alajawadi
01-12-2005, 09:13 PM
منقوول
تعددت مشاكلنا مع شبكة المدفوعات السعودية ونأمل في تدخل مؤسسة النقد :
أصبحت شبكة المدفوعات السعودية تمثل رعبا كبيرا للمواطن، وذلك نظرا لمشاكلها الكثيرة والمستمرة، فالمواطن لم يعد لديه خيار في استخدامها، نظرا للتحول في الأنظمة المالية وإلزام جميع القطاعات الحكومية والأهلية بتحويل رواتب موظفيها لحساباتهم في البنوك.
فالمشاكل كانت في الماضي في المناسبات فقط أي نهاية الشهر أو مواسم التسوق في الأعياد أو غيرها، أما الآن فهي في كل يوم وساعة، فالمواطن المسكين يحاول سحب مبلغ من حسابه، وقد يكون كل ما لديه أو بمبلغ الحد الأعلى، ثم يفاجأ بفشل العملية، وعند محاولته مرة أخرى يفاد بأنه استهلك رصيده أو تجاوز الحد المسموح به، رغم أن العملية السابقة فشلت. ويصبح مصيره ومعيشته معلقا بتفضل النظام والبنوك بإعادة مبالغه التي لم يسحبها وسجلت عليه.
المصيبة الكبرى أن المواطن مدان حتى تثبت براءته، فأجهزة الصرف الآلي غالبا ما تتوقف عن طباعة سند العمليات، إما لنفاد الورق أو لخلل ما. نفس الإشكال يحصل مع نقاط البيع في المتاجر، فليس لديه أي أثبات أن العملية فشلت أو ألغيت.
كما أن هناك مشكلة كبيرة أخرى، وهي قيام بعض مكائن الصرف بسحب بطاقة العميل لأي سبب كان، وغالبا لا يكون هناك سبب مفهوم، وهذا يتسبب في تعطيل المواطن، حيث يطالب بمراجعة البنك المصدر للبطاقة والذي يعاقبه على جرم الجهاز الذي صادر البطاقة بتغريمه أجر إصدار بطاقة جديدة تصل إلى مائة ريال.
يجب على المسؤولين في مؤسسة النقد تحديدا سرعة التدخل لإيقاف التدهور في الشبكة مع توعية البنوك والمواطنين بالإجراء في مثل الحالات والعمل على إصلاح مثل هذه الأخطاء خلال ساعة أو ساعات كحد أقصى، وإيقاف استغلال البنوك للمواطن عندما تصادر الأجهزة بطاقته.
عبدالله الناصر
http://www.alwifaq.net/news/maqal.php?do=show&id=807
----------------------------------------------------
بالفعل الوضع متدهور والكثير اصبح يخاف من استعمال الشبكه
تعددت مشاكلنا مع شبكة المدفوعات السعودية ونأمل في تدخل مؤسسة النقد :
أصبحت شبكة المدفوعات السعودية تمثل رعبا كبيرا للمواطن، وذلك نظرا لمشاكلها الكثيرة والمستمرة، فالمواطن لم يعد لديه خيار في استخدامها، نظرا للتحول في الأنظمة المالية وإلزام جميع القطاعات الحكومية والأهلية بتحويل رواتب موظفيها لحساباتهم في البنوك.
فالمشاكل كانت في الماضي في المناسبات فقط أي نهاية الشهر أو مواسم التسوق في الأعياد أو غيرها، أما الآن فهي في كل يوم وساعة، فالمواطن المسكين يحاول سحب مبلغ من حسابه، وقد يكون كل ما لديه أو بمبلغ الحد الأعلى، ثم يفاجأ بفشل العملية، وعند محاولته مرة أخرى يفاد بأنه استهلك رصيده أو تجاوز الحد المسموح به، رغم أن العملية السابقة فشلت. ويصبح مصيره ومعيشته معلقا بتفضل النظام والبنوك بإعادة مبالغه التي لم يسحبها وسجلت عليه.
المصيبة الكبرى أن المواطن مدان حتى تثبت براءته، فأجهزة الصرف الآلي غالبا ما تتوقف عن طباعة سند العمليات، إما لنفاد الورق أو لخلل ما. نفس الإشكال يحصل مع نقاط البيع في المتاجر، فليس لديه أي أثبات أن العملية فشلت أو ألغيت.
كما أن هناك مشكلة كبيرة أخرى، وهي قيام بعض مكائن الصرف بسحب بطاقة العميل لأي سبب كان، وغالبا لا يكون هناك سبب مفهوم، وهذا يتسبب في تعطيل المواطن، حيث يطالب بمراجعة البنك المصدر للبطاقة والذي يعاقبه على جرم الجهاز الذي صادر البطاقة بتغريمه أجر إصدار بطاقة جديدة تصل إلى مائة ريال.
يجب على المسؤولين في مؤسسة النقد تحديدا سرعة التدخل لإيقاف التدهور في الشبكة مع توعية البنوك والمواطنين بالإجراء في مثل الحالات والعمل على إصلاح مثل هذه الأخطاء خلال ساعة أو ساعات كحد أقصى، وإيقاف استغلال البنوك للمواطن عندما تصادر الأجهزة بطاقته.
عبدالله الناصر
http://www.alwifaq.net/news/maqal.php?do=show&id=807
----------------------------------------------------
بالفعل الوضع متدهور والكثير اصبح يخاف من استعمال الشبكه