ابو سعوود
04-04-2005, 02:45 AM
قتلت قوات الأمن السعودية أمس 6 إرهابيين كانوا مختبئين في منزل بمدينة الرس في منطقة القصيم (400 كلم شمال غربي العاصمة الرياض) بعد حصارها للموقع ثم اقتحامه. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن سلطات الأمن تمكنت من القبض على مجموعة من المطلوبين أول من امس، وبعد التحقيق معهم توصلت إلى معلومات تفيد بأن مجموعة أخرى من الإرهابيين سيفدون إلى مدينة الرس وأن بينهم مطلوبين مهمين. وحسب المصادر فإن العملية بدأت منذ فجر أمس واستمرت 11 ساعة حيث تم رصد الموقع، وهو منزل مستأجر تعود ملكيته إلى متقاعد من سلك القضاء، الذي كانت تتخذه مجموعة من الارهابيين مكانا للاختباء وتخزين السلاح، وأن آليات من قوات طوارئ منطقة القصيم مدعومة بالطائرات المروحية توجهت إلى حي الجوازات في مدينة الرس للقبض على المختبئين في منزلين واستراحة في الحي. وبادرت المجموعة الإرهابية بإطلاق النار بشكل كثيف على أجهزة الأمن مستخدمة أسلحة ثقيلة منها قذائف (آر بي جي) حيث تم على الفور إعطاب سيارتين تعودان لأجهزة الأمن إضافة إلى أخرى تعود لمواطن كانت متوقفة في المنطقة المحاصرة.
وأشارت المصادر إلى أن تبادل إطلاق النار استمر لمدة 4 ساعات متصلة وبعد ظهر أمس توقفت المجموعة الإرهابية عن إطلاق النار لكن بين الحين والآخر كان يظهر أحد الإرهابيين من أحد الشبابيك ليطلق بضع طلقات يعقبها انقطاع في إطلاق النار، وفي الساعة السادسة مساء عاد تبادل إطلاق النار المكثف لفترة وجيزة.
ولفتت المصادر إلى أن ما يزيد عن 20 عنصرا من رجال الأمن أصيبوا خلال تبادل إطلاق النار لكن مجمل الإصابات كانت طفيفة وناتجة عن الإصابة بشظايا القنابل التي رماها الإرهابيون على قوات الأمن حيث أصيب الملازم من قوات الطوارئ محمد العنزي بإصابة في ركبته وقدمه بينما نقل الجنديان سلطان سعود الحربي وسعود هايس المطيري إلى مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة، موضحة أن هناك معلومات غير مؤكدة تفيد بان ثلاثة من الإرهابيين لقوا حتفهم في تبادل إطلاق النار إضافة إلى سقوط أحد الضباط.
وأضافت المصادر أن سلطات الأمن ضربت طوقا أمنيا مشددا على المنطقة لمنع الإرهابيين من الهرب والحيلولة دون وصول إمداد لهم، مبينة أنه تمت الاستعانة بفرق مساندة من طوارئ الرياض والمدينة المنورة إضافة إلى فرق من القوات الخاصة.
ولنحو 12 ساعة بقي أكثر من 93 طالبة و13 معلمة في مدرسة ابتدائية مقابلة للمنزل المحاصر حيث لا يفصل بينهما سوى شارع عرضه 15 مترا، وذلك بعد أن طلب منهن الأمن المكوث في المدرسة حرصا على سلامتهن، وفي الساعة السادسة و45 دقيقة مساء تم إخلاء المدرسة من خلال هدم السور الخلفي. وعلمت «الشرق الأوسط» أن عملية الإخلاء تمت بنجاح دون أن تصاب أي من الطالبات أو المعلمات. وفي السياق ذاته أخلت قوات الأمن المنازل المجاورة للمنزل المحاصر حيث تم الإخلاء بواسطة سيارات الإسعاف التي دخلت إلى المكان المحاصر وقامت بإخراج السكان.
تجدر الإشارة إلى أن الحي أخذ اسمه من مقر الجوازات الذي كان موجودا فيه قبل أن ينتقل إلى مقره الحالي. ويعد هذا الحي من أفضل أحياء المدينة إلى جانب اكتظاظه بالسكان. كما تعد مدينة الرس ثالث المدن المهمة في المنطقة بعد بريدة وعنيزة، ويعود تاريخها إلى ما قبل البعثة النبوية بـ 300 عام حيث كانت موطنا لمملكة كندة في الجاهلية بينما تقدر مساحتها الحالية بـ 3500 هكتار يسكنها نحو 60 ألفا وفقا للتعداد السكاني الأخير إلى جانب أنه يتبعها 19 مركزا إداريا وأكثر من 400 قرية.
http://www.aawsat.com/view/news/2005,04,04,291757.html
وأشارت المصادر إلى أن تبادل إطلاق النار استمر لمدة 4 ساعات متصلة وبعد ظهر أمس توقفت المجموعة الإرهابية عن إطلاق النار لكن بين الحين والآخر كان يظهر أحد الإرهابيين من أحد الشبابيك ليطلق بضع طلقات يعقبها انقطاع في إطلاق النار، وفي الساعة السادسة مساء عاد تبادل إطلاق النار المكثف لفترة وجيزة.
ولفتت المصادر إلى أن ما يزيد عن 20 عنصرا من رجال الأمن أصيبوا خلال تبادل إطلاق النار لكن مجمل الإصابات كانت طفيفة وناتجة عن الإصابة بشظايا القنابل التي رماها الإرهابيون على قوات الأمن حيث أصيب الملازم من قوات الطوارئ محمد العنزي بإصابة في ركبته وقدمه بينما نقل الجنديان سلطان سعود الحربي وسعود هايس المطيري إلى مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة، موضحة أن هناك معلومات غير مؤكدة تفيد بان ثلاثة من الإرهابيين لقوا حتفهم في تبادل إطلاق النار إضافة إلى سقوط أحد الضباط.
وأضافت المصادر أن سلطات الأمن ضربت طوقا أمنيا مشددا على المنطقة لمنع الإرهابيين من الهرب والحيلولة دون وصول إمداد لهم، مبينة أنه تمت الاستعانة بفرق مساندة من طوارئ الرياض والمدينة المنورة إضافة إلى فرق من القوات الخاصة.
ولنحو 12 ساعة بقي أكثر من 93 طالبة و13 معلمة في مدرسة ابتدائية مقابلة للمنزل المحاصر حيث لا يفصل بينهما سوى شارع عرضه 15 مترا، وذلك بعد أن طلب منهن الأمن المكوث في المدرسة حرصا على سلامتهن، وفي الساعة السادسة و45 دقيقة مساء تم إخلاء المدرسة من خلال هدم السور الخلفي. وعلمت «الشرق الأوسط» أن عملية الإخلاء تمت بنجاح دون أن تصاب أي من الطالبات أو المعلمات. وفي السياق ذاته أخلت قوات الأمن المنازل المجاورة للمنزل المحاصر حيث تم الإخلاء بواسطة سيارات الإسعاف التي دخلت إلى المكان المحاصر وقامت بإخراج السكان.
تجدر الإشارة إلى أن الحي أخذ اسمه من مقر الجوازات الذي كان موجودا فيه قبل أن ينتقل إلى مقره الحالي. ويعد هذا الحي من أفضل أحياء المدينة إلى جانب اكتظاظه بالسكان. كما تعد مدينة الرس ثالث المدن المهمة في المنطقة بعد بريدة وعنيزة، ويعود تاريخها إلى ما قبل البعثة النبوية بـ 300 عام حيث كانت موطنا لمملكة كندة في الجاهلية بينما تقدر مساحتها الحالية بـ 3500 هكتار يسكنها نحو 60 ألفا وفقا للتعداد السكاني الأخير إلى جانب أنه يتبعها 19 مركزا إداريا وأكثر من 400 قرية.
http://www.aawsat.com/view/news/2005,04,04,291757.html