معاكم على الخير
17-05-2005, 09:57 PM
دبي – العربية.نت
طالب مستثمرون عقاريون في المنطقة الشرقية بالسعودية بإيجاد حلول للمساهمات العقارية, مشيرين إلى أن التأخر في التوصل لحلول يؤثر سلبا على الثقة في القطاع العقاري الأمر الذي يتسبب في خسارة للاقتصاد الوطني.
ودعت اللجنة العقارية بالمنطقة, بحسب ما نشرت صحيفة "اليوم" السعودية اليوم 21-2-2005 لإيجاد صيغ وضوابط لإنقاذ المساهمات المتعثرة, ووضع آلية وشروط تضمن عدم تكرار مثل هذه العثرات.
وقال الباحث العقاري الدكتور عبد الله المغلوث إن تعثر بعض المساهمات يأتي أحياناً بعد وفاة مؤسسها وحدوث خلاف مع الورثة ما يؤدي لتأخير تصفية المساهمة، كما أن هذا التعثر قد يأتي نتيجة خلاف المساهمين الأساسيين أو وفاة أحد الشركاء، ممن سجل الصك الشرعي باسمه.
وأضاف أن بعض المساهمات توجد خارج النطاق العمراني وبالتالي يصعب تخطيطها وتقسيمها، مشيرا إلى أن من أسباب التعثر ظهور معالم أثرية أو قبور للموتى لم يعلم عنها في السابق, مشيرا إلى حاجة السوق العقاري إلى قوانين وضوابط لمنع تكرار ظهور المساهمات المتعثرة, وضرورة التوصل إلى اتفاق بين المساهمين بعضهم البعض تحت مظلة اللجنة العقارية بغرفة الشرقية.
ومن جانبه, قال المستثمر العقاري عبد العزيز المنصور إن ظاهرة المساهمات اجتاحت جميع مدن المملكة منذ سنوات وأخذت أبعادا ذات مفاهيم اقتصادية وتنموية واندفع أصحاب رؤوس الأموال في الاكتتاب منتظرين التصفيات والعائد المالي, لكن طال عليهم الزمن بسبب تعثر المساهمات لأسباب مختلفة.
وأضاف أن عددا من الملاك اشتروا مساحات من الأراضي دون إعداد دراسات دقيقة من حيث التخطيط ومصاريف الخدمات من شوارع وإنارة وبنية تحتية, واكتشفوا أن المصاريف المطلوبة لهذه الخدمات أضعاف قيمة الأسهم المسددة الأمر الذي عرقل توصيل الخدمات لنقص الأموال فحدث التعثر.
وأشار إلى انسحاب بعض أصحاب المساهمات لأسباب مختلفة مما سبب نقصا في تمويل إكمال المشروع, بالإضافة إلى تلاعب بعض الملاك في المبالغ التي استلموها من المساهمين وعدم التزامهم بإكمال المساهمة.
ومن جهته قال المستشار العقاري والاستثماري عبد العزيز المشرف إن المساهمات العقارية المتعثرة بلاء يعم الجميع، لكن المستثمر الصغير يصيبه من الأذى نصيب الأسد, مطالبا السماح للدولة باستثمار تلك المساهمات وفق آلية محددة تحفظ للمتخاصمين حقوقهم وبذلك يستفاد من تلك المساحات الواسعة والشاسعة من "الأراضي البيضاء".
كما طالب بتفويض بعض المكاتب الاستشارية والقضائية والمشهود لهم بالكفاءة والنزاهة للقيام بالمرافعة عن المتضررين في المساهمات, أمام الجهات المعنية وتوضيح ملابسات القضية من جميع جهاتها وتبني القضية بحيث يتعهد جميع أطرافها بقبول ما يراه المستشار وتقر به الجهات القضائية ذات العلاقة.
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=10570
طالب مستثمرون عقاريون في المنطقة الشرقية بالسعودية بإيجاد حلول للمساهمات العقارية, مشيرين إلى أن التأخر في التوصل لحلول يؤثر سلبا على الثقة في القطاع العقاري الأمر الذي يتسبب في خسارة للاقتصاد الوطني.
ودعت اللجنة العقارية بالمنطقة, بحسب ما نشرت صحيفة "اليوم" السعودية اليوم 21-2-2005 لإيجاد صيغ وضوابط لإنقاذ المساهمات المتعثرة, ووضع آلية وشروط تضمن عدم تكرار مثل هذه العثرات.
وقال الباحث العقاري الدكتور عبد الله المغلوث إن تعثر بعض المساهمات يأتي أحياناً بعد وفاة مؤسسها وحدوث خلاف مع الورثة ما يؤدي لتأخير تصفية المساهمة، كما أن هذا التعثر قد يأتي نتيجة خلاف المساهمين الأساسيين أو وفاة أحد الشركاء، ممن سجل الصك الشرعي باسمه.
وأضاف أن بعض المساهمات توجد خارج النطاق العمراني وبالتالي يصعب تخطيطها وتقسيمها، مشيرا إلى أن من أسباب التعثر ظهور معالم أثرية أو قبور للموتى لم يعلم عنها في السابق, مشيرا إلى حاجة السوق العقاري إلى قوانين وضوابط لمنع تكرار ظهور المساهمات المتعثرة, وضرورة التوصل إلى اتفاق بين المساهمين بعضهم البعض تحت مظلة اللجنة العقارية بغرفة الشرقية.
ومن جانبه, قال المستثمر العقاري عبد العزيز المنصور إن ظاهرة المساهمات اجتاحت جميع مدن المملكة منذ سنوات وأخذت أبعادا ذات مفاهيم اقتصادية وتنموية واندفع أصحاب رؤوس الأموال في الاكتتاب منتظرين التصفيات والعائد المالي, لكن طال عليهم الزمن بسبب تعثر المساهمات لأسباب مختلفة.
وأضاف أن عددا من الملاك اشتروا مساحات من الأراضي دون إعداد دراسات دقيقة من حيث التخطيط ومصاريف الخدمات من شوارع وإنارة وبنية تحتية, واكتشفوا أن المصاريف المطلوبة لهذه الخدمات أضعاف قيمة الأسهم المسددة الأمر الذي عرقل توصيل الخدمات لنقص الأموال فحدث التعثر.
وأشار إلى انسحاب بعض أصحاب المساهمات لأسباب مختلفة مما سبب نقصا في تمويل إكمال المشروع, بالإضافة إلى تلاعب بعض الملاك في المبالغ التي استلموها من المساهمين وعدم التزامهم بإكمال المساهمة.
ومن جهته قال المستشار العقاري والاستثماري عبد العزيز المشرف إن المساهمات العقارية المتعثرة بلاء يعم الجميع، لكن المستثمر الصغير يصيبه من الأذى نصيب الأسد, مطالبا السماح للدولة باستثمار تلك المساهمات وفق آلية محددة تحفظ للمتخاصمين حقوقهم وبذلك يستفاد من تلك المساحات الواسعة والشاسعة من "الأراضي البيضاء".
كما طالب بتفويض بعض المكاتب الاستشارية والقضائية والمشهود لهم بالكفاءة والنزاهة للقيام بالمرافعة عن المتضررين في المساهمات, أمام الجهات المعنية وتوضيح ملابسات القضية من جميع جهاتها وتبني القضية بحيث يتعهد جميع أطرافها بقبول ما يراه المستشار وتقر به الجهات القضائية ذات العلاقة.
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=10570