قبطان
27-04-2005, 03:58 PM
شهد سوق الإبل في الجنادرية بمدينة الرياض مشاجرة عنيفة بين عشرات من السودانيين والسعوديين، استخدمت فيها العصي والأيدي. وأسفرت المشاجرة عن إصابة عدد من الطرفين بإصابات متفاوتة، وتم نقلهم إلى المستشفى. وقد تدخلت الجهات الأمنية للسيطرة على الموقف، وفض المشاجرة.
وكانت المداهمة الأمنية لسوق الإبل الأحد الماضي قد أثارت السعوديين الذين يعملون في بيع وشراء الإبل ولا يملكون حصة واسعة كتلك التي يملكها السودانيون في السوق، ما جعل السعوديين يطالبون الجهات المعنية بإخراج السودانيين المخالفين من السوق وإفساح المجال لهم.
وفي اليوم التالي نشبت مشاجرة كبيرة بين الجانبين، شارك فيها عدد كبير من السودانيين العاملين بالسوق، بعد أن ذهب أحد السعوديين إلى أحد الشبوك المرخصة داخل السوق والتي تعود ملكيتها لمواطن متوفى ويعمل تحت كفالته عدد كبير من السودانيين الذين واصلوا العمل بعد وفاته في تجارة بيع وشراء الإبل، وطلبوا منهم الخروج من السوق، إلا أن العمالة السودانية رفضت، ما جعلهم يشتبكون بالأيدي واتسعت دائرة المتشاجرين من السودانيين والسعوديين، واستخدمت العصي في المشاجرة. وكان عدد المتشاجرين يقارب 40 سودانيا و14 سعوديا حسب شهود العيان.
وقد هرعت إلى الموقع قوات الأمن، وفرقت المتشاجرين وأزالت الشبوك محل النزاع. وأصيب في المشاجرة سعوديون وسودانيون بإصابات غير بليغة.
"الوطن" تجولت في موقع الحادث، والتقت بعض السعوديين حيث قال طلق العتيبي: فوجئت بوجود سوداني في أحد الشبوك، فطلبت منه الخروج، ولكنه رفض مما جعلني ألجأ إلى الجهات الأمنية.
أن المواطن استغل الحملة الأمنية على السوق لعلمه بأن الشبك الذي يعمل فيه السوداني ليس لأحد آخر، فادعى بأنه مالكه بالمخالفة للحقيقة.
ويقول عناد العتيبي إن أغلب الشبوك في السوق يملكها سعوديون قاموا بتأجيرها للسودانيين مقابل مبالغ مقطوعة. ويشير إلى أنه اكتشف مع آخرين أن بعض العمالة السودانية تقوم بأعمال سحر وشعوذة مما جعلهم يطالبون بطردهم من السوق.
وكانت المداهمة الأمنية لسوق الإبل الأحد الماضي قد أثارت السعوديين الذين يعملون في بيع وشراء الإبل ولا يملكون حصة واسعة كتلك التي يملكها السودانيون في السوق، ما جعل السعوديين يطالبون الجهات المعنية بإخراج السودانيين المخالفين من السوق وإفساح المجال لهم.
وفي اليوم التالي نشبت مشاجرة كبيرة بين الجانبين، شارك فيها عدد كبير من السودانيين العاملين بالسوق، بعد أن ذهب أحد السعوديين إلى أحد الشبوك المرخصة داخل السوق والتي تعود ملكيتها لمواطن متوفى ويعمل تحت كفالته عدد كبير من السودانيين الذين واصلوا العمل بعد وفاته في تجارة بيع وشراء الإبل، وطلبوا منهم الخروج من السوق، إلا أن العمالة السودانية رفضت، ما جعلهم يشتبكون بالأيدي واتسعت دائرة المتشاجرين من السودانيين والسعوديين، واستخدمت العصي في المشاجرة. وكان عدد المتشاجرين يقارب 40 سودانيا و14 سعوديا حسب شهود العيان.
وقد هرعت إلى الموقع قوات الأمن، وفرقت المتشاجرين وأزالت الشبوك محل النزاع. وأصيب في المشاجرة سعوديون وسودانيون بإصابات غير بليغة.
"الوطن" تجولت في موقع الحادث، والتقت بعض السعوديين حيث قال طلق العتيبي: فوجئت بوجود سوداني في أحد الشبوك، فطلبت منه الخروج، ولكنه رفض مما جعلني ألجأ إلى الجهات الأمنية.
أن المواطن استغل الحملة الأمنية على السوق لعلمه بأن الشبك الذي يعمل فيه السوداني ليس لأحد آخر، فادعى بأنه مالكه بالمخالفة للحقيقة.
ويقول عناد العتيبي إن أغلب الشبوك في السوق يملكها سعوديون قاموا بتأجيرها للسودانيين مقابل مبالغ مقطوعة. ويشير إلى أنه اكتشف مع آخرين أن بعض العمالة السودانية تقوم بأعمال سحر وشعوذة مما جعلهم يطالبون بطردهم من السوق.