عبير احمد
09-06-2003, 09:06 AM
في احلى من هل الخبر
عمليات مشتركة رداً على «العقبة» و«شرم الشيخ» ...6 شهداء و5 قتلى إسرائيليين.. ومؤتمر صحافي لأبو مازن اليوم
الأراضي الفلسطينية ـ عوض الرجوب - وكالات :
قتل خمسة اسرائيليين بينهم أربعة جنود واستشهد ستة فلسطينيين في ثلاث عمليات فدائية كانت احداها استشهادية اعتبرتها الفصائل المشاركة فيها بأنها تمثل رداً سريعاً على نتائج قمتي شرم الشيخ والعقبة والاجتماع الذي ضم الفصائل قبل يومين في غزة. وقال عبد العزيز الرنتيسي القيادي في حركة «حماس» إن العملية الاستشهادية "رسالة رفض لنتائج قمة العقبة"، وأضاف "إن العملية مؤشر على أن جميع فصائل المقاومة لديها النية على توحيد صفوفها".
فقد هاجم ثلاثة مقاومين موقعا لجيش الاحتلال قرب معبر إيريتز فقتلوا أربعة جنود إسرائيليين وجرحوا أربعة آخرين قبل أن يستشهدوا. وينتمي منفذو الهجوم إلى كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة "حماس"، وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح).
وإثر العملية طالبت إسرائيل ابومازن بتحرك "فوري". وقال الناطق باسم الحكومة آفي بازنر «على رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس ان يعالج فورا مسألة (الارهاب) من دون تأخير"، مضيفا "إننا لا ننتظر نتائج فورية بنسبة مائة في المائة، ولكن اذا لم يكافح (الارهابيين)، فسنقوم بذلك بأنفسنا".
كما شهدت الخليل أمس مواجهات مسلحة حيث قتل إسرائيلي واستشهد فلسطينيان في عمليتين منفصلتين، وقتل جيش الاحتلال شابا فلسطينيا في اشتباك قرب مستوطنة غوش قطيف وسط قطاع غزة. كما وعد رئيس الوزراء أرييل شارون أمام مؤتمر حزب الليكود (يمين) في القدس المحتلة بأنه "إذا لم تتخذ الحكومة الفلسطينية الجديدة إجراءات حاسمة ضد الارهاب فلن يتم إحراز أي تقدم ولن يحصل الفلسطينيون على أي شيء منا"، وأكد شارون أن "اللاجئين الفلسطينيين لن يعودوا أبدا إلى إسرائيل".كما جاء رد الفعل الأمريكي على عملية إيريتز سريعا، حيث طالبت واشنطن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بمساندة رئيس وزرائه لمواجهة ما وصفته بـ(الإرهاب).وكشف عمرو عن أن رئيس الوزراء الفلسطيني "سيعقد اليوم الاثنين مؤتمرا صحافياً من اجل الإجابة على أسئلة كثيرة يطرحها الفلسطينيون.
عمليات مشتركة رداً على «العقبة» و«شرم الشيخ» ...6 شهداء و5 قتلى إسرائيليين.. ومؤتمر صحافي لأبو مازن اليوم
الأراضي الفلسطينية ـ عوض الرجوب - وكالات :
قتل خمسة اسرائيليين بينهم أربعة جنود واستشهد ستة فلسطينيين في ثلاث عمليات فدائية كانت احداها استشهادية اعتبرتها الفصائل المشاركة فيها بأنها تمثل رداً سريعاً على نتائج قمتي شرم الشيخ والعقبة والاجتماع الذي ضم الفصائل قبل يومين في غزة. وقال عبد العزيز الرنتيسي القيادي في حركة «حماس» إن العملية الاستشهادية "رسالة رفض لنتائج قمة العقبة"، وأضاف "إن العملية مؤشر على أن جميع فصائل المقاومة لديها النية على توحيد صفوفها".
فقد هاجم ثلاثة مقاومين موقعا لجيش الاحتلال قرب معبر إيريتز فقتلوا أربعة جنود إسرائيليين وجرحوا أربعة آخرين قبل أن يستشهدوا. وينتمي منفذو الهجوم إلى كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة "حماس"، وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح).
وإثر العملية طالبت إسرائيل ابومازن بتحرك "فوري". وقال الناطق باسم الحكومة آفي بازنر «على رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس ان يعالج فورا مسألة (الارهاب) من دون تأخير"، مضيفا "إننا لا ننتظر نتائج فورية بنسبة مائة في المائة، ولكن اذا لم يكافح (الارهابيين)، فسنقوم بذلك بأنفسنا".
كما شهدت الخليل أمس مواجهات مسلحة حيث قتل إسرائيلي واستشهد فلسطينيان في عمليتين منفصلتين، وقتل جيش الاحتلال شابا فلسطينيا في اشتباك قرب مستوطنة غوش قطيف وسط قطاع غزة. كما وعد رئيس الوزراء أرييل شارون أمام مؤتمر حزب الليكود (يمين) في القدس المحتلة بأنه "إذا لم تتخذ الحكومة الفلسطينية الجديدة إجراءات حاسمة ضد الارهاب فلن يتم إحراز أي تقدم ولن يحصل الفلسطينيون على أي شيء منا"، وأكد شارون أن "اللاجئين الفلسطينيين لن يعودوا أبدا إلى إسرائيل".كما جاء رد الفعل الأمريكي على عملية إيريتز سريعا، حيث طالبت واشنطن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بمساندة رئيس وزرائه لمواجهة ما وصفته بـ(الإرهاب).وكشف عمرو عن أن رئيس الوزراء الفلسطيني "سيعقد اليوم الاثنين مؤتمرا صحافياً من اجل الإجابة على أسئلة كثيرة يطرحها الفلسطينيون.