الأخبار الإقتصادية ليوم الأربعاء 3 محرم 1430 هـ الموافق 31 ديسمبر 2008 م

[bhkhalaf]

مؤشر السوق يكسب 80 نقطة والسيولة تصعد إلى 4.5 مليارات ريال
قطاع الاتصالات يستقبل إعلان اكتتاب "اتحاد عذيب" بارتفاع 3.99 %

الرياض: شجاع الوازعي

واصل مؤشر الأسهم السعودية ارتفاعاته أمس، بدعم بعض القطاعات القيادية وعلى رأسها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات عقب الإعلان عن طرح أسهم شركة "اتحاد عذيب" للاكتتاب العام في 24 يناير المقبل.
وكسب المؤشر 80.5 نقطة مسجلا ارتفاعا نسبته 1.7 %، ليغلق عند مستويات 4791.21 نقطة، وسط تحسن مستويات السيولة المتداولة لتصل إلى 4.5 مليارات ريال.
وطال الارتفاع أسعار أسهم 91 شركة مقابل تراجع أسهم 27 شركة، بينما بلغ عدد الصفقات المنفذة 138.9 ألف صفقة عبر تداول 295.5 مليون سهم، فيما أغلقت أسهم بعض هذه الشركات الصغيرة التي تعرضت لعمليات مضاربة محمومة خلال الفترة الماضية إلى عمليات جني أرباح.
وقال الخبير الاقتصادي عيسى الصالح لـ"الوطن" إن مؤشر السوق بات
على مقربة من ملامسة حاجز 5 آلاف نقطة، وقد يتحقق ذلك عقب مروره بعمليات جني أرباح طفيفة"، موضحا أن الإغلاق فوق حاجز 4790 نقطة لمدة يومين متتاليين يؤهل المؤشر لتحقيق المستوى المذكور.
وأضاف الصالح أن الإعلان عن طرح شركة جديدة في قطاع الاتصالات، للاكتتاب العام ساهم في تعزيز الأداء الإيجابي لقطاع الاتصالات في السوق مبينا أن تداولات أمس استطاعت امتصاص خبر الإعلان عن طرح أسهم شركة "اتحاد عذيب" للاكتتاب العام بكل هدوء عكس ما كان يحدث في السابق.
إلى ذلك أغلقت جميع قطاعات السوق أمس على ارتفاع، ولم يؤثر تراجع أسهم 27 شركة في الضغط على أي من قطاعات السوق الـ 15 المدرجة.
وكان أكثر القطاعات ارتفاعا الإعلام والنشر بنسبة 5.24 %، تلاه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 3.99 %، تلاه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 2.67 % ، فيما كان أكثر الأسهم ارتفاعا "أليانز إس إف للتأمين" بنسبة 10 %، تلاه سهم "المتحدة للتأمين" بنسبة 9.96 %، فيما كانت أكثر الأسهم تراجعا "ولاء للتأمين" بنسبة 7.80 %، ثم "الأهلي للتكافل" بنسبة 5.83%.
وتركزت السيولة أمس على مصرف الإنماء عبر ضخ 660.3 مليون ريال، وتداول 58.8 مليون سهم، ليحقق السهم ثباتا سعريا عند مستويات 11.20 ريالا.

[bhkhalaf]

السوق تربح للمرة الثالثة... وارتفاع جميع أسهم القطاع البتروكيماوي

توقعات بملامسة مؤشر الأسهم السعودية 5000 نقطة اليوم



حبشي الشمري من الرياض

أغلقت السوق السعودية أمس عند 4791 نقطة، رابحة للمرة الثالثة على التوالي، إذ قفزت 80.5 نقطة (1.71 في المائة)، في ظل ارتفاع القطاعات الـ 15 جميعا، وأغلقت الأسهم في قطاعات: الصناعات البتروكيماوية، الاتصالات، الاستثمار الصناعي، والإعلام والنشر رابحة جميعا، بينما تفاوت أداء الأسهم بجلاء في قطاعي التأمين والزراعة.
ولم يستبعد الدكتور حسن أمين الشقطي ـ محلل اقتصادي ومالي ـ أن "يلامس" مؤشر سوق الأسهم السعودية في جلسة اليوم (آخر يوم تداول في 2008) حاجز الـ 5 آلاف نقطة، بيد أنه يرى أن ذلك "يهدف من بعضهم إلى ترميم المؤشر في الإغلاق السنوي"، وأن ذلك "يكون مفتعلا".
ويشير إلى أن السوق "لم تستجب للارتفاعات (الحالية)... والدليل ضعف السيولة"، وبناء على ذلك "فإنه في ظل هذه الكميات (القليلة) من السيولة لا يمكن بناء ثقة (كافية في السوق)".
وشهدت السوق أمس انخفاضا في بداية التعاملات نجحت بعدها في الوصول إلى المنطقة الخضراء وتحديدا في نصف الساعة الأولى وسرعان ما عمقت السوق من مكاسبها لتلامس مستوى الـ4798.92 قبيل الإغلاق وهو أعلى مستوى للمؤشر أمس، ونجحت في الإغلاق قريبا من أعلى نقطة لها وبالتحديد عند النقطة 4791 بعدما كسبت 80 نقطة لتكون مكاسبها 247 نقطة في الجلسات الثلاث الأخيرة، لتتقلص بذلك خسائر السوق منذ بداية السنة وتصل إلى 56.6 في المائة.
وواصلت السيولة ارتفاعها المتدرج إلا أنه لم تتخط بعد الـ5 مليارات ريال حيث سجلت 4.55 مليار ريال بينما كانت أمس الأول 4 مليارات أي بزيادة 13.75 في المائة.
الجدير بالذكر أن قيم التداولات بلغت 2.9 مليار ريال في تداولات السبت الماضي.
ونجحت القطاعات جميعها في الوصول إلى المنطقة الخضراء يتصدرها قطاع الإعلام مرتفعاً بنسبه 5.24 في المائة كاسباً 90.32 نقطه مواصلاً ارتفاعاته في الجلسات الماضية. وجاءت ارتفاعات القطاع أمس بدعم من سهم الأبحاث والتسويق حيث ارتفع بنسبه 5.96 في المائة ليغلق عند 30.20 ريال، تلاه قطاع الاتصالات مرتفعاً بنسبه 3.99 في المائة كاسباً 63.36 نقطة وكان ذلك الارتفاع مدعوماً من سهم اتحاد اتصالات، حيث ارتفع بنسبة 7.63 في المائة ليغلق عند 31 ريالا، أما قطاع الفنادق فقد ارتفع بنسبه 2.67 في المائة كاسباً 105.02 نقطة.
ويلاحظ المحلل المالي أن السوق اتخذت سلوكا ترقبيا منذ بداية كانون الأول (ديسمبر) الجاري "لترقب نتائج الربعان (الرابع من 2008 والأول من 2009) المرجحان لنتائج سلبية أكثر منها إيجابية" بسبب الأزمة المالية العالمية، وإن كان الشقطي يؤكد أن "آثار السلبية يفترض أن تكون في الربع الأول أكثر منها في الربع الأخير، لأن الشركات في الربع الأخير قادرة على تعويض بعض خسائرها من فوائض الربعين الأولين في 2008".
وكان سهم السعودي الفرنسي الرابح الأكبر في القطاع المصرفي أمس ( ارتفع 5 في المائة) فأغلق عند 44.10 ريال، وتبعه العربي الوطني (4.39 في المائة) فأغلق عند 30.90 ريال، وسامبا (4.17 في المائة) الذي أغلق عند 49.90 ريال، بينما تراجعت أسهم الراجحي 0.45 في المائة (أغلق عند 55.25 ريال)، والبلاد 0.35 في المائة (أغلق عند 28 ريالا)، والسعودي الهولندي 0.24 في المائة (أغلق عند 40 ريالا).



وتصدر قطاع المصارف قطاعات من حيث قيم التداول في الجلسة، فبلغ نصيبه 18.51 في المائة من قيم التداولات في السوق، (841.4 مليون ريال من إجمالي الـ4.5 مليار ريال)، تلاه قطاع البتروكيماويات مستحوذاً على 17.44 في المائة بقيمة بلغت 792.7 مليون ريال، أما قطاع الاستثمار الصناعي فقد استحوذ على 11.58 في المائة تلاه قطاع التأمين مستحوذاً على 11.43 في المائة، بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 41.04 في المائة45.81 من إجمالى القيم المتداولة أمس.
وهنا يشدد الشقطي على أن الإفصاح في القطاع المصرفي "غير تام"، وأن التطمينات الرسمية ومسؤولي البنوك غير كافية لإعادة الثقة في البنوك كما في وقت سابق"فالكل يعرف أن آثار الأزمة المالية العالمية السلبية أكثر سوءا".
وبحسب تقرير حديث صدر عن كريدي سويس، فإن السوق السعودية هي الأكثر جاذبية في المنطقة في ظل عدم تعرض السوق العقارية بها لتقلبات كبيرة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بأسواق العقارات عالميا وكذلك في بعض دول منطقة الخليج.
ويرى بنك كريدي سويس أن السوق السعودية تقدم فرصا استثمارية عدة ولا سيما مع إقرار الحكومة لخطة تحفيزية تبلغ قيمتها 200 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، واعتبر البنك أن القطاع المصرفي السعودي ما زال يتمتع برأس المال الأكثر متانة في العالم مع مكرر ربحية 7 على الرغم من تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وأغلقت أربعة أسهم أمس على ارتفاع بالنسبة القصوى تصدرهم سهم اليانز للتأمين الذي أغلق مرتفعاً 10 في المائة عند 41.8 ريال بعد أن أغلق أمس الأول منخفضاً بالنسبة الدنيا ومتصدراً تراجعات الأسهم وبكميات تداول بلغت أمس 1.14 مليون سهم تزيد بنسبة 93.5 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أمس الأول التي بلغت 589 ألف سهم، تلاه سهم المتحدة للتأمين الذي أغلق مرتفعاً بالنسبة القصوى للجلسة الرابعة على التوالي ليغلق أمس عند 32 ريالا وهو أعلى سعر للسهم وكذلك أعلى إغلاق له منذ الإدراج وبكميات تداول بلغت أمس 608 آلاف سهم.
وأغلق سهم سيسكو مرتفعاً بنسبة 9.82 في المائة عند 9.5 ريال وهو أعلى إغلاق له منذ 24 جلسة وبكميات تداول بلغت أمس 6.3 مليون سهم هي الأعلى له منذ 37 جلسة وتزيد بنسبة 215 في المائة عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت مليوني سهم، وأغلق سهم الدريس مرتفعاً بنسبة 9.7 في المائة عند 26 ريال وهو أعلى إغلاق له منذ ما يزيد على الشهرين بكميات تداول بلغت أمس 386 ألف سهم تزيد بنسبة 169.9 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أمس الأول التي بلغت 143 ألف سهم. ووسط تداولات هي الأعلى له منذ ما يزيد على العام، وأغلق سهم نماء للكيماويات أمس مرتفعاً بنسبة 6.74 في المائة عند 8.7 ريال وهو أعلى إغلاق يشهده السهم منذ 18 جلسة وبكميات تداول بلغت أمس 20 مليون سهم تزيد بنسبة 488 في المائة عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 3.4 مليون سهم.
ويبدو الشقطي أكثر تشاؤما بحال القطاع البتروكيماوي في الربعين الحالي والمقبل، إذ إن الصفقات التي تم اتخاذها "في ظل التفاؤل (في بداية 2008).. هي الطامة الكبرى للقطاع والسوق... الذي يعيش حالة من فقدان الهوية، فالكميات والقيم والسيولة لا تعطي مؤشر السوق أهمية".
وقاد "سابك" أسهم القطاع البتروكيماوي إلى الارتفاع الشامل رغم أن العملاق البتروكيماوي اكتفى بالصعود في الجلسة 1.42 في المائة (أغلق عند 53.25 ريال)، لكن سهم نماء كان الأكثر ارتفاعا في القطاع (6.74 في المائة)، تلاه التصنيع (3.50 في المائة).
واستطاع قطاع الطاقة تعويض جزء كبير من خسائره خلال جلسة أمس الأول حيث ارتفع بنسبة 0.28 في المائة كاسباً 9.69 نقطة وجدير بالذكر أن قطاع الطاقة ظل وحيدا في المنطقة الحمراء في آخر جلستين حين كانت ترتفع جميع القطاعات الأخرى.
وتصدر الإنماء الأسهم بصفته الأكثر نشاطا، إذ تم تداول 58.9 مليون سهم منه لكنه سجل الإغلاق نفسه في جلسة أمس الأول، تلاه زين (35 مليون سهم)، ثم إعمار (22.4 مليون سهم)، نماء للكيماويات (20.1 مليون سهم)، معادن (16.2 مليون سهم)، وسيسكو (6.4 مليون سهم).

[bhkhalaf]

آراء الخبراء والمحللين ليوم 31 ديسمبر ....تباين الأراء في طرح "عذيب" في الوقت الحالي

مباشر

الاربعاء 31 ديسمبر 2008 7:49 ص


[IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG][IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG]

لقي قرار هيئة سوق المال السعودية، الخاص بطرح أسهم شركة عذيب للاتصالات ، جدلا بين الاقتصاديين فمنهم من أيده، ومنهم من انتقد القرار وعارضه بشدة واصفًا القرار في هذا الوقت "بغير مناسب"، كذلك تباينت آراؤهم حول تغطية الاكتتاب وتأثيره في السيولة ...
ففي صحيفة الحياة قال أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز، اسامة فيلالي واصفا التوقيت بـ«غير المناسب»، وقال: «اجتهاد الهيئة بالموافقة على طرح أسهم شركة للاكتتاب في وقت تعيش فيه السوق بصفحة خاصة، والاقتصاد بصفة عامة أزمة، غير موفق».
وأضاف: «الأزمة المالية العالمية أسهمت في إيجاد نقص حاد في السيولة في غالبية دول العالم، ما جعل الدول تحرص على الاحتفاظ بسيولتها المتوافرة، وعدم المجازفة بصرفها، لذا فإن قرار طرح شركة للاكتتاب العام حالياً، يمكن أن يسهم في ظهور عدد من النتائج السلبية».
وأضاف: «لذا لا أتوقع أن ينجح هذا الاكتتاب بالصورة التي اعتدنا أن نسجلها خلال أي اكتتاب سابق، بل أتوقع أن تتم تغطية الاكتتاب بصعوبة هذه المرة».
واتفق معه في الرأي المستشار البنكي والمالي، عبدالله سموم إذ يرى «أن توقيت طرح أسهم الشركة للاكتتاب «غير ملائم»، مرجعاً ذلك إلى سببين هما:
1/ صعوبة توفير السيولة المناسبة لتغطية الاكتتاب نظراً إلى حالة التخوف التي يعيشها المساهمون جراء الأزمة المالية العالمية، وبالتالي يرجح عدم نحاج المساهمين في تغطيته،
2/ أن الطرح في الوقت الحالي سيمتص السيولة المتوافرة في السوق، ما يعني أن عمليات التداول ستنخفض وسينعكس ذلك بشكل مباشر على المؤشر».
وقال المحلل الاقتصادي عبدالرحمن السماري : حول تأثير هذا الاكتتاب في السيولة: «أولاً لا اعتقد أن الأسواق المحلية تعاني من نقص في السيولة، والدليل أن معدلات التضخم في الاقتصاد القومي ما زالت مرتفعة حتى الآن، وبناء على ذلك فتغطية الاكتتابات لا تشكل مشكلة».
وواصل السماري الحديث ليشير إلى «أن توقيت الاكتتاب مناسب نظراً إلى الدورة الموسمية لسوق الأسهم، تشهد في العادة ومع نهاية العام هبوطاً في المؤشر يستمر حتى تعلن الشركات نتائجها السنوية، ومن ثم يرتفع ويستمر بالارتفاع حتى موعد التوزيعات والذي يتم في الغالب في مع مطلع مارس وإبريل«.
ووافقهم الرأي سعد المرزوقي - كما في عكاظ - من أنه لا يتوقع أن تتم تغطية الاكتتاب، حيث برر ذلك بقوله: إن الوقت غير مناسب لذلك الاكتتاب. وقد يتخوف الكثيرون من أن هذا الاكتتاب سوف يسحب جزءا من السيولة في السوق حيث إن السوق الآن يحتاج إلى ضخ المزيد من السيولة به لدعمه وليس لسحبها وضخها في اكتتابات جديدة.
وأضاف المرزوقي أن المستثمرين في حالة ترقب الآن لنتائج أرباح الشركات للربع الأخير التي من المتوقع أن تصدر بعد أسبوعين من الآن حيث يتوقع هو وكثير من المستثمرين بنتائج متدنية لللأرباح.
وفي المقابل، انفرد المحلل الاقتصادي عبدالله البراك برأي مختلف عن سابقيه -كما نقلت الحياة - ، إذ يؤكد «أن المشكلة ليست في توقيت الطرح، ولكنها تتلخص في ثقافة المساهمين في السعودية، إذ إن عمليات الاكتتاب لا تخضع لمعايير عملية، بل هي مركز على أن يكتتب المساهم في أي شركة مطروحة بعيداً عن درس أي معطيات أو خطط مستقبلية». وأضاف: «لا بد من إحداث تغير في التركيبة الثقافية للمساهمين، بحيث يتم تحوليهم من الفكر «المضاربي» الذي يعتمدون عليه في اتخاذ قرار الاكتتاب إلى الفكر "الاستثماري». مشيراً في الوقت نفسه «إلى ضرورة أخذ العبرة من الاكتتاب السابقة، التي برزت فيها شركات وصلت قيمة أسهمها حالياً إلى مستويات أقل من قيمتها الدفترية بعد انخفاضها بنسبة تجاوزت 60 في المئة».
فيما قال المراقب المالي تركي فدعق – كما في عكاظ -: هناك نقطة مهمة وغائبة عن معظم الناس وهي أن عملية تحديد طرح أوراق مالية من عدمه هي من اختصاص الشركات فقط ولا تستطيع هيئة سوق المال التدخل في ذلك إذا استكملت الشركة الشروط الخاصة بالاكتتاب فالنظام يسمح لها بطرح أوراقها المالية في أي وقت ترغبه هذه الشركة وتراه مناسبا لطرح أسهمها للاكتتاب العام.
وحول نجاح الاكتتابات في هذه الفترة أكد فدعق أن السوق المالي السعودي يستطيع استيعاب اكتتابات جديدة وهو بحاجة لطرح أوراق مالية عديدة خلال السنتين أو الثلاث سنوات المقبلة.
وبين أن الإقبال على الاكتتاب سيحظى باهتمام كبار المستثمرين وخاصة ممن لديهم النية في استثمارات طويلة الأجل، وأشار إلى أنه يتوقع أن يشهد الاكتتاب إقبالا محدودا من صغار المستثمرين والأفراد.
وقال المحلل الاقتصادي صالح بن ناصر الشمراني : إن الطرح مؤشر صحي وإيجابي على حالة السوق ويدل على ثقة الشركات في سوق الأسهم السعودي وهذا ما يجب أن ينعكس على المستثمرين في السوق، حيث أكد أنه رغم الحالة المتذبذبة للسوق حاليا فإن الاقتصاد السعودي لازال قويا وفي أيد أمينة.
وفي الجزيرة قال الدكتور أحمد سندي الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد عذيب للاتصالات : إن رأسمال الشركة مليار ريال تم الاكتتاب في 65% من قبل المؤسسين بقيمة 650 مليون ريال، و5% للتأمينات الاجتماعية بقيمة50 مليون ريال، و30% ستطرح للاكتتاب العام بقيمة 300 مليون ريال، وذلك يوم 24 يناير 2009 ولمدة 10 أيام.
وأكد سندي أن سوق الاتصالات من أكثر القطاعات الواعدة ويقدم خدمات أساسية وليست كمالية، مشيرا إلى أن خدمة البروند باند ( النطاق العريض) مازال حجمه لا يتجاوز 5% في السوق، مشيرا إلى أن قطاع الاتصالات الأقل تأثرا في سوق الأسهم بين القطاعات الأخرى.
وفي جريدة الوطن أوضح الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي لـ"زين" : توقعه لـ "شركة زين السعودية" دخولها منطقة تحقيق الربحية عقب عامين من بدء التشغيل، مؤكدة أنها ستنتهي من بناء شبكتها الخاصة في منتصف عام 2010.
ورداً على سؤال "الوطن" حول سبب تعجيل الشركة في بناء شبكتها الخاصة بمدة زمنية تقارب 3 سنوات بدلا من 5 سنوات المعلن عنها سابقا قال الأحمدي : " شركتنا لا تعاني من أية مشاكل مع المشغل الشريك لخدمات الشبكة في السوق المحلية، إلا أن ارتفاع معدلات النمو في السوق والسعي نحو أعلى درجات الجودة والكفاءة قادنا إلى تعجيل الانتهاء من بناء شبكة زين الخاصة".
وأشار الأحمدي إلى أن النتائج الأولية للشركة منذ بدء التشغيل قبل نحو 4 أشهر إيجابية أكثر من المتوقع، الأمر الذي سيدفعها إلى طرح مزيد من الخدمات خلال العام المقبل 2009.
وفي جريدة الرياض قال الرئيس التنفيذي لشركة القصيم للتنمية"QDC" مجاهد بن عبدالكريم القين : "من المقرر تأسيس شركة القصيم للتنمية- بإذن الله تعالى- كشركة قابضة تعنى بالاستثمارات في منظومات اقتصادية متكاملة مبنية على توصيات مجموعة موينتور الأمريكية التي سبق وأن أعدت مسحاً للمناخ الاستثماري بمنطقة القصيم والذي نتج عنها عدة توصيات من ضمنها العمل على تطوير ست منظومات هي:
( الزراعة - مواد البناء - الرعاية الصحية - الصناعات الدوائية - الخدمات السياحة - وتقنية المعلومات ) وسوف تعمل الشركة على تطوير هذة المنظومات الاقتصادية المتكاملة بعد تحديد عدد من الفرص الاستثمارية، وتقييمها، وتنفيذ المشاريع المجدية منها، أو المشاركة في مشاريع تنموية وتطويرية قائمة أو جديدة مع الحرص على تبني مشاريع استثمارية يكون للمنطقة ميزة تنافسية نسبية فيها، تسعى لتمييز المنطقة بهذه النوعية من الاستثمارات التي يتفق على مناسبة تبنيها لمنطقة القصيم كمنطقة متكاملة جاذبة للاستثمار".
قال محمد الماضي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) إن الشركة تتوقع أن يسهم تنوع منتجاتها في اجتياز تداعيات انخفاض الإيرادات من عمليات صناعة الصلب.
وخفضت سابك الأسعار بنسبة 43 في المئة منذ سبتمبر أيلول الماضي لتراجع الطلب.

[bhkhalaf]

حصاد 2008 ..أحداث مأساوية وتداعيات عالمية

خاص مباشر

الاربعاء 31 ديسمبر 2008 1:21 م


[IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG][IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG]

البداية ... جاءت بداية العام مأساوية لتعلن للعالم انه سيكون عام الازمات والكوارث الاقتصادية الكبرى، ولتعيد ذكرى الثلاثاء الاسود من جديد، وتتعرض البورصات العالمية لانهيارات عنيفة ثم تبدأ الأحداث في التصاعد ويتعرض الاقتصاد العالمي للعديد من الهزات العنيفة التي كانت تنذر بأن كارثة كبرى في الطريق؛ إلا أن ردود الأفعال لم تكن بقدر جسامة الأحداث وكأن أحدا لم يكن يتوقع أن الطامة الكبرى قادمة لا محالة.
ورغم أن تقريرا صادرا عن الأمم المتحدة في 9 يناير قد أشار إلى أن الاقتصاد العالمي يواجه تحديات خطيرة تتعلق باستدامة النمو الاقتصادي القوى الذى تحقق في السنوات الأخيرة، متوقعا أن يواجه العالم تحديات خطيرة خلال 2008 … إلا أن الدول الكبرى في العالم لم تبدأ التحرك الجاد إلا بعد أن انهمر السيل وصحا العالم فجأة على الزلزال المدوي في منتصف سبتمبر من هذا العام؛ وبعد اتسع الخرق على الراقع؛ مما نجم عنه آثار خطيرة سيعاني العالم منها خلال الأعوام القادمة.
وإليكم نبذة مختصرة على أهم ما حدث في العام 2008.

• 21 يناير : الاثنين الاسود . انهيار البورصات عالميا ، داكس الالماني فقد 540 نقطة وداو جونز ما يزيد على ال 700 نقطة.
• 17 فبراير : ممول العقارات البريطاني " نورثرن روك " يتحول الى الملكية العامة . المساهمون خسروا كل شيء . المودعون ضمنوا ايداعاتهم.
• 16 مارس : الضربة الكبرى للإئتمان العقاري في وول ستريت .بنك " بير ستيرنز " ينهار . الفيدرالي الاميركي يهرع للمساعدة.
• 5 يونيو : الفيدرالي الاميركي يخفض الفائدة منذ فترة . اليوم المركزي الاوروبي يفاجئ الجميع بخطوة خاطئة ويرفع الفائدة من 4.0 الى 4.25 بالمئة . اليورو يندفع باتجاه ال 1.6000 . اسابيع قليلة بعدها اقتنع المركزي خطورة الوضع
• 6 يونيو: يعتبر هذا اليوم أسوأ أيام بورصات وول ستريت الأمريكية، قبل أن يبدأ انهيار الأسهم الحقيقي، وذلك بعدما تراجعت المؤشرات مسجلة أكبر خسائر للعام كله بسبب تقارير حول ارتفاع مستويات البطالة

أحداث 15 سبتمبر 2008 وتداعياتها

أمريكا مركز الزلزال !

تعتبر بوادر الأزمة المالية العالمية - والتى ضربت قاطرة الاقتصاد الامريكي والعالمي – قديمة ظهرت بوادرها خلال عام 2007 لكن يعتبر يوم 15 سبتمبر هو يوم مفترق الطرق ويوم الحسم بالنسبة للاقتصاد العالمي والذى سمع فيه دوي سقوط برجين من ابراج الاقتصاد الامريكي، وهما بنكا ليمان براذرز"رابع اكبر بنك امريكي” عندما اعلن افلاسه وكذلك أكبر بنوك الاعمال في وول ستريت "ميريل لينش" عندما قام بنك أوف امريكا بشرائه.
ولم يكن ليمان براذرز وميريل لينش هما أكبر الخاسرين جراء اندلاع الازمة، بل سبقهما مؤسستا "فاني ماي" و "فريدي ماك" واللتان قدرت خسائر أصول مخاطر القروض العقارية لديهما بـ 5 تريليون دولار أمريكي على شكل قروض سكنية.
ثم تلاحقت الاحداث تباعا ليدخل العالم مرحلة من انعدام التوازن اقتصاديا، ولمواجهة ذلك تباينت خطط الانقاذ ما بين ضخ السيولة وتخفيض اسعار الفائدة وشراء الاصول بهدف انقاذ ما يمكن انقاذه.
وفيما يلي أبرز الأحداث الخاصة بتطورات الأزمة في أمريكا وخطط الإنقاذ:

• 7 سبتمبر: وزارة الخزانة الاميركية تضع المجموعتين العملاقتين في مجال تسليفات الرهن العقاري "فريدي ماك" و"فاني ماي" تحت الوصاية طيلة الفترة التي تحتاجانها لاعادة هيكلة ماليتهما، مع كفالة ديونهما حتى حدود 200 مليار دولار.
• 15 سبتمبر: اعتراف بنك"ليمان براذرز" بإفلاسه، بينما يعلن احد ابرز المصارف الاميركية، "بنك اوف اميركا"، شراء "ميريل لينش".
• 16 سبتمبر: الاحتياطي الفيدرالي والحكومة الاميركية تؤممان اكبر مجموعة تأمين في العالم "ايه آي جي AIG" المهددة بالافلاس عبر منحها مساعدة بقيمة 85 مليار دولار مقابل امتلاك 79,9% من رأسمالها.
• 22 سبتمبر: ميتسوبيشي تشتري حصة تصل إلى 20% من مورجان ستانلي وحصول بنكي جولدمان ساكس ومورجان ستانلي على موافقة السلطات ليصبحا شركتين مصرفيتين قابضتين تخضعان لضوابط مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي).
• 26 سبتمبر: بنك واكوفيا كورب يبدأ محادثات اندماج أولية مع سيتي جروب في خطوة بهدف جمع بنكين أمريكيين عملاقين عصفت بهما أزمة الائتمان العالمية في كيان واحد.
• 29 سبتمبر: مجلس النواب الاميركي يرفض خطة الانقاذ.
• 3 اكتوبر: مجلس النواب الامريكى يوافق على خطة الان قاذ المعدلة بقيمة 700 مليار دولار.
• 28 اكتوبر: شركة جنرال موتورز وشركة سيربيرس لادارة الاصول طلبتا من الحكومة الأمريكية نحو عشرة مليارات دولار في خطة انقاذ غير مسبوقة لدعم اندماج بين جنرال موتور وكرايسلر.
• 29 اكتوبر: تخفيض الفائدة الامريكية نصف نقطة مئ وية لتصل الى واحد بالمائة للحيلولة دون انزلاق الولايات المتحدة الى ركود عميق وطويل جراء أزمة ائتمان اخذة في الاتساع

الامل يتجدد بفوز الديمقراطي اوباما

وبعد أن فاض الكيل من الحزب الجمهوري الحاكم بامريكا بعد انفجار الازمة المالية كان الراي العام الامريكي والعالمي اكثر ميلا لانتخاب المرشح الديمقراطي باراك اباوما تحاشيا لان ياتي رئيسا جمهوريا اخر يكمل مسيرة بوش الاقتصادية التى اودت بالاقتصاد الامريكي والعالمي الى الهاوية ثم كان اعلان فوز اوباما في 4 نوفمبر بمثابة تجديد الامل في مواجهة الازمة المالية بعد الانكسارات الكبرى للولايات المتحدة في عهد الحزب الجمهوري.
الاقتصاد الامريكي في الربع الثالث وتوقعات سيئة للربع الرابع :
وخلال الربع الثالث بدات تظهر تداعيات الازمة المالية العالمية وشهدت تلك الفترة فشل خطط الانقاذ التى اقرها الكونجرس الامريكي لإنقاذ مؤسساته المالية مما اضطره لدعم قطاعات اخرى ومنها قطاع السيارات الذي طالته الأزمة هو الآخر.
وليشهد الربع الثالث عددا من الأحداث أهمها:

• انكماش فصلي بـ0.5% وهو الاكبر منذ الربع الثالث 2001 .
• اكبر تراجع للانفاق الاستهلاكي الامريكي منذ عام 1980 بنسبة 7.5% .
• تراجع الاستثمار في الاجهزة والبرمجيات باكبر نسبة منذ 2002.
• تباطؤ مبيعات المنازل في نوفمبر الى اضعف مستوياتها منذ عام 1991.

أما الربع الرابع (والذي توقع فيه البيت الابيض أن يكون أسوأ من الربع الثالث) فقد شهد هو الآخر عددا من الأحداث؛ كان أهمها ما يلي:

• 5 ديسمبر: أظهرت بيانات حكومية خفض أرباب العمل الأميركيين 533 ألف وظيفة في نوفمبر، وهو أضعف أداء على مدى 34 عاماً ن تيجة الركود المتفاقم
• 17 ديسمبر: مورجان ستانلي يخسر 2.3 مليار دولار خلال الربع الاخير لعام 2008
• 17 ديسمبر: تخفيض اسعار الفائدة الامريكية من 1 % الى مستوى يتراوح من صفر الى 0.25%، وذلك بهدف مواجهة حالة الكساد التي تمر بها الولايات المتحدة.
• 16 ديسمبر: كبريات المؤسسات المالية العالمية تعكف على إحصاء خسائرها التي قد تصل إلى ملياري دولار في قضية احتيال مزعومة بلغت قيمتها 50 مليار دولار، ألقي القبض في إثرها على الرئيس السابق لبورصة " ناسداك " بيرنارد مادوف ."
• 17 ديسمبر : مجلس الاحتياطي الاتحادي يصوت على حزمة الا صلاحات لصناعة البطاقات الائتمانية والتى تقدر قميتها باكثر من 900 مليار دولار وياتي هذا بعدما رفعت البطاقات الائتمانية الفائدة بصورة مفاجئة وزيادة رسومها مما عرضها للعديد من الانتقادات او ما يمكن تسميته "يوم الحساب لصناعة البطاقات الائتمانية”
• 19 ديسمبر: الحكومة الامريكية تقر دعم صناعة السيارات الامريكية بـ 17.4 مليار دولار.

توابع الزلزال :

1- " الازمة المالية " والعالم ..

لم يقف تاثير الازمة المالية عند الحدود الامريكية بل تجاوزها الى كافة دول العالم حتى إننا لم نشهد فقط افلاسات المؤسسات المالية المختلفة بل امتد الامر لإعلان دول عن إفلاسها ؛ حيث أعلنت آيسلندا في9 أكتوبر أنها قد وصلت لحالة الإفلاس الفعلي، فيما أعلنت بريطانيا عن انكماش الاقتصاد للمرة الاولى منذ 1992 وتراجع الناتج المحلي بـ 0.6% خلال الربع الثالث من هذا العام .
وكانت هذه أبرز التداعيات خارج الحدود الامريكية:

• 18 سبتمبر: البنك البريطاني "لويد تي اس بي" يشتري منافسه "اتش بي او اس" المهدد بالافلاس. والسلطات الاميركية تعلن انها تعد خطة بقيمة 700 مليار دولار لتخليص المصارف من اصولها غير القابلة للبيع
• 2 اكتوبر: يو.بي.اس أكبر مصرف في العالم لاستثمار ثروات الاغنياء قد أعلن عمليات شطب من الاصول تزيد عما أعلنه أي بنك اخر في أوروبا خلال العام الماضي بسبب وجود كثير من الاصول الامريكية عالية المخاطر لديه كما اضطر لخفض الوظائف.
• 6 اكتوبر: بنك بي. ان.بي باريبا الفرنسي يسيطر على نشاط مجموعة فورتيس المالية المتعثرة في بلجيكا ولوكسمبورج
• 3 ديسمبر: اكبر بنكين في اوروبا كريدي سويس السويسري واتش . اس . بي . سي ا لبريطاني يلغيا مئات من الوظائف المصرفية.
• 14 ديسمبر: خطة انقاذ بـ200 مليار يورو لتحفيز الاقتصاد ال متعثر لدول التكتل الأوروبي
• 23 ديسمبر : اليابان تقر موازنة 2009 وهي أكبر موازنة في تاريخ البلاد بقيمة 720 مليار يورو
  

2- رفض خطة الإنقاذ الامريكية .. والإنهيار التاريخي للبورصات

وعلى خلفية رفض مجلس النواب الامريكي لخطة الانقاذ تأثرت البورصات الامريكية والعالمية بشدة بعد ان لحقت الأزمة بالاقتصاد العالمي الحقيقي وبذلك كان 2008 عام الانهيارات التاريخية للبورصات:

• 17 سبتمبر: ايقاف التداول بالبورصة الروسية يومين بناء على قرار الحكومة بعد سلسلة من التراجعات الملحوظة الناجمة عن مخاوف هائلة على القطاع المصرفي أثارتها الأزمة المالية.
• 29 سبتمبر: مجلس النواب الاميركي يرفض خطة الانقاذ. وول ستريت تنهار. والبورصات الاوروبية تتراجع بقوة
• 29 سبتمبر: مؤشر داو جونز الصناعي يهوى بقرابة 778 نقطة، أي بتراجع قارب 7 في المائة وهو أكبر انخفاض بالنقاط في تاريخه، وجاء ذلك إثر رفض مجلس النواب لخطة الانقاذ
• 29 سبتمبر: الاسهم الاوروبية تغلق على ادنى مستوى اقفال لها منذ ثلاث سنوات ونصف السنة
• 7 اكتوبر: التراجع الأكبر في تاريخ البورصة المصرية حيث اغلق مؤشر case 30 على تراجع بنسبة 16.47 % حيث كانت البورصة المصرية في اجازة عيد الفطر لفترة طويلة ثم عادت بعد الاجازة لتخصم خسائر الاسواق العالمية والامريكية خلال اجازتها الطويلة.
• 13 اكتوبر: شهدت جلسة هذا اليوم تسجيل أكبر مكاسب لمؤشر " داو " في تاريخه ، وذلك بواقع 976 نقطة، ما يعادل زيادة في القيمة السوقية للأسهم توازي 1.2 ترليون دولار، وهي أيضاً أكبر قيمة سوقية تضاف خلال يوم واحد في تاريخ المؤشر
• 13 نوفمبر: صدور حكم قضائي بايقاف التداول ببورصة الكويت في سابقة تاريخية لم تحدث من قبل بسبب الانخفاضات المتوالية التي مني بها السوق والتي أوصلته إلى مستويات متدنية للغاية.
• 30 ديسمبر: الاسهم اليابانية تغلق على خسائر سنوية بقيمة 42% لنحقق اكبر خسائر سنوية منذ 1949
• 31 ديسمبر: أغلقت الاسهم في بورصة هونج كونج مرتفعة في اخر يوم في 2008 لكنها أنهت العام وقد خسرت حوالي نصف قيمتها مسجلة اسوأ اداء سنوي في أكثر من ثلاثة عقود وبعد خمسة أعوام متتالية من المكاسب أنهى مؤشر هانج سنج القياسي العام منخفضا حوالي 48 في المئة وهي أكبر خسائر منذ أن هوى بنسبة 60 في المئة في عام 1974 الذي شهد الازمة النفطية العالمية.

3 - النفط وأعلى مستوى له تاريخياً ( ما طار طير وارتفع .. إلا وكما طار وقع )
أما أسعار النفط العالمية فرغم أنها شهدت في عام 2008 أعلى أسعار تاريخية لها إلا أنها (وبعد هبوط تدريجي) بدات الاسعار في الانهيار بعد الازمة المالية العالمية، حتى وصلت لادنى مستوياتها بنهاية العام ذاته وفشلت امامه جهود منظمة اوبك بإقرارها أكبر تخفيض للانتاج على الاطلاق في رفع السعر مرة أخرى.
ويمكننا أن نوجز رحلة النفط من قمته التاريخية وحتى الانهيارات التي أصابته فيما يلي:

• 1 يناير: إفتتاح تداولات النفط "برنت"على سعر 93.85 دولارا للبرميل
• 28 فبراير: تجاوز سعر خام برنت لـ 100 دولارا للبرميل محققا 100.9 دولارا للبرميل
• 3 يوليو: النفط يسجل اعلى مستوياته على الاطلاق عندما وصل خام برنت الى مستوى 146.08 دولار للبرميل وبهذا تكون الاسعار ارتفعت باكثر من 50% عن بداية العام.
• 17 ديسمبر: أكبر تخفيض على الاطلاق في انتاج اوبك خلال مرة واحدة عندما قررت اوبك تخفيض انتاجها بـ 2.2 مليون برميل يوميا
• 18 ديسمبر: فشل قرار اوبك في وقف نزيف اسعار النفط التي هوت الى دون مستوى 40 دولارا للبرميل مسجلة ادنى مستوياتها منذ يوليو 2004.
• 19 ديسمبر: الخام الامريكي ينخفض دون 34 دولارا لادنى مستوى له منذ اكثر من 4 اعوام

النهاية .. وقبيل اختتام ملف 2008 جاءت قمة مسقط لدول مجلس التعاون الخليجي والتى أقرت الاتحاد النقدي على ان تبدأ تنفيذها في نهاية عام 2009 ليشهد العالم بذلك اتحاد نقدي جديد يعد هو الأكبر بعد الاتحاد النقدي الاوروبي.