أنظمة الموقع | تداول في الإعلام | للإعلان لديـنا | راسلنا | التسجيل | طلب كود تنشيط العضوية | تنشيط العضوية | استعادة كلمة المرور |
|
||||||||||||||||||||||||||
|
08-11-2012, 04:53 PM | #31 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,472
|
طفل يصرخ في الصلاة..لماذا؟
طفل يصرخ في الصلاة !!!! تعرفون لماذا؟؟؟؟ . . . ... هذة القصة رواها إمام احد المساجد: . . قال:- كان هناك صبي صغير عمره لا يتجاوز عشرة سنوات يصلي في المسجد دائما..... وكان دائما يقف في الصف الاول وراء الامام.. وكان يرفع صوته اثناء القراءة خاصة عندما يقرأ الامام سورة الفاتحة ، فان الولد يقول (اّمييين) بصوت عالي، بحيث انه يزعج المصليين، و كل ما بغي الامام أن ينصحه بأن يغير هذا لأسلوب... فبمجرد ما يسلم الامام يطلع الولد بسرعة و يخرج من المسجد..... وما يلحق الامام يكلمه...... و في مرة أول ما سلم الامام مسك بالولد الصغير وسأله ليش تتصرف بهذه الطريقة:? ماااذا تتوقعون رد الطفل؟ رد الطفل على الامام وقال:- بيتنا قريب من المسجد و ابوي ما يصلي ابدا وأنا ارفع صوتي من (المايكرفون) حتى يعرف اني أصلي و يجي هو كمان يصلي بالمسجد قال الامام:-وقف شعري و اقشعر بدني عندما سمعت رد هذا الطفل الصغير فاتفق الامام مع مجموعة من الجيران الذين يصلون بالمسجد دائما بأن يذهبون الى هذا الرجل و يبذلوا له النصيحة...... فذهبوا له وقالو له القصة و نصحوه و ذكروه بأهمية الصلاة و العقاب الذي يلحق بتاركها وقال الامام :_والله ان الرجل(والد الصبى) لم يعد يفوت صلاة واحدة...... و يصلي كل فريضة بالمسجد. ====================== ما شاء الله اللهم اجعلنا من المصلين كم كبير عجز عن فعل هذا الصغيــر ..؟؟!! |
08-11-2012, 05:05 PM | #32 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,472
|
قصة قصيرة
دخل لص بيت مالك بن دينار((رحمه الله)) فبحث عن شئ يسرقه فلم يجد،ثم نظر فاذا بمالك يصلي فعندها سلم مالك ونظر الى اللص فقال: جئت تسأل عن متاع الدنيا فلم تجد......فهل لك في الآخرة من متاع؟! فاستجاب اللص وجلس وهو يتعجب من الرجل!!! فبدأ مالك يعظ فيه حتى بكى.... ومن ثم ذهبا معا الى الصلاة....وفي المسجد تعجب الناس من أمرهما ((أكبر عالم مع أكبر لص))....أيعقل هذا!! فسألوا مالكا ،فقال لهم: جاء ليسرقنا ....فسرقنا قلبه! فما أروعك يا مالك!!! لنسأل أنفسنا هل لو كنا مكان مالك بن دينار رضي الله عنه سنفعل مثل ذلك....أم بسرعة أقمنا عليه الحد؟؟ |
09-11-2012, 02:43 PM | #33 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,472
|
إن الذي يمد رجله .. لا يمد يده ( قصص تاريخية)
بسم الله الرحمن الرحيم زياد أبو غنيمة دخل جبار الشام إبراهيم باشا بن محمد علي حاكم مصر المسجد الأموي في وقتٍ كان فيه عالم الشام الشيخ سعيد الحلبي يلقي درسًا في المصلين. ومرَّ إبراهيم باشا من جانب الشيخ، وكان مادًّا رجله فلم يحركها، ولم يبدِّل جلسته. فاستاء إبراهيم باشا، واغتاظ غيظًا شديدًا، وخرج من المسجد، وقد أضمر في نفسه شرًّا بالشيخ. وما أن وصل قصره حتى حف به المنافقون من كل جانب، يزينون له الفتك بالشيخ الذي تحدى جبروته وسلطانه، وما زالوا يؤلبونه حتى أمر بإحضار الشيخ مكبلا بالسلاسل. وما كاد الجند يتحركون لجلب الشيخ، حتى عاد إبراهيم باشا فغيَّر رأيه، فقد كان يعلم أن أي إساءة للشيخ ستفتح له أبوابًا من المشاكل لا قِبل له بإغلاقها. وهداه تفكيره إلى طريقة أخرى ينتقم بها من الشيخ، طريقة الإغراء بالمال، فإذا قَبِله الشيخ فكأنه يضرب عصفورين بحجر واحد، يضمن ولاءه، ويسقط هيبته في نفوس المسلمين، فلا يبقى له تأثير عليهم. وأسرع إبراهيم باشا فأرسل إلى الشيخ ألف ليرة ذهبية، وهو مبلغ يسيل له اللعاب في تلك الأيام، وطلب من وزيره أن يعطي المال للشيخ على مرأى ومسمع من تلامذته ومريديه. وانطلق الوزير بالمال إلى المسجد، واقترب من الشيخ وهو يلقي درسه، فألقى السلام، وقال للشيخ بصوت عالٍ سمعه كل من حول الشيخ: هذه ألف ليرة ذهبية، يرى مولانا الباشا أن تستعين بها على أمرك. فَنَظَر الشيخ نظرة إشفاق نحو الوزير، وقال له بهدوء وسكينة: يا بُنَيّ، عُدْ بنقود سيدك وردها إليه، وقُلْ له: إن الذي يمدُّ رجله، لا يمد يده. المصدر موقع إسلام ويب |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|