السعودية: العوفي كان يتحرك بزي إمرأة وفجر نفسه مع رفيقيه بعد حصارهم

[ولد العنقري]

أبرز مطلوبي «القاعدة» استخدم سكان عمارة كدرع بشري بعد مداهمة قوات الأمن لوكرهم في المدينة المنورة * 7 مداهمات متزامنة

وجه الأمن السعودي ضربة قوية الى تنظيم القاعدة، بعد ان قتل أمس 4 من المطلوبين الامنيين، أبرزهم صالح العوفي، أبرز المطلوبين على قائمة الـ26، والذي كان يتردد انه يتزعم خلايا التنظيم، وذلك خلال مواجهة جرت معه بجوار مسجد الرسول في المدينة المنورة، كما تم القبض على 10 آخرين وذلك في 7 مداهمات نفذتها قوات الامن في المدينة المنورة وفي الرياض أمس واعتقلت 9 من دعاة التكفير والتفجير.

وتردد أن أحد القتلى ممن لم يتم التعرف عليهم، هو فهد فراج الجوير، المطلوب الأكثر أهمية على قائمة الـ26، التي أعلنتها الرياض في 28 يونيو (حزيران) 2005 . وكانت السلطات الأمنية في السعودية، نفذت أمس سبع عمليات أمنية متزامنة بين المدينة المنورة والرياض، تمكنت خلالها من إلقاء القبض على تسعة من دعاة التكفير والتفجير. وقد أستيقظ سكان حي البحر 2 كلم جنوب المسجد النبوي الشريف صباح أمس، على أصوات تراشق الرصاص ليعقبه توجيه نداءات مكبرات صوت سيارات الأمن بالتزام السكان منازلهم وعدم الخروج.

وأمام ازدياد كثافة المواجهة وأحكام الطوق الأمني الذي فرضته القوات لأمنية، لم يتردد العوفي في التنقل بين الأدوار واستخدام نوافذ الشقق المطلة على الشارع في أطلاق رشقات من الرصاص غير أبهين بسلامة القاطنين في العمارة، كما أنهم قاموا باستخدام سكان العمارة من نساء وأطفال كدروع بشرية في التنقل بين الأدوار والشقق وإطلاق النار بكثافة في جميع الاتجاهات للتمويه على رجال الأمن ولتغطية هروبهم قفزاً باتجاه فناء خلف العمارة وصولاً الى شارع قباء النازل عبر شارع فرعي، حيث تمت المواجهة وجهاً لوجه مع رجال الأمن، حيث قام العوفي بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، وليلقى زميله الآخر مصرعه ويصاب المطلوب الثالث. وفي الوقت ذاته، قامت قوات الأمن بتتبع أحد أفراد هذه العصابة والذي تسلل إلى الرياض متنكرا، حيث انتهى به المطاف إلى موقع سكني شمال مدينة الرياض، فتمت محاصرة الموقع وإنذار من يوجد بداخله، حيث سلم أحد الأشخاص نفسه لقوات الأمن في حين أطلق رفيقاه النار بكثافة على القوات، فتم إسكات مصدر النار، وبتطهير الموقع اتضح وجود أشلاء آدمية ناتجة عن تفجير عن قرب، وربما تعود لجثة أو أكثر، وسوف تستكمل بشأنها الإجراءات النظامية للتحقق من هويتها

الشرق الاوسط

[ولد العنقري]

يعتبر صالح العوفي أحد قادة تنظيم «القاعدة» في منطقة الخليج الذين نالوا شهرة بحكم التقارير الإعلامية التي وصفته في فترة سابقة بأنه قائد التنظيم الإرهابي في السعودية.



والعوفي الذي قتل أمس في المواجهة الأمنية التي دارت في المدينة المنورة، لم يظهر على الساحة باعتباره مطلوبا بارزا إلا بعد أن بدأت قيادات التنظيم الإرهابي في السقوط واحدا تلو الآخر منذ قائمة الـ19، حيث كان العوفي مصنفا ضمن الفئة الثانية أو الثالثة، بحكم أن هناك مطلوبين يفوقونه أهمية. وبحسب القائمتين الأولى والثانية، سبق العوفي كل من يوسف العييري، مؤسس التنظيم الإرهابي، يليه تركي الدندني. وبعد مقتلهما تردد أن عبد العزيز المقرن هو من يقود التنظيم، لكن ثبت أن اليمني خالد حاج كان القائد الفعلي. ومع سقوطه عاد المقرن إلى الواجهة مرة أخرى، إلى أن قتل برفقة عدد من مرافقيه المهمين أمثال فيصل الدخيل وتركي المطيري. ومع تقلص القيادات البارزة في «القاعدة» دارت التكهنات حول أن الشخص المؤهل لقيادة التنظيم هو صالح العوفي، الذي عد إعلاميا قائد التنظيم إلى أن ثبت أن التنظيم جعل من سعود العتيبي قائدا له، على أن يدير التنظيم المغربي عبد الكريم المجاطي. وبعد مقتل هذه القيادات إضافة إلى قيادات أخرى من خارج القائمة أمثال اليمني إبراهيم الريمي تقلصت القيادات التي يمكن لها تزعم التنظيم في السعودية. وكان لنفي المصادر الأمنية قيادة العوفي للمجموعات الإرهابية دور في إعادة العوفي إلى موقعه كأحد قيادي التنظيم بدلا من الزعامة.

والعوفي رافقه الموت طيلة الفترة التي قضاها هاربا، حيث تمكن من الفرار بعد مداهمة المنزل الذي كان يختبئ فيه بحي الملك فهد مطلع يوليو (تموز) 2004، إلى جانب تمكنه مجددا من الفرار من مداهمة أخرى في الحي ذاته لمنزل آخر كان يختبئ فيه في 20 يوليو 2004، حيث خلف وراءه عائلته المكونة من زوجته وثلاثة أبناء، غير أن المعلومات التي تواترت بعد هذه المواجهة أفادت بأن العوفي أصيب في المواجهة، وبعدها بأيام بثت مواقع أصولية خبرا عن وفاة العوفي نتيجة إصابته في مداهمة المنزل. وبقيت سلطات الأمن تترقب حصولها على معلومات مؤكدة حول مقتل العوفي بسبب الغموض الذي اكتنف مصيره، في وقت أشارت فيه مصادر أصولية إلى أن العوفي لم يقتل وأن هناك مفاوضات تجري لترتيب عملية استسلامه.

في السادس من ديسمبر (كانون الأول) 2004، تعرضت القنصلية الأميركية في جدة لعملية إرهابية، حيث هاجمها 4 إرهابيين. وأفادت المواقع الأصولية على الانترنت، أن العوفي هو من قاد العملية، لتعود الأنباء للتضارب حول مصيره وإمكانية مقتله في تلك العملية، إضافة إلى التشكيك في حقيقة بقائه على قيد الحياة، حيث أشير إلى أنه قتل بعد مداهمة منزله في 20 يوليو2004. وقطع العوفي الشكوك حول مصيره بعد أن أصدر تسجيلا صوتيا في 17 مارس (آذار) 2004، شكر فيه إرهابيي الكويت على الأعمال التي قاموا بها إلى جانب تحريض الجماعات المتشددة للقيام بأعمال إرهابية في بقية بلدان الخليج العربي، ودعوة المقاتلين في السعودية للتوجه إلى العراق، خصوصا بعد الإشادة المطولة التي ساقها في زعيم «القاعدة» في العراق أبو مصعب الزرقاوي. وجاء تسجيل العوفي بعد تقطع الصلات بين المجموعات الإرهابية، لينسجم مع التقارير الإعلامية متقمصا صفة زعيم التنظيم محليا.

وعاد العوفي إلى دائرة الأضواء مجددا بعد مواجهات الرس مطلع أبريل (نيسان) 2005، حيث تردد أنه أحد المحاصرين في المنزل، وأنه بين قتلى مواجهة الرس، لكن البيان بأسماء القتلى الذي أعلنته وزارة الداخلية فند المعلومات التي قالت بمقتل العوفي في المواجهة، ليختتم مسيرة الهرب والتخفي عن سلطات الأمن بسقوطه قتيلا في مواجهة أمس في المدينة المنورة، ويأتي التأكيد من وزارة الداخلية بعد ساعات. ويعد العوفي, ذو 39 عاما، والمتزوج ولديه ثلاثة أبناء، متوسط الطول وحاصل على الشهادة المتوسطة من مدرسة سيف الدولة الحمداني في حي الدويمة في المدينة المنورة، وكان إلى وقت قريب قبل اختفاءه يسكن في منطقة الحناكية في المدينة المنورة إلى جوار مدرسة أبي هريرة. وسبق للعوفي العمل في السلك العسكري السعودي في العام 1988، حيث التحق بدورة عسكرية في أعمال السجون في مدينة التدريب ليتخرج منها برتبة جندي أول، ثم عين في سجن خيبر في المدينة المنورة ثم انتقل إلى سجن المدينة المنورة العام.

وفي العام 1992، فصل العوفي من عمله، بعد 3 سنوات من التحاقه به، بعدها بعام توجه إلى القتال في أفغانستان، حيث تلقى تدريبات في معسكرات المقاتلين العرب، ليتم نقله من القتال هناك إلى الساحة الشيشانية مع بدء أعمال التوتر فيها في العام 1994.

وفي الشيشان أصيب العوفي في إحدى المعارك التي دارت هناك، ليعود بعدها إلى السعودية لتلقي العلاج، وما لبث أن غادرها مبكرا بعد أن زعم أن له تجارة حول استيراد السيارات، حيث بدء التنقل في عدد من العواصم الأوروبية التي عاد منها إلى السعودية ثم اختفى نهائيا، حيث لم يعثر له على أثر منذ ذلك التاريخ إلى أن جاء إعلانه ضمن قوائم المطلوبين في السابع من مايو «أيار» 2003. ويعد تجهيز المتفجرات والتخطيط للعمليات الإرهابية ابرز الفنون التي كان يعول على العوفي الإفادة منها، حيث فخخ مجموعة من السيارات لكن سلطات الأمن السعودية تمكنت من إفشالها.

[ولد العنقري]

أديت صلاة الجنازة أمس على الجندي أول محمد بن معوض الشاماني الحربي، أحد منسوبي قوات الأمن الطوارى بعد صلاة المغرب بالمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.

وشارك الأمير مقرن بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة، والامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في الصلاة وتشييع الجندي الحربي، وبمشاركة عدد كبير من المواطنين.

وكان الجندي الحربي شارك زملائه في عملية الدهم الأمنية لمواقع أرباب الفكر الضال بحي العوف، والتي أسفرت عن مقتل صالح العوفي زعيم تنظيم القاعدة، والذي فجر نفسه بحزام ناسف.

وأنضم الجندي أول محمد الحربي (23 عاما) للخدمة العسكرية في قوات أمن الطوارى عام 1999 - 2000، في قسم شعبة المهمات والإقتحام، ويحمل شهادة المرحلة المتوسطة، وهو يشارك في العمليات الدهم الأمنية لمواقع الإرهابيين منذ عامين. ونشأ محمد الحربي في قرية «هجرة الحناكية» 80 كيلو شرقي المدينة، والتي يعيش فيها والدها بعد حتى الوقت الحالي، وهو متزوج ولديه طفل واحد.

[olhan999]

الله ينسفهم كلهم ولا يبقى ولا واحد منهم


ويجمعنا مع الجندي أول محمد بن معوض الشاماني الحربي في جنات الفردوس الاعلى مع الشهداء

[سعد الجهلاني]

اول ما عرفت ان العوفي فجر نفسه قلت الله لا يرحمة هذا مجرم حقير نال عقاب فعله

[alraig2003]

الله ينسفهم كلهم ولا يبقى ولا واحد منهم


ويجمعنا مع الجندي أول محمد بن معوض الشاماني الحربي في جنات الفردوس الاعلى مع الشهداء

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميييييييييييي ييييييييييييييييييييييييييين

[مرايم]

حفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء

***
جزاك الله خير يالعنقري

[abu_azizah]

الله المستعان اللهم انصر الاسلام والمسلمين واهدي ضالهم

[almotlk]

اللهم احم بلادي من كل شر واحفظنا بحفظك يا رب العالمين