camry
18-06-2005, 10:13 PM
قال سماحته: ليس المهم أن يزداد المرء أموالاً، ولا أن يجني المبالغ الطائلة، ولكن عليه الالتزام بالطرق المشروعة في التجارة وفي غيرها، فالحلال بين والحرام بين، يقول المولى عز وجل في الحديث القدسي: (أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه فإن خان رفعت يدي وأتى الشيطان).
وطالب سماحة مفتي عام المملكة برد الحقوق والصدق في القول، وإظهار الحقائق، فالمسلم الذي يعرف دينه وربه عليه أن يصدق أمام الناس، وأمام من يجمع منهم المال، ومن يأتمنونه على أموال في شركات أو تجارة أو غيرها، فالمسلم مترفع عن الكذب.
وتعرض سماحته لما يسمى بـ (شركات توظيف الأموال)- ولكن لم يسمها بالاسم، والذين يجمعون الأموال من الناس مقابل إعطائهم أرباحاً غير معقولة كل شهر، وقال سماحته: هناك من يطلب مساهمات في شركات أو تجارة ويأخذ عشرة آلاف ريال من كل واحد أو اكثر، مقابل رسم شهري ألف ريال، ويظن الناس في هؤلاء الخير من مظهرهم وأشكالهم وكلامهم، ولكن فجأة يختفي هؤلاء بعد أن جمعوا الأموال، إن هذا الظلم بعينه والكذب والبهتان، هؤلاء وإن نجوا من عقوبة الدنيا، فإن الله لهم بالمرصاد يوم القيامة والمسلم الحق لن تكون معاملته إلا الصدق والإخلاص مع الله ومع الناس.
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في الجامع الكبير بالرياض أمس.
الجدير بالذكر أنه تفشت في الآونة الأخيرة مجموعة من الشركات الوهمية التي جمعت البلايين من الناس تحت ستار أعمال اقتصادية ومالية وتجارية مقابل أرباح شهرية ثم اختفى أحابها... المصدر جريدة المدينة (http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=991&pubid=1&CatID=3&sCatID=21&articleid=114772)
وانا اضيف علي ما قال سماحته
لا للأرهاب
وطالب سماحة مفتي عام المملكة برد الحقوق والصدق في القول، وإظهار الحقائق، فالمسلم الذي يعرف دينه وربه عليه أن يصدق أمام الناس، وأمام من يجمع منهم المال، ومن يأتمنونه على أموال في شركات أو تجارة أو غيرها، فالمسلم مترفع عن الكذب.
وتعرض سماحته لما يسمى بـ (شركات توظيف الأموال)- ولكن لم يسمها بالاسم، والذين يجمعون الأموال من الناس مقابل إعطائهم أرباحاً غير معقولة كل شهر، وقال سماحته: هناك من يطلب مساهمات في شركات أو تجارة ويأخذ عشرة آلاف ريال من كل واحد أو اكثر، مقابل رسم شهري ألف ريال، ويظن الناس في هؤلاء الخير من مظهرهم وأشكالهم وكلامهم، ولكن فجأة يختفي هؤلاء بعد أن جمعوا الأموال، إن هذا الظلم بعينه والكذب والبهتان، هؤلاء وإن نجوا من عقوبة الدنيا، فإن الله لهم بالمرصاد يوم القيامة والمسلم الحق لن تكون معاملته إلا الصدق والإخلاص مع الله ومع الناس.
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في الجامع الكبير بالرياض أمس.
الجدير بالذكر أنه تفشت في الآونة الأخيرة مجموعة من الشركات الوهمية التي جمعت البلايين من الناس تحت ستار أعمال اقتصادية ومالية وتجارية مقابل أرباح شهرية ثم اختفى أحابها... المصدر جريدة المدينة (http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=991&pubid=1&CatID=3&sCatID=21&articleid=114772)
وانا اضيف علي ما قال سماحته
لا للأرهاب