عبير احمد
08-06-2003, 09:39 AM
أولا: (1) فيشنو Vishnu هو الإله الثاني من الآلهة الثلاثة المعبودة في الهند؛ فالأول براهما وهو الخالق؛ والثاني فيشنو وهو الحافظ؛ والثالث سِيوي وهو المهلك، ويمتاز فيشنو بأن له كثيراً من الأيدي المبسوطة
ثانيا: (2) القبّالة، أو القَبَلة، أو القَبَالا، أو القبّالا، لفظة عبرية قديمة لها في الوجود عند اليهود بمعناها السري نحو 19 قرنا وليس لها وجود في الكتب العربية على اختلافها، إلا ما قد يكون عرضاً، وعلى الجملة لا يعرفها العرب إلا سماعاً نادراً ومدلولاتها اليوم كما يلي
أولا: هي بظاهر معناها عند اليهود التصوف اليهودي
ثانياً: وأما في الحقيقة والواقع، فهي لا تتخذ من التصوف إلا الستر لتغطية حقيقتها الرهيبة السرية، وللتضليل على ما سترى
ثالثاً: هي أوغل منظمة خفية، قديمة، سوداء الزوايا، مقنَّعة عند حكماء صهيون، فهي عشّهم الأكبر، وهم أبناؤها الفانون في سبيلها فنقطة بيكار اليهودية العالمية هنا في القبالا
رابعاً: لا يعرف لها مكان، وهي ماشية مع الزمان، والماسونية اليهودية العالمية أداة من أدواتها، وحكماء صهيون هم منفذو مخططها إذ هي منهم وهم منها
خامساً: يعثر القارئ للروايات الأوروبية عادةً على اسم القبالا والكهال في معرض المؤامرات العميقة الحبك، فيبتدئ بالغموض وينتهي بالغموض
سادساً: للقبالا عند حكماء صهيون السلطة التي ليس فوقها سلطة، تتناول الإيعاز بالقتل والاغتيال والتدمير ومسرحها الأكبر كان في روسيا القيصرية ثم نَجَم قرنها في فلسطين بعد 1918 على يد الصهيونيين أتباع عقيدة التجمع والاقتحام
سابعاًً: كتّاب العرب ومؤرخوهم في الزمن الحديث، لم نلاحظ أن أحداً منهم خاض في موضوع القبالا حتى أن المؤرخ الشهير المنقب، جرجي زيدان، لم نلاحظ أنه أتى على شيء يتعلق بالقبالا في كتبه، ولا سيما روايته فتح الأندلس حيث تكلم بإسهاب عن أعمال اليهود الخفية وأساليبهم السرية في أسبانيا، وتظاهرهم بالنصرانية
ثامناً: كتيّب شيعة المسونيين المطبوع بمطبعة الآباء المرسلين اليسوعيين في بيروت سنة 1885 في 122 صفحة، يكشف النقاب عن مخازي الماسونية اليهودية إلى حد بعيد مجمل، لكنه لم يذكر القبالا بشيء
تاسعاً: يبدو أن القبالا أصل معناها الحرفي اللغوي: القبول، والتلقي، والأخذ، وهذا كله بمعنى التلقين والتلقّن
عاشراً: قد تكون هناك صلة جذرية بين الكلمة العبرية، وفعل قَبِل يَقْبَل قَبُولاً وقُبُولاً بالعربية ومن مصادر هذا الفعل عندنا القِبالة والقَبَالة ومثاله للتوضيح: زيد يلتزم عملاً يقوم به أو دَيْناً يتعهد بوفائه، فالقيام بموجب الالتزام هو القِبَالة، والصك أو السند المكتوب فيه الالتزام هو القَبَالة وهناك قُبَالة بمعنى تجاه: جلستُ قُبالته وهذا كله لا صلة بينه وبين القبالا العبرية ومن فعل قَبِل ومزيداته نرى مصادر وأسماء عديدة لا حاجة بنا إلى ذكرها فهي في المعاجم
حادى عشر: وفي المعجم الإنكليزي – العربي ترى العجب في معاني القبالا وتكتب على وجوه من حيث الباء بسيطة أو مشددة:
Cabal وCabala وCabbala واسم الفاعل Cabbaler ومصدرها الصناعي Cabbalism والنسبة إليها Cabbalist وCabbalistical والمعنى الأول للكلمة الأولى Cabal: العِصَابة السرية من عدة أشخاص يحبكون مؤامرة لغاية خفية ويستعملون من هذه الكلمة فعلاً لازماً: تآمر في الخفاء وأما لفظة القبلة بمعنى التصوف اليهودي فباقية للتغطية
ثانى عشر: هذا التصوف هو التعاليم السرية الممتصة من التلمود وتعاليم التلمود عند اليهود هي كما يزعمون، ما أفضى به موسى إلى سبعين رجلاً من بني إسرائيل، وإلى أخيه هارون ويشوع بن نون من أسرار شفوية لم تدخل في أسفار موسى الخمسة، ثم صارت هذه الأسرار تنتقل من رهط إلى رهط، فمن يشوع إلى القضاة ومنالقضاة إلى الأنبياء (بعد داود وسليمان) ومن الأنبياء إلى مجمع السنهدرين ثم إلى جامعي التلمود في القرن الأول والثاني بعد الميلاد ومن التلمود خرجت تعاليم القبالا وأتباع القبالا هم حكماء صهيون في كل عصر حتى اليوم
الثالث عشر: لذلك رأينا أن نبذل ما نستطيع من جهد في الكشف عن القبالا ونحن في صدد توفية الكلام على حكماء صهيون والبروتوكولات لم توضع لتوزع على اليهود خاصتهم، وإنما وضعت لتكون دستوراً عملياً لبضع مئات من الحكماء ولهذا صرّح البروتوكول السابع عشر باسم القبالا دون حرج، إذا لم يدر يوم وضع البروتوكولات أنها ستخرج يوم ما، إلى العالم لكنها خرجت ساعة ميلادها
ثانيا: (2) القبّالة، أو القَبَلة، أو القَبَالا، أو القبّالا، لفظة عبرية قديمة لها في الوجود عند اليهود بمعناها السري نحو 19 قرنا وليس لها وجود في الكتب العربية على اختلافها، إلا ما قد يكون عرضاً، وعلى الجملة لا يعرفها العرب إلا سماعاً نادراً ومدلولاتها اليوم كما يلي
أولا: هي بظاهر معناها عند اليهود التصوف اليهودي
ثانياً: وأما في الحقيقة والواقع، فهي لا تتخذ من التصوف إلا الستر لتغطية حقيقتها الرهيبة السرية، وللتضليل على ما سترى
ثالثاً: هي أوغل منظمة خفية، قديمة، سوداء الزوايا، مقنَّعة عند حكماء صهيون، فهي عشّهم الأكبر، وهم أبناؤها الفانون في سبيلها فنقطة بيكار اليهودية العالمية هنا في القبالا
رابعاً: لا يعرف لها مكان، وهي ماشية مع الزمان، والماسونية اليهودية العالمية أداة من أدواتها، وحكماء صهيون هم منفذو مخططها إذ هي منهم وهم منها
خامساً: يعثر القارئ للروايات الأوروبية عادةً على اسم القبالا والكهال في معرض المؤامرات العميقة الحبك، فيبتدئ بالغموض وينتهي بالغموض
سادساً: للقبالا عند حكماء صهيون السلطة التي ليس فوقها سلطة، تتناول الإيعاز بالقتل والاغتيال والتدمير ومسرحها الأكبر كان في روسيا القيصرية ثم نَجَم قرنها في فلسطين بعد 1918 على يد الصهيونيين أتباع عقيدة التجمع والاقتحام
سابعاًً: كتّاب العرب ومؤرخوهم في الزمن الحديث، لم نلاحظ أن أحداً منهم خاض في موضوع القبالا حتى أن المؤرخ الشهير المنقب، جرجي زيدان، لم نلاحظ أنه أتى على شيء يتعلق بالقبالا في كتبه، ولا سيما روايته فتح الأندلس حيث تكلم بإسهاب عن أعمال اليهود الخفية وأساليبهم السرية في أسبانيا، وتظاهرهم بالنصرانية
ثامناً: كتيّب شيعة المسونيين المطبوع بمطبعة الآباء المرسلين اليسوعيين في بيروت سنة 1885 في 122 صفحة، يكشف النقاب عن مخازي الماسونية اليهودية إلى حد بعيد مجمل، لكنه لم يذكر القبالا بشيء
تاسعاً: يبدو أن القبالا أصل معناها الحرفي اللغوي: القبول، والتلقي، والأخذ، وهذا كله بمعنى التلقين والتلقّن
عاشراً: قد تكون هناك صلة جذرية بين الكلمة العبرية، وفعل قَبِل يَقْبَل قَبُولاً وقُبُولاً بالعربية ومن مصادر هذا الفعل عندنا القِبالة والقَبَالة ومثاله للتوضيح: زيد يلتزم عملاً يقوم به أو دَيْناً يتعهد بوفائه، فالقيام بموجب الالتزام هو القِبَالة، والصك أو السند المكتوب فيه الالتزام هو القَبَالة وهناك قُبَالة بمعنى تجاه: جلستُ قُبالته وهذا كله لا صلة بينه وبين القبالا العبرية ومن فعل قَبِل ومزيداته نرى مصادر وأسماء عديدة لا حاجة بنا إلى ذكرها فهي في المعاجم
حادى عشر: وفي المعجم الإنكليزي – العربي ترى العجب في معاني القبالا وتكتب على وجوه من حيث الباء بسيطة أو مشددة:
Cabal وCabala وCabbala واسم الفاعل Cabbaler ومصدرها الصناعي Cabbalism والنسبة إليها Cabbalist وCabbalistical والمعنى الأول للكلمة الأولى Cabal: العِصَابة السرية من عدة أشخاص يحبكون مؤامرة لغاية خفية ويستعملون من هذه الكلمة فعلاً لازماً: تآمر في الخفاء وأما لفظة القبلة بمعنى التصوف اليهودي فباقية للتغطية
ثانى عشر: هذا التصوف هو التعاليم السرية الممتصة من التلمود وتعاليم التلمود عند اليهود هي كما يزعمون، ما أفضى به موسى إلى سبعين رجلاً من بني إسرائيل، وإلى أخيه هارون ويشوع بن نون من أسرار شفوية لم تدخل في أسفار موسى الخمسة، ثم صارت هذه الأسرار تنتقل من رهط إلى رهط، فمن يشوع إلى القضاة ومنالقضاة إلى الأنبياء (بعد داود وسليمان) ومن الأنبياء إلى مجمع السنهدرين ثم إلى جامعي التلمود في القرن الأول والثاني بعد الميلاد ومن التلمود خرجت تعاليم القبالا وأتباع القبالا هم حكماء صهيون في كل عصر حتى اليوم
الثالث عشر: لذلك رأينا أن نبذل ما نستطيع من جهد في الكشف عن القبالا ونحن في صدد توفية الكلام على حكماء صهيون والبروتوكولات لم توضع لتوزع على اليهود خاصتهم، وإنما وضعت لتكون دستوراً عملياً لبضع مئات من الحكماء ولهذا صرّح البروتوكول السابع عشر باسم القبالا دون حرج، إذا لم يدر يوم وضع البروتوكولات أنها ستخرج يوم ما، إلى العالم لكنها خرجت ساعة ميلادها