ابوفهد
24-05-2003, 07:45 PM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-05-24/Pictures/2405.mis.p29.n2.jpg
صوره لاحد المواقع التي تبيع البريد
ابتكرت مجموعة من مستخدمي شبكة الإنترنت طريقة تجارية حديثة لا يعرف حتى الآن إن كانت تعتبرها الجهات الرسمية طريقة مشروعة أم لا، حيث قامت مجموعة من الأفراد بتجميع عناوين البريد الإلكتروني "الإيميل" الخاصة بمستخدمي الإنترنت ومن ثم بيعها للراغبين بمراسلة أصحابها.
وبرر هؤلاء الباعة الإلكترونيون قيامهم بذلك العمل بأنه ظاهرة منتشرة في الكثير من الدول وأن الغرض من ذلك بالإضافة إلى الربح هو الخدمة الاجتماعية في الوقت الذي لا توجد فيه قوانين تمنع من ممارسة هذه التجارة.
ولم تتردد بعض هذه المواقع في الإفصاح عن أسمائها وعناوينها وعرض إعلانات خدماتها لبيع هذه السلعة في بعض المواقع الأخرى والتي قد تصل إلى ملايين عناوين الإيميل بأسعار زهيدة.
قامت بتقصي هذه الظاهرة ومحاولة التعرف على الطرق السرية لجمع هذه الإيميلات وطريقة بيعها، حيث قامت بمراسلة أحد أفراد هذه التجارة والذي وضع إعلانا له في موقعه الذي يهتم بالتصميم والبرمجة يعرض فيه للبيع ما يزيد على 4 ملايين (إيميل) مؤكدا أنها جميعها عربية، وأن 85% منها لسعوديين ومعظمهم خبراء ومبرمجون وقال إنه تم جمعها من خلال مواقع تختص بالبرمجة والتطوير كذلك أكد أنه ليس هناك أي مطالبات أو ملاحقات قانونية بخصوص القوائم وأنه سبق وأن تعامل مع الكثيرين.
وتصل قيمة الشراء إلى 95 دولارا يتم إيداعها في حساب صاحب الموقع ومن ثم ترسل صورة من قسيمة الإيداع مع العلم أنه يتم بيع هذه الإيميلات أكثر من مرة ولمشترين مختلفين.
وتشكل الشركات التي ترغب في الإعلان عن منتجاتها والأفراد الراغبين في الإعلان عن افتتاح منتديات أو مواقع شخصية أو تجارية أو دعائية أو إباحية معظم زبائن هذه المواقع.
صوره لاحد المواقع التي تبيع البريد
ابتكرت مجموعة من مستخدمي شبكة الإنترنت طريقة تجارية حديثة لا يعرف حتى الآن إن كانت تعتبرها الجهات الرسمية طريقة مشروعة أم لا، حيث قامت مجموعة من الأفراد بتجميع عناوين البريد الإلكتروني "الإيميل" الخاصة بمستخدمي الإنترنت ومن ثم بيعها للراغبين بمراسلة أصحابها.
وبرر هؤلاء الباعة الإلكترونيون قيامهم بذلك العمل بأنه ظاهرة منتشرة في الكثير من الدول وأن الغرض من ذلك بالإضافة إلى الربح هو الخدمة الاجتماعية في الوقت الذي لا توجد فيه قوانين تمنع من ممارسة هذه التجارة.
ولم تتردد بعض هذه المواقع في الإفصاح عن أسمائها وعناوينها وعرض إعلانات خدماتها لبيع هذه السلعة في بعض المواقع الأخرى والتي قد تصل إلى ملايين عناوين الإيميل بأسعار زهيدة.
قامت بتقصي هذه الظاهرة ومحاولة التعرف على الطرق السرية لجمع هذه الإيميلات وطريقة بيعها، حيث قامت بمراسلة أحد أفراد هذه التجارة والذي وضع إعلانا له في موقعه الذي يهتم بالتصميم والبرمجة يعرض فيه للبيع ما يزيد على 4 ملايين (إيميل) مؤكدا أنها جميعها عربية، وأن 85% منها لسعوديين ومعظمهم خبراء ومبرمجون وقال إنه تم جمعها من خلال مواقع تختص بالبرمجة والتطوير كذلك أكد أنه ليس هناك أي مطالبات أو ملاحقات قانونية بخصوص القوائم وأنه سبق وأن تعامل مع الكثيرين.
وتصل قيمة الشراء إلى 95 دولارا يتم إيداعها في حساب صاحب الموقع ومن ثم ترسل صورة من قسيمة الإيداع مع العلم أنه يتم بيع هذه الإيميلات أكثر من مرة ولمشترين مختلفين.
وتشكل الشركات التي ترغب في الإعلان عن منتجاتها والأفراد الراغبين في الإعلان عن افتتاح منتديات أو مواقع شخصية أو تجارية أو دعائية أو إباحية معظم زبائن هذه المواقع.