تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فتاة في منطقة عسير تنتظرالقصاص انقذوها


نجم الرياض
28-06-2005, 08:23 PM
منذ 6 سنوات، تقبع (س.م) خلف جدران السجن، في حالة من الوحشة والوحدة والألم والترقب، في انتظار النهاية التي تعرفها سلفاً: القصاص.



(س) التي أدينت بقتل شاب وقت أن كان عمرها 20 عاماً، ما زالت ترى بصيص أمل في نهاية النفق... "أعتبر قضيتي ابتلاء من الله، وما زلت أناشد المسؤولين أن يعتبروني ابنة من بناتهم، وأناشد أهل الميت أن يعفوا عني وينالوا أجره، وأقسم لهم أنني حاولت أن أتجنب حدوث هذه الكارثة، قدر استطاعتي دون جدوى، وعلى الرغم من كل شيء فأنا نادمة على ما جرى، وأطالب أهل الخير أن يسعوا في الصلح وأن يساندوني في محنتي لوجه الله تعالى".

تقول (س): لم أتخيل يوماً أن أكون قاتلة، ولو عادت عقارب الساعة إلى الخلف، وعدت إلى تلك اللحظة التي فقدت فيها سيطرتي على نفسي لم أكن لأقوم بهذا العمل، ولكنت توجهت إلى الشرطة لحل مشكلتي، ولكن الموقف فاجأني، فقمت بالدفاع عن شرفي ونفسي، وأي امرأة سعودية تعتز بشرفها كانت ستتصرف مثلي، وقد طلبت من الشاب الذي قتلته أن يتركني وشأني وتوسلت إليه، لكن دون جدوى، وقد كنت وقتها متزوجة منذ عامين، وأحب زوجي وأحلم مثل كل البنات بحياة مستقرة، وأن يكون لي أبناء أجتهد في تربيتهم ورعايتهم، لكن ما جرى خيب كل آمالي.

وتذكر (س) زوجها وموقفه النبيل منها "أحمل لزوجي أقصى درجات الاحترام والتقدير لوقوفه إلى جانبي وإيمانه بقضيتي وأنني فعلت ما فعلته لأحفظ شرفه في غيابه".

وتمسح دموعاً فرت من عينيها حين تتذكر وفاة والدها الذي أصيب بجلطة أدت إلى وفاته بعد أشهر قليلة من دخولها السجن..." كان والدي يزورني ويبث فيّ روح الأمل والصبر، ويوصيني دائماً أن أصبر وأحتسب، لكنه مات وتركني".

لدى (س) 9 إخوان وأختان، وحسب قولها فإن أسرتها متكاتفة ومحبة لبعضها البعض بدرجة كبيرة. وعن أوقاتها في السجن تقول: معظم الوقت أمضيه في الصلاة وتلاوة القرآن، ولا يوجد فراغ في يومي، حتى في الليل أواظب على صلاة التهجد والإكثار من تلاوة القرآن، كما أن الملاحظات والاختصاصية الاجتماعية يفعلن ما بوسعهن كي يزيلن عني أي قلق أو توتر.

لقد حُرمت من عطف الأهل، لكن ربنا عوضني بالمسؤولات في السجن اللاتي قمن باحتوائي وكأنني ابنتهن، وقد وجهنني إلى الالتحاق بحلقة تحفيظ القرآن في السجن واستطعت خلال هذه السنوات أن أحفظ القرآن إضافة إلى دراسة الفقه وحفظ الأحاديث النبوية وأصبحت أدرِّس للسجينات، وأقوم بدور المرشدة لهن، وقد تعلمت في السجن الكثير من خلال القصص العديدة التي سمعتها وتعرّفت على أصحابها عن قرب، وقد زادتني هذه القصص قرباً إلى الله سبحانه وتعالى، وصرت أكثر خبرة بالحياة.

وتضيف: إيماني بعدالة الله دون حدود، وأملي كبير أن يصفح عني أهل القتيل، الذين أقدر حزنهم على ابنهم، لكن أناشدهم أن يعتقوني مما أنا فيه وأن يعفوا عني ويعتبروني ابنتهم التي لا حول لها ولا قوة إلا بالله. وإلى أسرتها تقول: أقدر لكم دعمكم لي، وشدكم من أزري وأنتظر منكم المزيد من المساندة، فأنا ابنتكم البارة التي تحتاج إلى دعواتكم، ودعواتك لي يا أمي. وتوصي الفتيات بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه واتقاء الله في السر والعلن. وتؤكد المشرفة على سجن أبها نائلة عسيري ما قالته (س): (س) الآن إنسانة واعية ومتدينة، نادمة على ما فعلته، محتسبة إلى ربها، وهي تبذل ما في وسعها لتوعية السجينات دينياً واجتماعياً، خصوصاً وأنها الآن حافظة لكتاب الله، واكتسبت دراسة متعمقة في أحكام الشريعة، وتحرص كثير من السجينات على حضور الحلقات الدينية التي تعقدها لتثقيفهن

المصدر
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-28/socity/socity08.htm

@ابو نواف@
30-06-2005, 07:40 PM
بداية النهاية
أبها: الوطن
علاقة بريئة في فترة المراهقة كانت ثمناً لحياة فتاة ينتظرها حكم الإعدام في سجن منطقة عسير.. هذه باختصار قصة فتاة العشرين عاماً التي أراد لها القدر أن تكون من 6 سنوات خلف القضبان بانتظار الموت, وتعود القصة التي هزت منطقة عسير إلى أن الفتاة التي تزوجت وأنجبت وأحبت بيتها وزوجها وأطفالها مطاردة بالتهديد والوعيد وإفشاء سر ماضيها, توسلت إليه أن يتركها تعيش حياتها ولكن دون جدوى, حينها فكرت في التخلص من ماضيها حيث كان منزلها مسرح الجريمة, عندما استدرجته والغضب يسيطر عليها وقتلته دفاعاً عن شرفها وصوناً لزوجها في غيبته بالسلاح المتوفر "بندقية صيد العصافير" حتى أصبح الماضي جثة هامدة أمام عينيها. والآن تدفع السيدة العشرينية ثمن الحياة الجميلة التي اكتشفتها بعد زواجها وهي تنتظر لحظة "القصاص" لكنها مؤمنة جداً, وشهادات كل من تعامل معها داخل السجن تؤكد أنها حفظت القرآن وتعلمه للسجينات وتعلم أن هناك من يعفو ويصفح ابتغاء مرضاة الله..

لا حول ولا قوة الا بالله هذا من عمل الشيطان أعاذنا الله واياكم منه آمين
"ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب لعلكم تتقون" صدق الله العظيم

غازي الحربي
30-06-2005, 11:24 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل ساعد الله هذه الشابه العفيفة التى ارادت ان تصون عرض زوجها ولو كنت فى محلها لفعلت الشيء نفسه لانه فى بعض الامور الانسان يخرج عن طور العقل فما بالك بالعرض كفانا الله واياكم وساوس النفس الاماره بالسؤ والله العظيم انى تالمت وتعاطفت مع هذه الفتاة اذا كانت القصة صحيحة ارجو من صاحب كل قلب رحيم ان يواسى ويدعوالله العلى القدير ان يعتق رقبة هذه الفتاة انه سميع مجيب وادعو اهل الخير المساهمة والمساعدة فى ثنى اهل الولد من التصلب فى رايهم ارجو مساعدتهم

بنادول اكسترا
01-07-2005, 02:31 AM
لاحول ولاقوه الا بالله

ياخوان ارجو ان تنتبهو الى ان ابداء الراي في قصتها قد يثير اهل المتوفي بشكل غير مقصود ضدها

اسأل الله ان يفك كربتها وان يعجل بفرجه عليها انه سميعا مجيب الدعاء

ولاهل المتوفي اقول تذكرو هذا
(ان من احيا نفس كانما احيا الناس جميعا)

(ومن عفى واصلح فاجره على الله)

اسأل الله ان يهدي المسلمين لما هو خيرا لهم

ولاحول ولاقوة الا بالله

alraig2003
01-07-2005, 03:54 AM
لاحول ولاقوه الا بالله

ياخوان ارجو ان تنتبهو الى ان ابداء الراي في قصتها قد يثير اهل المتوفي بشكل غير مقصود ضدها

اسأل الله ان يفك كربتها وان يعجل بفرجه عليها انه سميعا مجيب الدعاء

ولاهل المتوفي اقول تذكرو هذا
(ان من احيا نفس كانما احيا الناس جميعا)

(ومن عفى واصلح فاجره على الله)

اسأل الله ان يهدي المسلمين لما هو خيرا لهم

ولاحول ولاقوة الا بالله

:601: :601: :601:

ابوفاطمه
04-07-2005, 08:41 AM
لاحول ولاقوه الا بالله

ياخوان ارجو ان تنتبهو الى ان ابداء الراي في قصتها قد يثير اهل المتوفي بشكل غير مقصود ضدها

اسأل الله ان يفك كربتها وان يعجل بفرجه عليها انه سميعا مجيب الدعاء

ولاهل المتوفي اقول تذكرو هذا
(ان من احيا نفس كانما احيا الناس جميعا)

(ومن عفى واصلح فاجره على الله)

اسأل الله ان يهدي المسلمين لما هو خيرا لهم

ولاحول ولاقوة الا بالله


رساله الى اهل القتيل

لقد اودى هذا الشاب بحياته وضياع مستقبل هذه الفتاه فلعل عفوهم يشفع له عند الله يوم لا ينفع مال ولا بنون

asd00
04-07-2005, 12:55 PM
لا حول ولا قوة الا بالله

بحـــر...
05-07-2005, 07:01 AM
انظروا لجريد الوطن ماذا تقول....
(( علاقة بريئة ))

كمندور
06-07-2005, 06:30 AM
بارك الله فيكم وكثر من امثالكم

محب خير
29-07-2005, 08:55 PM
رفض اليوم اهل المتوفي العفو انا لله وانا الية راجعون المصدر عكاظ عدد الجمعة 29-7

صالح سمنودي
30-07-2005, 01:21 AM
:619:
لاحول ولاقوه الا بالله .

نجم الرياض
30-07-2005, 01:24 AM
عبدالرحمن القرني (ابها)
أسدل أمس الستار على مساعي العفو عن سجينة خميس مشيط بعد مداولات استمرت لاكثر من خمس ساعات تحت الشمس الحارقة بين مشايخ واعيان القبائل واسرة آل قليص. كانت حشود القبائل توجهت منذ فجر امس لمنزل شيخ شمل شهران حسين بن سعيد بن مشيط ومنه انطلقت بمرافقة رجال الامن الى مخيم تم نصبه بموقع قريب من منزل اسرة (آل قليص) حيث استقبلهم ذوو القتيل واشقاؤه كل من عبدالعزيز وسعد والوكيل الشرعي للقضية عبدالله قليص حيث القى محافظ خميس مشيط عبدالعزيز بن سعيد كلمة طلب فيها من اسرة القتيل العفو والتنازل عن الفتاة والتي صدر في حقها تنفيذ القصاص واعقب ذلك كلمتان في نفس السياق لكل من الشيخ علي بن مفرح شيخ شمل بني مفيد والداعية الشيخ احمد بن ضبعان. وفي هذه الاثناء تقدم عبدالعزيز الشقيق الاكبر للقتيل مرحبا بمشايخ القبائل والحضور وسرد وقائع قتل شقيقه ومؤكدا في نفس الوقت ان اسرته تريد تطبيق شرع الله في السجينة.

وفيما تفرقت الحشود بعد رفض مسعى الصلح قال الشيخ حسين بن مشيط انه ستكون هناك محاولة اخرى بعد ترك الفرصة لاشقاء القتيل للتفكير فيما بينهم سائلا الله ان تكلل المساعي الى خير اسرة ال قليص مشيرا الى انها من الاسر التي يضرب بها المثل في الشهامة والقيم وان عفوهم عن السجينة من عظيم اخلاقهم سائلا الله ان يجعل عفوهم في ميزان حسناتهم.

يشار الى ان الجهات الامنية كانت متواجدة في موقع المخيم والذي حدثت به حالات اغماء للكثير من المسنين نتيجة لاشعة الشمس الحارقة بينما انهمرت دموع بعض المشايخ عقب رفض اسرة القتيل الصفح عن الفتاة.
http://www.okaz.com.sa/

alwanahmed
31-07-2005, 09:40 PM
عبدالرحمن القرني (ابها)


أسدل أمس الستار على مساعي العفو عن سجينة خميس مشيط بعد مداولات استمرت لاكثر من خمس ساعات تحت الشمس الحارقة بين مشايخ واعيان القبائل واسرة آل قليص..........................القبائل والحضور وسرد وقائع قتل شقيقه ومؤكدا في نفس الوقت ان اسرته تريد تطبيق شرع الله في السجينة.

وفيما تفرقت الحشود بعد رفض مسعى الصلح قال الشيخ حسين بن مشيط انه ستكون هناك محاولة اخرى بعد ترك الفرصة لاشقاء القتيل للتفكير فيما بينهم سائلا الله ان تكلل المساعي الى خير اسرة ال قليص مشيرا الى انها من الاسر التي يضرب بها المثل في الشهامة والقيم وان عفوهم عن السجينة من عظيم اخلاقهم سائلا الله ان يجعل عفوهم في ميزان حسناتهم.

يشار الى ان الجهات الامنية كانت متواجدة في موقع المخيم والذي حدثت به حالات اغماء للكثير من المسنين نتيجة لاشعة الشمس الحارقة بينما انهمرت دموع بعض المشايخ عقب رفض اسرة القتيل الصفح عن الفتاة.
http://www.okaz.com.sa/

مازال للأمل بقيه والمحاولات مستمره الى الآن ومن يرغب في المشاركه في التضامن مع الفتاه عليه الذهاب للرابط التاليhttp://www.freethegirl.com/vb/index.php?

العوجان
01-08-2005, 02:06 AM
انظروا لجريد الوطن ماذا تقول....
(( علاقة بريئة ))


قاتل الله العلمانية في كل زمان ومكان ،،،