جاني الارباح
30-09-2005, 04:17 AM
:619:
تسأل بعض الناس : كيف حالك --- يا فلان ؟
فيجيبك بنبرة حزينة تنم عن ألم موجع وضيق مفجع ، يقبض على الصدر ويكتم الأنفاس ،
فيقول : طفشان ، قلقان ، زهقان ، يكاد أن يقتلني الملل ، وتذبحني السآمة ،
وخسرت اليوم في السهم ( المشبوهه أو المحرم ) الفلاني ،
لم أتلذذ بحياتي ولم أذق طعم السعادة ، قد هدني القلق ، وأزعجني الأرق ،
وأشعر أني أعيش في شقاء وعناء ،
وينهال عليك بكلمات حزينة تنم عن حال بئيس وواقع تعيس يعيشه ويعاني منه ،
لو وزع على أهل الأرض لكفاهم وأشقاهم .
وعندما ترى ألمه وندمه ، وتشعر بحسرته وحزنه ،
يلوح أما ناظريك قول الله تعالى :
" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ..الآية "
فتسأله :
هل تحافظ على الصلوات ؟ وهل تحس بالخشوع فيها ؟ هل لسانك رطب من ذكر الله ؟
هل تقرأ القرآن وتكثر من الشكر والذكر ؟ هل تسمع الأغاني وتنظر إلى المسلسلات ؟
هل أصحابك أخيار أو أشرار ؟
هل تشتغل في الاسهم الربويه والمشبوهه ؟
هل توصي في الاسهم الربويه والمشبوهه ؟
هل توصي على الشركات اللي معبي المحفظه منها ؟
هل ترجف على الشركات اللي لهفان تعبي المحفظه منها ؟
ومن خلال إجابته تدرك أنه ضعيف الصلة بربه ، منغمس في إثمه وذنبه ،قد أحرقت قلبه السيئات،
وأظلمت بصدره الموبقات ، فمسه الله بشيء من العذاب الأدنى لعله يتوب أو يؤوب ،
ولكنه سادر في غيه ، مفرط في أمر ربه ، مضيع لشرائع دينه .
فلا عجب أن يتألم ويتندم ويتحسر ويتعذب مع أن دنياه في زيادة وعيشه في رخاء ،
ولكن أبى الله إلا أن يذل من عصاه ويعذب من خالف رسوله ومصطفاه .
وتسأل السؤال ذاته لغيره : كيف حالك --- ياذيبان ؟
فيبادرك بالحمد والثناء على الله تعالى ، قد رضي بالقضاء ،
وحاول إرضاء مولاه فأرضاه الله ، ولا يعرف سواء الاسهم النقيه ، فحياته طيبة ، وعيشه سعيد ، فهو في راحة وسكينة ومسرة وطمأنينة ،
مستقر العيش دائم السرور ،
وبعضهم لو تأملت حاله لوجدته ربما يعيش في شظف من العيش قليل ذات اليد ،
وعندما تراه قد طفح السرور على محياه
تردد قول الله تعالى :
" من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "
فالإيمان طريق الأمان ، والعبادة سبيل السعادة ،
وهذا ما نحتاجه في واقعنا المعاصر الذي تشتت فيه النفوس وتشعبت فيه القلوب ،
ولم يبق لنا إلا أن نجعل الهموم هماً واحداً ،
وهو " كيف نرضي الله عنا ليرضينا في جميع أمور حياتنا "
كيف حالك ؟ يا جاني الارباح
http://www.tawqe3.com/images/da3wa_39.gif
اللهم أرزقنا الأخلاص في القول والعمل
وكل عام وأنتم بخير
تسأل بعض الناس : كيف حالك --- يا فلان ؟
فيجيبك بنبرة حزينة تنم عن ألم موجع وضيق مفجع ، يقبض على الصدر ويكتم الأنفاس ،
فيقول : طفشان ، قلقان ، زهقان ، يكاد أن يقتلني الملل ، وتذبحني السآمة ،
وخسرت اليوم في السهم ( المشبوهه أو المحرم ) الفلاني ،
لم أتلذذ بحياتي ولم أذق طعم السعادة ، قد هدني القلق ، وأزعجني الأرق ،
وأشعر أني أعيش في شقاء وعناء ،
وينهال عليك بكلمات حزينة تنم عن حال بئيس وواقع تعيس يعيشه ويعاني منه ،
لو وزع على أهل الأرض لكفاهم وأشقاهم .
وعندما ترى ألمه وندمه ، وتشعر بحسرته وحزنه ،
يلوح أما ناظريك قول الله تعالى :
" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ..الآية "
فتسأله :
هل تحافظ على الصلوات ؟ وهل تحس بالخشوع فيها ؟ هل لسانك رطب من ذكر الله ؟
هل تقرأ القرآن وتكثر من الشكر والذكر ؟ هل تسمع الأغاني وتنظر إلى المسلسلات ؟
هل أصحابك أخيار أو أشرار ؟
هل تشتغل في الاسهم الربويه والمشبوهه ؟
هل توصي في الاسهم الربويه والمشبوهه ؟
هل توصي على الشركات اللي معبي المحفظه منها ؟
هل ترجف على الشركات اللي لهفان تعبي المحفظه منها ؟
ومن خلال إجابته تدرك أنه ضعيف الصلة بربه ، منغمس في إثمه وذنبه ،قد أحرقت قلبه السيئات،
وأظلمت بصدره الموبقات ، فمسه الله بشيء من العذاب الأدنى لعله يتوب أو يؤوب ،
ولكنه سادر في غيه ، مفرط في أمر ربه ، مضيع لشرائع دينه .
فلا عجب أن يتألم ويتندم ويتحسر ويتعذب مع أن دنياه في زيادة وعيشه في رخاء ،
ولكن أبى الله إلا أن يذل من عصاه ويعذب من خالف رسوله ومصطفاه .
وتسأل السؤال ذاته لغيره : كيف حالك --- ياذيبان ؟
فيبادرك بالحمد والثناء على الله تعالى ، قد رضي بالقضاء ،
وحاول إرضاء مولاه فأرضاه الله ، ولا يعرف سواء الاسهم النقيه ، فحياته طيبة ، وعيشه سعيد ، فهو في راحة وسكينة ومسرة وطمأنينة ،
مستقر العيش دائم السرور ،
وبعضهم لو تأملت حاله لوجدته ربما يعيش في شظف من العيش قليل ذات اليد ،
وعندما تراه قد طفح السرور على محياه
تردد قول الله تعالى :
" من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "
فالإيمان طريق الأمان ، والعبادة سبيل السعادة ،
وهذا ما نحتاجه في واقعنا المعاصر الذي تشتت فيه النفوس وتشعبت فيه القلوب ،
ولم يبق لنا إلا أن نجعل الهموم هماً واحداً ،
وهو " كيف نرضي الله عنا ليرضينا في جميع أمور حياتنا "
كيف حالك ؟ يا جاني الارباح
http://www.tawqe3.com/images/da3wa_39.gif
اللهم أرزقنا الأخلاص في القول والعمل
وكل عام وأنتم بخير