حيدر .
02-06-2005, 12:36 AM
قصيدة رائعة باسم الشاعر سعيد الشبيب
ابو حمدي
مضارب في سوق الأسهم
جلست مع القوم في زاوية
كأني غريب من البادية
أراقبأسهم سوق وقد
بهرتُ بشاشتها الزاهية
إذا برقت أخضرا صفقوا
وصارتزغاريدهم عالية
وإن نزفت أحمرا لا ترى
لديهم سوى أدمع جارية
أحملق في كل سهم وما
عرفت ( اللجين ) من ( الماشية)
خجلتأسائل هذا وذاك
ولم أدر عن سوقهم ما هيه
ولكنني همت عشقا بها
وأدمنت جلستها السامية
فقررت في لحظة خوضها
وأودعت في سهمها ماليه
فجاءت بأرباحها جملة
تدر كما السيل من رابية
فأدركت أن الغنىفرصة
وضاربت في الأشهر التالية
وماليَ يزداد كماً فلا
أرى الفقريقرب من داريه
وداعا أناديه من فرحتي
سيقبر في سبسبٍ نائية
أنام الليالي قريرا على
وسادة آمالي الراقية
وأحلم كالطفل أنيأطير
وأمرح في جنة عالية
وعندي قصور على شاطئ
قطوف حدائقها دانية
وجمع من الحور في رقصة
تميس من السُكرِ ، ما حاليه ؟
هنا " لكزسُ " وهنا " كدْلكُ "
و BM ومرسيدس غالية
وزوجاتي الأربع الطيعات
تغازلن قلبي على الساقية
فاسرح امرح في عالمي
وتوقظني الرفسةالقاسية
من الزوجة : الأم : أم العيال
ألا اترك وسادتك الخالية
لقد أزفت ساعة الافتتاح
فقم ، إنها الزوجة الثانية
...
شكرتُ لها رفسة أحدثت
بخاصرتي كدمة قانية
وودعتها قائلا قهقهي
عجوزا ملامحها بالية
سأذهب للسوق رغم العنا
وأجمعارباحي الآتية
فلما وصلت بشوقي لها
ونفسي بما حققت راضية
ضربتقسمت جمعت وما
طرحت فأسهمنا نامية
وفاجأني الانهيار الذي
أتى مثلماصرصر عاتية
تدحرجت الأسهم الواهيات
هباء لتسقط في الهاوية
وصفققلبي بين الضلوع
وهُدت قواي وأركانيه
نقلت إلى البيت في غشوة
فكانتهي الضربة القاضية
فها أنا خرّفت في ساعة
وصغت من الخرف القافية
إذا طلب الأهل " كرتون ماءٍ "
أروح إلى السوق في ثانية
وأرجعكالبرق في لحظة
" بكرتون زيتٍ " من " العافية "
24 – 6 – 2004م
ابو حمدي
مضارب في سوق الأسهم
جلست مع القوم في زاوية
كأني غريب من البادية
أراقبأسهم سوق وقد
بهرتُ بشاشتها الزاهية
إذا برقت أخضرا صفقوا
وصارتزغاريدهم عالية
وإن نزفت أحمرا لا ترى
لديهم سوى أدمع جارية
أحملق في كل سهم وما
عرفت ( اللجين ) من ( الماشية)
خجلتأسائل هذا وذاك
ولم أدر عن سوقهم ما هيه
ولكنني همت عشقا بها
وأدمنت جلستها السامية
فقررت في لحظة خوضها
وأودعت في سهمها ماليه
فجاءت بأرباحها جملة
تدر كما السيل من رابية
فأدركت أن الغنىفرصة
وضاربت في الأشهر التالية
وماليَ يزداد كماً فلا
أرى الفقريقرب من داريه
وداعا أناديه من فرحتي
سيقبر في سبسبٍ نائية
أنام الليالي قريرا على
وسادة آمالي الراقية
وأحلم كالطفل أنيأطير
وأمرح في جنة عالية
وعندي قصور على شاطئ
قطوف حدائقها دانية
وجمع من الحور في رقصة
تميس من السُكرِ ، ما حاليه ؟
هنا " لكزسُ " وهنا " كدْلكُ "
و BM ومرسيدس غالية
وزوجاتي الأربع الطيعات
تغازلن قلبي على الساقية
فاسرح امرح في عالمي
وتوقظني الرفسةالقاسية
من الزوجة : الأم : أم العيال
ألا اترك وسادتك الخالية
لقد أزفت ساعة الافتتاح
فقم ، إنها الزوجة الثانية
...
شكرتُ لها رفسة أحدثت
بخاصرتي كدمة قانية
وودعتها قائلا قهقهي
عجوزا ملامحها بالية
سأذهب للسوق رغم العنا
وأجمعارباحي الآتية
فلما وصلت بشوقي لها
ونفسي بما حققت راضية
ضربتقسمت جمعت وما
طرحت فأسهمنا نامية
وفاجأني الانهيار الذي
أتى مثلماصرصر عاتية
تدحرجت الأسهم الواهيات
هباء لتسقط في الهاوية
وصفققلبي بين الضلوع
وهُدت قواي وأركانيه
نقلت إلى البيت في غشوة
فكانتهي الضربة القاضية
فها أنا خرّفت في ساعة
وصغت من الخرف القافية
إذا طلب الأهل " كرتون ماءٍ "
أروح إلى السوق في ثانية
وأرجعكالبرق في لحظة
" بكرتون زيتٍ " من " العافية "
24 – 6 – 2004م