s_s
29-03-2005, 04:20 PM
الصورة الأولى المخزية... ذلّ وهوان في الحياة!!
تقول الممثلة السعودية فوزان الحسن في مقابلة صحفية: ((أتمنى التعامل مع المخرج عامر الحمود)) وقالت أيضاً : ((وليعلم أنه مهما عمل من أعمال ناجحة لن تنجح إلا بالتكامل مع العنصر النسائي المحلى! وأرجو أن يخرج من دائرة البحرين والكويت، بالرغم من أنه عمل معي مسلسل ((آخر رسالة حب)) وعرف قدراتي التمثيلية والفنية، ولكن لا أعلم لماذا هذا التجاهل ولمجموعة من الفنانات القديرات، أمثال مريم الغامدي، وسعاد السلطان، ونحن أولى بمخرجنا القدير، وليس غيرنا)).
وعن سؤال أخر عن رؤيتها لمستقبل الإنتاج السعودي قالت : ((ولله الحمد في تقدم كبير وملحوظ ، بدعم وزير الإعلام الذي يسهل كل الأعمال الجيدة ، وليس هناك تقصير من قبل (التلفزيون) السعودي ، على المنتجين الاهتمام بالإنتاج المحلى)). (عكاظ 12097 في 1/7/1420هـ).
* * * * * *
الصورة الثانية المشرّفة... عزّ وشموخ بعد الممات!!
ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب...
أن فاطمة بنت رسول الله كانت دائمة الستر والعفاف، فلما حضرها الموت فكرت في حالها وقد وضعت جثتها على النعش، وألقي عليها الكساء، فالتفتت إلى أسماء بنت عميس وقالت يا أسماء: إني قد استقبحت ما يُصنع بالنساء, إنه ليطرح على جسد المرأة الثوب فيصف حجم أعضائها لكل من رأى.
فقالت أسماء: يا بنت رسول الله، أنا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة.
قالت: ماذا رأيتِ؟
فدعت أسماء بجريدة نخل رطبة فحنتها, حتى صارت مقوّسة كالقبة، ثم طرحت عليها ثوباً، فقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله، تُعرف بها المرأة من الرجل، فلما توفيت فاطمة جعل لها مثل هودج العروس.
هذا حرص فاطمة على الستر وهي جثة هامدة، فكيف لما كانت حية؟!
سبحان الله !!
أين أولئك الفتيات المسلمات اللاتي نعلم أنهن يحببن الله ورسوله وقلوبهن تشتاق إلى الجنة، ولكن مع ذلك: تذهب إحداهن إلى المشغل النسائي فتكشف عورتها طائعة مختارة لتقوم امرأة أخرى بإزالة الشعر من أجزاء جسدها، وقد قال فيما رواه الترمذي: (ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت الستر بينها وبين ربها).
والنبي قد قال فيما صح عند البيهقي: (شر نسائكم المتبرجات المتخيلات، وهن المنافقات، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم) بل.. أين الفتيات المسلمات اللاتي نؤمل فيهن أن ينصرن الإسلام، ويبذلن أنفسهن وأرواحهن خدمة لهذا الدين.
فنفاجأ بإحداهن قد لبست العباءة المطرّزة أو الكعب العالي، ثم ذهبت إلى سوق أو حديقة أو تلبس إحداهن البنطال وتقول: لا يراني إلا إخوتي, أو أنا ألبسه بين النساء، وكل هذا لا يجوز كما أفتى بذلك العلماء.
بل قد تزيد بعض النساء بأن لا تكتفي بعمل المعصية بل تجرّ غيرها من الفتيات إليها، فتنشر الصور المحرّمة أو أرقام الهواتف المشبوهة أو المجلات المليئة بالعهر والفساد والله تعالى يقول (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون).
إن تساهل المرأة بالتكشف والسفور يؤدي إلى فساد حياتها، وأن تكون أحقر عند الناس من كل أحد.
همسة أخيرة لكل عابثة...
سألت عدداً من الشباب... ممن يتتبعون الفتيات في الأسواق وعند بوابات المدارس، كيف تنظرون إلى الفتاة التي تستجيب لكم فقالوا لي جميعاً: والله... إننا نحتقرها ونلعب بها وبعقلها، فإذا شبعنا منها ركلناها بأرجلنا، بل قال لي أحدهم: والله يا شيخ إني إذا ذهبت إلى السوق ورأيت فتاة عفيفة قد جمعت على نفسها ثيابها فإنها تكبر في عيني، ولا أجرؤ على الاقتراب منها، بل والله لو رأيت أحداً يقترب منها لتشاجرت معه!!.
نقلاً عن إنها ملكة... حمّل الكتاب في ثواني (http://saaid.net/Warathah/arefe/18.zip)
تقول الممثلة السعودية فوزان الحسن في مقابلة صحفية: ((أتمنى التعامل مع المخرج عامر الحمود)) وقالت أيضاً : ((وليعلم أنه مهما عمل من أعمال ناجحة لن تنجح إلا بالتكامل مع العنصر النسائي المحلى! وأرجو أن يخرج من دائرة البحرين والكويت، بالرغم من أنه عمل معي مسلسل ((آخر رسالة حب)) وعرف قدراتي التمثيلية والفنية، ولكن لا أعلم لماذا هذا التجاهل ولمجموعة من الفنانات القديرات، أمثال مريم الغامدي، وسعاد السلطان، ونحن أولى بمخرجنا القدير، وليس غيرنا)).
وعن سؤال أخر عن رؤيتها لمستقبل الإنتاج السعودي قالت : ((ولله الحمد في تقدم كبير وملحوظ ، بدعم وزير الإعلام الذي يسهل كل الأعمال الجيدة ، وليس هناك تقصير من قبل (التلفزيون) السعودي ، على المنتجين الاهتمام بالإنتاج المحلى)). (عكاظ 12097 في 1/7/1420هـ).
* * * * * *
الصورة الثانية المشرّفة... عزّ وشموخ بعد الممات!!
ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب...
أن فاطمة بنت رسول الله كانت دائمة الستر والعفاف، فلما حضرها الموت فكرت في حالها وقد وضعت جثتها على النعش، وألقي عليها الكساء، فالتفتت إلى أسماء بنت عميس وقالت يا أسماء: إني قد استقبحت ما يُصنع بالنساء, إنه ليطرح على جسد المرأة الثوب فيصف حجم أعضائها لكل من رأى.
فقالت أسماء: يا بنت رسول الله، أنا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة.
قالت: ماذا رأيتِ؟
فدعت أسماء بجريدة نخل رطبة فحنتها, حتى صارت مقوّسة كالقبة، ثم طرحت عليها ثوباً، فقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله، تُعرف بها المرأة من الرجل، فلما توفيت فاطمة جعل لها مثل هودج العروس.
هذا حرص فاطمة على الستر وهي جثة هامدة، فكيف لما كانت حية؟!
سبحان الله !!
أين أولئك الفتيات المسلمات اللاتي نعلم أنهن يحببن الله ورسوله وقلوبهن تشتاق إلى الجنة، ولكن مع ذلك: تذهب إحداهن إلى المشغل النسائي فتكشف عورتها طائعة مختارة لتقوم امرأة أخرى بإزالة الشعر من أجزاء جسدها، وقد قال فيما رواه الترمذي: (ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت الستر بينها وبين ربها).
والنبي قد قال فيما صح عند البيهقي: (شر نسائكم المتبرجات المتخيلات، وهن المنافقات، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم) بل.. أين الفتيات المسلمات اللاتي نؤمل فيهن أن ينصرن الإسلام، ويبذلن أنفسهن وأرواحهن خدمة لهذا الدين.
فنفاجأ بإحداهن قد لبست العباءة المطرّزة أو الكعب العالي، ثم ذهبت إلى سوق أو حديقة أو تلبس إحداهن البنطال وتقول: لا يراني إلا إخوتي, أو أنا ألبسه بين النساء، وكل هذا لا يجوز كما أفتى بذلك العلماء.
بل قد تزيد بعض النساء بأن لا تكتفي بعمل المعصية بل تجرّ غيرها من الفتيات إليها، فتنشر الصور المحرّمة أو أرقام الهواتف المشبوهة أو المجلات المليئة بالعهر والفساد والله تعالى يقول (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون).
إن تساهل المرأة بالتكشف والسفور يؤدي إلى فساد حياتها، وأن تكون أحقر عند الناس من كل أحد.
همسة أخيرة لكل عابثة...
سألت عدداً من الشباب... ممن يتتبعون الفتيات في الأسواق وعند بوابات المدارس، كيف تنظرون إلى الفتاة التي تستجيب لكم فقالوا لي جميعاً: والله... إننا نحتقرها ونلعب بها وبعقلها، فإذا شبعنا منها ركلناها بأرجلنا، بل قال لي أحدهم: والله يا شيخ إني إذا ذهبت إلى السوق ورأيت فتاة عفيفة قد جمعت على نفسها ثيابها فإنها تكبر في عيني، ولا أجرؤ على الاقتراب منها، بل والله لو رأيت أحداً يقترب منها لتشاجرت معه!!.
نقلاً عن إنها ملكة... حمّل الكتاب في ثواني (http://saaid.net/Warathah/arefe/18.zip)