الاسطورة
11-04-2005, 10:22 PM
فبعد ان قامت صحيفة الرياض باعلان ماتم اعلانه وهو خبر ايقاف السوق ليوم كامل واللذي تم نفيه من قبل هيئة سوق المال
تذكرت هذه الكلمات المخزنه في جهازي واللتي تحمل في مضمونها :
عبارات كتبتها انامل اسئل الله ان يحفظها لكاتبة العصر الحديث (مشاعل العيسى) وسادعم تتاملون في هذه المقاله :
ربما تكون طويلة بعض الشيئ ولاكن حتما ستقرؤنها حتى النهاية:
======================================
رئيس تحرير جريدة ( التايمز) عندما قابل ملكة هولندا قالت له :
( إنني أعتبر جريدة ( التايمز ) سلطة رابعة في لندن )
ومن يومها صار الناس يدعون الصحافة ( بالسلطة الرابعة )
كما لقبوها بصاحبة الجلالة!!
ويروي عن نابليون بونابرت أنه قال :
<(( إنني أوجس خيفة من ثلاث جرائد أكثر مما أوجس خفية من مائة ألف مقاتل ))>> !!
فرنسا ...دولة علمانية ....لا تدين بالإسلام ...دين الحرية الحقيقية واحترام الآخرين .....ولأنهم لا يدينون بدين الإسلام ..وبما أن البشر يبحثون عن حقوقهم دائماً و يتطلعون للحرية والعدل والمساواة....استفاد اليهود من هذه الرغبة الإنسانية ... فوضعوا لهم وثيقة لحقوق الإنسان .. ... فطارت فرنسا فرحاً وثارت على من منعها من أول أنواع الحرية وأهمها .......حرية الكلمة والرأي ..... شعب كامل ثار على الملك شارل العاشر بسبب الصحف .....فرنسا معها عذر..حينما تمشي على بنود الوثيقة .....ومعها عذر حينما تثور على الرئيس ...فلا دين يمنعها من طاعة ولي الأمر ...ولا دين يمنح الفرد فيها حقوقه مثلما رعاها ديننا لنا ...حتى قبل أن يكون أحدنا جنيناً في بطن أمه
ونحن نريد أن نثور .... ..ليس على رئيس واحد ...بل على مجموعة من رؤوساء ...رؤوساء تحرير الصحف ..فنحن سجناء الرأي هنا ......نطالب بأجواء من الحرية ...مثل كل كتابهم ومفكريهم
فالصحف عندنا ....لا رأي إلا رأي كتابها ...وأي رد على أي صحفي مصيره الإهمال والتجاهل ....لا مراعاة لكون صاحب الرد شيخ فاضل أو دكتور في الجامعة أو قاضي في محكمة أو مفكر كبير ...كل الناس هنا مصير ردودهم التجاهل ....
والآن ولله الحمد صار مصير ردودهم ..............هذه الساحة الغراء أدام الله عزها وبقاءها ....وإن حجبت ...فسوف يظهر غيرها ...وإن حجب غيرها فستظهر أخرى ...لأن الناس إنما تبحث عن الحرية ....حرية الكلمة ....والتي تريد الصحافة حرماننا منها ... ..........................
سمو الأمير :
متى تتخلص الصحف من فرعونية الفكر ...وتنشر رأي غيرها معها ....و تترك فرصة للآخرين للرد والمناقشة والتحليل ؟؟؟؟
هل لأنهم يخافون من أن تزهق الحقيقة باطلهم .....باطلهم الذي نشروه في مقالات سحروا فيه اعين الناس ...وعقولهم ....واسترهبوهم...وجعلوا من كل شيء لا يعجبهم سبب في الإرهاب ..بدءاً من المناهج التي درستها أنت ياسمو الأمير وإخوانك حفظهم الله .....وانتهاء ............بـ ....................لا ..فكلامهم لا ينتهي فهم لا حدود لاتهاماتهم ...كل يوم لهم ضحية جديدة ..وكل يوم يتهمون مظلوماً جديداً ...... فمن المراكز الصيفية البريئة ....وقناة المجد الناجحة .....بل حتى التمر هاجموه... .ليصبحوا هم أصحاب الحقيقة والصدق ...ومن خالف فكرهم فهو يدعو للإرهاب
فخافوا ..خافوا من نشر مقال أو رد لأي مثقف أو مفكر .....حتى لا يلقف ما كتبوا ...لأنهم يدركون أن ماكتبوه كيد ساحر ...ولا يفلح الساحر حيث أتى
والله لو اننا في فرنسا ...وهي بلد علماني لعشنا الحرية الإعلامية حتى وإن كنا مسلمين وندافع عن الإسلام .... .فكيف ونحن ببلد إسلامي يكفل لنا كل الحرية .....الفتى في الإسلام يتكلم بكل طلاقة ......و نبينا يشاور صبياً ....فيتحدث الصبي بكل حرية وجرأة حتى في وجود كبار الصحابة .
>>>>>>>>>>>
سمو الأمير :
فلئن كان نابليون يوجس خيفة من ثلاث فإننا ياسمو الأمير ...لا نوجس خيفة ..بل نخاف من أكثر الجرائد
صحفنا تحمل اسم الوطن والرياض والجزيرة بل والشرق الأوسط كله ....ولكنها لا تحمل اسم المواطن ...ولا هم المواطن الحقيقي ... وإذا بها ذات فكر واحد وتوجه واحد ...........وليس لها من مسمياتها إلا الشكل فقط ....
عكاظ وهي خيمة أيام الجاهلية ....ضمت في جنباتها كل المتحاورين وكل المتضادين في الفكر وجلس تحت مظلتها المادح والهاجي ودارت فيها معارك شعرية قوية أثرت في رقي الفكر ونمو الحركة الأدبية.... هذا رغم أنها خيمة ...وفي عصور الجاهلية ؟؟؟؟ بينما عجزت صحيفة عكاظ عن ضم كل المختلفين في الفكر ونحن في عصور التقدم ..وثورة الاتصالات والثورة المعلوماتية .؟؟؟؟
صحفنا تركت القضايا الكبيرة والحساسة التي تمر بها هذه الأمة وركزت على ذم المناهج الدينية ..أكثر من اللازم...وركزت على ذم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..وهي صمام أمان هذا البلد ...ولعلك ياسمو الأمير أعلم مني بأهميتها ..والتي لولاها لفسدت هذه الأرض الطاهرة ولانتشر فيه الخبث ... ثم استحقت العذاب والتدمير...والزلازل والأعاصير
..................................
سمو الأمير :
كلنا نحب هذا الوطن ونفديه بأرواحنا .....وصحفنا لنا جميعاً ..ولساننا جميعاً ....ولكننا حكم علينا أن نكون الصم .البكم ..العمي ....وهذا مما حدا بالناس للكتابة في الأنترنت باحثين عن مكان يصرخون فيه برأيهم .....ولو منحناهم جزءاً من الحرية الصحفية ...لعبروا عن أفكارهم تحت نظر متخصصين وسيتم الرد عليهم بالرد العلمي المؤصل بدلاً من أن يأخذوا الردود من الجهلة والحاقدين ...والذين يسممون أفكارهم .. ويعبثون بقيمهم ويشحنونهم بالكراهية على دولتهم وولاة أمرهم .
صحافتنا ياسمو الأمير بحاجة لصحفيين...مدربين ....خضعوا لكل أنواع الاختبارات ...صحفيين ناضجين فكرياً يعرفون خطر هذه المهنة ويؤدون أمانة الكلمة ...فعقولنا ياسيدي وعقول أبناءنا ليست محط تجارب صغار الصحفيين ...ولها من الشرف والأهمية ما يجعلنا نختار لها بعناية من يرفع من شأنها ..لا أن يأتي كل من هب ودب ...فيكتب ويخاطب أشرف مالدينا
لانريد صحافة موجهه يوجهها الفكر الصهيوني الذي تغذى عليه بعض المبتعثين إلى الخارج في الستينات ......لانريد إلا الحوار الناجح ...الحوار المتوازن الذي يعطي الفرصة للآخرين للتعبير عن رأيهم .... لانريد حجراً على أفواهنا ...لانريد رأياً واحداً نجبر عليه في صحفنا
....................
لماذا كتبت هذا المقال الآن ؟؟؟؟
؟؟؟ لأن الجاحظ علمني درساً وأنا أدرس ....ألا أشكو إلا إلى من أرجو عنده البرء ....والبرء ..والشفاء_ بعد الله _...لدى الرئيس الأعلى للإعلام ..........وهو أنت ياسمو الأمير
سمو الأمير :
أنا لا أشكو لنفسي ..بل أشكو لغيري من بنات جنسي ...فالكثيرات من ذوات الفكر ...وصاحبات العلم والأسلوب والفهم يردن اشتراكات هنا ....بالساحة ...يردن التحدث في قضايانا النسائية عبر الأنترنت ...يردن إيضاح الحال ..ومهاجمة الأفكار التي ستودي بالبنات للفساد ...يردن الدفاع عن قضيتنا وتوضيح الصورة الحقيقية لحال المرأة السعودية ...وللأسف لن يتحقق لهن إلا عبر هذه الساحة ....إنه لمن المؤسف ياسمو الأمير ان نهرب جميعنا نحن النساء إلى هنا .....وهذا إنما يدل على القمع الذي يمارس على أفواهنا ...
فهل يرضيك ياسمو الأمير أن نلجأ للأنترنت ونحن بنات .ولكي يصدقنا الناس نضطر لوضع أسماءنا الحقيقية ...ونحن ...نخاف على أسماءنا وعلى سمعتنا ؟؟؟؟؟
سمو الأمير :
إنهن يشتكين من تضييق الخناق ومن إتاحة الفرص لمن هن غير مؤهلات للحديث في شأن المرأة السعودية ..والذي صار بين ليلة وضحاها ..شأناً سياسياً تتدخل فيه منظمات ودول بل وتدخل فيه كلينتون وحمل على عاتقه تحرير المرأة السعودية ..وكأن دولتنا ليس بها رجال ...
لقد كتبت هنا لأني وجدت الحرية ...تحملت مالاتستطيع أن تتحمله أي واحدة ..لا أريد لهن أن يكتبن هنا بأسماءهن الحقيقية فيتسببن في الإساءة لأنفسهن وأهليهن ...الناس قدراتهم مختلفة وما تتحمله إحدانا ...قد لا تتحمله أخرى .
لا أريد لهن أن يعانين مما عانيته هنا ...فيتحملن هجوم رجال خلوا من أبسط صفات الرجولة والمروءة ...والشهامة ...أويهاجمهن نساء خلون من الفضيلة والكرامة والاستقامة....
..................
سمو الأمير :
قصتي مع الصحف ...قصة ... وإن كان لديك متسع من الوقت فبارك الله لك في وقتك ...إن قرأتها ...هي مسلسل لم أضع له الحلقة الأخيرة ...لأن الحلقة الأخيرة أنت يا وزير الداخلية من أظنه سيضعها
...........................................
ملحوظة مهمة :
ــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
أعلم أنه قد يمر في ذهنكم أنني امرأة نكارة للجميل ...كفارة للصحف ..وأنني أنسى فضل أهل الفضل....وانني أرمي بقوسي من علمني الرمي ...لا ...لست خوانة ولا كفارة لأهل الفضل فضلهم .....لكني جربت بعض التجارب ..وأردت أن أفضح كاذبهم ...حتى يعلم الجميع أن صحفنا بحاجة لتعديل وتقويم ...وغربلة ...وتصفية ...وإعادة تأسيس
بما أن من طبعي أنني احب أن أنسب الفضل لأهله ......فلابد أن أؤكد أنني لن أنسى فضل الصحف علي ...ورعايتها لي أنا بالذات ...فلقد عوملت معاملة جيدة ونشرت لي مقالات طويلة ..بعضها قد يأخذ حوالي نصف صفحة ....
لا أنفي أن الصحف كانت هي بداية الطريق لي ..وأشكرهم وأقدر لهم ذلك ....وهناك رجال في الصحف ..لا يسعني إلا أن أقول ( الله يبيض وجيههم ماشفت منهم إلا كل خير ).
لكن قلمي لا يتنفس إلا في اجواء من الحرية .. خلقني الله وأنا أحب أن أناقش القمع ...وأرفض الكبت ...وأرفض الرفض لمجرد الرفض ....لذلك ...كنت أعرف أنني سأهجر الصحف يوماً ما ....وسأبحث لي عن مكان أستطيع أن اقول فيه الحقيقة ...وأتعامل فيه مع الأغلى .........وهي الحرية
وبما أن طبيعة النساء التي ذكرها المصطفى ...( يكفرن العشير ) تغلب علي أحياناً وأراها الآن هي الأقوى ...أحب أن اقول لك ياسمو الأمير أن كل مانشر لي لا يساوي شيئاً أمام رفض مقال واحد أتحدث فيه عن شأننا كنساء ...مانشر لي مع الأسف ..مقالات عامة .. نشرت لأنها تتحدث عن الوطن ...وحب الوطن ..والفقر والغنى وووو...تظل بالنسبة لنا نحن النساء لا تمس حياتنا ولا شأن لها بحقوقننا
............................................
بسم الله الرحمن الرحيم ...وبه أستعين ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
كان من حسن حظي أنني تعاملت مع كذا جريدة .....إذا اتصلت ...أول سؤال يسألونني إياه ....كم عمرك ؟؟؟ هل أنت متزوجة أم لا ؟؟؟
ولا أدري ...هل لهما أهمية في الكتابة ؟؟؟؟ ومادخل الحروف العربية التي سأكتبها في حالتي الإجتماعية ؟؟؟...النفسية أولى .....والثقافية أولى منهما جميعاً ...
.
.
الحلقة الأولى :
ــــــــــــــــــــــــــ
كتبت لسموك رسالة ...انتقد فيها أولئك الذين بالغوا في إتهام المناهج الدينية ...وللأسف ُرفض نشرهذه الرسالة ...ولم يوافق على نشرها إلا رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك رعاه الله .....تخيل ياسمو الأمير ..أن من حق كل الصحف أن تتحدث عن المناهج وتكيل لها كل أنواع التهم ...وإذا أردنا أن ندلي برأينا ...رفض نشرهذا الرأي ...وضيق عليه .... كيف لي أن أخاطبك ياصاحب السمو ...وبيننا وبينك .إقطاعيي الصحافة ......بالله عليك ياسمو الأمير ....كيف أستطيع أن اوصل لك رسالتي لو لم تنشر في الجريدة ؟؟؟إن الصحافة هي حلقة الوصل بين المواطن والمسئول ...فإذا حرم المواطن من إيصال صوته ...ماذا عليه أن يفعل ؟؟؟؟ يهرب للمنتديات.والتي قد تكون موبؤة ....أو إلى بعض لتجمعات المريبة ....؟؟؟؟
.......................
الحلقة الثانية :
ــــــــــــــــــــــــ
أرسلت العديد من المقالات ونشرت ...
أرسلت القليل من المقالات الخاصة بأحوال المرأة ....... لم تنشر...,وحينما
كان المقال عبارة عن برنامج مقترح لإصلاح أحوال المرأة ....ورفض بحجة أن الموضوع مثير للجدل ...وياسبحان الله ...الدولة تسعى لإصلاح احوال المرأة وتنادي بأخذ رأيها ..وإذا عبرت عن رأيي أنا وصديقاتي ..ووضعنا مانراه من برامج مقترحة ....يرفض ويمنع من النشر بينما المشاريع الأخرى التافهة التي يطالب بها بعض النساء في الحوار الوطني ...تنشر وينظر لها بعين الاعتبار ويتم النقاش حولها .......يا لها من حرية !!!!!...حرية إعلامية رهيبة ..
.............................
الحلقة الثالثة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أرسلت مقالاً بعنوان ( عندما تغتصب النساء ) ...منع من النشر ...ليس لأن اسمه سيء ..لا ...فهم يغيرون العناوين كما شاءوا من غير مراجعتنا ولا الاستذان منا ...
كان السبب ..أنني أتيت على ذكر ....العار الأمريكي ....قرية ( ماي لاي ) في فيتنام و التي وقعت فيها المذبحة الشهيرة ...تلك الكارثة التي تحاول أمريكا مسحها من ذاكرة العالم ...كنت أتوقع أن يتم حذف السطر الذي ورد فيه اسم هذه القرية ...ولكن يبدو أن المقال كله حذف .
..............................
الحلقة الرابعة .....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
عندما ....كلمت أحد المسئولين عن بعض الصفحات
كنت أتصل على الجريدة ...وأنا في غاية الضيق ...تمنيت أن يكون هناك قسم خاص بالنساء يدير شأنه نساء مثلنا ...ونتمنى أن يكن ممن ....نزع الله مافي قلوبهن من غل ...فيكونن لنا أخوات....صالحات
كتبت إحدى المواطنات .....عن المرأة وحقوق المرأة ...وركزت على حق تافه ...ونشر..مطلبها بالخط العريض ....كتبت رداً عليها ...واتصلت على المدير المسئول آنذاك .... فقال لي بكل بجاحة أنه هو من وضع المقال باسم البنت ...وأن الاسم موهوم ....ذهلت ...كيف لرجل مسئول يكتب باسم امرأة حتى يروج أفكاره هو ...كان يصفني تعريضاً وتلميحاً بأنني لا احب بنات جنسي ولا اريد لهن الفائدة..وكان يحاول أن يغير مسار أفكاري لأنها لم تعجبه.
ومع ذلك .........وافق على الفور أن ينشر مقالي ...وسط ذهولي .......لماذا ؟؟؟ غريبة ؟؟؟ بعد أن جلست أفكر ...توصلت إلى السبب .... فالرجل من الواضح عليه أنه يعاني من ضعف الثقة بنفسه ويحب الذي يقدره ويحسسه بأهميته ...فوافق على مقالي لأني قلت له : مساك الله بالخير طال عمرك
ولا داعي لأقول لك أيها الرئيس الأعلى للإعلام ...أن هذا التصرف السخيف يصدر من مسئول ...في صحيفة رسمية ..مسئولة عن كلمتها
...................
أرسلت للجريدة موضوع عن سوبر ستار ...ويبدو أنه سقط وراء الدرج ولازال ملتصقاً هناك ...كل مرة يقولون بكرة ...ولم يأت بكرة هذا ...لذلك أقترح وبقوة أن يتم التعاون مع مصانع الأخشاب الوطنية لتصنيع نوع من المكاتب ...مصمت ...لا يحتوي على أي نوع من الأدراج .................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة الخامسة :
....................
إحدى الصحف ..اتصلوا بي يريدون منحي زاوية ثابته ومرتب مغري .........ولكن الشرط ....أن اكتب في قضايا المرأة وقيادة السيارة ووووطبعاً عبرت عن رأيي بكل صدق وعفوية ......قلت :
_ نعم أنا ضد قيادة المرأة وإهانتها وزيادة الأعباء عليها .......وأريد للمرأة أن تسبق المرأة الغربية وتعود لبيتها وطبيعتها التي خلقها الله بها وأن المرأة امرأة والرجل رجل وأن خلط الأدوار ..سيؤدي وعلى المدى البعيد لأمراض اجتماعية رهيبة . ..ورفضت أن أكتب مايشتهون................
فغيروا رأيهم .......لأني .......أنا ........لم أغير رأيي
عرفت أنهم يريدون منا نحن النساء أن نحقق لهم مايريونه ...وأن يشتروا أسماءنا النسائية من أجل تحقيق غايات رجالية صحفية ....لها أهداف ....لا أدري من يغذيها ....هل هي الصهيونية العالمية والتي سيطرت على الإعلام الغربي وجاء الدور على الإعلام العربي ؟؟؟؟...لا شك في ذلك.... ولا ريب ....ولست من الممترين ...فمن يقرأ بروتوكولاتهم ....يتأكد من ذلك بكل سهولة `
.......................................
على الهامش :
...........................
قد لا يكون المال شيء مهم بالنسبة لبعض الكتاب ...لكنه قد يكون مهماً لدى فئة أخرى
وبعض الكاتبات ...يجدن الكتابة من عمل اليد ...مصدر رزق لهن ...إحداهن تقول لي :
_ .والله أنك لا تعلمين مدى حاجتي للمال ومع ذلك استحي أن أطلب من الجريدة أجر على أي مقال ..رغم اني دائمة ومنتظمة ....وأنا ساكته وهم يريدونني أن أبقى ساكته ...لكنني شعرت بالقهر حينما عرفت أن إحدى الكاتبات مكسورة وبالمستشفى ولم تكتب منذ ثلاثة اشهر ...ويجري لها مرتب شهري وتعطى أجر مقالات لم تكتبها ....منتهى الظلم
...ولكن إذا عرف توجه تلك الكاتبة ....بطل العجب ....وإذا عرف توجه هذه الشاكية ...زال العجب تماماً ....السبب هو القيم الإسلامية التي تحملها هذه ..ونزعها الله من تلك .... والأمر لا يحتاج لزيادة تفكير
وإلا كيف تفسرون لي ....بأن صحفية عمرها 23 سنة ....تمنح 5500 ريال مرتباً شهرياً ...وتنتدب للندن ....وتنتدب لحضور المؤتمرات ...بينما الرجال خريجي الأعلام لا يحضون بربع ماتحضى به من حفاوة ....واهتمام ...وأظن أن في هذا ظلم للصحفي ....فما ذنب الرجل أن أمه لم تلده أنثى .؟؟؟؟....هل عليه حينما كان رجلاً أن يجلس في البيت بلا وظيفة ..بحجة توظيف النساء في كل القطاعات ...أوأن يقبع في الجريدة بلا انتداب ...لأنه رجل ...أين المساواة في الفرص الوظيفية على أساس الكفاءة والشهادة ..؟؟؟؟ ولماذا التركيز على نوعية الجنس فقط ؟؟؟؟هل لأن هذه الصحفية تصرخ في نفس بوق الكذابين ....وتنادي بتحرير المرأة ...تحرير المرأة ....وإذا به تغريب وتحقير والتغرير بالمرأة .
ـــــــــــــــــــــــ
الحلقة السادسة : ...............ذات البعد الأخلاقي :
......................................
يعلم الله أنني لم أخضع بالقول وأنا أخاطب أي أحد......ولكن ....يبدو أن هناك من الرجال من يصر على الخضوع...لنزواته .ويصور له خياله المريض ...أن كل من تخاطب الرجال ....لعابًة
ومع أني لم أخضع .. رغم انتفاء دواعي الطمع....إلا أن من في قلبه مرض ...قد طمع ....
اتصلت على المسئول عن الصفحة بعد أحالوا موضوعاتي إليه
....
تفاعل الرجل ...مع موضوعاً لي ....ووعدني بنشره بالطريقة التي تعجبني ...
حتى الآن الأمور على مايرام ....
.أرسلت بعض المقالات ...وكنت أتصل لاتأكد من وصولها وعن موعد النشر وإجراء بعض التعديلات ووو...وإذا بالرجل ..يقول :
ـ أنتي قريبتي ...
ـ كيف ...أنت غلطان أنا لست قريبتك ؟؟
ـ ألا ....بنت خالتي مدرستك ...
جاملته وسكت ....وحاولت أن أسأل عن المقال ...وإذا به يشكو لي حاله مع زوجته.....حاولت أن أغير مسار الموضوع للحديث عن المقال ...ومتى ينشر وإذا به يتمادى ويتعدى حدود الأدب
.عندها ..ثارت ثائرتي ......وذكرته بأني أخته .....وأنني لم اتصل إلا وأنا قد وضعت في ذهني أنه أخي ....
فاستشاط غضباً ..وهددني بمنـــع نشـــــر أي مقـــال لي في الجريدة ...
.أغلقت السماعة وانا في غاية الإحباط ... ...ألهذه الدرجة وصل الحال بصحفنا ؟؟؟؟....هل لابد أن أخضع بالقول واخضع للغزل وأخضع لتلبية أوامر المسئولين حتى ...يوافقوا لي على النشر.....وسألت نفسي ...هل أنا مخطئة ؟؟؟أم هم ؟؟؟..... لم أشأ أن أهدده برئيس التحرير ...واحتفظت باسمه سراً حتى هذه اللحظة ...وسأحتفظ به لآخر لحظة
.................................................
سمو الأمير :
أنا لم اكتب هذا الموضوع وأنا منفعله ...فما قلته لك آنفاً مر عليه أكثر من سنة ................لست بحاجة للصحف ..فلقد وجدت أن وجودي هنا أولى ...فهنا لا اجد من النساء المعروفات باسمائهن الحقيقية من يسد مسدي ....بينما الصحف فيها قلة من الخيرين القدماء ..فأبقت عليهم .....لكنها القتمهم حبوب منع الحمل ومنع الإنجاب ..
ومتأكدة من شيء ...ان الإنسان إذا أخلص في عمله ونوى به رضا الله ...فإنه لو عمل في صخرة ليس لها كوه ...فإن الله سيظهر عمله ...وسيرفع له ذكره
نحن نطالب باحترام فكر المرأة ...أياً كان ومناقشته بعد نشره كاملاً
لا أريد للجريئات من البنات أن يتعرضن في الأنترنت لما تعرضت له أنا .....بينما الكثيرات والكثيرات يحترقن من الصمت والعجز وقلة الحيلة ...ولا يستطعن الدخول هنا والحرب مع أشباح الواحد منهم قد يسيء لها في أية لحظة
..............................
الحلقة الأخيرة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هي النهاية ....نهاية ..العبث الصحفي ...وإساءة الأدب للدين والعقيدة والعلماء والأخلاق
..................................................
الحلقة الأخيرة :
يصنعها الأمير نايف ....
فهو الرئيس الأعلى للإعلام
وكلنا أمل في أن يعقد إجتماعاً طارئاً لحل هذه المشكلة ....وإعادة رسم وتأسيس الصحف .
سمو الأمير :
نريد ...درة كدرة عمر بن الخطاب تقوم اعوجاجهم ....
نريد.عصا ... لإبطال سحر هؤلاء وكذبهم وتضليلهم للناس .تفضح كذبهم........عصا ..تقطع بها رأس الأفعى
فإذا كانت الدولة تحارب الإرهاب ....فعليعها أن تجفف أول ينابيعه ....وهي .....الصحافة
سمو الأمير :
إذا قطعت رأس الأفعى ..... هجع الذيل
فالصحافة بما تمارس من كذب وتضليل وقمع وكبت واستفزاز ...هي أكبر وأول وأهم أسباب التفجيرات في بلادنا ...
(((( وستذكرون ما أقول لكم ))))
.................................................. .
يقول تشرشل:
" إن الذي يرضى خصومه بأية وسيلة هو الشخص الذي يطعم التمساح أملآ في يأكله في النهاية "
...............
سمو الأمير :
تماسيح الصحافة ...هم أكبر واقوى خصوم هذه الدولة ...فأرجو منك سيدي ...أن تجعلها تموت من الجوع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
.
.
.
توقيع
ـــــــــــــــــ
صغير يبتغي الكبرا .................. كبير ودً لو صغرا
وخالٍ يبتغي عملاً................... وذو عمل به ضجرا
ورب المال في تعب................. وفي نصب من افتقرا
فهل حاروا مع الأقدار.............. ام هم عارضوا القدرا ؟؟؟
.................................................. .............................. عباس محمود العقاد
=================
الكابته مشاعل العيسى (تقبلي مني تحية اعجاب وتقدير )
تذكرت هذه الكلمات المخزنه في جهازي واللتي تحمل في مضمونها :
عبارات كتبتها انامل اسئل الله ان يحفظها لكاتبة العصر الحديث (مشاعل العيسى) وسادعم تتاملون في هذه المقاله :
ربما تكون طويلة بعض الشيئ ولاكن حتما ستقرؤنها حتى النهاية:
======================================
رئيس تحرير جريدة ( التايمز) عندما قابل ملكة هولندا قالت له :
( إنني أعتبر جريدة ( التايمز ) سلطة رابعة في لندن )
ومن يومها صار الناس يدعون الصحافة ( بالسلطة الرابعة )
كما لقبوها بصاحبة الجلالة!!
ويروي عن نابليون بونابرت أنه قال :
<(( إنني أوجس خيفة من ثلاث جرائد أكثر مما أوجس خفية من مائة ألف مقاتل ))>> !!
فرنسا ...دولة علمانية ....لا تدين بالإسلام ...دين الحرية الحقيقية واحترام الآخرين .....ولأنهم لا يدينون بدين الإسلام ..وبما أن البشر يبحثون عن حقوقهم دائماً و يتطلعون للحرية والعدل والمساواة....استفاد اليهود من هذه الرغبة الإنسانية ... فوضعوا لهم وثيقة لحقوق الإنسان .. ... فطارت فرنسا فرحاً وثارت على من منعها من أول أنواع الحرية وأهمها .......حرية الكلمة والرأي ..... شعب كامل ثار على الملك شارل العاشر بسبب الصحف .....فرنسا معها عذر..حينما تمشي على بنود الوثيقة .....ومعها عذر حينما تثور على الرئيس ...فلا دين يمنعها من طاعة ولي الأمر ...ولا دين يمنح الفرد فيها حقوقه مثلما رعاها ديننا لنا ...حتى قبل أن يكون أحدنا جنيناً في بطن أمه
ونحن نريد أن نثور .... ..ليس على رئيس واحد ...بل على مجموعة من رؤوساء ...رؤوساء تحرير الصحف ..فنحن سجناء الرأي هنا ......نطالب بأجواء من الحرية ...مثل كل كتابهم ومفكريهم
فالصحف عندنا ....لا رأي إلا رأي كتابها ...وأي رد على أي صحفي مصيره الإهمال والتجاهل ....لا مراعاة لكون صاحب الرد شيخ فاضل أو دكتور في الجامعة أو قاضي في محكمة أو مفكر كبير ...كل الناس هنا مصير ردودهم التجاهل ....
والآن ولله الحمد صار مصير ردودهم ..............هذه الساحة الغراء أدام الله عزها وبقاءها ....وإن حجبت ...فسوف يظهر غيرها ...وإن حجب غيرها فستظهر أخرى ...لأن الناس إنما تبحث عن الحرية ....حرية الكلمة ....والتي تريد الصحافة حرماننا منها ... ..........................
سمو الأمير :
متى تتخلص الصحف من فرعونية الفكر ...وتنشر رأي غيرها معها ....و تترك فرصة للآخرين للرد والمناقشة والتحليل ؟؟؟؟
هل لأنهم يخافون من أن تزهق الحقيقة باطلهم .....باطلهم الذي نشروه في مقالات سحروا فيه اعين الناس ...وعقولهم ....واسترهبوهم...وجعلوا من كل شيء لا يعجبهم سبب في الإرهاب ..بدءاً من المناهج التي درستها أنت ياسمو الأمير وإخوانك حفظهم الله .....وانتهاء ............بـ ....................لا ..فكلامهم لا ينتهي فهم لا حدود لاتهاماتهم ...كل يوم لهم ضحية جديدة ..وكل يوم يتهمون مظلوماً جديداً ...... فمن المراكز الصيفية البريئة ....وقناة المجد الناجحة .....بل حتى التمر هاجموه... .ليصبحوا هم أصحاب الحقيقة والصدق ...ومن خالف فكرهم فهو يدعو للإرهاب
فخافوا ..خافوا من نشر مقال أو رد لأي مثقف أو مفكر .....حتى لا يلقف ما كتبوا ...لأنهم يدركون أن ماكتبوه كيد ساحر ...ولا يفلح الساحر حيث أتى
والله لو اننا في فرنسا ...وهي بلد علماني لعشنا الحرية الإعلامية حتى وإن كنا مسلمين وندافع عن الإسلام .... .فكيف ونحن ببلد إسلامي يكفل لنا كل الحرية .....الفتى في الإسلام يتكلم بكل طلاقة ......و نبينا يشاور صبياً ....فيتحدث الصبي بكل حرية وجرأة حتى في وجود كبار الصحابة .
>>>>>>>>>>>
سمو الأمير :
فلئن كان نابليون يوجس خيفة من ثلاث فإننا ياسمو الأمير ...لا نوجس خيفة ..بل نخاف من أكثر الجرائد
صحفنا تحمل اسم الوطن والرياض والجزيرة بل والشرق الأوسط كله ....ولكنها لا تحمل اسم المواطن ...ولا هم المواطن الحقيقي ... وإذا بها ذات فكر واحد وتوجه واحد ...........وليس لها من مسمياتها إلا الشكل فقط ....
عكاظ وهي خيمة أيام الجاهلية ....ضمت في جنباتها كل المتحاورين وكل المتضادين في الفكر وجلس تحت مظلتها المادح والهاجي ودارت فيها معارك شعرية قوية أثرت في رقي الفكر ونمو الحركة الأدبية.... هذا رغم أنها خيمة ...وفي عصور الجاهلية ؟؟؟؟ بينما عجزت صحيفة عكاظ عن ضم كل المختلفين في الفكر ونحن في عصور التقدم ..وثورة الاتصالات والثورة المعلوماتية .؟؟؟؟
صحفنا تركت القضايا الكبيرة والحساسة التي تمر بها هذه الأمة وركزت على ذم المناهج الدينية ..أكثر من اللازم...وركزت على ذم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..وهي صمام أمان هذا البلد ...ولعلك ياسمو الأمير أعلم مني بأهميتها ..والتي لولاها لفسدت هذه الأرض الطاهرة ولانتشر فيه الخبث ... ثم استحقت العذاب والتدمير...والزلازل والأعاصير
..................................
سمو الأمير :
كلنا نحب هذا الوطن ونفديه بأرواحنا .....وصحفنا لنا جميعاً ..ولساننا جميعاً ....ولكننا حكم علينا أن نكون الصم .البكم ..العمي ....وهذا مما حدا بالناس للكتابة في الأنترنت باحثين عن مكان يصرخون فيه برأيهم .....ولو منحناهم جزءاً من الحرية الصحفية ...لعبروا عن أفكارهم تحت نظر متخصصين وسيتم الرد عليهم بالرد العلمي المؤصل بدلاً من أن يأخذوا الردود من الجهلة والحاقدين ...والذين يسممون أفكارهم .. ويعبثون بقيمهم ويشحنونهم بالكراهية على دولتهم وولاة أمرهم .
صحافتنا ياسمو الأمير بحاجة لصحفيين...مدربين ....خضعوا لكل أنواع الاختبارات ...صحفيين ناضجين فكرياً يعرفون خطر هذه المهنة ويؤدون أمانة الكلمة ...فعقولنا ياسيدي وعقول أبناءنا ليست محط تجارب صغار الصحفيين ...ولها من الشرف والأهمية ما يجعلنا نختار لها بعناية من يرفع من شأنها ..لا أن يأتي كل من هب ودب ...فيكتب ويخاطب أشرف مالدينا
لانريد صحافة موجهه يوجهها الفكر الصهيوني الذي تغذى عليه بعض المبتعثين إلى الخارج في الستينات ......لانريد إلا الحوار الناجح ...الحوار المتوازن الذي يعطي الفرصة للآخرين للتعبير عن رأيهم .... لانريد حجراً على أفواهنا ...لانريد رأياً واحداً نجبر عليه في صحفنا
....................
لماذا كتبت هذا المقال الآن ؟؟؟؟
؟؟؟ لأن الجاحظ علمني درساً وأنا أدرس ....ألا أشكو إلا إلى من أرجو عنده البرء ....والبرء ..والشفاء_ بعد الله _...لدى الرئيس الأعلى للإعلام ..........وهو أنت ياسمو الأمير
سمو الأمير :
أنا لا أشكو لنفسي ..بل أشكو لغيري من بنات جنسي ...فالكثيرات من ذوات الفكر ...وصاحبات العلم والأسلوب والفهم يردن اشتراكات هنا ....بالساحة ...يردن التحدث في قضايانا النسائية عبر الأنترنت ...يردن إيضاح الحال ..ومهاجمة الأفكار التي ستودي بالبنات للفساد ...يردن الدفاع عن قضيتنا وتوضيح الصورة الحقيقية لحال المرأة السعودية ...وللأسف لن يتحقق لهن إلا عبر هذه الساحة ....إنه لمن المؤسف ياسمو الأمير ان نهرب جميعنا نحن النساء إلى هنا .....وهذا إنما يدل على القمع الذي يمارس على أفواهنا ...
فهل يرضيك ياسمو الأمير أن نلجأ للأنترنت ونحن بنات .ولكي يصدقنا الناس نضطر لوضع أسماءنا الحقيقية ...ونحن ...نخاف على أسماءنا وعلى سمعتنا ؟؟؟؟؟
سمو الأمير :
إنهن يشتكين من تضييق الخناق ومن إتاحة الفرص لمن هن غير مؤهلات للحديث في شأن المرأة السعودية ..والذي صار بين ليلة وضحاها ..شأناً سياسياً تتدخل فيه منظمات ودول بل وتدخل فيه كلينتون وحمل على عاتقه تحرير المرأة السعودية ..وكأن دولتنا ليس بها رجال ...
لقد كتبت هنا لأني وجدت الحرية ...تحملت مالاتستطيع أن تتحمله أي واحدة ..لا أريد لهن أن يكتبن هنا بأسماءهن الحقيقية فيتسببن في الإساءة لأنفسهن وأهليهن ...الناس قدراتهم مختلفة وما تتحمله إحدانا ...قد لا تتحمله أخرى .
لا أريد لهن أن يعانين مما عانيته هنا ...فيتحملن هجوم رجال خلوا من أبسط صفات الرجولة والمروءة ...والشهامة ...أويهاجمهن نساء خلون من الفضيلة والكرامة والاستقامة....
..................
سمو الأمير :
قصتي مع الصحف ...قصة ... وإن كان لديك متسع من الوقت فبارك الله لك في وقتك ...إن قرأتها ...هي مسلسل لم أضع له الحلقة الأخيرة ...لأن الحلقة الأخيرة أنت يا وزير الداخلية من أظنه سيضعها
...........................................
ملحوظة مهمة :
ــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
أعلم أنه قد يمر في ذهنكم أنني امرأة نكارة للجميل ...كفارة للصحف ..وأنني أنسى فضل أهل الفضل....وانني أرمي بقوسي من علمني الرمي ...لا ...لست خوانة ولا كفارة لأهل الفضل فضلهم .....لكني جربت بعض التجارب ..وأردت أن أفضح كاذبهم ...حتى يعلم الجميع أن صحفنا بحاجة لتعديل وتقويم ...وغربلة ...وتصفية ...وإعادة تأسيس
بما أن من طبعي أنني احب أن أنسب الفضل لأهله ......فلابد أن أؤكد أنني لن أنسى فضل الصحف علي ...ورعايتها لي أنا بالذات ...فلقد عوملت معاملة جيدة ونشرت لي مقالات طويلة ..بعضها قد يأخذ حوالي نصف صفحة ....
لا أنفي أن الصحف كانت هي بداية الطريق لي ..وأشكرهم وأقدر لهم ذلك ....وهناك رجال في الصحف ..لا يسعني إلا أن أقول ( الله يبيض وجيههم ماشفت منهم إلا كل خير ).
لكن قلمي لا يتنفس إلا في اجواء من الحرية .. خلقني الله وأنا أحب أن أناقش القمع ...وأرفض الكبت ...وأرفض الرفض لمجرد الرفض ....لذلك ...كنت أعرف أنني سأهجر الصحف يوماً ما ....وسأبحث لي عن مكان أستطيع أن اقول فيه الحقيقة ...وأتعامل فيه مع الأغلى .........وهي الحرية
وبما أن طبيعة النساء التي ذكرها المصطفى ...( يكفرن العشير ) تغلب علي أحياناً وأراها الآن هي الأقوى ...أحب أن اقول لك ياسمو الأمير أن كل مانشر لي لا يساوي شيئاً أمام رفض مقال واحد أتحدث فيه عن شأننا كنساء ...مانشر لي مع الأسف ..مقالات عامة .. نشرت لأنها تتحدث عن الوطن ...وحب الوطن ..والفقر والغنى وووو...تظل بالنسبة لنا نحن النساء لا تمس حياتنا ولا شأن لها بحقوقننا
............................................
بسم الله الرحمن الرحيم ...وبه أستعين ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
كان من حسن حظي أنني تعاملت مع كذا جريدة .....إذا اتصلت ...أول سؤال يسألونني إياه ....كم عمرك ؟؟؟ هل أنت متزوجة أم لا ؟؟؟
ولا أدري ...هل لهما أهمية في الكتابة ؟؟؟؟ ومادخل الحروف العربية التي سأكتبها في حالتي الإجتماعية ؟؟؟...النفسية أولى .....والثقافية أولى منهما جميعاً ...
.
.
الحلقة الأولى :
ــــــــــــــــــــــــــ
كتبت لسموك رسالة ...انتقد فيها أولئك الذين بالغوا في إتهام المناهج الدينية ...وللأسف ُرفض نشرهذه الرسالة ...ولم يوافق على نشرها إلا رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك رعاه الله .....تخيل ياسمو الأمير ..أن من حق كل الصحف أن تتحدث عن المناهج وتكيل لها كل أنواع التهم ...وإذا أردنا أن ندلي برأينا ...رفض نشرهذا الرأي ...وضيق عليه .... كيف لي أن أخاطبك ياصاحب السمو ...وبيننا وبينك .إقطاعيي الصحافة ......بالله عليك ياسمو الأمير ....كيف أستطيع أن اوصل لك رسالتي لو لم تنشر في الجريدة ؟؟؟إن الصحافة هي حلقة الوصل بين المواطن والمسئول ...فإذا حرم المواطن من إيصال صوته ...ماذا عليه أن يفعل ؟؟؟؟ يهرب للمنتديات.والتي قد تكون موبؤة ....أو إلى بعض لتجمعات المريبة ....؟؟؟؟
.......................
الحلقة الثانية :
ــــــــــــــــــــــــ
أرسلت العديد من المقالات ونشرت ...
أرسلت القليل من المقالات الخاصة بأحوال المرأة ....... لم تنشر...,وحينما
كان المقال عبارة عن برنامج مقترح لإصلاح أحوال المرأة ....ورفض بحجة أن الموضوع مثير للجدل ...وياسبحان الله ...الدولة تسعى لإصلاح احوال المرأة وتنادي بأخذ رأيها ..وإذا عبرت عن رأيي أنا وصديقاتي ..ووضعنا مانراه من برامج مقترحة ....يرفض ويمنع من النشر بينما المشاريع الأخرى التافهة التي يطالب بها بعض النساء في الحوار الوطني ...تنشر وينظر لها بعين الاعتبار ويتم النقاش حولها .......يا لها من حرية !!!!!...حرية إعلامية رهيبة ..
.............................
الحلقة الثالثة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أرسلت مقالاً بعنوان ( عندما تغتصب النساء ) ...منع من النشر ...ليس لأن اسمه سيء ..لا ...فهم يغيرون العناوين كما شاءوا من غير مراجعتنا ولا الاستذان منا ...
كان السبب ..أنني أتيت على ذكر ....العار الأمريكي ....قرية ( ماي لاي ) في فيتنام و التي وقعت فيها المذبحة الشهيرة ...تلك الكارثة التي تحاول أمريكا مسحها من ذاكرة العالم ...كنت أتوقع أن يتم حذف السطر الذي ورد فيه اسم هذه القرية ...ولكن يبدو أن المقال كله حذف .
..............................
الحلقة الرابعة .....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
عندما ....كلمت أحد المسئولين عن بعض الصفحات
كنت أتصل على الجريدة ...وأنا في غاية الضيق ...تمنيت أن يكون هناك قسم خاص بالنساء يدير شأنه نساء مثلنا ...ونتمنى أن يكن ممن ....نزع الله مافي قلوبهن من غل ...فيكونن لنا أخوات....صالحات
كتبت إحدى المواطنات .....عن المرأة وحقوق المرأة ...وركزت على حق تافه ...ونشر..مطلبها بالخط العريض ....كتبت رداً عليها ...واتصلت على المدير المسئول آنذاك .... فقال لي بكل بجاحة أنه هو من وضع المقال باسم البنت ...وأن الاسم موهوم ....ذهلت ...كيف لرجل مسئول يكتب باسم امرأة حتى يروج أفكاره هو ...كان يصفني تعريضاً وتلميحاً بأنني لا احب بنات جنسي ولا اريد لهن الفائدة..وكان يحاول أن يغير مسار أفكاري لأنها لم تعجبه.
ومع ذلك .........وافق على الفور أن ينشر مقالي ...وسط ذهولي .......لماذا ؟؟؟ غريبة ؟؟؟ بعد أن جلست أفكر ...توصلت إلى السبب .... فالرجل من الواضح عليه أنه يعاني من ضعف الثقة بنفسه ويحب الذي يقدره ويحسسه بأهميته ...فوافق على مقالي لأني قلت له : مساك الله بالخير طال عمرك
ولا داعي لأقول لك أيها الرئيس الأعلى للإعلام ...أن هذا التصرف السخيف يصدر من مسئول ...في صحيفة رسمية ..مسئولة عن كلمتها
...................
أرسلت للجريدة موضوع عن سوبر ستار ...ويبدو أنه سقط وراء الدرج ولازال ملتصقاً هناك ...كل مرة يقولون بكرة ...ولم يأت بكرة هذا ...لذلك أقترح وبقوة أن يتم التعاون مع مصانع الأخشاب الوطنية لتصنيع نوع من المكاتب ...مصمت ...لا يحتوي على أي نوع من الأدراج .................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة الخامسة :
....................
إحدى الصحف ..اتصلوا بي يريدون منحي زاوية ثابته ومرتب مغري .........ولكن الشرط ....أن اكتب في قضايا المرأة وقيادة السيارة ووووطبعاً عبرت عن رأيي بكل صدق وعفوية ......قلت :
_ نعم أنا ضد قيادة المرأة وإهانتها وزيادة الأعباء عليها .......وأريد للمرأة أن تسبق المرأة الغربية وتعود لبيتها وطبيعتها التي خلقها الله بها وأن المرأة امرأة والرجل رجل وأن خلط الأدوار ..سيؤدي وعلى المدى البعيد لأمراض اجتماعية رهيبة . ..ورفضت أن أكتب مايشتهون................
فغيروا رأيهم .......لأني .......أنا ........لم أغير رأيي
عرفت أنهم يريدون منا نحن النساء أن نحقق لهم مايريونه ...وأن يشتروا أسماءنا النسائية من أجل تحقيق غايات رجالية صحفية ....لها أهداف ....لا أدري من يغذيها ....هل هي الصهيونية العالمية والتي سيطرت على الإعلام الغربي وجاء الدور على الإعلام العربي ؟؟؟؟...لا شك في ذلك.... ولا ريب ....ولست من الممترين ...فمن يقرأ بروتوكولاتهم ....يتأكد من ذلك بكل سهولة `
.......................................
على الهامش :
...........................
قد لا يكون المال شيء مهم بالنسبة لبعض الكتاب ...لكنه قد يكون مهماً لدى فئة أخرى
وبعض الكاتبات ...يجدن الكتابة من عمل اليد ...مصدر رزق لهن ...إحداهن تقول لي :
_ .والله أنك لا تعلمين مدى حاجتي للمال ومع ذلك استحي أن أطلب من الجريدة أجر على أي مقال ..رغم اني دائمة ومنتظمة ....وأنا ساكته وهم يريدونني أن أبقى ساكته ...لكنني شعرت بالقهر حينما عرفت أن إحدى الكاتبات مكسورة وبالمستشفى ولم تكتب منذ ثلاثة اشهر ...ويجري لها مرتب شهري وتعطى أجر مقالات لم تكتبها ....منتهى الظلم
...ولكن إذا عرف توجه تلك الكاتبة ....بطل العجب ....وإذا عرف توجه هذه الشاكية ...زال العجب تماماً ....السبب هو القيم الإسلامية التي تحملها هذه ..ونزعها الله من تلك .... والأمر لا يحتاج لزيادة تفكير
وإلا كيف تفسرون لي ....بأن صحفية عمرها 23 سنة ....تمنح 5500 ريال مرتباً شهرياً ...وتنتدب للندن ....وتنتدب لحضور المؤتمرات ...بينما الرجال خريجي الأعلام لا يحضون بربع ماتحضى به من حفاوة ....واهتمام ...وأظن أن في هذا ظلم للصحفي ....فما ذنب الرجل أن أمه لم تلده أنثى .؟؟؟؟....هل عليه حينما كان رجلاً أن يجلس في البيت بلا وظيفة ..بحجة توظيف النساء في كل القطاعات ...أوأن يقبع في الجريدة بلا انتداب ...لأنه رجل ...أين المساواة في الفرص الوظيفية على أساس الكفاءة والشهادة ..؟؟؟؟ ولماذا التركيز على نوعية الجنس فقط ؟؟؟؟هل لأن هذه الصحفية تصرخ في نفس بوق الكذابين ....وتنادي بتحرير المرأة ...تحرير المرأة ....وإذا به تغريب وتحقير والتغرير بالمرأة .
ـــــــــــــــــــــــ
الحلقة السادسة : ...............ذات البعد الأخلاقي :
......................................
يعلم الله أنني لم أخضع بالقول وأنا أخاطب أي أحد......ولكن ....يبدو أن هناك من الرجال من يصر على الخضوع...لنزواته .ويصور له خياله المريض ...أن كل من تخاطب الرجال ....لعابًة
ومع أني لم أخضع .. رغم انتفاء دواعي الطمع....إلا أن من في قلبه مرض ...قد طمع ....
اتصلت على المسئول عن الصفحة بعد أحالوا موضوعاتي إليه
....
تفاعل الرجل ...مع موضوعاً لي ....ووعدني بنشره بالطريقة التي تعجبني ...
حتى الآن الأمور على مايرام ....
.أرسلت بعض المقالات ...وكنت أتصل لاتأكد من وصولها وعن موعد النشر وإجراء بعض التعديلات ووو...وإذا بالرجل ..يقول :
ـ أنتي قريبتي ...
ـ كيف ...أنت غلطان أنا لست قريبتك ؟؟
ـ ألا ....بنت خالتي مدرستك ...
جاملته وسكت ....وحاولت أن أسأل عن المقال ...وإذا به يشكو لي حاله مع زوجته.....حاولت أن أغير مسار الموضوع للحديث عن المقال ...ومتى ينشر وإذا به يتمادى ويتعدى حدود الأدب
.عندها ..ثارت ثائرتي ......وذكرته بأني أخته .....وأنني لم اتصل إلا وأنا قد وضعت في ذهني أنه أخي ....
فاستشاط غضباً ..وهددني بمنـــع نشـــــر أي مقـــال لي في الجريدة ...
.أغلقت السماعة وانا في غاية الإحباط ... ...ألهذه الدرجة وصل الحال بصحفنا ؟؟؟؟....هل لابد أن أخضع بالقول واخضع للغزل وأخضع لتلبية أوامر المسئولين حتى ...يوافقوا لي على النشر.....وسألت نفسي ...هل أنا مخطئة ؟؟؟أم هم ؟؟؟..... لم أشأ أن أهدده برئيس التحرير ...واحتفظت باسمه سراً حتى هذه اللحظة ...وسأحتفظ به لآخر لحظة
.................................................
سمو الأمير :
أنا لم اكتب هذا الموضوع وأنا منفعله ...فما قلته لك آنفاً مر عليه أكثر من سنة ................لست بحاجة للصحف ..فلقد وجدت أن وجودي هنا أولى ...فهنا لا اجد من النساء المعروفات باسمائهن الحقيقية من يسد مسدي ....بينما الصحف فيها قلة من الخيرين القدماء ..فأبقت عليهم .....لكنها القتمهم حبوب منع الحمل ومنع الإنجاب ..
ومتأكدة من شيء ...ان الإنسان إذا أخلص في عمله ونوى به رضا الله ...فإنه لو عمل في صخرة ليس لها كوه ...فإن الله سيظهر عمله ...وسيرفع له ذكره
نحن نطالب باحترام فكر المرأة ...أياً كان ومناقشته بعد نشره كاملاً
لا أريد للجريئات من البنات أن يتعرضن في الأنترنت لما تعرضت له أنا .....بينما الكثيرات والكثيرات يحترقن من الصمت والعجز وقلة الحيلة ...ولا يستطعن الدخول هنا والحرب مع أشباح الواحد منهم قد يسيء لها في أية لحظة
..............................
الحلقة الأخيرة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هي النهاية ....نهاية ..العبث الصحفي ...وإساءة الأدب للدين والعقيدة والعلماء والأخلاق
..................................................
الحلقة الأخيرة :
يصنعها الأمير نايف ....
فهو الرئيس الأعلى للإعلام
وكلنا أمل في أن يعقد إجتماعاً طارئاً لحل هذه المشكلة ....وإعادة رسم وتأسيس الصحف .
سمو الأمير :
نريد ...درة كدرة عمر بن الخطاب تقوم اعوجاجهم ....
نريد.عصا ... لإبطال سحر هؤلاء وكذبهم وتضليلهم للناس .تفضح كذبهم........عصا ..تقطع بها رأس الأفعى
فإذا كانت الدولة تحارب الإرهاب ....فعليعها أن تجفف أول ينابيعه ....وهي .....الصحافة
سمو الأمير :
إذا قطعت رأس الأفعى ..... هجع الذيل
فالصحافة بما تمارس من كذب وتضليل وقمع وكبت واستفزاز ...هي أكبر وأول وأهم أسباب التفجيرات في بلادنا ...
(((( وستذكرون ما أقول لكم ))))
.................................................. .
يقول تشرشل:
" إن الذي يرضى خصومه بأية وسيلة هو الشخص الذي يطعم التمساح أملآ في يأكله في النهاية "
...............
سمو الأمير :
تماسيح الصحافة ...هم أكبر واقوى خصوم هذه الدولة ...فأرجو منك سيدي ...أن تجعلها تموت من الجوع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
.
.
.
توقيع
ـــــــــــــــــ
صغير يبتغي الكبرا .................. كبير ودً لو صغرا
وخالٍ يبتغي عملاً................... وذو عمل به ضجرا
ورب المال في تعب................. وفي نصب من افتقرا
فهل حاروا مع الأقدار.............. ام هم عارضوا القدرا ؟؟؟
.................................................. .............................. عباس محمود العقاد
=================
الكابته مشاعل العيسى (تقبلي مني تحية اعجاب وتقدير )