التعاملات الآجلة أمس بعد ارتفاعهما نحو دولارين خلال الجلستين السابقتين مع توقع موجة برد في الولايات المتحدة. وقفز سعر مزيج برنت القياسي البريطاني أكثر من دولار بعد أن أشارت توقعات خبراء الأرصاد الجوية إلى موجة باردة في الولايات المتحدة. وقفز السعر 1.02 دولار وكان سعر برنت قد صعد في أواخر التعاملات أمس الأول ليغلق على ارتفاع 1.10 دولار ولتبلغ الزيادة 3.4 في المائة في الجلستين السابقتين.

كما ارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف 29 سنتا إلى 58.76 بعد ارتفاعه 1.15 دولار أمس الأول.

وتوقع خبراء الأرصاد موجة برد تستمر أسبوعين في الولايات المتحدة بعد أربعة أسابيع من الطقس المعتدل بشكل غير معتاد في هذا الوقت من العام، ما دفع المخزون من نواتج التقطير الأمريكية للارتفاع بمقدار العشر عن المستوى المعتاد. وارتفع سعر وقود التدفئة الأمريكي 1.23 سنت إلى 1.7510 دولار للجالون. كما ارتفع سعر البنزين 1.44 سنت إلى 1.5770 دولار. وارتفع سعر السولار في العقود الآجلة في بورصة النفط الدولية في لندن 16 دولارا إلى 513 دولارا للطن.

من جهته، قال رئيس "أوبك" أمس إنه يريد أن تستمر المنظمة في ضخ النفط بما يقرب من طاقتها الكاملة لتهدئة الأسعار، وأبلغ مسؤولين من الاتحاد الأوروبي أن الدول المستهلكة للنفط يجب أن تقوم بدورها بإقامة مصاف جديدة وخفض الضرائب على النفط.

واجتمع مسؤولون من "أوبك" والاتحاد الأوروبي في فيينا لبحث سبل الإبقاء على أسعار النفط تحت السيطرة. وقال الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس "أوبك" إن النقص في المصافي التي تنتج البنزين وغيره من أنواع الوقود هو المسؤول عن ارتفاع الأسعار. وألقى بجزء من المسؤولية كذلك على الأسواق التي يجري فيها تداول عقود النفط.

وكان البيان الختامي للمحادثات المشتركة قد أبان أن الدول المنتجة والمستهلكة والاقتصاد العالمي ككل في حاجة إلى أسعار نفط مستقرة ومعقولة. وأضاف البيان "أقر المشاركون بأن الأسعار شديدة الارتفاع أو الانخفاض على مدى فترة طويلة يمكن أن تكون ضارة وبالتالي غير مرغوب فيها".

وتابع أن الحل يكمن في تنشيط الاستثمار في حقول النفط ومصافي التكرير
والتأكد من توافر طاقة إنتاجية فائضة ومخزونات مناسبة. كما أشار البيان
إلى حاجة الدول المنتجة إلى مزيد من الوضوح إزاء مستوى الطلب في المستقبل.

ويأتي الاجتماع قبيل اجتماع "أوبك" الوزاري المقرر يوم 12 كانون
الأول (ديسمبر) الجاري في الكويت لوضع سياسة الإنتاج لأوائل عام 2006. وقال الشيخ أحمد للصحافيين "هناك تأييد للإبقاء على استقرار الإنتاج". لكن "أوبك" تعتقد أن فشل الدول المستهلكة في الاستثمار في مصاف جديدة وارتفاع مستويات الضرائب من العوامل المسؤولة عن زيادة الأسعار إلى نحو المثلين خلال عامين. وتقدمت بعض الدول الأعضاء في "أوبك" لتعلن أنها ستقيم مصاف للتخفيف من حدة الوضع.

وبعد محادثات استهلالية في حزيران (يونيو) الماضي في بروكسل فإن اجتماع أمس في مقر "أوبك" في فيينا يعد ثاني اجتماع وزاري مشترك يعالج مشكلات المنتجين والمستهلكين.

http://smileys.smileycentral.com/cat/new/8_22/23_50_3.gif (http://www.smileycentral.com/?partner=ZSzeb001_ZN)

[الدب القطبي]

:619:



"سايبم" الإيطالية تفوز بعقد نفطي في السعودية

ميلانو - رويترز:
03/12/2005

http://www.aleqt.com/SiteImages/EqNews/23914.jpg
أكدت شركة سايبم الإيطالية للخدمات النفطية أمس، أنها فازت بأربعة عقود تبلغ قيمتها الإجمالية 550 مليون دولار، أحدها في السعودية.

وقالت الشركة، التابعة لمجموعة إيني الإيطالية للنفط والغاز، إن العقود الثلاثة الأخرى لأعمال في أنجولا، المكسيك، وتايلاند.

وأضافت أن العقد الخاص بالسعودية يتعلق بأعمال برية والعقود الثلاثة
الأخرى لأعمال بحرية.

http://smileys.smileycentral.com/cat/36/36_1_12.gif (http://www.smileycentral.com/?partner=ZSzeb001_ZN)

[الدب القطبي]

:619:


"أمجاد السعودية" تؤسس شركة عقارية بملياري ريال
خالد الربيش من الرياض
03/12/2005

http://www.aleqt.com/SiteImages/EqNews/23912.jpg
بعد مضي أقل من أسبوع من تصفية مساهمة أبراج مريديان مكة التي تعتبر من أكبر المساهمات العقارية في المملكة، بأرباح 50 في المائة في زمن قياسي، أعلنت مجموعة أمجاد السعودية عن إطلاق وليد جديد لها، بإطلاق شركة عقارية جديدة.

وقال الدكتور عبد الواحد العبيد رئيس مجلس إدارة أمجاد السعودية ورئيس مجلس إدارة المتحد، أن شركة المتحد تنعم بوضع مالي ممتاز, حيث تمتلك أصولا رأسمالية مدرة للإيرادات دون أن تقترض ريالا واحدا من الجهات التمويلية المتعددة مما يجعلها تنعم بفرص تمويلية إذا رغبت بالتوسع في أنشطتها المدرة للأرباح لاغتنام الفرص المتاحة وفق خطتها الاستراتيجية.

وتوقع في حوار بمناسبة إشهار الشركة أن تكون أرباح المتحد للسنة المالية الأولى نحو 250 مليون ريال بما يساوي 12 في المائة, عائدا على السهم أي بواقع ستة ريالات للسهم الواحد, موضحا أن ذلك نتيجة لانطلاق المتحد بمشاريع تشغيلية مربحة من يومها الأول.

وأوضح الدكتور العبيد أن هذه الأرباح مرشحة للصعود بشكل كبير في العام الثاني ـ إن شاء الله, عند استكمال تسويق بيع المنفعة لسنوات محددة في فنادق المريديان نتيجة للجهود التسويقية التي بذلت في السابق والتي أثمرت عن اتفاقيات مبدئية مع عدد كبير من الشركات ذات الصلة بالحج والعمرة.

من هي شركة المتحد؟
هي شركة سعودية مساهمة أسست في 23/11/1426هـ تعمل في شراء وامتلاك الفنادق وتشغيلها والإستثمار في مجال المناطق السياحية وشراء وامتلاك العقارات وتشغيلها وشراء البواخر وتشغيلها سواء للأفراد أو البضائع.

.. وما علاقة أمجاد السعودية بشركة المتحد؟
قامت شركة أمجاد بنقل مشاريعها المطورة والواعدة إلى المتحد لتصبح شركة المتحد برأسمال مليارين موزعة على 40 مليون سهم.

ألا يسبب تشابه أغراض شركة المتحد مع شركة أمجاد تضارباً في المصالح؟
شركة أمجاد هي شركة مطورة في المجال العقاري وغيره حيث تعمل من خلال استراتيجية واضحة في دراسة الفرص الاستثمارية وتمويلها وتأسيسها وتشغيلها، ثم نقلها لكيانات مستغلة تكمل مسيرة تشغيلها وتطويرها ومن خلال هذا المفهوم تم نقل بعض مشاريع أمجاد التي تناسب الشركات المساهمة لشركة المتحد لتتفرغ أمجاد لتطوير مشاريع جديدة في المجال العقاري وغيره من المجالات الحيوية الأخرى.

ما هي المشاريع التي تم نقلها من أمجاد إلى شركة المتحد؟ وما هو وضعها الحالي؟
المشاريع التي تم نقلها لشركة المتحد هي مشاريع ناجحة ومتميزة ومنها ما هو مشغل ويحقق عوائد كبيرة وهي فندق مريديان مكة، وأجنحة راديسون ساس الملكية، وأسواق البشرى النسائية، ومشروع خدمات المطار في مطار الملك عبدالعزيز في جدة، ومنها ما هو واعد وتم حجز أو شراء بعض منتجاته وهي مجمع البستان التجاري، ومشروع فنادق المريديان الثمانية في مكة المكرمة والذي يعتبر من أكبر المشاريع العقارية في الديار المقدسة.

وماذا عن وضع شركة المتحد المالي؟
يبلغ رأس مال شركة المتحد مليارين مدفوعة بالكامل، كما تمتلك أصولاً عقارية تتنامى قيمتها سنوياً وتحقق عائدات مالية سنوية منتظمة ولا يوجد في سجل الشركة المالي أية قروض مما يتيح لها التوسع في أنشطتها من خلال التمويل الإسلامي إذا رغبت بذلك، ومن المتوقع حسب البيانات المتوافرة حالياً أن تحقق الشركة أرباحا ًـ بإذن الله - لا تقل عن 250 مليون ريال للسنة الأولى ومتوقع لها الزياة حال استكمال تسويق بيع المنفعة في فنادق المريديان والتي تشير المؤشرات بأنها ستكون كبيرة في الأشهر القليلة القادمة.

بصفتكم رئيس إدارة شركة المتحد والعضو المنتدب، ما هي رؤيتكم للشركة في السنوات المقبلة؟
الشركة ولله الحمد وضعناها على طريق النجاح من اليوم الأول فهي شركة رابحة تمتلك مشاريع تحقق إيرادات، في حين أن غيرها من الشركات قد يحتاج إلى خمسة سنوات على الأقل في الوضع الطبيعي للوصول لذلك، وبالتالي فإن رؤيتنا تتجه للتطور في هذا الاتجاه وتحقيق المزيد من الأرباح من خلال التوسع والتنوع في أنشطتها التجارية لتكون من أكبر الأصول الاقتصادية في النشاطين السياحي والعقاري، وما لا شك فيه أن تحويلها إلى شركة سعودية مساهمة عامة سيساهم مساهمة كبيرة في تحقيقها لأهدافها حيث ستخضع لمعايير السوق المالية التي تعتبر حافزاً للمزيد من العطاء والإبداع.

هل يمكننا القول إن انتعاش سوق الأسهم السعودية كان حافزاً لتأسيس شركة المتحد؟
عندما وضعت أمجاد خطتها منذ أكثر من خمس سنوات في تأسيس وتطوير المشاريع وتشغيلها ومن ثم تحويلها لكيانات مستقلة لم تكن سوق الأسهم بهذا الحال، وبالتالي فإن تأسيس شركة المتحد وتوسيع أنشطتها كان هدفاً استراتيجياً بحد ذاته وهي شركة قائمة على الأسس الاستثمارية الاستراتيجية وليس نظرية اغتنام الفرص، ولا شك أن كل شركة تسعى أن تكون مدرجة لما لذلك من آثار إيجابية على الشركة من حيث السمعة والمكانة والاستمرارية والقدرة على الحصول على التمويل إضافة لالتزامها بمعايير السوق التي تعتبر رقيباً بدفع المزيد من الإبداع والشفافية.

من وجهة نظركم ما موقع المتحد في السوق السعودية ؟ وبما تصفونها من حيث النوع والحجم؟
السوق السعودية كبيرة وواعدة وبدأت تظهر فيها شركات كبيرة في كافة القطاعات وشركة المتحد ستكون بإذن الله أحد هذه الشركات العملاقة في مجال الخدمات السياحية والعقارية، ويمكن أن أقول إنها من كبريات الشركات في هذا المجال، وللعلم فإن مشروع فنادق المريديان الثمانية من المتوقع أن تصبح قيمتها السوقية أكبر من رأس مال الشركة مما يستدعي بالضرورة رفع رأس مالها والتوسع بالمزيد من الأنشطة المشابهة له.

هل هناك نية لشركة المتحد للعمل خارج المملكة العربية السعودية؟
بلادنا الحبيبة تغص بالفرص الاستثمارية الواعدة والكبيرة ونسأل الله أن نرى تنظيمات وتشريعات جديدة تزيل العوائق وتحفز مجتمع الأعمال للمزيد من الاستثمارات داخل المملكة لنساهم جميعاً في تحقيق خطط التنمية الشاملة والمستدامة في البلاد، ونحن في المتحد سنعمل جاهدين على الدفع لتحسين البيئة الاستثمارية لتبقى أموالنا في بلادنا.

من الواضح أن المشاريع التي تمتلكها المتحد حالياً هي مشاريع ذات جودة عالية نتجت عن تحالفات عقدتها أمجاد مع شركات محلية وعالمية كبرى مثل مجموعة مريديان الألمانية وراديسون ساس العالمية، فهل سنشهد المزيد من هذه التحالفات في المستقبل؟
نحن في زمن العولمة حيث تبادل المنافع والخبرات مطلوب ومتاح وهذا ما عملنا في أمجاد على تحقيقه في المشاريع التي طورناها وآلت إلى المتحد ولا شك أن المتحد ستواصل المسيرة بالاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير وصيانة مشاريعها وخدماتها.

وهل لدخول المملكة في منظمة التجارة العالمية دور أساسي في تأسيس المتحد؟
كما قلت إننا في المتحد نسير وفق خطط استراتيجية تراعي جميع المتغيرات لاصطياد الفرص الاستثمارية وتجنب المخاطر، ونحن في المتحد كنا نرى أن الانضمام لمنظمة التجارة العالمية حاصل لا محالة ووضعنا خططنا على هذا الأساس، ونحن كمجتمع أعمال سعودي سنثبت من خلال المتحد وغيرها أننا قادرون على استشراف المستقبل والتعامل مع متغيراته بكل جدارة واقتدار لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية.

ألا تعتقدون أن إغلاق باب المساهمات العقارية وثم فتحه بشروط عالية سيشكل عائقاً أمام تمويل مشاريع المتحد غيرها من الشركات العقارية في المستقبل؟
كل ذي لب كان يتوقع عدم استمرارية المساهمات العقارية بصورتها السابقة، ونحن توقعنا ذلك واستعدينا له من خلال فتح قنوات تمويلية أخرى للتوسع في مشاريعها، إضافة أننا نعمل على تحقيق متطلبات نظام المساهمات العقارية الجديد عن طريق هيئة سوق المال إذا رغبنا بالحصول على التمويل للتوسع في مشاريعنا المستقبلية، وعموما فإن المستقبل واعد بالمزيد من التنظيمات التي تدفع بالقطاع الخاص السعودي إلى الأمام.

البعض يدعي أن هيئة سوق المال تشكل عقبة أمام كل من يفكر بتحويل شركته من مساهمة مقفلة إلى مساهمة عاملة، ما تعليقكم؟
هيئة سوق المال جاءت لتنظيم التعامل بالأوراق المالية وتعمل جاهدة على إصدار اللوائح التنظيمية بأسرع وقت ممكن إضافة لمهامها الأخرى في مراقة السوق وتطوير آلياتها ودراسة الشركات المتقدمة للإكتتاب والإدراج، وبالتالي لا يمكن أن نقول بأنها عائق بقدر ما نقول بأنها محفز، فلا شك أن أي سوق منظم سيجعل من السهل عليك دراسة النظام واتباع الخطوات للوصول إلى الهدف على العكس من الأسواق غير المنظمة التي تخضع للتقدير والمزاجية والتقلب بالأنظمة بين كل ساعة وأخرى.. لذا فإنني أعتقد أن هيئة سوق المال حافزاً وليس عائقاً لنمو الشركات خاصة والاقتصاد السعودي عامة.

هل بدأتم خطوات عملية في تحويل شركة المتحد إلى شركة مدرجة في سوق الأسهم السعودية؟
نعم فنحن في مرحلة دراسة مكاتب الاستشارات المالية لاختيار إحداها للانطلاق في تجهيز متطلبات الاكتتاب العام ومن ثم الإدراج بإذن الله.

إلى أي مدى ترون تأثير سوق الأسهم حالياً على القطاع العقاري؟
سوق الأسهم سلاح ذو حدين فالأول إيجابي إذ يدعم جميع القطاعات، حيث انتعاش السوق يؤدي إلى المزيد من تأسيس الشركات أو توسعه أنشطتها وارتفاع جودتها لالتزامها بمعايير ومتطلبات السوق، والثاني سلبي حيث إن سوق الأسهم قد يؤدي إلى سحب السيولة من السوق للمضاربات التي تعتبر غير ذات قيمة مضافة للسوق، وسحب السيولة دون شك يوقف حال الكثير من الأنشطة، إلا أننا في المملكة والحمد لله نعيش في طفرة اقتصادية غطت سوق الأسهم والقطاعات الأخرى.

ما رأيكم في وضع السياحة في المملكة العربية السعودية, وهل لذلك أثر في استثمارات المتحد الحالية والقادمة؟
السعودية تبنت استراتيجية تنويع وتوسيع قاعدة الاقتصاد الكلي لتخفيف الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، والسياحة أحد أهم القطاعات التي يمكن أن تحقق إيرادات كبيرة للدولة خاصة وأن المملكة فيها من المميزات السياحية ما يحلم به الآخرون وعلى رأس ذلك الحرمين الشريفين اللذان يعتبران مصدراً للسياحة الدينية بأعداد كبيرة، وبالتالي في وضع السياحة في المملكة في تطور ونمو، ونحن في المتحد سنغتنم كل فرصة يتيحها لنا القطاع لتحويلها إلى مشاريع تساهم في استكمال البنية التحتية الأساسية للسياحة وتحقق عوائد مالية مجزية للمساهمين.




http://smileys.smileycentral.com/cat/36/36_15_14.gif (http://www.smileycentral.com/?partner=ZSzeb001_ZN)

[ابو سطــــا م]

يعطيك العافية دبنا القطبي

[ابو سطــــا م]

تحت رعاية المليك.. الامير سلمان يفتتح اعماله غدا

منتدى الرياض يناقش الشراكة والشفافية وجاهزية الانضمام لمنظمة التجارة




حزام العتيبي (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس منتدى الرياض الاقتصادي مساء غد بفندق الرياض انتركونتيننتال فعاليات منتدى الرياض الاقتصادي الثاني تحت شعار (نحو تنمية اقتصادية مستدامة) ويستمر على مدى ثلاثة أيام في سبعة محاور من أهمها جاهزية القطاع الخاص للانضمام لمنظمة التجارة العالمية والتي سوف يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول.

يناقش المنتدى سبعة محاور رئيسية هي: (الشراكة بين القطاعين العام والخاص) وسيرأس جلسة هذا المحور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد العبدالله الفيصل وسيشرك في الحوار حول هذا المحور من القطاع الحكومي معالي الدكتور عبدالرحمن التويجري الأمين العام للمجلس الاقتصادي الأعلى, فيما يشارك من القطاع الخاص المهندس عبدالله المعلمي, ويقدم الدراسة سليمان المنديل.

وهذا المحور يبحث في العلاقات الحالية بين القطاعين العام والخاص وبحث الاداء الاقتصادي للقطاعين ويناقش مشاركة القطاع الخاص في القرار الاقتصادي مع الوقوف على آفاق تفعيل الشراكة بين القطاعين ووضعها في المسار الصحيح لخدمة اهداف الاستثمار والتنمية المستدامة وذلك في ضوء الاسترشاد بتجارب الدول الاخرى في هذا المجال.

اما المحور الثاني فيتناول (الشفافية والمساءلة) ويرأس جلسة هذا المحور سمو الأمير بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين ويشارك في الحوار حول هذا المحور المهندس خليفة الضبيب, أ. صالح الحميدان, مدير عام مؤسسة اليوم للصحافة ويقدم الدراسة الدكتور عبدالعزيز العويشق.

ويتناول هذا المحور واقع الشفافية والمساءلة في كل من القطاعين الحكومي والخاص وتحديد المفهوم والعناصر والاثار الاقتصادية الايجابية والسلبية لهما, وكذلك تقييم وضع المملكة بالنسبة للمعايير الدولية واقتراح الآليات والسياسات اللازمة لتطوير الواقع الحالي لخدمة اهداف الاستثمار والتنمية المستدامة.

جاهزية القطاع الخاص

اما المحور الثالث فيدور حول (جاهزية القطاع الخاص للانضمام لمنظمة التجارة العالمية) ويرأس جلسة هذا المحور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان ويشارك فيها من القطاع الحكومي الاستاذ صالح الحصيني, عضو مجلس الشورى. والدكتور عبدالله العبيد, وكيل وزارة الزراعة ومن القطاع الخاص الاستاذ عبدالله الراجحي, ويقدم الدراسة الدكتور فواز العلمي.

وبين الجريسي ان هذا المحور يدرس مدى جاهزية القطاع الخاص للنتائج المتوقعة لانضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية, وكيفية استفادة القطاعات الاقتصادية المختلفة من ذلك الانضمام, بالاضافة الى الوقوف على مدى كفاية الانظمة القضائية اللازمة للتعامل مع ذلك الانضمام ومهام القطاع الحكومي لتعظيم المكاسب وتقليل التكاليف الناتجة عن الانضمام.

ويناقش المحور الرابع (المساهمة الاقتصادية للمرأة) وترأس جلسته الدكتورة نورة المبارك, ويشارك فيه من القطاع الحكومي سمو الأميرة الجوهرة بنت فهد والاستاذة لمى العقاد الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملتقى.

وتقدم الدراسة الدكتورة نادية باعشن, ويعنى هذا المحور بالاطار القانوني لمشاركة المرأة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وبحث مساهمتها الاقتصادية وسبل تفعيل القرارات الصادرة في هذا المجال, وقال انه سيناقش أثر السياسات الحكومية مع تقصي المؤشرات لتطبيق مفهوم التنمية المستدامة التي تعتمدها منظمات الأمم المتحدة وقياس تأثير مساهمة المرأة مقارنة مع وضع المرأة السعودية بالمعايير والمؤشرات الدولية.

اما المحور الخامس الذي يناقش (مناطق الصناعات التقنية) فيرأس الجلسة معالي الدكتور هاشم يماني وزير التجارة والصناعة, ويشارك فيها من القطاع الحكومي سمو الأمير تركي بن سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز, والمهندس عبدالله السيف مدير عام هيئة المدن الصناعية. ومن القطاع الخاص المهندس عبدالعزيز كامل والمهندس عبدالعزيز الصقير, الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء ويقدم الدراسة الاستاذ عبدالرحمن مازي.

وهذا المحور يبحث دور مناطق التقنية في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والاطلاع على التجارب الناجحة في الدول الاخرى ويستعرض تجارب الهيئة الملكية للجبيل وينبع وسابك مع تحديد السياسات المطلوبة لضمان نجاح تجربة انشاء مناطق تقنية ناجحة بالمملكة.

اما المحور السادس والذي يدور حول (السكك الحديدية والطرق والموانئ) فيرأس جلسته معالي الدكتور جبارة الصريصري, وزير النقل ويشارك في الجلسة من القطاع الحكومي معالي الاستاذ خالد اليحيى رئيس المؤسسة العامة للسكك الحديدة, ومعالي المهندس عبدالله رحيمي, رئيس هيئة الطيران المدني.

فيما يشارك من القطاع الخاص الدكتور خليل كردي ويقدم الدراسة المهندس علي الزيد,. ويبحث هذا المحور على حد ما اوضح الجريسي كيفية تعزيز الشراكة الايجابية بين القطاعين العام والخاص وسبل زيادة اسهام القطاع الخاص في قطاع النقل ويتناول فضلا عن تقييم الوضع الحالي لقطاع النقل وتشخيص سياسات واستراتيجيات الدولة وخططها لمساهمة القطاع الخاص وتحديد المعوقات التي تعترض مساهمة القطاع الخاص وسبل تشجيعه لزيادة مساهمته في هذا القطاع.

وقال الجريسي ان المحور السابع يدور حول (القوى البشرية الوافدة) ويرأس جلسة هذا المحور الدكتور حسن بن عيسى الملا ويشارك المهندس حسين ابو داود والاستاذ سالم العايش من ارامكو السعودية.

ويقدم الدراسة الاستاذ احمد السري. ويناقش هذا المحور تأثير القوى البشرية الوافدة على الاقتصاد السعودي وتحديد التخصصات المطلوبة والتطرق الى كيفية الاستفادة المثلى من العمالة الوافدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تولد فرص عمل ملائمة للسعوديين.

فكرة المنتدى

- جاءت فكرة المنتدى استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين رئيس المجلس الاقتصادي الاعلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بأن يكون للقطاع الخاص دور رئيس في تطوير الاقتصاد الوطني لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها المملكة.

- تبنت الفكرة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض واستطاعت من خلال خبراتها وكوادرها بلورة تلك الفكر الى اجراءات عملية من خلال عقد العديد من ورش العمل التي صاغت اهداف ومحاور المنتدى الاول الذي عقد عام 2003 ومن ثم المنتدى الثاني الذي يعقد هذا العام.

[ابو سطــــا م]

الاقتصاديون ورجال الأعمال:

رعاية المليك للمنتدى الاقتصادي دافع كبير للتصدي للمعوقات




حزام العتيبي (الرياض)
ثمن عدد من الاقتصاديين ورجال الأعمال الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنتدى الرياض الاقتصادي الثاني منوهين في ذات الوقت بالدعم الكبير الذي وجده منتدى الرياض الاقتصادي الأول من المليك المفدى.

وقال عضو اللجنة المنظمة للمنتدى الدكتور حسن الملا ان الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لهذا المنتدى تمنح الجميع حافزا اضافيا لتعزيز أقصى الطاقات لضمان توفير فرص النجاح الكافية لهذا الملتقى الاقتصادي الكبير الذي يهتم بتشخيص القضايا الاقتصادية الداخلية واستثمار الافكارة البحثية الجادة التي ينجزها المختصون الاقتصاديون والاكاديميون ورجال وسيدات الأعمال لايجاد الحلول العلمية لمعوقات تحقيق النمو الاقتصادي المنشود, وأضاف: ان رعاية المليك المفدى لفعاليات منتدى الرياض الاقتصادي الأول والذي انعقد في اكتوبر 2003م اعطت زخما اقتصاديا واجتماعيا واسعا وقبولا مستحقا لدى القطاعين العام والخاص, ومثل امره الكريم باحالة كافة توصيات المنتدى الى اللجنة الاستشارية بالمجلس الاقتصادي الأعلى لدراستها والرفع بنتائجه له -رعاه الله- مثل اشادة خاصة بأنشطة المنتدى الوقاية التي ارتكزت عليها محاورة وطبيعة القضايا الاقتصادية التي خضعت للنقاش والتداول والتوصيات العلمية المتحققة وتحديدا في ورقة البنية التشريعية والقضائية التي كان لي شرف الاشراف عليها حيث ظهرت بعض توصياتها تحت الدراسة المتعمقة لدى الجهات الحكومية المختصة.

واختتم الدكتور الملا تصريحه قائلا: ان الرعاية الكرايمة التي شمل بها المليك المفدى منتدى الرياض الاقتصادي الثاني تؤكد أكثر الدلالات عمقا وأهمية على معرفته حفظه الله بالآثار الايجابية التي انطوت عليها أوراق المنتدى الأول وتعزز من حرصه على تشجيع هذه الفعالية الاقتصادية من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال ترقية الأداء الاقتصادي بما يواكب المستجدات وايلاء كافة التحديات والاستعدادات الكفيلة بتذليلها.

من جانبه قال مدير عام الوطنية للصناعة عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض المهندس أحمد سليمان الراجحي ان الرعاية الكريم للمليك المفدى لهذا المنتدى تؤكد حرص ولاة الأمر حفظهم الله على توفير كل ما يؤدي الى تعزيز الأداء الوطني وترقية أطره على كافة الأصعدة من خلال العمل على اطلاق المبادرات وضمان التنظيمات الكفيلة بمواجهة معوقات النمو الاقتصادي, واضاف: ان رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنتدى الاقتصادي الثاني هي رسالة موجهة للجميع للدلالة على الحرص الشديد الذي توليه الدولة على أعلى مستوياتها لانجاح الجهود الاقتصادية الداعية الى تهيئة الاقتصاد السعودي لمواجهة التحديات الماثلة أمامه وازالة المعوقات التي تقف أمام تقدم مسيرته ودفع وتفعيل وتهيئة الأجواء نحو تنميته.

واختتم تصريحه قائلا: ان رعاية الملك عبدالله بن عبدالعزيز لفعاليات المنتدى الاقتصادي الثاني يعد رسالة تأييد على مدى حرص الدولة على تشخيص القضايا الاستراتيجية للاقتصاد الوطني في اطار متطور شامل يربط بين واقع الاقتصاد السعودي الذي نعيشه حاليا ومتطلبات المراحل القادمة التي تتطلب منا جميعا وعيا كاملا وادراكا حقيقيا لمواردنا الاقتصادية والمفاضلة بين بدائلها المتاحة فضلا عن البعد السياسي الذي تحمله رعايته الكريمة لهذا المنتدى والذي لا يقدر بثمن.

[ابو سطــــا م]

113 مليار اصول صناديق الاستثمار في 9 أشهر




محمد عضيب (الدمام)
حقق اجمالي اصول صناديق الاستثمار التابعة للمصارف التجارية ارتفاعاً بنسبة 99% خلال 9 اشهر من العام الجاري 2005 ليبلغ 113 مليار ريال. وافادت احصائية حديثة لمؤسسة النقد العربي السعودي بأن اصول صناديق الاستثمار ارتفعت 16% في الربع الثالث من عام 2005.وارتفع عدد المشتركين في الصناديق الاستثمارية بنسبة 164% ليبلغ عدد المشتركين في نهاية الربع الثالث من العام الجاري 488963 مشتركاً وحققت الصناديق ارتفاعاً نسبته 20% في الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني من نفس العام 2005 اما عدد الصناديق العاملة فقد وصلت خلال 9 اشهر الى 197 صندوقاً.

[ابو سطــــا م]

عروض مغرية لبيع أسهم ( دانة غاز ) قبل طرحها للتداول


محمد العبدالله (الدمام)
تلقى العديد من المكتتبين في (دانة غاز) سيلاً من العروض والاتصالات والرسائل من السماسرة لبيع الاسهم بقيمة 5 دراهم للسهم الواحد, وذلك مع اقتراب طرح الشركة في البورصة قبل نهاية العام الجاري.

وقال مكتتبون ان السعر المتداول ما يزال غير مغري بالنسبة لشريحة واسعة من صغار المستثمرين, لا سيما ان السعر شهد تراجعاً في غضون الشهرين الماضيين, بحيث انخفض بواقع درهم الى درهمين في السهم الواحد, فقد وصل سعر السهم في السوق الموازية فور اعلان التخصيص الى 7-8 دراهم, الامر الذي يدفع الكثير من المكتتبين للتريث قبل اتخاذ قرارات بشأن بيع الاسهم قبل طرحه بشكل رسمي في سوق الاوراق المالية بدبي.

وتوقعوا ان تتصاعد وتيرة المفاوضات خلال الاسبوعين القادمين, بهدف ابرام اكبر قدر من الصفقات قبل طرح الشركة في البورصة بشكل رسمي, حيث رصد بعض كبار المستثمرين مبالغ ضخمة للاستحواذ على اكبر قدر من الاسهم قبل طرحها للتداول, لا سيما ان هذه الشريحة تلقت ضربة قوية بعد عملية التخصيص, حيث خرجت كما يقال من المولد بلا حمص, بينما خرجت شريحة صغار المستثمرين بانتصار كبير, نظراً لتخصيص اكثر من 17 سهما للشخص الواحد, بينما لم يحصل كبار المستثمرين على اكثر من 0,5% من القيمة الاجمالية للاكتتاب.

وتلعب (بورصة الديوانيات) دوراً كبيراً في ابرام الصفقات لشراء اسهم (دانة غاز) حيث يتوزع السماسرة في تلك الديوانيات بهدف اقناع اكبر عدد من المكتتبين بالبيع, لا سيما ان السعر يمثل فرصة كبيرة للحصول على ارباح تتجاوز حاجز 400% مقارنة بالقيمة الاسمية للسهم الواحد والبالغة درهما واحدا, كما تمثل صالات التداول في البنوك المحلية صيداً ثميناً بالنسبة للسماسرة للحصول على صفقات او عروض من كبار المستثمرين للتحرك نحو حصد اكبر عدد من الاسهم وذلك لقاء عمولة تختلف باختلاف الصفقة المبرمة, اذ تتراوح نسبة العمولة بين 5%-10% من قيمة العقد. وبالرغم من التحذيرات الصادرة بعدم المجازفة في ابرام صفقات لشراء اسهم دانة غاز من السوق الموازية, بسبب المخاطر التي تصاحب هذه العملية, فإن الامور تسير بعكس التيار, حيث ما تزال عمليات البيع قائمة على قدم وساق, بل ان بعض وسائل الاعلام تقوم بالترويج لهذه العملية, من خلال نشر ارقام هواتف البعض, الامر الذي يعطي انطباعاً بوجود محفزات قوية للدخول في لعبة السوق الموازية لشراء اسهم دانة غاز.

[ابو سطــــا م]

التحليل الأسبوعي لحركة الأسهم السعودية
سيطرة وتحرك لأسهم المضاربة
السوق ترتفع 2% نهاية تعاملات الأسبوع الماضي
الرياض: علي المزيد
ارتفعت سوق الأسهم السعودية نهاية الأسبوع الماضي 2% ليقف مؤشر التداول عند 3058 نقطة وبمكسب 59.94 نقطة. وشهد الأسبوع الماضي تحركا وسيطرة للأسهم متدنية القيم أو ما يعرف بأسهم المضاربة.
وسيطر على تعاملات السوق سهم شركة كهرباء السعودية المرتفع 1.3% ليقف عند 58.50 ريالا، وبتداول 11.1 مليون سهم. وجاء في المرتبة الثانية سهم شركة التصنيع الوطنية المرتفع 6.6% ليقف عند 88 ريالا، وبتداول 7.8 ملايين سهم. وتحرك في القطاع الخدمي سهم "الباحة" المرتفع 18.25% ليقف عند 34 ريالا، وبتداول 7.4 ملايين سهم. وارتفع سهم شركة المواشي المكيرش المتحدة 1.3% ليقف عند 19.5 ريالا، وبتداول 7.3 ملايين سهم. وتحرك سهم "صدق" 4.5% ليقف عند 28.5 ريالا، وبتداول 6.5 ملايين سهم. إلى ذلك سجل سهم شركة "طيبة" أكبر نسبة صعود في السوق بسبب تخفيض عدد أسهمه من 20 مليون سهم إلى 15 مليون سهم، بمعنى أن كل مالك 4 أسهم أصبح يملك 3 أسهم مع ارتفاع القيمة المدفوعة للسهم من 37.5 ريالا إلى 50 ريالا وهو ما يتوافق مع القيمة الاسمية الدنيا في نظام الشركات المساهمة. وصعد سهم "طيبة" 36.2% ليقف عند 58.2 ريالا، وبتداول 1.5 مليون سهم. وجاء في المرتبة الثانية سهم "زجاج" المرتفع 34.2% ليقف عند 94 ريالا، وبتداول 116.3 ألف سهم. وفي المقابل سجل سهم "الخزف" أكبر نسبة هبوط بتراجعه 4.2% ليقف عند 112 ريالا، وبتداول 214.7 ألف سهم. وجاء في المرتبة الثانية سهم "المصافي" المتراجع 3.8% ليقف عند 118.25 ريالا، وبتداول 10.8 آلاف سهم.
إلى ذلك ارتفع سهم شركة الاتصالات السعودية 1.09% ليقف عند 278.25 ريالا. يذكر أنه نفذت خلال الأسبوع في سوق الأسهم السعودية صفقة خاصة على سهم شركة الاتصالات السعودية بلغ قوامها مليون سهم وبلغت قيمتها 270 مليون ريال، وبلغ سعر السهم في هذه الصفقة 270 ريالا.
إلى ذلك، يعقد مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير الثلاثاء المقبل اجتماع الجمعية العادية الحادي عشر ويتوقع أن توافق الجمعية على الميزانية العمومية وعلى حساب الأرباح والخسائر، والتقرير المالي، وتقرير مراقب الحسابات عن العام المالي المنصرم 2002، واختيار مراقب الحسابات من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة لمراجعة القوائم المالية للعام المالي الحالي 2003 والبيانات المالية ربع السنوية وتحديد أتعابه.
وكانت شركة الرياض للتعمير قد وقعت خلال الأسابيع الماضية عقداً لتنفيذ سوق الجملة للخضار والفواكه الدائم والذي انخفضت تكلفته الإنشائية من 83% ليصل مبلغ التكلفة إلى 67 مليون ريال بعد أن خضع للهندسة القيمية، كما تم استلام مشروع حي تلال الرياض بعد إنجاز أعمال تطوير البنية التحتية.
ولا يتوقع أن تنظر الجمعية في صرف أرباح عن العام الماضي لمجموعة أسباب يأتي في مقدمتها أن صرف الإرباح غير مدرج على جدول أعمال الجمعية. الأمر الآخر أن الشركة تعتمد على المشاريع الاستثمارية الإنشائية ومثل هذه المشاريع تحتاج لوقت لتؤتي أوكلها، ذلك أن مثل هذه الفرص تحتاج لبحث عن مواقع وأنشطة مميزة ثم تخطيط ثم إنشاء ثم استثمار ومثل ذلك يحتاج لوقت. ويرى متخصصون أن المساهمين يجب أن لا يطالبوا بصرف أرباح بحكم أن بناء الاحتياطات الربحية يقوي مركز شركتهم المالي.
إلى ذلك، وافقت جمعية شركة الشرقية للتنمية الزراعية على توزيع أرباح لمساهميها بواقع 2.5 ريال لكل سهم عن العام الماضي. وكذلك وافقت على ما جاء في تقرير مجلس الإدارة عن العام المالي الماضي وحساب الأرباح والخسائر. وكذلك إبراء ذمة مجلس الإدارة عن السنة المالية الماضية واختيار مراجع حسابات خارجي من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة، لمراجعة القوائم المالية للعام المالي 2003 والبيانات المالية الربع سنوية وتحديد أتعابه.
وأعلنت شركة إميانتيت السعودية أنها فازت بعقد قيمته 82.5 مليون ريال لتوريد 5000 خزان وقود المدفونة تحت الأرض، صاحب المشروع هو شركة ريليانس إندستريز المحدودة والتي تعد أكبر شركات البترول في الهند. وجاء فوز إميانتيت بهذا العقد بعد تأسيس شركة أميتيك الهندية المحدودة لأنظمة الأنابيب. وبلغت كمية الأسهم المتداولة الأسبوع الماضي 114.9 مليون سهم، بلغت قيمتها 10.6 مليارات ريال.

[ابو سطــــا م]

فرص وظيفية في القطاع السياحي بـ4 مدن

سامي الحميدي - الدمام

اعلنت الهيئة العليا للسياحة "المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية" عن بدء المرحلة الاولى لقبول طلبات التوظيف في عدد من مهن قطاع السفر والسياحة التي تم توفيرها من قبل وكالات السفر. ويخضع المتقدمون لهذه المهن التي جاءت بالتعاون مع عدد مع المؤسسات والهيئات الوطنية وهي المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وصندوق تنمية الموارد البشرية والغرف التجارية الصناعية والتنظيم الوطني للتدريب المشترك لاختبار تحديد الميول للعمل في القطاع السياحي ويبدأ الاختبار من الاول من الحادي عشر حتى الثاني عشر منه في مدن الرياض وجدة وابها والدمام. واعلنت الهيئة عن المهن المطروحة لشغلها في القطاع السياحي وهي حجز وتذاكر ومبيعات وشحن جوي ومصمم برامج سياحية للرياض وحجز تذاكر في جدة وابها والدمام.

[ابو سطــــا م]

الغاز الطبيعي يهدد موقع النفط كمصدر أول للطاقة في العالم



يزيد استهلاكه بنسبة 70 في المائة بحلول 2020

http://www.asharqalawsat.com/2005/12/03/images/economy.336426.jpg
لندن: خالد الطويلي


وقعت السعودية عدة عقود دولية، وقامت بتنفيذ مجموعة من المشاريع العملاقة الخاصة بزيادة إنتاجها واحتياطياتها من الغاز ولا تزال، فقد وقعت شركة «أرامكو» السعودية مؤخراً، عقداً لتجميع الغاز الطبيعي المسيل من معمل غاز الحوية شرق السعودية مع مجموعة «تيكنيكاس ريونيداس» الأسبانية في مقر الشركة بالظهران على أن تقوم المجموعة الأسبانية بتصميم وإنشاء مشروع توسعة معمل الغاز بالحوية لتزيد قدرته الإنتاجية بما يصل إلى 800 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز يومياً من لقيم البتروكيماويات. وستصل هذه الزيادة بمجموع إنتاج المعمل إلى 2.4 مليار قدم مكعب قياسي في اليوم. ويأتي التحرك السعودي نحو زيادة الطاقة الانتاجية والاحتياطات المثبتة من الغاز ضمن حركة دولية من شركات نفط عملاقة في العالم تستفيد من الطلب المتزايد على هذا المصدر النظيف من الطاقة، خصوصاً أن أسعاره واتساع دائرة استخداماته باتت مشجعة لمزيد من الاستثمارات المربحة. ويعد الغاز الطبيعي أسرع مصدر أولي للطاقة نمواً في العالم، حسب تقرير وكالة الطاقة الدولية لعام 2005. ويقول التقرير أن استهلاك الغاز الطبيعي سوف يرتفع بنسبة 70 في المائة بحلول عام 2020 بحيث يأتي معظم الطلب من الدول النامية في الشرق مثل الهند والصين ودول شرق أوروبا. وقد بلغت الاحتياطات العالمية من الغاز الطبيعي في بداية هذا العام حوالي 6.5040 تريليون قدم مكعب قياسي. ومن حيث جغرافيا الغاز، فإن ثلاثة أرباع هذه الاحتياطات العالمية موجودة في الشرق الأوسط ودول الاتحاد السوفيتي السابق حيث أن قطر وإيران وروسيا يشكلون الآن 58 في المائة من هذه الاحتياطات، وذلك بدون حساب السعودية التي نمت فيها الاحتياطات خلال العام الماضي بنسبة اثنين في المائة (4 ترليون قدم مكعب قياسي)، وهي مجمل الزيادة التي حققتها منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لاحتياطات الغاز خلال عام. وتبلغ الاحتياطيات القياسية من الغاز لدى السعودية حسب آخر الأرقام حوالي 235 تريليون قدم مكعب وهو ما يشكل 4 في المائة من الاحتياطي العالمي.

ويعرف بعض المراقبين الغاز بأنه «فارس على ظهر جواد أخضر»، بسبب نظافته وما يتمتع به من ميزات بيئية وبسبب مكانته كوقود مثالي في توليد الكهرباء عن طريق شبكات دوامات الغاز ذات الدورة المجمعة. وطالما ظل المنتجون والموردون قادرين على توفير كميات كبيرة من هذه الزيادة فسوف تنتعش الآمال العالمية بخصوص الغاز الطبيعي، إلى درجة أنه قد يهدد قوة التأثير التي يتمتع به النفط الخام، خاصة بعد أن استطاع الغاز الاستقلال عنه بتطور القدرة التقنية على استكشاف الغاز (غير المصاحب) للنفط وإنتاجه وتسويقه.

وبعد أن كان الغاز الطبيعي المصاحب للنفط الخام، وحتى بداية السبعينيات من القرن الماضي يتم إهداره بالكامل أثناء عمليات الإنتاج أو التكرير، فإنه بات اليوم البديل الأهم للنفط خاصة بعد ظهور مؤشرات دولية عن بداية نضوب النفط وهبوط معدلات إنتاجه من مواقع مهمة مثل الولايات المتحدة وبحر الشمال مع وجود إشارات مماثلة تبشر بارتفاع سريع في استهلاك واستكشاف الغاز. فقد ازداد الطلب العالمي على الغاز خلال العشر السنوات الماضية من 190 مليار قدم مكعب قياسي في اليوم إلى اكثر من 235 مليار قدم مكعب قياسي بزيادة سنوية قدرها 2.2 في المائة كمتوسط. ويتوقع أن تستمر الزيادة على طلب الغاز خلال السنوات العشر القادمة بنحو 100 مليار قدم مكعب قياسي في اليوم، لتبلغ نسبة الزيادة السنوية نحو 3.2 في المائة سنوياً. وطبقا للوكالة الدولية للطاقة، فسوف يزيد إسهام الغاز في الطاقة العالمية من 24 في المائة إلى 30 في المائة بحلول عام 2020.

وفي حال استمرت معدلات زيادة الطلب على ما هي عليه أو ارتفعت، ومن المرجح أنها سوف ترتفع، فإن ذلك يعني أن الغاز، قد يصبح مصدر الطاقة الأهم في العالم خلال العقود القليلة القادمة فيما يتقلص تأثير النفط الخام.

وفي منطقة الشرق الأوسط، يمكن متابعة مسيرة الغاز من خلال مثال صناعة الغاز السعودية، التي سبقت دول الشرق الأوسط الأخرى المنتجة للمواد الهيدروكربونية في إدخال الغاز إلى منظومة الطاقة لديها منذ بداية السبعينيات حين بدأ فيها تطوير شبكة الغاز الرئيسية، وهو برنامج عملاق يهدف إلى الاستغلال الأمثل لهذا المورد الطبيعي تزامناً مع تشجيع قيام سوق لهذا الغاز تمثل في الصناعات البتروكيماوية في مدينتي الجبيل شرق السعودية وينبع غربها. وبسبب هذه الخطة تم إنشاء قاعدة صناعية جديدة في البلاد تعتمد على إيجاد القيمة المضافة وتنويع مصادر الدخل بما يحتويه ذلك من إيجاد فرص عمل جديدة وحماية للبيئة من التلوث الذي كان يسببه حرق الغاز. وانتهت السعودية من تنفيذ البرنامج بداية الثمانينيات حيث أنشأت شبكة ضخمة لمرافق معالجة وتجزئة ونقل الغاز ليكون أحد أكبر البرامج الصناعية خلال الربع الأخير من القرن الماضي. واستمرت السعودية عبر ذراعها التنفيذية وهي شركة «أرامكو» السعودية في توسعة وتطوير الشبكة التي تستخرج وتجمع الغاز منذ تلك اللحظة بمجموعة من المشاريع العملاقة التي استهدفت في الغالب استكشاف وإنتاج الغاز غير المصاحب للنفط، مثل مشاريع حرض والحوية والجعيمة، حتى أصبحت السعودية تملك رابع أكبر احتياطي مثبت من الغاز الطبيعي في العالم، بعد روسيا وإيران وقطر. وفي 2003 وقعت السعودية عقوداً مع شركات أجنبية تشاركها «أرامكو» السعودية، بهدف استكشاف المزيد من الغاز غير المصاحب في ثلاث مناطق واعدة وغير مستكشفة في صحراء الربع الخالي. ويعد نصيب الفرد في استهلاك الغاز الطبيعي في السعودية اليوم من بين أعلى المعدلات في العالم، حيث أن إنتاج السعودية من الغاز يتم استهلاكه بالكامل محلياً. وتستحوذ الصناعات التصديرية المعتمدة على الغاز على أعلى معدلات الاستهلاك، كما يعد استهلاك الفرد من الكهرباء في السعودية مرتفعا أيضا مقارنة بالعديد من الدول الصناعية. ويستهلك الجزء الأكبر من الكهرباء في تكييف الهواء، نظراً للمناخ الصحراوي الحار للمملكة. كما أن نصيب الفرد في استهلاك الماء في الأغراض المنزلية مرتفع جداً، ويعد أعلى منه في معظم دول العالم. ويرتبط استهلاك المياه الصالحة للشرب مباشرة باستهلاك الطاقة، لأن النسبة الكبيرة من هذه المياه هي مياه محلاة تعتمد على الغاز كطاقة لتحليتها. ومن المتوقع أن تزيد احتياجات تحلية المياه إلى احتياجات الطاقة بمعدل كبير مع زيادة معدلات السكان في المملكة. وتوجد في السعودية فرص عديدة لاستخدامات الغاز منها استخدامه كوقود لإنتاج الكهرباء والماء، والتوسع في تصنيع البتروكيماويات وتصديرها. ولكن هذا الاتجاه لاستكشاف مزيد من الغاز غير المصاحب للنفط، الذي يقع في أعماق أكبر من النفط ومحجوز خلف نوعيات صخور تم تطوير تقنيات خلال السنوات الماضية لاختراقها ليس محصوراً في السعودية، أو دول الشرق الأوسط النفطية الأخرى، فقد بدأ يظهر اتجاه مماثل في الولايات المتحدة، التي تشتكي حالياً نقصاً في إنتاج النفط تحتاج لتعويضه، ولذلك فقد قامت حسب جريدة {وول ستريت جورنال} كل من شركات إكسون موبيل وشركة (BP) وشركة شل متشجعة بأسعار الغاز المرتفعة للتنقيب عن الغاز غير المصاحب داخل الأراضي الأميركية، مما يساعد على زيادة مواردها من الغاز الذي يقوم بتدفئة غالبية البيوت الأميركية، ويوفر لها كماً كبيراً من الكهرباء. وتشتكي بريطانيا حالياً من أسعار الغاز فيها الذي بلغ مستويات غير مسبوقة، وهي تعتمد عليه في التدفئة وإنتاج الكهرباء. وتحاول الحكومة البريطانية اللجوء للنموذج الفرنسي للخروج من المأزق، وذلك بالاستثمار في صناعة الطاقة النووية، إلا أن معارضة شعبية واسعة لمثل هذا الاتجاه قد تدفع البريطانيين نحو البحث مجدداً في تطوير صناعة الغاز لديهم والبحث عن المزيد منه في أراضيهم وفي أراضي دولية عبر شركات النفط الأوروبية العملاقة.

[ابو سطــــا م]

المجموعة السعودية» و«غرفة المدينة» توقعان مذكرة تفاهم

لإنشاء شركة طباعة في المدينة المنورة

http://www.asharqalawsat.com/2005/12/03/images/economy.336421.jpg

المدينة المنورة: «الشرق الاوسط»
تم في المدينة المنورة اخيرا توقيع مذكرة تفاهم بين المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة، لإنشاء شركة جديدة لأغراض الطباعة المختلفة. وقد وقع المذكرة عن المجموعة السعودية الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة، وعن «غرفة المدينة» منير محمد ناصر بن سعد رئيس مجلس إدارة الغرفة.

وتضمنت مذكرة التفاهم التأكيد على قناعات الطرفين بأهمية وحيوية هذا المشروع لصناعة النشر في منطقة المدينة المنورة، وعلى حرص الطرفين على إنجاحه.

وقد حددت المذكرة موعدا أقصاه نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل 2006 م، حيث يتم في هذا التاريخ تقديم التصور النهائي من قبل فريق العمل الذي نصت المذكرة عليه، والمكلف بوضع الأسس والمقومات اللازمة للشراكة بين الطرفين.

وجاء في المذكرة كذلك أن حصة المجموعة السعودية ستكون 51 في المائة مع احتفاظها بالإدارة لكونها تمتلك أكبر وأحدث المجمعات الطباعية في العالم العربي، التابعة لشركة المدينة المنورة للطباعة والنشر، إحدى شركات المجموعة السعودية.

كما بينت المذكرة أن الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة ستقوم بدعوة مستثمرين استراتيجيين من رجال الأعمال في المدينة لإتمام الحصة المتبقية. ونصت المذكرة على أهمية دور الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة بالذات ما يتعلق بتسويق مذكرة الشراكة، وكذلك السعي لتأمين الأسس لقيام المشروع بأسرع وقت ممكن، وحددت المذكرة المتطلبات الضرورية للمشروع مثل تأمين الأرض الملائمة لإقامة المطبعة ومستلزماتها.

وقد عبر الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز عن شكره وتقديره لرجال الأعمال في المدينة ممثلين في الغرفة التجارية على حماسهم لمثل هذه المشاريع الحيوية لاقتصاد المنطقة الذي يحتاج إلى شركة متخصصة بأغراض الطباعة المختلفة والمتقدمة والتي تقام على أحدث المواصفات، خصوصا أن المدينة المنورة مقبلة على نقلة اقتصادية نوعية مع التوجيه لاستثمار مقوماتها السياحية الكبيرة. وأشار الأمير فيصل إلى أن هذا المشروع يأتي في سياق توجه المجموعة السعودية إلى تنويع استثماراتها حتى تتمكن من تنويع مصادر دخلها عبر الدخول في مجالات جديدة مثل التوجه إلى النشر المتخصص. وقال الأمير فيصل «إن التوجه إلى النشر المتخصص يحتاج إلى تنويع القاعدة الفنية لإمكانات المجموعة الطباعية وهذه الشركة الجديدة في المدينة المنورة تأتي في هذا السياق والرؤية».

من جهته، أكد منير ناصر رئيس مجلس غرفة المدينة، أن المشروع الجديد أمامه فرص واعدة وأكيدة ـ بحول الله ـ للنجاح، وبرر ذلك بكون منطقة المدينة المنورة تفتقر إلى خدمات الطباعة المتقدمة التي يحتاجها النشاط التجاري والصناعي والسياحي. وقال «إن كثير من منشآت القطاع الخاص تضطر إلى الطباعة خارج المنطقة وهذا فاقد استثماري من اقتصاد المنطقة، ونحن في الغرفة نعمل على إيجاد وحفز الأنشطة الاستثمارية الرافدة للنشاط الاقتصادي في المنطقة».

كذلك أشار ناصر إلى أن المشروع الجديد سوف يفتح فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة، في مجال استثماري جديد خصوصا بعد أن أكد الأمير فيصل بن سلمان اهتمامه بهذا الموضوع، حيث أشار الامير إلى أن «معهد الأمير أحمد بن سلمان للتدريب الصحافي» سيتولى تدريب الطاقم المشغل لهذا المشروع وإعداده إداريا وفنيا للقيام بالمهام الحيوية اللازمة لتشغيل المشروع.

تجدر الإشارة إلى أن الأمير فيصل بن سلمان قد زار الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة الاربعاء الماضي والتقى بعدد من أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء اللجان العاملة في الغرفة، وقد تطرق الاجتماع إلى عدد من الموضوعات منها تاريخ المدينة المنورة وإسهاماتها الثقافية والفكرية، حيث كان لأبنائها مساهمات إيجابية على صناعة النشر وحركة الفكر في المملكة ومنها صناعة الطباعة.

[ابو سطــــا م]

انخفاض معدل التنفيذ على أسهم شركات المضاربة وتوازن أداء القياديات
طارق الماضي من الرياض
03/12/2005 http://www.aleqt.com/SiteImages/EqAswaq/5391.jpg

أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع الماضي على مستوى 16339.58 نقطة بارتفاع إجمالي وعلى مدى الأسبوع لم يتجاوز 2.27 نقطة وبنسبة 0.1 في المائة، وهي نتيجة متواضعة لا تعادل الحركة اليومية للمؤشر في دقيقة من التداولات الأسبوعية، لعل هذه الحساسية في التغير تعكس الأداء المتوازن للسوق على مستوى القطاعات والشركات وذلك بعد أن انخفض مستوى الأداء الإيجابي في قطاع البنوك بسبب ارتفاع شركة الراجحي المصرفية ولعدم وجود أي حركة مؤثرة على أي من الحركات القيادية الأخرى في جميع القطاعات، جميع تلك العوامل ساعدت على أن يكون أداء السوق انعكاساً كاملاً للحركة الجماعية للقطاعات والشركات والتي كان هناك تبادل للأدوار فيما بينها خلال أيام الأسبوع، ولرصد بعض معالم هذا التبيان والتبادل للأدوار وكمثال نجد أن الأداء لقطاع البنوك في أول أيام الأسبوع كان إيجابي وبشكل قوي جدا حيث ارتفع مؤشر القطاع نحو 870 نقطة وفي نفس اليوم كان الأداء سلبياً بالنسبة لقطاع الصناعة حيث خسر مؤشر القطاع نحو 345 نقطة، انعكست هذه المعادلة بشكل كامل خلال آخر أيام التداول هذا الأسبوع ليحقق مؤشر قطاع الصناعة 264 نقطة، فيما على الجانب الآخر خسر قطاع البنوك 207 نقاط، لعل ذلك التبيان والتبادل للأدوار هو الذي يفسر حالة عدم الاستقرار في الأداء على مستوى السوق حيث إن السوق في هذه الحالة تكون ترجمة للحركة العامة لشركات وقطاعات السوق بعكس الفترة الماضية التي ربما كان نتيجة مباشرة لحركة شركة أو قطاع قيادي واحد.
أما على مستوى إجمالي كميات الأسهم المنفذة في السوق خلال الأسبوع فقد بلغت 291.5 مليون سهم نفذت على 1.4 مليون صفقة بإجمالي قيمة وصل إلى 125.7 مليار ريال، حيث لم تكن هناك تغيرات تذكر على مستوى الكميات باستثناء تبيان في هذه الكميات على المستوى اليومي للتداول وانخفض بشكل طفيف على إجمالي التنفيذ الأسبوعي.

على مستوى شركات السوق تأتي شركة شمس في نهاية الأسبوع في صدارة قائمة أكثر شركات السوق ارتفاعا وذلك بنسبة 19.24 في المائة، وذلك عندما أغلق السهم على سعر 543.75 ريال، فيما بلغ إجمالي كميات الأسهم المنفذة على الشركة خلال الأسبوع 2.5 مليون سهم . على الجانب الآخر تغلق شركة تهامة للإعلان على سعر 351 ريالا بنسبة انخفاض 4.88 في المائة جعلتها تتصدر قائمة أكثر شركات السوق انخفاضا فيما نفذ على الشركة 2.4 مليون سهم. شركة المواشي المكيرش وبكميات تنفيذ وصلت إلى نحو 30 مليون سهم تتصدر قائمة أكثر شركات السوق نشاطاً من حيث إجمالي كميات الأسهم المنفذة عليها وأغلق سهم الشركة في نهاية التداولات على سعر 105 ريالات بنسبة انخفاض 0.47 في المائة. شركة سابك تعود مرة أخرى لتصدر قائمة أكثر شركات السوق نشاطاً من حيث إجمالي القيمة المنفذ عليها والتي بلغت 5.9 مليار ريال، فيما أغلق سهم الشركة على سعر 1568 ريالا بنسبة انخفاض 1.57 في المائة.

[ابو سطــــا م]

صناديق الاستثمار تدفع الذهب والفضة إلى مستويات قياسية
لندن - رويترز:
03/12/2005 http://www.aleqt.com/SiteImages/EqAswaq/5392.jpg

ارتفع سعر الذهب إلى أعلى مستوياته في 23 عاما، وزادت الفضة إلى أعلى مستوياتها في 18 عاما أمس في سوق مضطربة تقودها صناديق الاستثمار التي يعتقد أنها تدفع السوق لارتفاع أكبر.
ويرتفع سعر الذهب الذي يستخدم في صناعة الحلي وكاستثمار مع إقدام
المستثمرين على تنويع استثماراتهم وسط مخاوف بشأن النمو الاقتصادي
والتضخم. وارتفع سعر الذهب إلى 506.50 دولار للأوقية (الأونصة) وهو أعلى مستوياته منذ شباط (فبراير) 1983، ويبدو من المرجح أن يرتفع بدرجة أكبر مع عودة إقبال صناديق الاستثمار على الشراء للظهور رغم المخاوف من تصفية المراكز قبل نهاية العام.
وسجل الذهب في الساعة 11:05 بتوقيت جرينتش في السوق الفورية
504.70/505.50 دولار للأوقية بارتفاع طفيف عن 503.00/503.75 دولار الذي سجله في نيويورك أمس الأول. وتوقع بعض المتعاملين أن يجري تداول الذهب داخل نطاق سعري واسع من 490 دولارا إلى 510 دولارات حتى نهاية اليوم.
وكان سعر الذهب قد ارتفع إلى 509.2 دولار للأوقية في شباط (فبراير) 1983، وأي ارتفاع عن هذا المستوى سيأخذ سعر الذهب إلى أعلى مستوياته منذ كانون الثاني (يناير) 1980 عندما سجل مستوى قياسيا بلغ 850 دولارا للأوقية.
وعلى صعيد السوق المصرفية، فشل الدولار في تجاوز مستويات
فنية وعكس اتجاهه الصعودي في المعاملات الأمريكية الصباحية أمس
متخليا عن مكاسبه التي حققها بعد أن قالت وزارة العمل إن سوق العمل شهدت زيادة في الوظائف الجديدة مقدارها 215 ألفا في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
ولم يهبط اليورو دون مستوى الدعم عند 1.1680 دولار وتحول صعودا مرتفعا إلى أعلى مستوياته خلال التعاملات عند 1.1749 دولار بزيادة نسبتها 0.1 في المائة عن مستوياته الخميس الماضي. وهبط الدولار إلى أدنى مستوياته خلال التعاملات أمام الفرنك السويسري عند 1.3145 فرنك منخفضا 0.2 في المائة .
وقال تاجر إن تقارير ذكرت أن بنوكا مركزية تقدمت بعروض لشراء اليورو في حدود 1.1680 دولار فيما يهدف على الأرجح لمنع بدء موجة بيع تلقائي.
وفي الساعة 14:27 بتوقيت جرينتش بلغ اليورو 1.1705/1.1706 دولار، وبلغ الإسترليني 1.7312/1.7315 دولار، وأمام الين بلغ الدولار 120.73/120.75 ين، وأمام الفرنك السويسري بلغ الدولار 1.3189/1.3192 فرنك.
من جهته، أعلن البنك المركزي المصري في بيان أمس أنه خفض الفائدة على أموال ليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 8.75 في المائة للإيداع و10.75 في المائة للإقراض. وكانت الأسعار السابقة 9 في المائة على ودائع البنوك لدى البنك المركزي و11 في المائة على إقراضه للبنوك.
وفي روسيا، قال بنك روسيا المركزي في بيان أمس إنه رفع نصيب اليورو في سلة عملاته الأجنبية التي يستخدمها في الاسترشاد اليومي لإدارة سعر صرف الروبل. وأوضح البيان "اعتبارا من 2 كانون الأول (ديسمبر) 2005 سيحدد بنك روسيا المركزي الهيكل التالي لسلة العملات: 0.4 يورو و0.6 دولار".
ومنذ آب (أغسطس) 2005 كانت النسبة بواقع 0.35 يورو و0.65 دولار.

[ابو سطــــا م]

السوق الإماراتية تترقب 400 ألف مستثمر جديد في "دانة غاز"
تحليل: د. أحمد مفيد السامرائي
03/12/2005 http://www.aleqt.com/SiteImages/EqAswaq/5393.jpg

بعد عملية إصدار أولية ناجحة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، يتوقع أن تشهد عملية إدراج أسهم "دانة غاز" الثلاثاء المقبل في سوق أبو ظبي نجاحا واهتماما منقطع النظير. وإدراج الأسهم في السوق بحد ذاته خلال فترة زمنية قصيرة ما بين الطرح العام وبين التداول يعتبر عاملا إيجابيا أسهم في تماسك قيمة السهم وعدم ميوعته عبر تداولات في الأسواق الموازية التي كان من الممكن أن تجره إلى تداولات غير منظمة تؤثر على قيمته. ولاشك أن إدراج الأسهم سيضيف إلى سوق أبو ظبي بعدا جديدا مع قيد أسماء أكثر من 400 ألف مستثمر جديد في سجلات السوق، إضافة مؤسسة بحجم ستة مليارات درهم إلى قائمة الشركات المدرجة في السوق.
وفي الكويت، شهدت السوق خلال الأسبوع الماضي حالة من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض وسط الطلب على الشراء والبيع لجني الأرباح، كان في محصلتها ارتفاع لتعوض خسائر الأسبوع الذي سبق، وارتفعت أحجام التداول بشكل ملحوظ بعد تركزها على قطاع الاستثمار والعقارات، كما ارتفع مؤشر السوق بواقع 188.8 نقطة أو ما نسبته 1.62 في المائة إلى 11869.1 نقطة.
وفي البحرين، سجلت السوق انخفاضا جديدا مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي وهو الثاني على التوالي بدفع من قطاعي البنوك التجارية والخدمات. وتركزت تداولات السوق على سهم الشركة البحرينية الكويتية للتأمين، حيث انخفض مؤشر السوق بواقع 44.5 نقطة أو ما نسبته 1.97 في المائة وأقفل عند مستوى 2217.8 نقطة.
وفي قطر، تمكنت السوق من وقف انخفاض مؤشرها الذي تواصل على مدار الأسابيع الأربعة الماضية على الرغم من الانخفاض الكبير الذي سجله المؤشر في منتصف الأسبوع في ظل ارتفاع الطلب على شراء الأسهم ليرتفع بعدها بواقع 77 نقطة أو ما نسبته 0.71 في المائة وصولا إلى 11035.9 نقطة.
بينما في عمان، تواصل مسلسل الانخفاضات مع نهاية الأسبوع الماضي بقيادة قطاع الصناعة الذي تراجع بواقع 2.9 في المائة وبدفع من أسهم 43 شركة في ظل انخفاض ملحوظ لأحجام التداول. وانخفض مؤشر السوق بواقع 27.8 نقطة أو ما نسبته 0.57 في المائة حيث أقفل عند مستوى 4858.4 نقطة.
وفي مصر، واصلت السوق تراجعها للأسبوع الثالث على التوالي لكن بشكل طفيف هذه المرة في ظل اكتتاب الشركة المصرية للاتصالات، حيث تواصلت عمليات البيع من قبل المستثمرين الصغار بهدف شراء أسهم الاتصالات في الطرح العام الأولي. وانخفض مؤشر السوق بواقع 24 نقطة أو ما نسبته 0.05 في المائة إلى مستوى 49122.6 نقطة.
وتواصل انخفاض السوق الأردنية للأسبوع الثاني على التوالي بقيادة قطاع البنوك تحت تأثير عمليات جني الأرباح المتواصلة في ظل انخفاض واضح لحجم التداول، وتراجع مؤشر السوق بواقع 128 نقطة أو ما نسبته 1.38 في المائة حيث أقفل عند مستوى 9090 نقطة.

تداول 30 مليون سهم في البحرين

شهدت السوق البحرينية مع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي انخفاضا جديدا بواقع 44.5 نقطة أو ما نسبته 1.97 في المائة عندما أقفل مؤشرها عند مستوى 2217.8 نقطة بعد أن تداول المستثمرون 30.7 مليون سهم بقيمة 9.9 مليون دينار بحريني تم تنفيذها من خلال 514 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم ست شركات مقابل انخفاض أسعار أسهم 14 شركة، حيث استحوذ سهم الشركة البحرينية الكويتية للتأمين على تداول ستة ملايين سهم بقيمة 3.01 مليون دينار بحريني وبنسبة 30.4 في المائة، في حين استحوذ سهم الشركة الخليجية المتحدة للتصنيع على تداول 15.1 ألف سهم بقيمة 2.11 مليون دينار وبنسبة 21.3 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
وعلى الصعيد القطاعي سجل قطاع الاستثمار أعلى نسبة ارتفاع بواقع 0.3 في المائة، تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.03 في المائة. في المقابل سجل قطاع البنوك أعلى نسبة انخفاض بواقع 4.02 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 3.5 في المائة. واستحوذ قطاع الاستثمار على 3.24 مليون دينار بنسبة 32.7 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، تلاه قطاع التأمين بقيمة 3.2 مليون دينار وبنسبة 30.5 في المائة، ثم قطاع البنوك التجارية بنسبة 25.1 في المائة، قطاع الخدمات بنسبة 11.2 في المائة، وأخيرا قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.35 في المائة.

انخفاض للأسبوع الثالث في مصر
انخفضت السوق المصرية مع نهاية الأسبوع الماضي بشكل طفيف للأسبوع الثالث على التوالي بواقع 23.8 نقطة أو ما نسبته 0.05 في المائة حيث أقفل مؤشرها عند مستوى 49122.6 نقطة.
وارتفع مؤشر السوق في آخر جلسة له بواقع 457 نقطة بعد تداول 17.1 مليون سهم بقيمة 463.3 مليون جنيه مصري تم تنفيذها من خلال 14426 صفقة. وسجل سهم "العربية" و"بولفارا للغزل والنسيج" أعلى نسبة ارتفاع بلغت 6 في المائة بعد أن أقفل عند سعر 10.42 جنيه ، تلاه سهم "العربية لحلج الأقطان" بنسبة 5.05 في المائة وصولا إلى سعر 16.22 جنيه. في المقابل سجل سهم "الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع" أعلى نسبة انخفاض بلغت 4.99 في المائة عندما أقفل عند سعر 43.07 جنيه، تلاه سهم "المصرية للدواجن" بنسبة 4.94 في المائة واستقر عند سعر 7.31 جنيه مصري. وتراجع مؤشر السوق في جلسة الأربعاء الماضي بواقع 688.6 نقطة أو ما نسبته 1.4 في المائة حيث أقفل عند مستوى 48665.5 نقطة، كما انخفض حجم التداول في ظل اكتتاب الشركة المصرية للاتصالات.

انخفاض بقيادة البنوك في الأردن

أنهت السوق الأردنية تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض جديد بواقع 128 نقطة أو ما نسبته 1.38 في المائة وأقفل عند مستوى 9090 نقطة. وارتفع الرقم القياسي لقطاع الخدمات بمقدار 64 نقطة أو ما نسبته 1.77 في المائة، في حين انخفض الرقم القياسي لقطاع البنوك بمقدار 404 نقطة وبنسبة 2.07 في المائة، قطاع الصناعة بمقدار 27 نقطة وبنسبة 0.91 في المائة، وقطاع التامين بمقدار 70 نقطة وبنسبة 0.90 في المائة.
وشهدت السوق تداول 49 مليون سهم بقيمة 356.4 مليون دينار أردني تم تنفيذها من خلال 56567 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 77 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 68 شركة بينما استقرت أسعار أسهم ست شركات.
وسجل سهم "البحار العربية للتأمين" أعلى نسبة ارتفاع بواقع 27.5 في المائة، تلاه سهم "العرب للتنمية العقارية" بنسبة 26.88 في المائة، "مصانع الزيوت النباتية الأردنية" بنسبة 26.22 في المائة، "العربية لتصنيع وتجارة الورق" بنسبة 25.47 في المائة، "تطوير وتصنيع واستثمار المباني" بنسبة 25.46 في المائة. في المقابل سجل سهم "العقارية الأردنية للتنمية" أعلى نسبة انخفاض بواقع 18.34 في المائة، تلاه سهم البنك الأهلي الأردني بنسبة 13.38 في المائة، "الدباغة الأردنية" بنسبة 11.88 في المائة، اتحاد أصحاب السيارات الشاحنة بنسبة 10.05 في المائة، و"العربية الأمريكية للتأمين" بنسبة 9.63 في المائة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى بـ 140.1 مليون دينار وبنسبة 39.3 في المائة من حجم التداول الإجمالي، تلاه قطـاع الخدمات بـ 166 مليون دينار وبنسبة 46.6 في المائة، قطاع الصناعة بـ 46.6 مليون دينـار وبنسبـة 13.1 في المائة، وقطاع التأمين بـ 3.7 مليون دينار وبنسبة 1 في المائة.

عودة الارتفاع إلى الكويت

عاودت السوق الكويتية الارتفاع مع نهاية الأسبوع الماضي بواقع 188.8 نقطة أو ما نسبته 1.62 في المائة حيث أقفلت عند مستوى 11869.1 نقطة بعد تداول 1.26 مليون سهم بقيمة 831 مليون دينار كويتي تم تنفيذها من خلال 59207 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 61 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 57 شركة بينما استقرت أسعار أسهم 35 شركة. وسجل سهم "كيبكو" أعلى نسبة ارتفاع بواقع 25.4 في المائة وأقفل عند 0.790 دينار، تلاه سهم "جراند العقارية" بنسبة 18.42 في المائة، ثم سهم "الصناعات الوطنية" بنسبة 17.91 في المائة وأقفل عند 0.790 دينار. في المقابل سجل سهم "مجموعة الصفوة" أعلى نسبة انخفاض بلغت 62.7 في المائة وأقفل عند 0.138 دينار، تلاه سهم "بيان" بنسبة 11.84 في المائة واستقر عند 0.670 دينار، ثم سهم "مركز سلطان" بنسبة 10.61 في المائة وأقفل عند 1.180 دينار. واحتل سهم "مشاريع الكويت" المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 79.7 مليون سهم، تلاه سهم "مركز الكويت المالي" بتداول 59.7 مليون سهم.
وعلى الصعيد القطاعي احتل قطاع الاستثمار المرتبة الأولى من حيث كمية وقيمة الأسهم المتداولة بواقع 496 مليون سهم بقيمة 321 مليون دينار، تلاه قطاع العقارات بتداول 344 مليون سهم بقيمة 153 مليون دينار، ثم قطاع الخدمات بتداول 171 مليون سهم بقيمة 146 مليون دينار.

انخفاض 43 شركة في عمان
تراجعت السوق العمانية بواقع 27.9 نقطة أو ما نسبته 0.57 في المائة عندما أقفل مؤشر السوق عند مستوى 4858.4 نقطة بعد أن قام المستثمرون بتداول 8.78 مليون سهم بقيمة 20.3 مليون ريال عماني كما تم تداول 45 ألف سند بقيمة 61 ألف ريال، وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول 4.07 مليون ريال. وارتفعت أسعار أسهم 14 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 43 شركة بينما استقرت أسعار أسهم 18 شركة. وسجل سهم "إيه إي أس بركاء" أعلى نسبة ارتفاع بلغت 6.79 في المائة، تلاه سهم بنك التضامن للإسكان بنسبة 5.14 في المائة. في المقابل سجل سهم "ظفار السمكية" أعلى نسبة انخفاض بلغت 21.7 في المائة، تلاه سهم "العمانية لصناعة الكيماويات" بنسبة 19.05 في المائة. واحتل سهم "العمانية للاتصالات" المرتبة الأولى من حيث كمية وقيمة الأسهم المتداولة بواقع 6.07 مليون سهم بقيمة 10.8 مليون ريال.
وعلى الصعيد القطاعي سجل قطاع الصناعة أعلى نسبة انخفاض بواقع 2.9 في المائة، تلاه قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.05 في المائة، ثم قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.01 في المائة. وستغلق السوق أبوابها غدا بمناسبة العيد الوطني للبلاد على أن تستأنف العمل صباح الإثنين المقبل.

77 نقطة مكاسب السوق في قطر

أنهت السوق القطرية تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع بواقع 77.7 نقطة أو ما نسبته 0.71 في المائة حيث أقفل مؤشرها عند مستوى 11035.9 نقطة بعد تداول 20.6 مليون سهم بقيمة 1.66 مليار ريال قطري تم تنفيذها من خلال 23028 صفقة. وانخفضت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في السوق في نهاية الأسبوع بنسبة 0.15 في المائة لتصل إلى 315.4 مليار ريال، مقابل 315.9 مليار ريال في نهاية الأسبوع الذي سبقه.
وعلى الصعيد القطاعي، احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة، حيث بلغت حصته 60.76في المائة، يليه قطاع البنوك بنسبة 20.73 في المائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 16.44 في المائة، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 2.07 في المائة. أما من حيث عدد الأسهم المتداولة فاحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى بنسبة 82.10 في المائة، يليه قطاع الصناعة بنسبة 11.32 في المائة ثم قطاع البنوك بنسبة 5.65 في المائة، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 0.93 في المائة. وفيما يتعلق بالعقود المنفذة جاء قطاع الخدمات في المقدمة بنسبة 75.73 في المائة، يليه قطاع الصناعة بنسبة 13.47 في المائة، ثم قطاع البنوك بنسبة 9.28 في المائة، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 1.52 في المائة.
أما بالنسبة لأسهم السوق فارتفعت أسعار أسهم 14 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 17 شركة، بينما استقرت أسعار أسهم شركة واحدة. واستحوذ سهم شركة قطر لنقل الغاز على ما نسبته 28.99 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، تلاه سهم "صناعات قطر" بنسبة 9.88 في المائة، ثم سهم شركة النقل البحري بنسبة 6.37 في المائة.

** مستشار اقتصادي لـ "شعاع كابيتال"

[ابو سطــــا م]

مليار دولار لتطوير صناعات النفط والغاز في دول "أوبك"
"الاقتصادية" من الرياض
03/12/2005 تستعد إمارة أبو ظبي لاستضافة الدورة 22 لمعرض ومؤتمر الغاز "جاستيك" المقرر عقده في كانون الأول (ديسمبر) 2006. ومن أهم الأسباب وراء اختيار أبو ظبي لإقامة هذا الحدث إعلان منظمة "أوبك" أن الدول الأعضاء في حاجة إلى إنفاق ما لا يقل عن 100 مليار دولار لتطوير صناعات النفط والغاز لمواجهة المتطلبات. وسيناقش المؤتمر قضية العرض والطلب العالمي على الغاز، إضافة إلى قضية السلامة والتدريب في الموانئ والسفن، قضية مشاريع الغاز الطبيعي والغاز المسال الطبيعي. كما سيناقش مرافق الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال وكيفية تحويل الغاز إلى سائل ووقود بديل، فضلا عن مناقشة قضية الغاز الطبيعي، البيئة، وشحن الغاز المسال. وكانت الدورة الأولى قد عقدت في لندن عام 1972.
يذكر أن الإمارات تحتل المرتبة الخامسة عالميا من حيث احتياطي الغاز الطبيعي حيث تمتلك 3.4 في المائة، وتحتل روسيا المرتبة الأولى بنسبة 26.7 في المائة، تليها إيران بنسبة 15.2 في المائة، بينما تأتي قطر ثالثا بنسبة 14.7 في المائة، ثم السعودية في المرتبة الرابعة بنسبة 3.8 في المائة.
ويستعرض تقرير الطاقة الأسبوعي لشركة نفط الهلال أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز في منطقة الخليج خلال الأسبوع الماضي.

مصنعان لفصل الهواء في السعودية

أرست الشركة الوطنية للغازات الصناعية "غاز" التابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" عقدين لتنفيذ الأعمال الهندسية والإنشائية لمصنعين جديدين لفصل الهواء في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، مع كل من شركة ليندي إيه جي الألمانية وشركة ليناركو العربية السعودية المحدودة. ومن المتوقع أن يدخل المصنعان مرحلة الإنتاج خلال نيسان (أبريل) من عام 2008، بطاقة يومية ثلاثة آلاف طن متري من غاز الأكسجين لكل منهما.
من جهتها، أبرمت الشركة السعودية للكهرباء اتفاقية مع إحدى الشركات الوطنية لتعزيز الشبكة الكهربائية في طبرجل بقيمة تتجاوز 28 مليون ريال. ويتضمن المشروع تصميم، هندسة، وإنشاء محطة تحويل جهد 13.8 - 33 كيلو فولت.

نقل الغاز القطري إلى الإمارات
أوشكت شركة دولفين للطاقة على البدء في مد خط الأنابيب البحري الخاص بنقل الغاز من حقل الشمال القطري إلى الإمارات، حيث سيتم ضخ نحو ملياري قدم مكعب من الغاز يوميا توازي 500 ألف برميل مكافئ من النفط. ويجري العمل حاليا في إنشاء مصنع لمعالجة الغاز في مدينة رأس لفان الصناعية في قطر سيتم تزويده بالغاز الطبيعي من حقل الشمال.
وفازت شركة تكنيب الفرنسية بعقدي الأعمال الهندسية والتصميمية المتكاملة لمشروعين تقوم شركة أبو ظبي للصناعات الغازية "جازكو" بتطويرهما، ويهدف المشروع الأول الذي تقدر تكلفته بنحو 350 مليون دولار إلى زيادة القدرة الإنتاجية للغاز الحامضي إلى 630 مليون قدم مكعب يومياً من 540 مليونا يتم إنتاجها حالياً. في حين يتضمن العقد الثاني إزالة الاحتقان في مصنع غاز بوحصا. ويعمل المشروع الذي تبلغ تكلفته 150 مليون دولار على تحديث مرافق الإنتاج لتلبية القدرة التصميمية الأصلية وهي 300 مليون قدم مكعب يومياً.
من ناحية ثانية، نظمت "بترو غاز للوكالات" في أبو ظبي بالتعاون مع شركة فلوسيرف الألمانية ندوة علمية عن آخر تكنولوجيا مانعات التسرب للمعدات المستخدمة في حقول النفط والغاز، حيث قدمت الشركة الألمانية آخر ما طورته في مجال مانعات التسرب المستخدمة مع ضاغطات الغاز التي تتحمل ضغوطاً عالية تراوح بين أقل من الضغط الجوي و450 بار "ضغط جوي" ودرجة حرارة تراوح بين أقل من ناقص 135 درجة مئوية و350 درجة.
وفازت شركة أبو ظبي الوطنية للبترول "أدنوك" بجائزة التميز في مجال الصحة والسلامة، فيما فازت شركة بتروفاك بجائزة التميز في خدمات القطاع خلال توزيع جوائز التميز في قطاع الطاقة التي أقيمت دورتها الخامسة وللمرة الأولى في الدوحة.
كما فازت شركة دولفين للطاقة، بجائزة التميز في قطاع الطاقة لعام 2005 بعد التصويت الذي نظمته مجلة "بايبلاين" المختصة في قطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط.

شركة جديدة للطاقة في الكويت

أسست شركة مركز سلطان للتجارة العامة والمقاولات الشركة الوطنية للطاقة بمشاركة عدد من الشركات, في مقدمتها شركة سلطان للاتصالات و"داليا الوطنية للتجارة العامة والمقاولات"، حيث استحوذ كل منها على 75 ألف سهم، في حين تملكت "مركز سلطان" 499.7 مليون سهم باعتبارها أكبر الملاك. ويبلغ رأسمال الشركة الجديدة 50 مليون دينار، وتهدف إلى الاستثمار، إنشاء، تشغيل، وصيانة مشاريع الكهرباء، إضافة إلى نقل وتوزيع الطاقة مع إدارة مشاريع الدولة طبقاً لنظام BOT.
ويتوقع أن تقوم شركة محلات رعد، التي سيتحول اسمها إلى مجموعة الصفوة القابضة، بتأسيس شركة للطاقة بالتحالف مع عدد من الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية. كما يتوقع أن يصل رأسمال الشركة الجديدة إلى 60 مليون دينار، حيث ستتملك شركة رعد حصة مؤثرة في الشركة.

اتفاقية لبناء ناقلات قطرية

أبرمت شركة رأس لفان للغاز الطبيعي المسال المحدودة "رأس غاز 3" اتفاقية مع كل من شركة جي سي ناقلات وشركة تيكاي ناقلات, تنص على استئجار 12 ناقلة للغاز الطبيعي المسال من نوع "كيو فليكس"، بقيمة تسعة مليارات دولار لمدة 25 عاما, علما بأن تكلفة بناء هذه الناقلات تصل إلى ثلاثة مليارات دولار، وهي الاتفاقية التي بوشر في تنفيذها في وقت مبكر من العام الحالي. يذكر أن بناء الناقلات سيتم في أحواض السفن الثلاثة التابعة لكل من شركة دايو الكورية لتشييد السفن والهندسة البحرية المحدودة، وشركة سامسونج للصناعات الثقيلة، إضافة إلى شركة هيونداي للصناعات الثقيلة.
كما أبرمت شركة هيوجونج الصناعية، شركة قطرية ذات مسؤولية محدودة، اتفاقية لتصنيع أنابيب نقل غاز لصالح مشروع قطر غاز 3, بقيمة إجمالية تبلغ 15 مليون دولار.
يذكر أن هذا هو التعاقد الثاني للشركة التي تأسست مطلع العام الحالي بشراكة بين مجموعة مستثمرين قطريين يملكون 51 في المائة من رأس المال ومستثمرين كوريين يملكون النسبة المتبقية البالغة 49 في المائة.

[ابو سطــــا م]

http://www.aleqt.com/SiteImages/EqCartoon/563.jpg

هذا ما يحصل لدينا للاسف

[ابو سطــــا م]

التوقعات تشير الى تحرك سهم سابك
الــشـركــات الـصغـيـرة بــيـن سـنـدان المحفزات ومطرقة المضاربة الطاحنة

تحليل: علي الدويحي
في الوقت الذي تباينت فيه الآراء حول مستقبل سوق الاسهم المحلية في الايام الماضية بين نظرات تشاؤمية واخرى تفاؤلية تظل هناك مؤشرات جيدة لاستقرار السوق وارتفاع الاسعار في غضون الايام القادمة وذلك لاعتبارات عدة ومنها عدم ارتفاع الشركات القيادية منذ نحو 6 اشهر واعني بها المحرك الاول للسوق سابك والكهرباء والاتصالات اضافة الى انه بعد 9ايام سوف تحتفل المملكة بالدخول والانضمام في منظمة التجارة وقرب اعلان نتائج الربع الرابع والذي تؤكد فيه المصادر عن تحقيق الشركات لأرباح جيدة وغيرها من المحفزات سواء للسوق بشكل عام او المحفزات لأغلب الاسهم المتداولة ولعل في مقدمتها زيادة رأس المال والمنح.
من الناحية الفنية لا نرى السوق سلبياً ولكن يجب الحذر للمضارب خاصة بعد تضخم مؤشر القطاع البنكي الذي تكفل بقيادة المؤشر العام في اغلب تعاملات الشهر الماضي حيث اصبح من الضروري تدخل القطاع الصناعي وتحديداً سهم سابك والذي نتوقع ان يتولى المهمة مع بداية الاسبوع الحالي وذلك للحفاظ على استقرار السوق ولو على الاقل الى ما بعد العشرة الايام القادمة, اما بالنسبة للشركات الصغيرة فإن معظمها اصبحت تئن تحت وطأة المضاربات البحتة, حيث اصبحت المخاطرة فيها عالية, وهي لا تملك اي محفزات وارتفاعها ليس مؤثراً في المؤشر العام وما يحدث لها الآن هو الخضوع (لمزاجية المضارب) وليس لديها ما يمكن ان يبنى عليه ويستند اليه لتفسير ما نشاهده من ارتفاعات سوى انها غير مبررة. ومن الصعب معرفة عسيرها سوى للمضارب الرئيسي وليس في كل الاموال.
من المحتمل ان يتعرض السوق وخلال هذه الاسبوع (لهزة) قد تعيده الى حاجز 15900 نقطة ولكنها غير مخيفة ويظل تحقيق الاغلاق فوق 16432 نقطة اليوم السبت هو الهدف الاول لارتفاعات قادمة بقيادة سابك, حيث يترتب على اغلاق المؤشر اليوم فوق هذا الحاجز معرفة ما يمكن ان يمر به السوق خلال العشرة الايام القادمة, اضافة الى نوعية التراجع هل سيكون عمودياً ام افقياً, ولكل منهما ايجابياته وان كانت الكفة تميل الى ايجابية العمودي حيث يمكن من خلال حدوثه تحقيق مكاسب اكبر ويظل التوجه الى الاسهم القيادية هو الاسلوب الامثل.
اذا استمرت المضاربة الطاحنة على الشركات الصغيرة على المضارب اليومي ان يوفر ما يقارب 60% من السيولة لاقتناص الفرص وبالذات في الشركات القوية ومنها التصنيع والمجموعة وسابك وسافكو اضافة الى جني الارباح اولاً بأول والدخول على شكل دفعات, اما المستثمرون فما زالوا في منطقة آمنة, حيث يتوقع للشركات السابقة تحقيق ارقام قياسية في غضون الشهر القادم الذي يحلو للكثيرين بتسميته شهر (الحصاد).
اعتمد السوق في الفترة الماضية على تحريك الاسهم الراكدة ونتوقع ان يتم رفعها الى قرب اسعار الشركات الكبيرة بعد ان تم رفع الشركات الصغيرة حتى ان البعض منها تعدى شركات من فئة (نادي الممتاز) حيث سيتم التوجه الى الشركات القيادية فجأة خاصة ان اسعارها ثابتة كما اسلفنا من فترة طويلة, وهنا تبدأ (التعليقات) الذي سيطول التخلص منها, خاصة اذا عرفنا ان اسباب ارتفاعها هو (التملك) الذي لا يعتبر محفزاً مع الاخذ في الاعتبار انه سيتم ايقاف اعضاء مجالس الادارات مع بدء نشر اعلانات الارباح مما يعني انه سيتم تجميد السهم حتى يعود المضارب على تداوله وكما شاهدنا في الفترة الماضية ان هناك عدداً من الاسهم والتي يسيطر عليها مضاربون اصبحت وكأنها بدون مضارب ولم تتحرك منذ نهاية الربع الثالث.
على صعيد التعاملات اليومية وفي حالة تراجع السوق اليوم ننصح بعدم الاندفاع حتى يستقر السوق وهو فرصة للشراء وليس للبيع مع الاخذ في الاعتبار ان الرجوع الى حاجز 15900 نقطة يعتبراً امراً طبيعياً ولا خوف فيه ويظل انتقاء السهم هو سيد الموقف, اما في حالة ارتفاعه فإنه يفضل الدخول على شكل دفعات وابقاء نصف السيولة.
هناك العديد من الاسهم نتوقع ان تعطي اليوم في حال استقرار السوق ومنها زجاج واميانتيت والخزف واسمنت السعودية الى جانب الشركات الاولى التصنيع والدوائية والمجموعة وسابك.

[ابو سطــــا م]

وبالتوفيق للجميع

[سعد الجهلاني]

يعطيك العافيه وجزاك الله خير