حنو
20-07-2005, 01:51 PM
الرابط هو www.alwifaq.net
(الوفاق) تتابع خلافات عائلة الزهراني مع مشروع جبل عمر
راشد الزهراني: إخوتي في السجن بعد تصديهم لمسؤول أمن الشركة
رضينا بحكم لجنة إصلاح ذات البين ورفضنا طلب قناة (الجزيرة )
جده (الوفاق) محمد القرشي
تصاعد الخلاف بين عائلة الزهراني مالكي المنزل الواقع في منطقة مشروع جبل عمر ومسؤول الأمن في الشركة، إثر اقتحام هذا الأخير للمنزل مساء أمس الأحد دون إذن مسبق والاعتداء على والدتهم. حسب رؤية راشد الزهراني
وأوضح راشد الزهراني ابن صاحب المنزل أن أحمد متوكل لم يكتف باقتحام منزلهم دون إذن والعبث في محتوياته ، بل أقدم على الاعتداء على والدتنا بالضرب فتصدى له ثلاثة من إخوتي الحضور وقاموا بضربه وتم إيداعهم السجن بعدها , ولم نرغب في تطور الأمور لهذا الحد
وأشار راشد الزهرانى إلى أن أحمد متوكل لم يقف عند هذا الحد، بل حاول نقل جميع أثاث المنزل في سيارات خاصة بالشركة بدون إذننا أيضاً.
وأبدى استهجانه واستغرابه من هذا السلوك المشين، الذي يأتي في وقت تقوم فيه لجنة إصلاح ذات البين لحل النزاع بين الطرفين. مشيراً إلى أنهم قد رضوا بالحل المطروح بالرغم من معارضة والدهم وشقيقه التوأم والاسرة الذين يرون إنهم ظلموا في التثمين المقترح.
وأضاف "إنهم قرروا عدم الخروج من المنزل حتى الحصول على المبلغ بشكل رسمي وواضح، مشيراً إلى أن الأسرة قد تحملت من المعانة الكثير، وظلت دون كهرباء بعد قطع التيار عن المنزل منذ فترة .
وأشار إلى أنه بالرغم من موقفهم هذا قوبلوا بمثل هذا التصرف من مسؤول الأمن ومن عبدالرحمن فقية الذي يصيف الان في اوربا وعائلة مكونة من اربعين نفس تعيش بدون كهرباء في البيت وسط حر مكة الشديد وترفض الرحيل دون ضمان حقوقها
وأختتم حديثه قائلاً لقد رفضنا عروضاً بإجراء لقاءات مع عدد من الفضائيات، من بينها قناة ( الجزيرة ) القطرية ، وذلك بعد نشر جريدة (الوفاق) لقضيتتنا بعد أن رفضت كل الصحف السعودية نشرها خوفاً على نصيبها الإعلاني من المشروع ، وذلك إيماناً منهم بأن ولاة أمرنا لن يرضوا بما يحدث لنا.
تأزم قضية تعويضات جبل عمر:
قطع الكهرباء عن منزل الزهراني بعد رفضه للتثمين !
الوفاق ( خاص )
علمت صحيفة (الوفاق) أن الوضع قد تأزم من جديد في قضية تعويضات منطقة جبل عمر ، ودخلت الأزمة منعطفاً جديداً بين صاحب المنزل الوحيد الباقي في منطقة جبل عمر المواطن علي بن زايد الزهراني وشقيقه وأسرتهم ـ المكوَّنة من 40شخصاً بين رجال ونساء وأطفال ـ وبين الشركة المنفذة لمشروع تطوير المنطقة المطلة على الحرم المكي.
وعلمت (الوفاق)أن قد تم عند الساعة التاسعة صباح اليوم قطع التيار الكهربائي عن المنزل الذي يقطنه الزهراني وشقيقه وأسرتهم الكبيرة ومايزال مقطوعاً حتى كتابة هذا الخبر ، بعد أن فشلت كل جهود الوساطة في التوفيق بين الشركة والمواطن الزهراني الذي يرفض إخلاء منزله، وهو المنزل الوحيد الباقي في المنطقة إلا بعد قيام الشركة بدفع تعويضات عادلة، في حين تصر الشركة على عدم دفع أية تعويضات أكثر مما دفعت لملاك آخرين، لكن الزهراني يؤكد أن التعويضات التي دفعت سابقاً غير عادلة.
وكانت صحيفة (الوفاق) التقت قبل نحو خمسة أيام المواطن علي بن زايد الزهراني ونشرت شكواه كاملة، حيث اتهم الزهراني الشركة بمحاولة إخراجه من المنزل بطرق غير قانونية، وقال إنه رفع شكواه إلى ولاة الأمر لإنصافه.
يقول إنه وأسرته مهددون بإخلاء المنزل أو هدمه..
(الوفاق) تطرح أزمة بيت "الزهراني" مع شركة تطوير جبل عمر بمكة المكرمة..
الزهراني رفض التثمين ويرى أنه مغبون فهل يشهد السبت اخراجه بالقوة من بيته ?!!
الوفاق ( خاص )
تفاقمت أزمة قضية التعويضات في منطقة جبل عمر بمكة المكرمة بين ملاك العقار وشركة تطوير جبل عمر، وأتهم الملاك الشركة بأنها تبخس حقوقهم في تثمين الأرض، وفشلت جميع جهود الوساطة في حل الأزمة بين بعض الملاك الذين يتشبثون بحقوقهم في تعويض عادل عن أرضهم وبين الشركة.
صحيفة (الوفاق) التقت المواطن علي بن زايد الزهراني صاحب المنزل الوحيد الذي بقي في منطقة جبل عمر، ويرفض الخروج منه هو وأخوته وأربعين من الأبناء والأحفاد ما لم يحصل على التعويض العادل، ويتهم " الزهراني" الشركة بمحاولة إخراجه من المنزل بطرق غير قانونية، وأنه رفع شكواه إلى ولاة الأمر لإنصافه.
وعن القصة كاملة والصراع مع شركة تطوير منطقة جبل عمر يقول الزهراني: أنا رجل كبير في السن، وأعاني من إعاقة، خدمت بلدي ووطني، وكنت طوال عمري أعمل في ضمن شرطة مكة المكرمة في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأكثر من 35 سنة، وكذلك أخي مبارك بن زايد الزهراني، وعندما تحولنا إلى التقاعد بقينا في منزلنا الذي لا نملك من الدنيا سواه، وهو يتكون من ثلاثة أدوار مبنى بالحديد المسلح، وقريب جداً من الحرم، حيث تيسر لنا أداء الصلوات مشيا على الأقدام.
ويضيف الزهراني قائلا: عندما بدأ مشروع تطوير منطقة جبل عمر، بدأ تقدير الأملاك والمنازل الخاصة بأصحابها، وتثمين العقارات، ووجدنا أن التقدير الخاص بمنزلنا فيه إجحاف كبير لنا ولحقوقنا، فقد سعر عقارنا بمبلغ 978 ألف ريال، وهو يقسم على شخصين أنا وأخي، وعندما راجعنا الشركة قالوا اجعلوا هذا المبلغ (4.000) مساهمة لكي تحصلوا على 19 ألف سهم، فرفضنا هذا الثمن البخس، وقدمنا شكاوى ضدهم، ولكنهم اتصلوا بنا ثانية وعرضوا علينا مبلغ مليون و80 ألف ريال، علما بأن سعر المتر في المنطقة ما بين 80 ألفاً إلى 190 ألفاً للمتر الواحد، ونحن وجدنا السعر قليل جدا، وأقل بكثير من ثمن المنزل.
ويضيف الزهراني قائلا: تدخلت " لجنة إصلاح ذات البين" وعرضوا علينا بعض الحلول، لصالح المشروع، ووافقنا عليه للمصلحة العامة، فاقترحت اللجنة بأن نحصل على 2 مليون ريال ندخل بها كمساهمين أو نقبل بالتثمين واخذ مليونين خارج التثمين مراعاة لظروفنا فقبلنا العرض، رغم أنه ليس في صالحنا، إلا أن المسؤولين عن المشروع رفضوا الأمر وعاندوا، وهددونا بالإخلاء الإجباري وطردنا من المنزل، وإغلاق الطريق المؤدي للمنزل، ووضع الشيولات قريب من البيت حتى نخاف ونهرب.
وأضاف الزهراني قائلا: رفضنا هذه التهديدات وأرسلنا برقيات للجهات المسؤولة وسعينا لإيجاد حل عادل لنا حتى جمعية حقوق الإنسان السعودية لجأنا إليها، ولكن بلا جدوى.
ويكمل راشد الزهراني ابن صاحب العقار كلام والده قائلا: أنا الوكيل الشرعي عن والدي وعمي وجميع الورثة، ونحن لا نطالب إلا بحقنا، لقد قبلنا ما ثمنته لجنة إصلاح ذات البين ولكن الشركة التي تقوم بتطوير منطقة جبل عمر رفضت، حاولت كصحفي النشر في الصحف لكنها رفضت حرصاً على نصيبها من الاعلانات الخاصة بالمشروع و قمنا بطرق جميع أبواب المسؤولين في منطقة مكة المكرمة وقدمنا شكاوى إلى الكثيرين.
ويضيف راشد الزهراني قائلا: لجأنا إلى الشيخ الدكتور علي بن بخيت عضو لجنة إصلاح ذات البين بإمارة مكة المكرمة وطلب مني الحضور واطلعناه على الموضوع فأدرك إننا مظلومون ولنا حقوق، ووعدنا بان يقف معنا، ولجانا إلى العديد من الشخصيات لإيجاد الحلول لديهم بصفة ودية ومنهم الشيخ سعد بن جابر القاضي بديوان المظالم وبحث الموضوع وعرف بقضيتنا وحاول مساعدتنا، ولم يستطع وأيضا الشيخ عبدالعزيز الغامدي رئيس لجنة إصلاح ذات البين في محافظة جدة الذي ذهب مشكورا إلى المسؤولين في مشروع تطوير جبل عمر وحاول إيجاد الحلول معهم، وكذلك إلى رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية بالعاصمة المقدسة الشريف منصور أبو رياش، وقال لي بأنه لو كان في لجنة التثمين لحسب المتر بـ 10 آلاف ريال وهذا أقل شيء ولكن ماذا يفيد رأيي وقد أفادني وبصفة ودية بان عبدالرحمن فقيه يريد ان يخرج من هذا المشروع بربح كثير وذلك على ان يكسب على كل متر من العقارات بما يقارب 50 ألف ريال في المتر الواحد وهذه حسبة لا يدركها إلا أصحاب الخبرة العقارية، أما عبدالله الأحمري الخبير العقاري المعروف وعضو اللجنة العقارية بالغرفة التجارية بمحافظة جدة فيقول أن العقارات في منطقة جبل عمر معروفة لدى العقاريين وقد حدد العقاريين الأسعار فيها من قبل بدء المشروع حتى لا يقع أصحاب العقار في نصب واحتيال حيث صدرت تصريحاتهم عبر الصحف والمجلات حيث أفادوا بان سعر المتر في هذه المنطقة من 80 ألف إلى 190 ألف ريال وقد يصل إلى 250 ألف ريال كما في منطقة اجياد وكما يعلم الجميع بأن العقارات المنزوعة في منطقة جبل الكعبة حدد سعر المتر من 40 ألف ريال إلى 150 ألف ريال رغم بعدها عن هذه المنطقة، ومن ثم فان صاحب العقار يجد أنه مظلوم وان الشركة تريد بخس حقوقه..
من ناحية اخرى تفيد معلومات وصلت ( للوفاق ) أن السبت القادم قد يشهد نزاع بين اسرة الزهراني والجهة المختصة بإخراجهم من منزلهم دون حصولهم على التعويض المناسب الذين يرونه .
(الوفاق) تتابع خلافات عائلة الزهراني مع مشروع جبل عمر
راشد الزهراني: إخوتي في السجن بعد تصديهم لمسؤول أمن الشركة
رضينا بحكم لجنة إصلاح ذات البين ورفضنا طلب قناة (الجزيرة )
جده (الوفاق) محمد القرشي
تصاعد الخلاف بين عائلة الزهراني مالكي المنزل الواقع في منطقة مشروع جبل عمر ومسؤول الأمن في الشركة، إثر اقتحام هذا الأخير للمنزل مساء أمس الأحد دون إذن مسبق والاعتداء على والدتهم. حسب رؤية راشد الزهراني
وأوضح راشد الزهراني ابن صاحب المنزل أن أحمد متوكل لم يكتف باقتحام منزلهم دون إذن والعبث في محتوياته ، بل أقدم على الاعتداء على والدتنا بالضرب فتصدى له ثلاثة من إخوتي الحضور وقاموا بضربه وتم إيداعهم السجن بعدها , ولم نرغب في تطور الأمور لهذا الحد
وأشار راشد الزهرانى إلى أن أحمد متوكل لم يقف عند هذا الحد، بل حاول نقل جميع أثاث المنزل في سيارات خاصة بالشركة بدون إذننا أيضاً.
وأبدى استهجانه واستغرابه من هذا السلوك المشين، الذي يأتي في وقت تقوم فيه لجنة إصلاح ذات البين لحل النزاع بين الطرفين. مشيراً إلى أنهم قد رضوا بالحل المطروح بالرغم من معارضة والدهم وشقيقه التوأم والاسرة الذين يرون إنهم ظلموا في التثمين المقترح.
وأضاف "إنهم قرروا عدم الخروج من المنزل حتى الحصول على المبلغ بشكل رسمي وواضح، مشيراً إلى أن الأسرة قد تحملت من المعانة الكثير، وظلت دون كهرباء بعد قطع التيار عن المنزل منذ فترة .
وأشار إلى أنه بالرغم من موقفهم هذا قوبلوا بمثل هذا التصرف من مسؤول الأمن ومن عبدالرحمن فقية الذي يصيف الان في اوربا وعائلة مكونة من اربعين نفس تعيش بدون كهرباء في البيت وسط حر مكة الشديد وترفض الرحيل دون ضمان حقوقها
وأختتم حديثه قائلاً لقد رفضنا عروضاً بإجراء لقاءات مع عدد من الفضائيات، من بينها قناة ( الجزيرة ) القطرية ، وذلك بعد نشر جريدة (الوفاق) لقضيتتنا بعد أن رفضت كل الصحف السعودية نشرها خوفاً على نصيبها الإعلاني من المشروع ، وذلك إيماناً منهم بأن ولاة أمرنا لن يرضوا بما يحدث لنا.
تأزم قضية تعويضات جبل عمر:
قطع الكهرباء عن منزل الزهراني بعد رفضه للتثمين !
الوفاق ( خاص )
علمت صحيفة (الوفاق) أن الوضع قد تأزم من جديد في قضية تعويضات منطقة جبل عمر ، ودخلت الأزمة منعطفاً جديداً بين صاحب المنزل الوحيد الباقي في منطقة جبل عمر المواطن علي بن زايد الزهراني وشقيقه وأسرتهم ـ المكوَّنة من 40شخصاً بين رجال ونساء وأطفال ـ وبين الشركة المنفذة لمشروع تطوير المنطقة المطلة على الحرم المكي.
وعلمت (الوفاق)أن قد تم عند الساعة التاسعة صباح اليوم قطع التيار الكهربائي عن المنزل الذي يقطنه الزهراني وشقيقه وأسرتهم الكبيرة ومايزال مقطوعاً حتى كتابة هذا الخبر ، بعد أن فشلت كل جهود الوساطة في التوفيق بين الشركة والمواطن الزهراني الذي يرفض إخلاء منزله، وهو المنزل الوحيد الباقي في المنطقة إلا بعد قيام الشركة بدفع تعويضات عادلة، في حين تصر الشركة على عدم دفع أية تعويضات أكثر مما دفعت لملاك آخرين، لكن الزهراني يؤكد أن التعويضات التي دفعت سابقاً غير عادلة.
وكانت صحيفة (الوفاق) التقت قبل نحو خمسة أيام المواطن علي بن زايد الزهراني ونشرت شكواه كاملة، حيث اتهم الزهراني الشركة بمحاولة إخراجه من المنزل بطرق غير قانونية، وقال إنه رفع شكواه إلى ولاة الأمر لإنصافه.
يقول إنه وأسرته مهددون بإخلاء المنزل أو هدمه..
(الوفاق) تطرح أزمة بيت "الزهراني" مع شركة تطوير جبل عمر بمكة المكرمة..
الزهراني رفض التثمين ويرى أنه مغبون فهل يشهد السبت اخراجه بالقوة من بيته ?!!
الوفاق ( خاص )
تفاقمت أزمة قضية التعويضات في منطقة جبل عمر بمكة المكرمة بين ملاك العقار وشركة تطوير جبل عمر، وأتهم الملاك الشركة بأنها تبخس حقوقهم في تثمين الأرض، وفشلت جميع جهود الوساطة في حل الأزمة بين بعض الملاك الذين يتشبثون بحقوقهم في تعويض عادل عن أرضهم وبين الشركة.
صحيفة (الوفاق) التقت المواطن علي بن زايد الزهراني صاحب المنزل الوحيد الذي بقي في منطقة جبل عمر، ويرفض الخروج منه هو وأخوته وأربعين من الأبناء والأحفاد ما لم يحصل على التعويض العادل، ويتهم " الزهراني" الشركة بمحاولة إخراجه من المنزل بطرق غير قانونية، وأنه رفع شكواه إلى ولاة الأمر لإنصافه.
وعن القصة كاملة والصراع مع شركة تطوير منطقة جبل عمر يقول الزهراني: أنا رجل كبير في السن، وأعاني من إعاقة، خدمت بلدي ووطني، وكنت طوال عمري أعمل في ضمن شرطة مكة المكرمة في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأكثر من 35 سنة، وكذلك أخي مبارك بن زايد الزهراني، وعندما تحولنا إلى التقاعد بقينا في منزلنا الذي لا نملك من الدنيا سواه، وهو يتكون من ثلاثة أدوار مبنى بالحديد المسلح، وقريب جداً من الحرم، حيث تيسر لنا أداء الصلوات مشيا على الأقدام.
ويضيف الزهراني قائلا: عندما بدأ مشروع تطوير منطقة جبل عمر، بدأ تقدير الأملاك والمنازل الخاصة بأصحابها، وتثمين العقارات، ووجدنا أن التقدير الخاص بمنزلنا فيه إجحاف كبير لنا ولحقوقنا، فقد سعر عقارنا بمبلغ 978 ألف ريال، وهو يقسم على شخصين أنا وأخي، وعندما راجعنا الشركة قالوا اجعلوا هذا المبلغ (4.000) مساهمة لكي تحصلوا على 19 ألف سهم، فرفضنا هذا الثمن البخس، وقدمنا شكاوى ضدهم، ولكنهم اتصلوا بنا ثانية وعرضوا علينا مبلغ مليون و80 ألف ريال، علما بأن سعر المتر في المنطقة ما بين 80 ألفاً إلى 190 ألفاً للمتر الواحد، ونحن وجدنا السعر قليل جدا، وأقل بكثير من ثمن المنزل.
ويضيف الزهراني قائلا: تدخلت " لجنة إصلاح ذات البين" وعرضوا علينا بعض الحلول، لصالح المشروع، ووافقنا عليه للمصلحة العامة، فاقترحت اللجنة بأن نحصل على 2 مليون ريال ندخل بها كمساهمين أو نقبل بالتثمين واخذ مليونين خارج التثمين مراعاة لظروفنا فقبلنا العرض، رغم أنه ليس في صالحنا، إلا أن المسؤولين عن المشروع رفضوا الأمر وعاندوا، وهددونا بالإخلاء الإجباري وطردنا من المنزل، وإغلاق الطريق المؤدي للمنزل، ووضع الشيولات قريب من البيت حتى نخاف ونهرب.
وأضاف الزهراني قائلا: رفضنا هذه التهديدات وأرسلنا برقيات للجهات المسؤولة وسعينا لإيجاد حل عادل لنا حتى جمعية حقوق الإنسان السعودية لجأنا إليها، ولكن بلا جدوى.
ويكمل راشد الزهراني ابن صاحب العقار كلام والده قائلا: أنا الوكيل الشرعي عن والدي وعمي وجميع الورثة، ونحن لا نطالب إلا بحقنا، لقد قبلنا ما ثمنته لجنة إصلاح ذات البين ولكن الشركة التي تقوم بتطوير منطقة جبل عمر رفضت، حاولت كصحفي النشر في الصحف لكنها رفضت حرصاً على نصيبها من الاعلانات الخاصة بالمشروع و قمنا بطرق جميع أبواب المسؤولين في منطقة مكة المكرمة وقدمنا شكاوى إلى الكثيرين.
ويضيف راشد الزهراني قائلا: لجأنا إلى الشيخ الدكتور علي بن بخيت عضو لجنة إصلاح ذات البين بإمارة مكة المكرمة وطلب مني الحضور واطلعناه على الموضوع فأدرك إننا مظلومون ولنا حقوق، ووعدنا بان يقف معنا، ولجانا إلى العديد من الشخصيات لإيجاد الحلول لديهم بصفة ودية ومنهم الشيخ سعد بن جابر القاضي بديوان المظالم وبحث الموضوع وعرف بقضيتنا وحاول مساعدتنا، ولم يستطع وأيضا الشيخ عبدالعزيز الغامدي رئيس لجنة إصلاح ذات البين في محافظة جدة الذي ذهب مشكورا إلى المسؤولين في مشروع تطوير جبل عمر وحاول إيجاد الحلول معهم، وكذلك إلى رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية بالعاصمة المقدسة الشريف منصور أبو رياش، وقال لي بأنه لو كان في لجنة التثمين لحسب المتر بـ 10 آلاف ريال وهذا أقل شيء ولكن ماذا يفيد رأيي وقد أفادني وبصفة ودية بان عبدالرحمن فقيه يريد ان يخرج من هذا المشروع بربح كثير وذلك على ان يكسب على كل متر من العقارات بما يقارب 50 ألف ريال في المتر الواحد وهذه حسبة لا يدركها إلا أصحاب الخبرة العقارية، أما عبدالله الأحمري الخبير العقاري المعروف وعضو اللجنة العقارية بالغرفة التجارية بمحافظة جدة فيقول أن العقارات في منطقة جبل عمر معروفة لدى العقاريين وقد حدد العقاريين الأسعار فيها من قبل بدء المشروع حتى لا يقع أصحاب العقار في نصب واحتيال حيث صدرت تصريحاتهم عبر الصحف والمجلات حيث أفادوا بان سعر المتر في هذه المنطقة من 80 ألف إلى 190 ألف ريال وقد يصل إلى 250 ألف ريال كما في منطقة اجياد وكما يعلم الجميع بأن العقارات المنزوعة في منطقة جبل الكعبة حدد سعر المتر من 40 ألف ريال إلى 150 ألف ريال رغم بعدها عن هذه المنطقة، ومن ثم فان صاحب العقار يجد أنه مظلوم وان الشركة تريد بخس حقوقه..
من ناحية اخرى تفيد معلومات وصلت ( للوفاق ) أن السبت القادم قد يشهد نزاع بين اسرة الزهراني والجهة المختصة بإخراجهم من منزلهم دون حصولهم على التعويض المناسب الذين يرونه .