ولد العنقري
17-08-2005, 02:52 AM
الأخت الكبرى لسجينة خميس مشيط ـ فضلت عدم ذكر اسمها لموانع اجتماعية ـ بأنه لم يكن هناك أي تهديد أو ابتزاز كان يمارسه المقتول على أختها المسجونة، وأنه لا أحد يعلم بما حدث بينهما سوى الله ثم هما ـ أي المقتول والسجينة ـ مضيفة أنها عندما تقرأ «كل ما يتعلق بقضية أختي في بعض الصحف المحلية والتي تورد بعض المعلومات المغلوطة وكثيرا من الإشاعات غير الصحيحة، فإن ذلك يتعب أعصابنا ويؤثر في أسرتنا، وقمنا بالرد على ذلك في بعض الصحف المحلية وفي الموقع الرسمي الإلكتروني المخصص لها».
وذكرت أخت السجينة بأن أختها ليس لديها أولاد، وبأنها كانت متزوجة قبل حدوث القضية بثلاثة أعوام، وكانت سعيدة مع زوجها، غير أن الشيطان لم يتركها في حال سبيلها.
وقالت أخت السجينة بأن زوج أختها نعم الرجل، فهو ينحدر من قبيلة شهران التي تنتمي إليها زوجته، وبأن مهنته رجل أعمال، مشيرة إلى أنه «مؤمن بأنها دافعت عن نفسها، وما زال متمسكا بها، وما زال يزورها في السجن حتى الآن، وبأن أهل الدم كانوا يريدونه مكان زوجته، غير أنه بريء بشهادة المحكمة، ونحن أهلها تمنينا أنها ما تكون هي، لكنها اعترفت بذلك، وأختي ليست لها أي خادمة عند وقوع الحادثة».
وأشارت أخت السجينة الى أن موضوع أختها لم يتحرك إلا بعد صدور الحكم، في 28 يونيو (حزيران) 2004، أي قبل أكثر من 14 شهرا، بحكم أن العادة جرت بألا يكون هناك أي تحرك للصلح والسعي للعفو إلا بعد صدور الحكم، وكان أول من أثار القضية إعلاميا، صحافية سعودية زارتها في السجن منذ 6 أشهر تقريبا.
واستغربت أخت السجينة من حجم التعاطف المحلي والإقليمي والعالمي ـ عبر الانترنت ـ مع أختها، مضيفة أنه «ليست لدينا أي واسطة، وأعتقد أن اجتماع هؤلاء الناس رحمة لأختي، ولأن الناس تريد عمل الخير، فوالدنا توفي، ولدينا فقط أخوان، والبقية بنات، وقد يكون لأن المحكوم عليها.. امرأة».
وقالت انها مداومة على زيارة أختها منذ ستة أعوام تقريبا، وكذلك زوج أختها، من خلال زيارات عادية وخاصة، فالزيارات النسائية يومي الخميس والأحد، بينما الرجال يسمح لهم بالزيارة كل يوم ثلاثاء وجمعة، والزيارات الخاصة تمتد من نصف ساعة إلى ساعة ونصف الساعة، فيما تمتد الزيارة العامة بين 10 دقائق وربع الساعة، وتكون الزيارة عبر فاصل حديدي.
وأضافت أخت السجينة بأنه لم يجد أي جديد في الموضوع، على حد علمها ـ حتى عصر الثلاثاء الماضي ـ مضيفة أنها تتوقع «حصول شيء ما مستقبلا، خاصة بعد أن عرفت بتدخل شخصيات اعتبارية في الموضوع للتوسط».
وأكدت الشقيقة بأنه ليس هناك أي اتصال بين أهل السجينة وأهل القتيل، ولكن هناك اتصال مع شيخ قبائل شهران، معتبرة أنه «صحيح أن الولد المقتول ولدهم ـ أي أصحاب الدم ـ لكن البنت بنتنا أيضا، ودافعت عن نفسها وقتلته في بيتها، وبحسب ما أعلم فإن والدي المقتول متوفيان، ولم يبق سوى إخوانه».
وذكرت بأنه منذ عام وشهرين وأسرة سجينة خميس مشيط بأكملها تعيش على أعصابها، وتعيش على نار، مضيفة أنه «صحيح أن كل تأخير فيه خير، لكن الانتظار صعب ومقلق بالنسبة لأختي السجينة ولوالدتنا ولي شخصيا ولجميع أفراد أسرتي».
وسردت أخت سجينة خميس مشيط بان أختها تحمل شهادة الثانوية ولم تكن موظفة أثناء حدوث القضية، وان عمرها ثلاثون عاما تقريبا، في حين كان عمرها عندما حدثت القضية بين 24 و25 عاما، وبأنها ستكمل ستة أعوام في شهر ديسمبر (كانون أول) المقبل، مؤكدة أن أختها دائما تردد كلاما واحدا في نهاية كل زيارة، وهي «خلصوني بأي شيء من السجن، أنا تعبت، خلاص أنا ميتة ميتة، سواء بالحد أو بغيره في حال خرجت بعفو». واختتمت شقيقة السجينة حديثها بأنها غضبت من أختها وعاتبتها كثيرا، لأنها لم تشتك إليها من أي شيء، ولم تبح لها بأي شيء كان يضايقها أو يكدرها، مضيفة بأنه «عسى الله أن يهدي نفوس أهل الدم، وعندما سيتنازلون إن شاء الله فإن كل الناس ستدعو لهم، مثل ما دعينا بالخير لمن عفى في القريات عن قاتل ولده ونحن لا نعرفه». من جهة أخرى، أكد مصدر أمني أن الفتاة أصرت أثناء التحقيق على ابتزاز الرجل لها، وأنه تم التكتم على الموضوع سترا للعرض. مضيفا، أن سبب إصرار أصحاب الدم في عدم التنازل عن قاتل ابنهم، هو تأكدهم من أن الفتاة لم تقم بقتله وحدها، وأن هناك شخصا آخر ساعدها في ذلك، حيث أنه ـ بحسب زعمهم ـ لا يمكن لها أن تقوم وحدها بقتل رجل وتقطيعه ووضعه في أكياس للقمامة ورميه.
الشرق الاوسط
وذكرت أخت السجينة بأن أختها ليس لديها أولاد، وبأنها كانت متزوجة قبل حدوث القضية بثلاثة أعوام، وكانت سعيدة مع زوجها، غير أن الشيطان لم يتركها في حال سبيلها.
وقالت أخت السجينة بأن زوج أختها نعم الرجل، فهو ينحدر من قبيلة شهران التي تنتمي إليها زوجته، وبأن مهنته رجل أعمال، مشيرة إلى أنه «مؤمن بأنها دافعت عن نفسها، وما زال متمسكا بها، وما زال يزورها في السجن حتى الآن، وبأن أهل الدم كانوا يريدونه مكان زوجته، غير أنه بريء بشهادة المحكمة، ونحن أهلها تمنينا أنها ما تكون هي، لكنها اعترفت بذلك، وأختي ليست لها أي خادمة عند وقوع الحادثة».
وأشارت أخت السجينة الى أن موضوع أختها لم يتحرك إلا بعد صدور الحكم، في 28 يونيو (حزيران) 2004، أي قبل أكثر من 14 شهرا، بحكم أن العادة جرت بألا يكون هناك أي تحرك للصلح والسعي للعفو إلا بعد صدور الحكم، وكان أول من أثار القضية إعلاميا، صحافية سعودية زارتها في السجن منذ 6 أشهر تقريبا.
واستغربت أخت السجينة من حجم التعاطف المحلي والإقليمي والعالمي ـ عبر الانترنت ـ مع أختها، مضيفة أنه «ليست لدينا أي واسطة، وأعتقد أن اجتماع هؤلاء الناس رحمة لأختي، ولأن الناس تريد عمل الخير، فوالدنا توفي، ولدينا فقط أخوان، والبقية بنات، وقد يكون لأن المحكوم عليها.. امرأة».
وقالت انها مداومة على زيارة أختها منذ ستة أعوام تقريبا، وكذلك زوج أختها، من خلال زيارات عادية وخاصة، فالزيارات النسائية يومي الخميس والأحد، بينما الرجال يسمح لهم بالزيارة كل يوم ثلاثاء وجمعة، والزيارات الخاصة تمتد من نصف ساعة إلى ساعة ونصف الساعة، فيما تمتد الزيارة العامة بين 10 دقائق وربع الساعة، وتكون الزيارة عبر فاصل حديدي.
وأضافت أخت السجينة بأنه لم يجد أي جديد في الموضوع، على حد علمها ـ حتى عصر الثلاثاء الماضي ـ مضيفة أنها تتوقع «حصول شيء ما مستقبلا، خاصة بعد أن عرفت بتدخل شخصيات اعتبارية في الموضوع للتوسط».
وأكدت الشقيقة بأنه ليس هناك أي اتصال بين أهل السجينة وأهل القتيل، ولكن هناك اتصال مع شيخ قبائل شهران، معتبرة أنه «صحيح أن الولد المقتول ولدهم ـ أي أصحاب الدم ـ لكن البنت بنتنا أيضا، ودافعت عن نفسها وقتلته في بيتها، وبحسب ما أعلم فإن والدي المقتول متوفيان، ولم يبق سوى إخوانه».
وذكرت بأنه منذ عام وشهرين وأسرة سجينة خميس مشيط بأكملها تعيش على أعصابها، وتعيش على نار، مضيفة أنه «صحيح أن كل تأخير فيه خير، لكن الانتظار صعب ومقلق بالنسبة لأختي السجينة ولوالدتنا ولي شخصيا ولجميع أفراد أسرتي».
وسردت أخت سجينة خميس مشيط بان أختها تحمل شهادة الثانوية ولم تكن موظفة أثناء حدوث القضية، وان عمرها ثلاثون عاما تقريبا، في حين كان عمرها عندما حدثت القضية بين 24 و25 عاما، وبأنها ستكمل ستة أعوام في شهر ديسمبر (كانون أول) المقبل، مؤكدة أن أختها دائما تردد كلاما واحدا في نهاية كل زيارة، وهي «خلصوني بأي شيء من السجن، أنا تعبت، خلاص أنا ميتة ميتة، سواء بالحد أو بغيره في حال خرجت بعفو». واختتمت شقيقة السجينة حديثها بأنها غضبت من أختها وعاتبتها كثيرا، لأنها لم تشتك إليها من أي شيء، ولم تبح لها بأي شيء كان يضايقها أو يكدرها، مضيفة بأنه «عسى الله أن يهدي نفوس أهل الدم، وعندما سيتنازلون إن شاء الله فإن كل الناس ستدعو لهم، مثل ما دعينا بالخير لمن عفى في القريات عن قاتل ولده ونحن لا نعرفه». من جهة أخرى، أكد مصدر أمني أن الفتاة أصرت أثناء التحقيق على ابتزاز الرجل لها، وأنه تم التكتم على الموضوع سترا للعرض. مضيفا، أن سبب إصرار أصحاب الدم في عدم التنازل عن قاتل ابنهم، هو تأكدهم من أن الفتاة لم تقم بقتله وحدها، وأن هناك شخصا آخر ساعدها في ذلك، حيث أنه ـ بحسب زعمهم ـ لا يمكن لها أن تقوم وحدها بقتل رجل وتقطيعه ووضعه في أكياس للقمامة ورميه.
الشرق الاوسط