تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : انظرو كيف همت هذا الرجل وحبه لوطنه


أ بوفهد
02-04-2005, 08:09 PM
كان يوجد رجل ساحر في بلاغة الكلام وعندما يخطب لاتجد في خطبته كلمتين متشابه في خطبته .
قدم يوما ما في الكونغرس وخطب خطبه شهيره سحرت جميع اعضاء الكونغرس , وكيف وهو ذلك الشخص الذي استطاع ان يخمد ثورة الهنود الحمر عن طريق الحوار , ولبلاغته في الكلام ادى ذلك لعمل اتفاق نهائي مع الهنود الحمر واخماد ثورتهم .
ذلك الرجل هو (سام هيوستن)

في يوم استدعى الرئيس الأمريكي : (سام هيوستن) ودار بينهما ما يشبه الحوار التالي:
- الرئيس: تكساس مكسيكية وأريدها أمريكية.
- هيوستن: أبشر أنا لها! زودني بمال ورجال.
- الرئيس: لو كان عندي مال ورجال مادعوتك. تذهب وحيداً وتستخدم سحر بيانك وحنكتك العسكرية التي أخمدت بها ثورة الهنود الحمر قبل سنين.
- هيوستن: مولاي ولكن..
- الرئيس: نحن بحاجة لأرض تكساس المهولة المساحة ولمنفذ على نهر (الريو غراند) الذي تحتكره المكسيك.
- تختخ: ......
- هيوستن: (نو بروبلم مستر برزدنت)
وهكذا وصل (هيوستن) لتكساس وافتتح مكتب محاماة لتذيع شهرته كساحر بلاغي ,ما من شخص يأتيه الا ان يخرجه من السجن ,ويدخل الاخر الى السجن .
ويترقى اجتماعياً ويعرفه جميع اهل تكساس .
ثم بعد ذلك اشاع بين أهالي المقاطعة ضرورة الاستقلال عن (النير) المكسيكي المزعوم ويعلن الثورة المسلحة. وعبر عمليات قذرة ضحى بها (هيوستن) بخيرة الوطنيين التكسانيين في سبيل أن ينظم صفوف جيشه هو ثم عبر انقضاضه على جيش الحاكم المكسيكي أثناء قيلولة الظهيرة حقق الرجل المعجزة وأسر حاكم المكسيك (سانتا آنا) الذي لم يجد مفرا من الاعتراف باستقلال جمهورية تكساس مقابل سلامة رأسه.
ولم يجد التكسانيون –طبعا- خيرا من البطل العصامي هيوستن لينتخب رئيساً أول للجمهورية الجديدة.
بعد ذلك أعلن يوما أن الوضع صعب بين العملاقين الأمريكي والمكسيكي وأن جمهورية تكساس لا دوام لها مالم تنضم لعقد الولايات الأمريكية ونحن ضعفاء فيجب علينا ان ننظم الى الولايات الامريكيه , وبسبب بلاغته وحنكته استطاع ان يجعل شعب تكساس ان يوافق دون قطرة دم واحده للانظمام الى الولايات الامريكيه . وهكذا كان.. صارت تكساس الولاية الأمريكية رقم 28 عام 1845م.
تكساس اليوم هي أكبر الولايات الأمريكية مساحة بعد ألاسكا (تعادل مساحتها أربعة أخماس مساحة المملكة)، وأعظمها ثراء بعد كاليفورنيا. هي ولاية النفط واستكشاف الفضاء والمواشي الأمريكية.

وسميت مدينه هيوسن على اسمه ( طبعا يستاهل هذا الرجل ان تكون هيوستن باسمه لانه رجل همام ويعمل لعزت وطنه )

(طبعا انا قصدت بهذه القصه كيف تكون الهمم عند اهل الهمم )