الأخبار الأقتصادية ليوم الثلاثاء 18 / 10 / 1428 هـ الموافق 30 / 10 / 2007 م

[سعد الجهلاني]

50 مليون ريال تكلفة برمجة الصرافات بالعملة الجديدة

عبدالله العماري - الرياض

قدرت مصادر مصرفية تكاليف برمجة أجهزة الصراف الآلي لاستيعاب العملة النقدية بخمسين مليون ريال قياسا على أجهزة الصراف الآلي العاملة بالمملكة والتي يصل عددها إلى نحو مئة جهاز. وذلك بعد أن زودت مؤسسة النقد العربي السعودي خلال الأشهر الماضية كافة البنوك العاملة في المملكة بنماذج العملة النقدية الجديدة، ليتسنى للبنوك برمجة أجهزة الصراف الخاص بها لاستيعاب الإصدار الجديد عند اكتمال الطرح المحدد له في شهر ديسمبر. وقال نائب الرئيس التنفيذي لإحدى المجموعات العاملة في مجال توريد وصيانة أجهزة الصراف الآلي بالمملكة أن شركته أنهت عملية التحديث لأجهزة الصرف الآلي في كافة أنحاء المملكة للأجهزة التي يتولون توريدها وإدارتها منذ شهر أغسطس وذلك قبل الموعد الذي أمهلته مؤسسة النقد للبنوك لتحديث أجهزتها. وأضاف إن بعض البنوك لجأت إلى تحديث أجهزتها عبر النظام المركزي لها وذلك لاقتناص عامل الوقت، كما لجأت بنوك أخرى إلى عملية تحديث أجهزتها كل على حدة مما زاد تكاليف تحديثات البرمجة. وكانت مؤسسة النقد حددت نهاية شهر سبتمبر موعدا نهائيا لتحديث أجهزة الصراف الآلي التابعة للبنوك.

[سعد الجهلاني]

رئيس مجلس الإدارة ينوه بدعم خطط الشركة المستقبلية
تغطية اكتتاب الصقر للتأمين التعاوني بنسبة 171 بالمائة

اليوم - الدمام

أعلن بنك الرياض - مدير الاكتتاب ومتعهد التغطية لاكتتاب شركة الصقر للتأمين التعاوني - إن عدد المكتتبين في أسهم شركة الصقر للتأمين التعاوني بلغ حوالي 255 ألف مكتتب ضخوا ما يزيد على 143 مليون ريال من خلال 53 ألف طلب اكتتاب ، حيث بلغت نسبة تغطية الاكتتاب حتى نهاية دوام يوم الأحد الماضي 171بالمائة , وبلغت نسبة طلبات الاكتتاب من خلال الوسائل الالكترونية (التي تشمل أجهزة الصراف الآلي والهاتف المصرفي وشبكة الانترنت) حوالي 87بالمائة.
ونوه عبد الرحمن علي التركي رئيس مجلس إدارة شركة الصقر للتأمين التعاوني بما يشهده الاكتتاب من إقبال من المكتبين منذ بدء الاكتتاب يوم السبت الماضي . وأعرب عن تفاؤله بمستقبل زاهر للشركة عبر تطوير منتجاتها وخدمة الاقتصاد الوطني.
وقال : إن شركة الصقر للتأمين التعاوني التي تم الترخيص لها من قبل السلطات، هي شركة عريقة وعاملة في المملكة منذ عام 1983م، ونظراً لتاريخها في تقديم الخدمات التأمينية، وتطور أعمالها، ونمو أرباحها .. لا يسعني إلاّ أن اطمأن إلى مستقبل زاهر ، الذي - إن شاء الله - سيكون كما عهدناه، أي إلى تطوير المنتجات وخدمة الاقتصاد الوطني.
من جهته قال وليد أيوب المدير العام لشركة الصقر للتأمين التعاوني : انني مسرور جداً بخواتيم الامور حيث انتهت رحلة التسجيل التي استغرقت وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً بمحطة اساسية هي الاكتتاب الذي انطلق بنجاح , واذا كان رأس مال الشركة هو 200 مليون ريال، هنالك رأس مال عزيز وثمين جداً ولا يمكن تقييمه بمعيار المال، ألا وهو رأس المال الإنساني والبشري، هو هؤلاء الموظفون الذين بذلوا من وقتهم ومن ذواتهم وضحوا كثيراً فى سبيل ان يروا شركتهم تدخل مضماراً جديداً من التحدي وانا متأكد من أنهم على مستوى ومقدار هذا التحدي . إن رأس المال الحقيقي لأية شركة هو مواردها البشرية وهنا تكمن قوة الشركات، وشركة الصقر فخورة بموظفيها وهم عمادها الاساس . لقد وصف احد الادباء موظفي الشركات بأنهم أساسات العمارات وهي مطمورة لا احد يراها . كما أود توجيه الشكر بأسمي وباسم مجلس الادارة لموظفي ومنسوبي شركة الصقر للتأمين التعاوني وأقول لهم كلمة واحدة معدة من صميم قلبي شكراً.
وقال ممدوح بن محمد آل عزام الشهراني المدير الإداري بشركة الصقر للتأمين التعاوني : إن ما تشهده المملكة تحت ظل خادم الحرمين الشريفين من تطور كبير ونمو اقتصادي زاهر يوعد بمستقبل من الاستثمارات العالمية ؛ ومنها ما تتيح لشركات التأمين التي من ضمنها شركة الصقر للتأمين التعاوني التي بدأت على أيدي سعودية وهمّها الوحيد الانتشار السريع على مستوى المنطقة والتميز بتقديم أفضل الخدمات التأمينية لعملائها التي كان انطلاقها منذ عام 1983م.
واضاف : « تمتاز الشركة بإتاحة الفرص لكوادرها وتنسيق أفضل الدورات لهم سواء كان داخل المنطقة أو خارجها ؛ حتى يكونوا على أفضل مستوى من الخبرة التأمينية . وإننا لنا نظرة مستقبلية نحو التطور وما تقدمه شركة الصقر للتأمين التعاوني لعملائها من خدمات بصورة إجابية إن شاء الله.
وصرح ماجد عبدالرحمن القويز مدير مصرفية الشركات في بنك الرياض ، بأن الاكتتاب شهد إقبالا كبيرا منذ بدايته ، وأن الأرقام تشير إلى اعتماد جمهور المكتتبين وبشكل كبير على استخدام الوسائل الالكترونية التي يسَرت عليهم إجراءات الاكتتاب. كما صرح باسل محمد الغلاييني المدير التنفيذي لمكتب باسل الغلاييني للاستشارات المالية (BMG) بأن هذه الأرقام تدل على اهتمام المواطنين بالاكتتابات الجديدة بشكل عام خصوصا بشركات التأمين التعاوني التي تطرح بالقيمة الاسمية، لاسيما عند النظر إلى الارتفاعات الكبيرة خلال فترة قصيرة تجاوزت الألف بالمائة لمعظمها التي حققتها أسهم شركات التأمين التعاوني التي أدرجت سابقا هذا العام.

[سعد الجهلاني]

«ساب تكافل» تباشر نشاطها أوائل 2008

سلمان العقيلي – الرياض

منحت مؤسسة النقد العربي السعودي ساما الموافقة والتصريح لساب تكافل لممارسة نشاطها التأميني في المملكة والتي أجيزت أيضا من قبل اللجنه الشرعية .
وقال رئيس مجلس إدارة شركة ساب تكافل في مؤتمر صحفي بالإدارة العامة لبنك ساب في الرياض : انه من المتوقع أن تباشر الشركة عملها في أوائل 2008م مضيفا إنها تهدف لمساعدة الشركات والمصالح التجارية المتوسطة والكبيرة في إدارة المخاطر التأمينية وهي شركة مشتركة بين ساب تكافل 49 بالمائة وشركة HSBC انشورانس يروكرز البريطانية 51 بالمائة, موضحا أن لديهم أكثر من 7000 عميل وقنوات توزيع في فروع ساب التي تتجاوز 70 فرعا على مستوى المملكة ولديهم 50 بالمائة من الموظفين سعوديون ولديهم توجه لفتح الوظائف للشباب السعودي, مؤكدا على أن الشركة لا تتعامل مع أفراد ولكن مع شركات ومؤسسات.
وأضاف العضو المنتدب للبنك جون كوفرديل إن حجم الأعمال المتوقعة لسوقي التأمين الإسلامي والتقليدي كبير ومليء جدا بالتحديات .. ولدينا نموذج عالمي للتكافل الإسلامي في ماليزيا, مضيفا إنهم يدرسون إقامة شركات أخرى للتكافل الإسلامي في منطقة الشرق الأوسط والتعامل مع الطريق الاسلامية في التأمين .
وسيكون المقر الرئيسي للشركة في مدينة الرياض إلا أنها ستفتح فروعا في كل من جدة والخبر .. وستقدم هذه الفروع خدمات محلية للشركات في كافة أنحاء المملكة .. بينما ستقدم الخدمات العالمية من خلال شبكة فروع hsbc.

[سعد الجهلاني]

بإجمالي 557.1 مليار ريال:
18.3 بالمائة فائض في الميزان التجاري للمملكة العام الماضي
ارتفاع القيمة المقدرة للصادرات النفطية بنسبة 17 بالمائة

اليوم - الدمام


كشف تقرير اقتصادي عن ان فائض الميزان التجاري للمملكة حسب البيانات الأولية لميزان مدفوعات المملكة للعام الماضي حقق ارتفاعا نسبته 18.3 في المائة ليبلغ 557.1 مليار ريال مقابل 470.8 مليار ريال في عام 2005م ويعزى هذا الارتفاع في فائض الميزان التجاري الى الارتفاع في القيمة المقدرة للصادرات النفطية ،حيث قدرت زيادتها بنسبة 17.1 في المائة، من 604.1 مليار ريال في عام 2005م الى 707.1 مليار ريال في عام 2006م نتيجة للظروف الاقتصادية والاقليمية والدولية التي أدت الى ارتفاع اسعار النفط. اما بالنسبة للصادرات الأخرى (بما في ذلك اعادة التصدير)، فتشير الارقام الاولية الى زيادتها بنسبة 8.6 في المائة من 71.3 مليار ريال في عام 2005م الى حوالي 77.4 مليار ريال في عام 2006م، مما يعطي مؤشرا على استمرار تنوع القاعدة الاقتصادية الانتاجية المحلية والتي تؤدي الى تنوع صادرات المملكة. ومن جهة أخرى، ارتفعت قيمة الواردات بنسبة 11.2 في المائة من 204.6 مليار ريال في عام 2005م الى 227.5 مليار ريال في عام 2006م، ويعزى ذلك الى عدة اسباب منها: استمرار انتعاش الاقتصاد المحلي، حيث يتوقع زيادة الناتج المحلي غير النفطي للقطاع الخاص بالاسعار الجارية بنسبة 7.9 في المائة خلال عام 2006م وبالتالي زيادة الطلب على الواردات من المواد الأولية والوسيطة.
الخدمات والتحويلات
وحقق حساب الخدمات والتحويلات، حسب الأرقام الأولية، ارتفاعا في العجز بما نسبته 49.6 في المائة ليبلغ 199.4 مليار ريال لعام 2006م مقارنة بنحو 133.3 مليار ريال في العام السابق نتيجة لارتفاع المدفوعات بنسبة 42.0 في المائة لتبلغ نحو 253.9 مليار ريال مقارنة بنحو 178.7 مليار ريال في عام 2005م. فقد ارتفعت مدفوعات الشحن والتأمين بنسبة 13.8 في المائة لتبلغ 21.0 مليار ريال بسبب ارتفاع قيمة الواردات السلعية.
وارتفعت مدفوعات الخدمات الحكومية الاخرى بنسبة 75.8 في المائة لتبلغ حوالي 93.7 مليار ريال. كما ارتفعت مدفوعات القطاع الخاص بنسبة 33.6 في المائة لتبلغ حوالي 48.1 مليار ريال بسبب توقع ارتفاع مصروفات السفر للدراسة والسياحة للسعوديين خارج المملكة. كما ارتفعت مدفوعات قطاع النفط بنسبة 96.0 في المائة لتبلغ 36.5 مليار ريال. وكذلك ارتفعت التحويلات الخاصة بنسبة 4.3 في المائة لتبلغ 54.7 مليار ريال.
اما بالنسبة للمتحصلات فتشير الارقام الاولية الى ارتفاع قيمتها بنسبة 19.9 في المائة لتبلغ 54.5 مليار ريال مقارنة بالعام السابق. فقد ارتفعت متحصلات دخل الاستثمار بنسبة 39.7 في المائة لتبلغ 26.0 مليار ريال نتيجة لعدة اسباب منها التحسن في اسعار العائد على الاصول المالية في الاسواق الدولية وزيادة الاستثمار في الخارج. كما ارتفعت متحصلات قطاع النفط (وقود سفن) بنسبة 17.0 في المائة لتبلغ 2.1 مليار ريال بسبب زيادة اسعار النفط. وكذلك ارتفعت المتحصلات الأخرى بنسبة 5.5 في المائة لتبغ 26.4 مليار ريال.

تحويلات العاملين الأجانب
وتمثل قيمة تحويلات العاملين الاجانب المقيمين في المملكة الى دول العالم الأخرى احد أهم بنود مدفوعات الحساب الجاري في ميزان مدفوعات المملكة. وقد اخذت التحويلات خلال الفترة من 1985 إلى 2006م اتجاهات متفاوتة فخلال الفترة من 1985 إلى 1994م شهدت ارتفاعا تدريجيا ،حيث ارتفعت من 18.8 مليار ريال او ما نسبته 10.0 في المائة من الناتج المحلي للقطاع الخاص بالأسعار الجارية في عام 1985م الى نحو 67.8 مليار ريال او ما نسبته 31.8 في المائة من الناتج المحلي للقطاع الخاص في عام 1994م.
وبدأت قيمة التحويلات في الانخفاض بعد عام 1994م الى ان بلغت حوالي 54.7 مليار ريال في عام 2006م او ما نسبته 14.6 في المائة من الناتج المحلي للقطاع الخاص مما يعد مؤشرا على انخفاض اعتماد القطاع الخاص نسبيا على العاملين الاجانب. وقد ساعد على هذا الانخفاض الاجراءات التي اتخذتها المملكة لتنظيم اوضاع العاملين الاجانب والإجراءات المتخذة للسعودة وتاهيل السعوديين وانشاء وتطوير صندوق تنمية الموارد البشرية لتعزيز هذه الجهود.
الحساب الجاري
ووفقا للبيانات الاولية لميزان مدفوعات المملكة لعام 2006م، شهد فائض الحساب الجاري ارتفاعا مقارنة بعام 2005م ،حيث بلغ الفائض 357.7 مليار ريال مقابل فائض بلغ 337.5 مليار ريال في العام السابق. بارتفاع نسبته 6.0 في المائة. ويعزى ذلك الارتفاع بشكل رئيس الى زيادة قيمة الصادرات النفطية بنسبة 17.1 في المائة خلال عام 2006م مقارنة بالعام السابق. اضافة الى الزيادة في الصادرات غير النفطية التي بلغت نسبة نموها 8.6 في المائة. واتجاهات البنود الرئيسة في ميزان المدفوعات خلال الفترة 1990 - 2006م، والتي تبين تحقيق اعلى عجز في ميزان الحساب الجاري في عام 1991م عندما بلغ العجز 103.5 مليار ريال بسبب احداث حرب الخليج الثانية آنذاك في حين حقق اعلى فائض في عام 2006م، حيث بلغ نحو 357.7 مليار ريال نتيجة للارتفاع الكبير في قيمة الصادرات النفطية وغير النفطية.
حركة رأس المال والاحتياطيات
وتشير البيانات الأولية الى تحقيق صافي العمليات الرأسمالية النفطية والأخرى تدفقا للداخل بمبلغ 2.5 مليار ريال خلال العام الماضي مقابل تدفق للداخل بمبلغ 1.7 مليار ريال في عام 2005م ،كما سجل صافي الاصول الاجنبية للمصارف التجارية تدفقا للخارج بلغ 44.2 مليار ريال مقابل تدفق للداخل بلغ 20.7 مليار ريال في عام 2005م وحققت العمليات الرأسمالية الاخرى للقطاع الخاص (تشمل السهو والخطأ) تدفقا للخارج بنحو 18.4 مليار ريال خلال عام 2006م مقابل 109.0 مليار ريال في العام السابق. وسجل رأس المال والاحتياطيات الرسمية تدفقا للخارج بمبلغ 297.6 مليار ريال خلال عام 2006م مقابل تدفق للخارج بلغ 250.9 مليار ريال خلال عام 2005م بسبب الزيادة في فائض الحساب الجاري.
وحقق الحساب الجاري لميزان مدفوعات المملكة لعام 2006م فائضا بلغت نسبته 27.4 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي مقابل 28.5 في المائة خلال عام 2005م. ويلاحظ ان نسبة فائض الحساب الجاري الى الناتج المحلي الاجمالي بلغت اعلى مستوياتها خلال عام 2005م، حيث بلغت النسبة 28.5 في المائة، في حين سجلت الى نسبة لعجز الحساب الجاري الى الناتج المحلي الاجمالي في عام 1991 عندما وصلت النسبة الى 21.0 في المائة.
مساعدات للدول النامية
وقامت المملكة بتقديم مساعدات وقروض ميسّرة للدول النامية. وقد بلغ اجمالي المساعدات والقروض الخارجية المقدمة عبر القنوات الثنائية ومن خلال المؤسسات متعددة.
الأطراف خلال الفترة نحو 100.1 مليار ريال، وتشكل المساعدات والقروض 89.6 في المائة من الاجمالي أي 89.7 مليار ريال، و بلغ اجمالي المساهمات في الجمعيات والمنظمات 3.6 مليار ريال وبنسبة 3.6 في المائة من الاجمالي. أما المساعدات من خلال العون متعدد الأطراف فقد بلغ الاجمالي المقدم خلال تلك الفترة نحو 6.8 مليار ريال وبنسبة 6.8 في المائة من الاجمالي.
أما بالنسبة لمساعدات وقروض المملكة الخارجية المقدمة عبر القنوات الثنائية ومن خلال المؤسسات متعددة الأطراف خلال عام 2005م، فقد بلغت حوالي 4.1 مليار ريال بانخفاض بلغت نسبته 42.1 في المائة مقارنة بالعام السابق. وقد شكلت المساعدات والقروض المقدمة خلال عام 2005م الجزء الأكبر بقيمة بلغت 3.7 مليار ريال وبنسبة 89.0 في المائة من الاجمالي، وبانخفاض بلغت نسبته 45.7 في المائة مقارنة بعام 2004م. وبلغ اجمالي مساهمات المملكة في الجمعيات والمنظمات خلال عام 2005م نحو 282 مليون ريال وبنسبة 6.8 في المائة من الاجمالي، وبارتفاع بلغت نسبته 38.9 في المائة مقارنة بالعام السابق. كما بلغ اجمالي مساعدات المملكة من خلال العون متعدد الاطراف في عام 2005م نحو 174 مليون ريال وبنسبة 4.2 في المائة من الاجمالي، وبارتفاع بلغت نسبته 8.1 في المائة مقارنة بالعام السابق.
تطورات سعر الصرف
يشير مؤشر سعر الصرف الفعلي الإسمي لعملة معينة الى الرقم القياسي منسوبا لسنة أساس معينة لمتوسط سعر صرف العملة أمام سلة من العملات الدولية بعد ترجيحها بوزن معين يعكس غالبا أهميتها في التجارة الدولية للبلد، في حين يعرف مؤشر سعر الصرف الفعلي الحقيقي على أنه مؤشر سعر الصرف الفعلي الإسمي مقوما بالتغيرات النسبية في مؤشرات الأسعار القومية أو مؤشرات تكاليف المعيشة للبلد ودول اخرى ترتبطبعلاقات تجارية، ويقيس القدرة التنافسية لصادرات البلد.
وقد استمرت مؤسسة النقد العربي السعودي في المحافظة على الربط الرسمي للريال السعودي مع الدولار الامريكي عند 3.75 ريال لكل دولار امريكي خلال عام 2006م. وكانت المحافظة على الربط الرسمي بين الريال والدولار الامريكي منسجمة مع متطلبات الاقتصاد السعودي ووفق قرار الدول الاعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية باعتماد الدولار الامريكي مثبتا مشتركا لعملاتها وتثبيت أسعار عملاتها الثنائية معه ابتداء من الأول من يناير 2003م حتى قيام الاتحاد النقدي وفق الجدول الزمني بحلول عام 2010م.
وظل سعر صرف الريال في السوق الفورية مقابل الدولار الامريكي ضمن نطاق ضيق حول سعر التكافؤ الرسمي، كما بقي الريال بعيدا عن ضغوط المضاربة خلال عام 2006م.
من ناحية أخرى انخفض سعر الصرف الفعلي الاسمي وسعر الصرف الفعلي الحقيقي للريال خلال عام 2006م. فقد انخفض سعر الصرف الفعلي الاسمي بنسبة 0.3 في المائة من 90.6 نقطة في عام 2005م الى 90.31 نقطة في عام 2006م مواصلا انخفاضاته التي سجلها في عام 2004م وعام 2005م بنسبة 4.9 في المائة وبنسبة 0.7 في المائة على التوالي. وبالمثل انخفض سعر الصرف الفعلي الحقيقين بعد ان سجل انخفاضات نسبتها 6.7 في المائة و2.5 في المائة في عام 2004م وعام 2005م على التوالي، بنسبة 0.5 في المائة ،حيث انخفض مؤشره من 82.3 نقطة في عام 2005م الى 81.9 نقطة في عام 2006م.
وشهدت السوق النفطية العالمية خلال العام الماضي نشاطا ملحوظا، فحسب أرقام وكالة الطاقة الدولية، ارتفع متوسط الطلب العالمي على النفط بنسبة 1.5 في المائة ليبلغ 84.5 مليون برميل يوميا، كما زاد متوسط العرض العالمي بنسبة 0.9 في المائة ليبلغ 85.3 مليون برميل يوميا. وعلى الرغم من زيادة العرض من النفط عن الطلب عليه، إلا أن أسعار النفط شهدت ارتفاعا ملحوظا، فقد بلغ متوسط سعر النفط العربي الخفيف وفقا لبيانات الأوبك 61.05 دولار للبرميل بارتفاع نسبته 21.7 في المائة عن متوسط سعره عام 2005م البالغ 50.15 دولار للبرميل.
وقد واصلت المملكة جهودها، ضمن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) للمحافظة على توازن السوق النفطية بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين للنفط على حد سواء ويعزز النمو في الاقتصاد العالمي. وفي هذا الإطار قامت الأوبك بزيادة انتاجها بنحو 4.5 مليون برميل يوميا من خلال خمس زيادات تمت بين يوليه 2004م ويوليه 2005م. وفي الربع الرابع من عام 2006م ونتيجة لزيادة العرض من النفط عن الطلب عليه، قامت دول الأوبك بخفض حصة انتاجها بنحو 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر 2006م، ومع استمرار زيادة العرض عن الطلب على النفط قررت دول الأوبك خفض حصة انتاجها مرة ثانية بنحو 0.5 مليون برميل يوميا اعتبارا من فبراير 2007م.
الطلب العالمي على النفط
وحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية، ارتفع متوسط الطلب العالمي على النفط خلال عام 2006م بما نسبته 1.0 في المائة ليبلغ 84.5 مليون برميل يوميا، مقارنة بنحو 83.7 مليون برميل يوميا عام 2005م، ويعود هذا الارتفاع الى زيادة اجمالي طلب الدول خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بما نسبته 3.5 في المائة.
فقد انخفض اجمالي الطلب من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال عام 2006م بما نسبته 0.8 في المائة ليبلغ 49.2 مليون برميل يوميا مقارنة بنحو 49.6 مليون برميل يوميا في عام 2005م. حيث انخفض الطلب من كل من دول امريكا الشمالية بما نسبته 0.8 في المائة ليبلغ نحو 25.3 مليون برميل يوميا، و انخفض الطلب من دول منطقة المحيط الهادي بما نسبته 1.2 في المائة ليبلغ 8.5 مليون برميل يوميا، وكذلك انخفض الطلب من دول أوروبا الغربية بما نسبته 0.6 في المائة ليبلغ نحو 15.4 مليون برميل يوميا.
وارتفع متوسط الطلب خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بما نسبته 3.5 في المائة من 34.1 مليون برميل يوميا في عام 2005م الى 35.3 مليون برميل يوميا عام في 2006م. وجاءت هذه الزيادة من ارتفاع الطلب في كل من الصين بنسبة 7.5 في المائة ليبلغ 7.2 مليون برميل يوميا، ودول الشرق الأوسط بنسبة 6.6 في المائة ليبلغ 6.5 مليون برميل يوميا، ودول امريكا الجنوبية بنسبة 2.0 في المائة ليبلغ 5.2 مليون برميل يوميا، والدول الآسيوية الأخرى (عدا الصين واليابان وكوريا) بنسبة 1.1 في المائة ليبلغ 8.9 مليون برميل يوميا، ودول ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتي (سابقا) بنسبة 5.3 في المائة ليبلغ 4.0 مليون برميل يوميا، في حين بقي الطلب على ما كان عليه في دول أوروبا الشرقية البالغ 0.7 مليون برميل يوميا، و دول افريقيا البالغ 2.9 مليون برميل يوميا.
وخلال الربع الاول من عام 2007م ارتفع متوسط الطلب العالمي على النفط بنسبة 1.1 في المائة ليبلغ 85.9 مليون برميل يوميا، مقارنة بنحو 85.0 مليون برميل يوميا في الربع الأول من عام 2006م.
الانتاج العالمي من النفط
حسب ما تشير اليه تقديرات وكالة الطاقة الدولية، بلغ متوسط الانتاج العالمي من النفط خلال عام 2006م نحو 85.25 مليون برميل يوميا بارتفاع نسبته 0.9 في المائة مقارنة بنحو 84.45 مليون برميل يوميا عام 2005م ويعود هذا الارتفاع الى زيادة متوسط انتاج دول الأوبك، وبعض الدول خارج الأوبك وخارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وارتفع متوسط انتاج دول منظمة الدول المصدرة للنفط (الأوبك) بنسبة 0.6 في المائة ليبلغ 34.41 مليون برميل يوميا في عام 2006م مقارنة بنحو 34.20 مليون برميل يوميا في عام 2005م. وقد مثل انتاج دول الاوبك في عام 2006م ما نسبته 40.4 في المائة من اجمالي الانتاج العالمي مقارنة بنسبة 40.5 في المائة في عام 2005م، في حين انخفض متوسط انتاج دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بما نسبته 1.6 في المائة من اجمالي الانتاج العالمي.
ومن خارج منظمة الأوبك، وخلال عام 2006م ارتفع متوسط انتاج كل من دول ما كان يعرف سابقا بالاتحاد السوفيتي بنسبة 4.0 في المائة ليبلغ 12.10 مليون برميل يوميا، والصين بنسبة 1.4 في المائة ليبلغ 3.67 مليون برميل يوميا، والولايات المتحدة الامريكية بنسبة 0.7 في المائة ليبلغ 7.37 مليون برميل يوميا، وكندا بنسبة 3.9 في المائة ليبلغ 3.18 مليون برميل يوميا. في حين انخفض متوسط انتاج كل من المكسيك بنسبة 2.1 في المائة ليبلغ 3.68 مليون برميل يوميا، والمملكة المتحدة بنسبة 9.8 في المائة ليبلغ 1.66 مليون برميل يوميا، والنرويج بنسبة 6.4 في المائة ليبلغ 2.78 مليون برميل يوميا.
وخلال الربع الأول من عام 2007م، ارتفع متوسط الانتاج العالمي من النفط بنسبة 0.3 في المائة ليبلغ 85.36 مليون برميل يوميا مقارنة بنحو 85.12 مليون برميل يوميا خلال الربع الأول من عام 2006م.

[سعد الجهلاني]

بهدف اكساب المتدربات مهارات إدارة المشاريع الصغيرة واقتحام سوق العمل
افتتاح دبلوم «التجميل» لتدريب الفتيات خلال الفصل الدراسي الثاني

جدة - ليلى باهمام

يبدأ خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي 1428/1429هـ الدراسة في تخصص (دبلوم التجميل) لمدة عامين ونصف العام في المعاهد التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.
وقالت نائبة المحافظ المساعدة لشؤون تدريب البنات بالمؤسسة الدكتورة منيرة بنت سليمان العلولا ان ادارة التدريب التقني للبنات بدأت بتكوين الكادر الاداري والتدريبي عام 1427/1428هـ وتم افتتاح أربعة معاهد تقنية عليا بعد الثانوية العامة في كل من الرياض والاحساء وتبوك وبريدة حيث بدأت الدراسة فيها في تخصصي الدعم الفني والمحاسبة موضحة أن العام الحالي شهد افتتاح خمسة معاهد اخرى في كل من جدة والمدينة المنورة وحائل والباحة ونجران للتدريب في تخصص تصميم وتصنيع الملابس لمدة عامين ونصف العام حيث تحصل الطالبة على دبلوم عالي المستوى.
60 متدربة
وحول عدد المتدربات اللاتي يقبلن في كل معهد ذكرت د. منيرة العلولا أنه يتم قبول ستين متدربة مقسمات الى أربع مجموعات في كل فصل دراسي نظرا لنظام الدراسة الفصلية المطبق في هذه المعاهد حيث يصرف لكل متدربة مكافأة مقدارها ألف ريال شهريا.
وأكدت نائبة المحافظ المساعدة لشؤون تدريب البنات في المؤسسة ان ما يميز التخصصات التي بدأ التدريب فيها لدى هذه المعاهد أو المقرر البدء بها لاحقا هو أنها تتيح للمتدربة العمل في القطاع الخاص أو البدء بمشروعها الخاص. مشيرة الى ان تحديد هذه المجالات جاء بناء على حاجة سوق العمل بعد دراسة مستفيضة لسوق العمل السعودي وحاجته للكوادر المؤهلة في عدد من التخصصات بالقطاع الحكومي أو الخاص لاحلال السعوديات مكان غيرهن من الوافدات غير المؤهلات في أحيان كثيرة.
تنسيق
كما كشفت د. العلولا عن حرص المؤسسة العامة على التنسيق مع وزارة الخدمة المدنية والقطاعات الحكومية لاحلال المواطنات بعد تأهيلهن محل غير السعوديات والاستفادة من قرار السعودة لتوفير العديد من الفرص بعد تأهيل البديلات السعوديات واكسابهن المهارات اللازمة.
وأضافت: مما يطمئن ان فرص العمل متوافرة للقادرات المؤهلات سواء في القطاع الحكومي او الخاص ومهمتنا هي التأهيل والتدريب على مستوى عال وهذا ما نقوم به الان منوهة الى وجود مركز لرعاية المنشآت الصغيرة في المؤسسة ممكن للخريجة الاستفادة منه لبدء مشروعها الاستثماري الخاص من خلال مساعدتها في دراسة المشروع وتدريبها على ادارته مع توفير قروض ميسرة ومتابعة المشروع لمدة ستة شهور متتالية في بداياته. مما سيتيح للخريجات انشاء مشاريعهن الخاصة بهن وادارتها بطريقة جيدة.
مهارات
كما بنيت د. منيرة ان مهام المؤسسة تتلخص في تدريب الفتيات واكسابهن المهارات التي يتطلبها كل تخصص من خلال دراسة عملية في أغلبها حيث تم تجهيز المعامل وورش العمل اضافة الى اكساب المتدربة مهارات ادارة المشاريع الصغيرة ومهارات الاتصال المختلفة.
وشددت على اهتمام المؤسسة بالتدريب في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل حيث سيبدأ التدريب قريبا في الادارة المكتبية وصيانة الآلات والتصنيع الغذائي والتصوير الفوتوغرافي وتصميم وصناعة الحلي والمجوهرات لمدة خمسة فصول دراسية يعقبها تدريب تعاوني تطبيقي داخل المؤسسات.
كما نفت الاستعانة بكوادر ادارية غير سعودية حيث بلغت نسبة السعودة في الكادر الاداري 100 بالمائة بعد اجتياز المسابقة الوظيفية التي أعلن عنها العام الماضي والعام الحالي وتم اختيار أفضل المتقدمات وفق معايير محددة ومعلنة للجميع، أما فيما يخص الكادر التدريبي (التعليمي) فقالت إنه تم اختيار عدد من المدربات السعوديات وفق معايير محددة ونقاط مفاضلة معلنة وبعد اجتياز المقابلة الشخصية التي أجرتها لجنة متخصصة مع توظيف غير السعوديات في بعض التخصصات لعدم توافر السعودية المؤهلة.

[سعد الجهلاني]

راصد

تروج شركات وبنوك أجنبية لخدماتها في سوق العملات الاجنبية وبتسهيلات وتيسيرات كبيرة في وسائل الاعلام المحلية، وللاسف لم تبادر بنوكنا المحلية لتقديم مثل هذه الخدمات وبنفس التسهيلات التي وبلا شك تلقى استجابة من المواطنين . كما ان هذه الشركات والبنوك تستفيد من تعاملاتهم البسيطة في هذه الاسواق عبرها.

[سعد الجهلاني]

بدعم من «العلوم والتقنية»
دراسة الآثار الاقتصادية للحوادث المرورية في المملكة

فهد سيف - الرياض

وافقت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على دعم دراسة محلية تسعى إلى تقدير حجم الخسائر الاقتصادية الكلية المباشرة وغير المباشرة للحوادث المرورية في المملكة، من خلال برنامج المنح البحثي للجنة الوطنية لسلامة المرور. وتهدف الدراسة التي حملت عنوان « الآثار الاقتصادية المترتبة على الحوادث المرورية في المملكة» إلى معرفة الآثار الاجتماعية والنفسية المترتبة على الحوادث بالنسبة للفرد والأسرة والدولة، ومن ثم تقديم استراتيجية يمكن أن تسهم بعون الله في تقليص الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحوادث المرورية .
وتأتي أهمية هذه الدراسة التي ينفذها فريق بحثي من جامعة الملك عبدالعزيز برئاسة الدكتور ياسر بن عبدالحميد الخطيب، نظراً لتزايد حجم المشكلات التي تسببها الحوادث المرورية وما يترتب عليها من خسائر بشرية واقتصادية واجتماعية فادحة، حيث تشير الاحصائيات الرسمية أن عدد الحوادث المرورية زاد إلى أكثر من 20 ضعفاً خلال الـ 30 عاماً الماضية فضلاً، عن زيادة عدد المصابين والمتوفين لأكثر من ثلاثة أضعاف خلال نفس الفترة .
وستركز الدراسة على ستة مناطق هي مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض ، الشرقية، عسير، القصيم، حيث تشكل نسبة الحوادث في هذه المناطق 89 بالمائة من إجمالي الحوادث في المملكة، كما سيعمد الفريق البحثي إلى تقسيم عينة البحث لشريحيتن هما ( الحوادث،المصابين) بعد ذلك يتم جمع عينة قوامها 2200 من الشريحة الأولى والثانية مناصفة عن طريق الملاحظة والمقابلة الشخصية على التوالي .
ومن المؤمل أن تسهم نتائج الدراسة المدعومة بمبلغ 266 ألف ريال، وتوصياتها في مساعدة الأجهزة الحكومية والجهات المعنية من أجهزة أمنية، ومؤسسات تعليمية، وصحية، وإعلامية، على تطوير الأنظمة الحالية، وصياغة قوانين جديدة، وإعداد برامج توعوية، وضوابط تؤدي إلى الحد من الحوادث المرورية، والتخفيف من مخاطرها، وخسائرها الاقتصادية، والاجتماعية، وتسهم في نشر الثقافة المرورية، وتعزيز وعي المواطنين بدورهم المنشود في توفير المزيد من السلامة لأنفسهم ومجتمعاتهم

[سعد الجهلاني]

جدة تستضيف 55 دولة إسلامية اليوم لدراسة استراتيجية فعالة للترويج السياحي

سعيد العمري - جدة

تبحث أكثر من 55 دولة إسلامية تبني استراتيجية فعالة وقوية للترويج والتسويق السياحي على مستوى دول منظمة المؤتمر الإسلامي وذلك في المنتدى الأول للسياحة بالدول الإسلامية والذي يقام تحت شعار (التكامل السياحي بين الدول الإسلامية) الذي ينظمه مجلس الغرف السعودية والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة بالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة بفندق هيلتون بمدينة جدة اليوم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة.
وأكد عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس الغرف السعودية أن المنتدى يسعى إلى تبني رؤى حول آليات تحسين البنية الأساسية من حيث الفنادق والمطاعم وخدمات الاتصالات والمواصلات بما فيها الطرق البرية والرحلات بالإضافة إلى تسهيل إجراءات إصدار التأشيرات السياحية بين الدول الإسلامية وإقامة مهرجانات سياحية ومهرجانات للأطعمة تستعرض الموروث الثقافي إلى جانب توثيق العلاقات بين الجهات العاملة في مجال السياحة. وقال: إن المنتدى الذي يعد الأول للقطاع الخاص في مجال السياحة بالبلدان الإسلامية يأتي بناء على قرارات المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء السياحة في الدول الإسلامية والذي عقد بمدينة الرياض في 6 أكتوبر 2002م الماضي منوهاً إلى أن عقد مثل هذا المنتدى بالمملكة سيكون مناسبة لاستعراض واقع السياحة السعودية واللوائح والأنظمة الخاصة بالحج والعمرة أمام نخبة من العاملين بالقطاع بالدول الأعضاء بالإضافة إلى تنظيم لقاءات استشارية بين المهتمين بصناعة السياحة و تبادل الخبرات ووجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالسياحة أو ذات الصلة بها.

[سعد الجهلاني]

غرفة الشرقية تبدأ تنفيذ برنامج المستثمر الصغير السبت

اليوم - الدمام

تنفذ الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية يوم السبت القادم البرنامج التدريبي (كيف تبدأ مشروعك الصغير؟) للمرة الرابعة ذلك بموجب التعاون القائم بين الغرفة ممثلة بمركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة ووحدة خدمة المجتمع بالبنك الأهلي التجاري.
ويستعرض البرنامج ـ الموجه للراغبين في العمل الحر ـ جملة من الخطوات اللازم اتخاذها قبل البدء في تنفيذ أي مشروع صغير، و منها آليات المفاضلة بين الفرص الاستثمارية وإعداد دراسات الجدوى.. كما يتناول البرنامج الجوانب المالية والمحاسبية، والتسويقية،وكذلك الجوانب القانونية والإجرائية اللازمة لتنفيذ أي مشروع صغير،
ويسعى البرنامج الى تنمية المهارات الخاصة بصاحب المشروع، التي تؤهله لإعداد خطة عمل للمشروع، فضلا عن إدارته فيما بعد. وحددت الغرفة شروط الالتحاق في الرغبة الجادة والصادقة في العمل الحر، وتوافر المؤهل العلمي الذي لا يقل عن درجة الثانوية العامة، وان يكون العمر متراوحا بين 18 ـ 45 عاما، وان يكون سعودي الجنسية.
وأوضحت الغرفة أنها في صدد تنفيذ البرنامج في الجبيل لأول مرة في السابع عشر من نوفمبر المقبل.

[سعد الجهلاني]

وفد الماني متخصص في الأجهزة الطبية يلتقي مع رجال الأعمال بالشرقية

اليوم - الدمام

التقى وفد اقتصادي ألماني متخصص في الأجهزة والمعدات الصحية بعدد من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، في لقاء استضافته غرفة الشرقية أمس تم خلاله تبادل وجهات النظر حول العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية.
وضم الوفد 11رجل أعمال يمثلون 9 شركات من كبرى الشركات الألمانية المتخصصة في إنتاج وتجارة الأجهزة الطبية المخصصة لفئة المعاقين، واجهزة ومعدات طب الأسنان،و الصحة الوقائية، والأدوية، ومعدات وأجهزة الصيدليات، وأجهزة ومعدات البصريات، ومعدات المختبرات، وأجهزة ومعدات المستشفيات بشكل عام.
وقد عقد الوفد لقاء خاصا مع رئيس وأعضاء اللجنة الصحية بالغرفة، حيث تم تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا التي تهم القطاع الصحي بالمملكة، تحديدا في المنطقة الشرقية، حيث أعرب الوفد عن استعداده لمزيد من التعاون في هذا المجال، خاصة في ظل اتساع نطاق الاستثمار في الخدمات الصحية بالسعودية.