دراسة لبعض المؤشرات الفنيه ......والأخطاء التي يقع فيها بعض المستثمرين والله الموفق

[كـــــاش]

مؤشر القوه النسبيه ( Relative Strength Index ،، RSI )

يعتبر مؤشر القوة النسبة من المؤشرات الهامة جداً ويعتبر من المؤشرات الأكثر إستخداماً لدى العاملين على الصناديق الإستثماريه وطريقة حساب مؤشر القوة النسبية معقدة جداً ولكنها تعتمد على مقارنة تغير السعر إلى اعلى مع فترات تغيره إلى اسفل ومن فوائد هذا المؤشر هو اعطاؤنا تصور تقريبي حول اقتراب السهم الى قاعه السعري او قمته السعريه التى تساعدنا على تحديد ما إذا كان السهم مناسب للشراء او غير مناسب للشراء وتحديد ما إذا كان السهم مرشح للصعود والدخول فيه آمن أو أنه متجه للنزول ومن الأفضل التخلص منه ويتكون مؤشر القوه النسبيه من خط متغير صعوداً ونزولاً يسجل أرقاماً تبدأ من الصفر حتى المئه وتعتبر هذه الأرقام هي أرقام القوة النسبيه ويعتبر مؤشر القوة النسبية أحد مؤشرات قياس تذبذب وتحركات زخم الاتجاه ( Momentum Oscillator ) وقد تم تطوير من قبل وايلدر ، حيث تم تقديمه في كتابه خلال عام 1978 كما يجدر بالذكر أن مؤشر القوة النسبية يتمتع بقدرة تحليلية في غاية الأهمية والفائدة حيث يعمل هذا المؤشر على مقارنة حجم وقوة المكاسب المحققه في سعر الورقة الماليه إلى حجم وقوة الخسائر المتحققه في سعر الورقة المالية خلال فترة زمنية محددة ويتم تحويل هذه العلاقة إلى نقطة بيانية بصيغة مؤشر تتراوح قيمته مابين صفر الى 100 . كيفية التحليل والإستخدام تتمثل كيفية استخدام مؤشر القوة النسبية ( RSI ) للتحليل في المستوى الذي يسجله فقد جرت العادة على اعتماد مستوى 30 نقطة كدلالة على وجود حالة من المغالة في عمليات البيع ( Oversold Indication ) ومستوى 70 نقطة كدلالة على وجود حالة من المغالات في عمليات الشراء ( Overbought Indication ) ، فكلما ارتفع متوسط المكاسب المتحققه بنسبة عن مستوى متوسط الخسائر المتحققه ، ارتفعت قيمة مؤشر القوة النسبية والعكس صحيح وبهدف التوضيح يمكن أن نعتبر ارتفاع أو ارتداد المؤشر عن مستوى 30 نقطة كإشارة مبكره ( Leading Indicator ) لاتجاه صعودي محتمل ، علاوة على ذلك يمكن اشتقاق رؤية تحليلية ( إشارات البيع والشراء ) من خلال ملاحظة وتتبع مدى الانفراج أو التباعد بين مؤشر القوة النسبية وسعر الورقة الماليه ففي حالة مشاهدة ارتفاع مؤشر القوة النسبية في غضون انخفاض سعر الورقة المالية فيشير ذلك الى إحتمالية اتخاذ سعر الورقة المالية لاتجاه معاكس والتوجه نحو الارتفاع .ويمكن تقسيم مؤشر القوه النسبيه الى ثلاثة مناطق رقميه : 1- المنطقة السفلى وتبدأ من الصفر إلى الرقم 30 وهي دلاله على السهم واجهته رحلة هبوط شديده بالفتره السابقه ويعتبر السهم في نطاق قاعه السعري ويكون سعر مناسب للشراء إستثمارياً وكلما اقترب السهم من الصفر أصبح اكثر اماناً ومستعد لتغير جهته الى اعلى في الأيام القادمه بأذن الله . 2- المنطقه الوسطى وهذه المنطقه تبدأ من الرقم 30 إلى الرقم 70 وجود السهم في هذه المنطقه يدل على استقرار السهم بعيداً عن قاعه وقمته السعريه وهو مستعد أما لرحلة هبوط للقاع أو لرحلة صعود للقمه وهذان الخياران تحدده حركة السهم في الفترة السابقه فإذا كان السهم هابطاً بالمرحلة السابقه كاسراً الرقم 70 نزولاً فهذا يعني ان كميات بيع متزايده على السهم وقد تتغلب على الشراء أي ان البائعون في تزايد بهذه الفترة ومن المتوقع ان يكمل مسيرته للقاع ، اماذا كان السهم صاعداً بالفتره السابقه مخترقاً الرقم 30 صعوداً فهذا يعني وجود عمليات شراء متزايدة على السهم ومن المتوقع أن يتغلب المشترون على البائعون وأن السهم مهيأ بحول الله لمواصلة الصعود للأعلى . 3- المنطقة العليا وهي تبدأ من الرقم 70 إلى الرقم 100 وجود السهم في هذه المنطقة يدل على السهم اقترب من قمته السعريه ويعتبر غير مناسب للشراء ومن المحتمل ان تواجهه عملية تصحيح سعريه في أي وقت كما حصل لنا قبل انهيار فبراير حيث كان مؤشر القوه النسبيه لبنك الراجحي وسابك فوق مستوى 90 ويعتبر السهم كلما ابتعد عن الرقم 70 صعوداً إزداد خطورة . الخلاصه : 1- كسر السهم للرقم 70 نزولاً يمثل خطر كبير ممكن سيواجه ملاك السهم وتعتبر اشارة بيع . 2- اختراق السهم للرقم 30 صعوداً تعنى بداية صعود قوية للسهم للأعلى وتعتبر اشارة شراء . 3- الإنفراج الإيجابي إذا حدث للسهم نزول سعري اثناء التداول ولكن لاحظنا صعود مؤشر القوة النسبية للأعلى فهذه دلالة قوية على ارتداد قادم بأذن الله للسهم . 4- الإنفراج السلبي إذا حدث للسهم صعود سعري اثناي التداول ولكن لاحظنا نزول لمؤشر القوه النسبيه فهذه دلالة على هبوط قادم للسهم فيجب الحذر منه . - تحت (30 ) تشبع من البيع دخول آمن للسهم . شراء - فوق ( 70 ) تشبع من الشراء خروج من السهم . - تحت ( 30 ) وأرتداد السهم إلى اعلى ( شراء ) . - فوق ( 70 ) وارتداد السهم إلى أسفل ( بيع ) . . تلاقي وأنفراج المتوسطات المتحركه ( Moving Average Convergence Divergence ،، MAKD ) نبذه عامه مؤشر الماكد هو اشهر المؤشرات المستخدمه وأبسطها وهي تستخدم للمضاربة اليومية والغير يومية وهو عبارة عن خط متغير يتحرك فوق وتحت الخط الصفري أي أنه يسجل ارقام موجبة وسالبة ونشاهد أيضاً خط اخر بالمؤشر وهو عبارة عن المتوسط المتراكم للماكد لمدة تسعة أيام حيث يتقاطع خط الماكد مع متوسطه في عدة نقاط وهي ماتسمى بتقاطعات إيجابية وسلبية . ويعتبر مؤشر تلاقى وانفراج المتوسطات المتحركه من أكثر المؤشرات الفنيه شيوعاً واستخداماً بين انصار التحليل الفني ، وهو يستخدم المتوسطات المتحركه لإضفاء خاصية التمكن من تتبع الاتجاه السعري للورقه الماليه يقوم هذا المؤشر بتحويل هذه المتوسطات ، والتى تختلف حسب النطاق الزمني ، من مؤشرات تعزيزيه متأخره إلي مؤشرات قياس تذبذب وتحركات زخم الاتجاه ( Momentum Oscillator ) ، وذلك من خلال طرح قيمة المتوسط المتحرك ذو النطاق الزمني الأطول من المتوسط المتحرك ذو النطاق الزمني الأقصر ، وتؤول نتيجة هذه العمليه إلى تشكيل خط يتذبذب حول مستوى الصفر دون وجود حدود دنيا أو عليا . كيفية التحليل والأستخدام يتم عادة احتساب مؤشر تلاقي وانفراج المتوسطات المتحركه بتطبيق معادلة الفرق بين المتوسطات المتحركه الأسيه 26 يوم ( الأقل حساسيه ) و12 يوم ( الأعلى حساسيه ) كما يتم في معظم الأحيان رسم متوسط متحرك أسي 9 ايام إلى خريطة المؤشر وذلك لتعزيز القدرة التحليليه . وتكمن الدلالة الفنية لهذا المؤشر في قدرة التنبؤ بالاتجاه من خلال قراءة التقاطعات ، حيث يشير تقاطع المؤشر وهو في حالة انخفاض ، أسفل من المتوسط المتحرك 9 ايام إلى احتمالية مواصلة الاتجاه الهابط علاوة على ذلك فإن ارتفاع مؤشر تلاقي وأنفراج المتوسطات المتحركه عن مستوى الصفر يعتبر مؤشر زخم قيادي يدل على الأرتفاع ، ينما يعتبر انخفاض المؤشر عن مستوى الصفر زخم قيادي يدل الأنخفاض . ويمكن تقسيم مؤشر الماكد الى منطقتين : 1- المنطقة العليا : وهي المنطقة التى تعلو الخط الصفرواي وبها يسجل الماكد أرقام ايجابيه وهي دلالة على على عمليات شراء متزايدة على السهم مما سبب حركة تصاعديه لسعر السهم حتى أصبح في افضل حالاته وبهذا يمكن القول بأن سعر السهم غير آمن ومن المحتمل أن يغير إتجاه حركته في الفترة القادمه للأسفل . 2- المنطقة السفلى : وهي المنطقة التحتيه للخط الصفري وبها يسجل خط الماكد أرقام سالبه وهي دلالة على عملية بيع زائده ادت الى هبوط السهم حتى اصبح في اسوأ حالاته وهنا يمكننا القول أن سعر السهم آمن ومناسب للشراء ومن المتوقع بحول الله وقوته أن يغير إتجاه حركته في الفترة القادمة للأعلى . الخلاصة 1- اختراق الماكد لمتوسطه صعوداً أشارة شراء 2- وكسر الماكد لمتوسطه نزولاً اشارة بيع . 3- إختراق الماكد للخط الصفري صعوداً اشارة شراء . 4- كسر الماكد للخط الصفري نزولا اشارة بيع . مؤشر تدفق الأموال ( Money Flow Index ،، MFI ) : - نبذه عامه يستخدم مؤشر التدفق المالي لإعطائنا تصور كامل حول السيولة الداخلة أو الخارجه من السهم ويعتبر مؤشر التدفق المالي من أقوى المؤشرات المستخدمه وهو من اشهر اجراس الأنذار للإنهيارت القادمه في اسواق الأسهم ويستخدم مؤشر التدفق المالي للإستثمار طويل الأجل غالباً ولمعرفة أحوال السوق لمضاربه آمنه . يصنف مؤشر تدفق الأموال من مؤشرات قياس تذبذب وتحركات زخم الاتجاه وهو مطابق لمؤشر القوه النسبيه في كل من أسلوب التفسير والتحليل وطريقة الاحتساب ، إلا أنه يتميز بكونه يعطى وزناً مرجحاً لتدفقات الأموال أو قيمة التداول ، ولهذا يعتبر مؤشر جيد لقياس قوة تدفق الأموال الداخله والخارجه على الورقة الماليه ويعمل هذا المؤشر على مقارنة تدفقات الأموال الموجبه ( قيمة التداول على الأسعار المرتفعه ) مع تدفقات الأموال السالبه ( قيمة التداول على الأسعار المنخفضه ) ، وهذا بدوره يعطى المؤشر القدرة على بيان مدى قوة أو ضعف الاتجاه السائد للسعر كما هو الحال بالنسبة لمؤشر القوة النسبية ، تتراوح قيمة مؤشر تدفق الأموال مابين صفر الى 100 في جرت العادة على استخدام فترة زمنية 14 يوم لاحتساب المؤشر . كيفية التحليل والاستخدام تتشابه عملية التحليل بواسطة مؤشر تدفق الأموال ( MFI ) مع عملية التحليل بواسطة مؤشر القوه النسبية ( RSI ) حيث جرت العادة على اعتماد مستوى 20 نقطة كدلالة على وجود حالة من المغالاة في عمليات البيع ( Oversold Indication ) ، ومستوى 80 نقطة كدلالة على وجود حالة من المغالاة في عمليات الشراء ( Overbought Indication ) ، فكلما ارتفعت نسبة الأموال ( Money Ratio ) وهي نسبة تدفقات الأموال الموجبه إلى تدفقات الأموال السالبة ، ارتفعت قيمة المؤشر تدفق الأموال والعكس صحيح وللتوضيح اكثر يمكن أن نعتبر ارتفاع أو ارتداد المؤشر عن مستوى نقطة 20 إشارة على اتجاه صعودي محتمل في حين يدل انخفاض أو ارتداد المؤشر عن مستوى 80 نقطة على أشارة مبكرة لاتجاه نزولي محتمل علاوة على ذلك يمكن اشتقاق رؤية تحليلية ( إشارات البيع والشراء ) من خلال ملاحظة وتتبع مدى الانفراج او التباعد بين مؤشر تدفق الأموال وسعر الورقة المالية ، ففي حالة مشاهدة ارتفاع مؤشر القوة النسبيه في غضون انخفاض سعر الورقة الماليه فيشير ذلك إلى احتمالية اتخاذ سعر الورقة الماليه لاتجاه معاكس والتوجه نحو الارتفاع نظراً لاشتداد حدة التدفقات الإيجابيه ويمكن تقسيم المؤشر إلى ثلاثة مناطق هامه : . 1- المنطقة السفلى : وهي المنطقة الواقعه بين الرقمين صفر ز20 وعند تسجيل السهم لأي رقم بهذه المنطقة فهي دلالة على أن السهم قد حصلت عليه عمليات بيع متزايده بالفترة الماضيه الأمر الذي افقده الكثير من السيوله وبمعنى اخر هو خروج سيوله كبيرة من السهم بالفترة الماضيه حتى وصلت للذروة ومن المحتمل ان ترجع هذه السيولة في القريب العاجل ومعها يعكس السهم إتجاهه وسعر السهم بهذه المنطقة يكون مناسب للشراء والإستثمار وكلما اقترب السهم من الصفر اصبح اكثر اماناً بأذن الله ومستعد لتغيير اتجاهه للأعلى في الأيام القادمه . 2- المنطقة الوسطى : وهي المنطقة الواقعه بين الرقمين 20 و80 وجود السهم بهذه المنطقه الدافئه تعنى إعتدال السيولة به أي بمعنى آخر عمليات البيع تساوي تقريباً عمليات الشراء على السهم مما سبب استقرار السهم بهذه المنطقه وحركة السهم بهذه المنطقة تحدد حركته بالفترة السابقه فإذا كسر السهم رقم 80 هبوطاً فهو دليل على أن هناك كميات بيع متزايده على السهم وقد تتغلب على الشراء أي أن البائعون في تزايد بهذه الفترة وقد يحصل إنهيار للسهم . أما إذا كان السهم اخترق الرقم 20 صعوداً فهذا دليل على وجود عمليات شراء متزايده على السهم ومن المتوقع أن يتغلب المشترون على البائعون ويصعد السهم بقوة كبيرة للأعلى بأذن الله . 3-المنطقة العليا : وهي المنطقة التى تبدأ للرقم 80 فما فوق وجود السهم بهذه المنطقة تعنى أن السهم به سيولة كبيرة أي المشترون لايزالون مسيطرون على السهم ولكن الخطورة تكمن في مرحلة مابعد الشراء وهو البيع اي أنه من المتوقع وفي أي لحظه يتجه ملاك السهم بالتخلص منه لكي يجنوا أرباحهم فيبدا حينها السهم في عكس اتجاهه للأسفل وبمعنى آخر هو دخول سيولة كبيرة للسهم بالفترة السابقة حتى وصلت للذروة ومن المحتمل خروج هذه السيولة في القريب العاجل ومعها يعكس السهم إتجاهه أي ان سعر السهم بهذه المنطقة غير مناسب للشراء ، وكل ما ابتعد السهم عن الرقم 80 صعوداً يكون السهم اكثر خطورة ويجب الحذر منه . الخلاصة 1- كسر مؤشر التدفق المالي للرقم 80 نزولاً يعتبر جرس إنذار لأنهيار سعري قادم للسهم ويجب الحذر منه ويعتبر اشارة خروج . 2- إختراق المؤشر للرقم 20 صعوداً يعتبر مؤشر قوي لبداية دخول سيولة كبيرة للسهم وننتظر مستقبل مميز له ويعتبر اشارة دخول . 3- الانفراج الإيجابي اذا حدث للسهم نزول سعري اثناء التداول لكن لاحظنا صعود مؤشر التدفق المالي فهذه دلالة قوية على ارتداد قادم للسهم . 4- الإنفراج السلبي إذا حدث للسهم صعود سعري أثناء التداول ولكن لاحظنا نزول مؤشر التدفق المالي فهذه دلالة قوية على هبوط السهم وهنا يجب الحذر والتخلص منه . المذبذب العشوائي Stochastic Oscillator : - يعتبر المذبذب العشوائي أحد مؤشرات قياس تذبذب وتحركات زخم الاتجاه ( Momentum Oscillator ) وقد تم تطويره من قبل جورج لان حيث يعرض هذا المؤشر الفني موقع سعر الورقة المالية نسبة إلى المدى أو المسافة ما بين أعلى سعر وأدنى سعر خلال مجموعة محددة من الفترات الزمنية كما يدل اقتراب سعر الإغلاق من مستوى أدنى سعر على تراكم زخم ضغوطات البيع وتشمل العناصر الرئيسية لهذا المؤشر على البعد النسبي لسعر الإغلاق عن أدنى سعر ( k% ) والمتوسط المتحرك 3 أيام لهذا البعد النسبي ( D% ) . كيفية التحليل والاستخدام : تتمثل نقطة البدء اللازمة لاستخدام المذبذب العشوائي بتحديد الفترة الزمنية لكل نقطة بيانية ( n ( حيث جرت العادة على اعتماد فترة 14 يوم تتراوح قيمة K % كنسبة مئوية مابين صفر و100 ويتم الاستعانة بالمتوسط المتحرك البسيط 3 أيام الخاص ب K % لتعزيز القدرة التحليلية واستخراج قراءات فنية ذات مدلول قوي كما يجدر بالذكر أن المذبذب العشوائي ينقسم إلى ثلاثة أنواع متكاملة ( سريع وبطئ وكامل ) وتكمن الرؤية الفنية لهذا المؤشر في المستوى الذي يسجله حيث يمثل مستوى 20 نقطة كدلالة مبدئية على وجود حالة من المغالاة في عمليات البيع ( Oversold Indication ) ولكن ليس بالضرورة فمن الممكن أن يستمر سعر الورقة المالية بالارتفاع بعد اختراق مستوى 80 نقطة ولهذا السبب تعتبر نقاط الارتداد من هذه المستويات أكفأ في تحديد المسار المتوقع لسعر الورقة المالية إلى جانب ذلك تشكل نقاط تقاطع K % مع D % دلالات هامه على مناطق الشراء والبيع للورقة المالية كما يشكل أيضاً مدى الأنفراج بين هذا المؤشر وسعر الورقة المالية أحد أهم أوجه التحليل . مؤشر الفوليوم يعتبر مؤشر الفوليوم من أهم المؤشرات المستخدمه خاصة بالأسواق الخليجيه رغم إهمال كثير من المستثمرين لفوائد هذا المؤشر والذي من خلاله نستطيع معرفة الكثير عن اتجاه السهم في الأيام المقبله . وبما أن الأسواق الخليجيه هي أسواق يتحكم به كبار المستثمرين والرابح الأكبر هم فالمبدأ هنا يتحتم علينا هو متابعتهم والعمل مثلهم لكي نشاطرهم الربح المحلل الفني المتميز بالأسواق الخليجيه هو المحلل الذي يقوم بربط أي مؤشر فني بحالة كبار المستثمرين ومعرفة أسرارهم من خلال هذا المؤشر لكي يتسنى لنا الإقتداء بهم . وسنشرح مؤشر الفوليوم مع ربطه بحالة كبار المستثمرين عند كل نقطة . الفوليوم هو المؤشر الذي يقيس حجم التداول على السهم وهو عبارة عن مستطيلات عامودية تختلف أطوالها باختلاف كمية التداول على السهم فإذا كان المستطيل طويل معناه أن السهم حدث عليه كمية تداول كبيرة وإذا كان المستطيل قصير معناه أن السهم حدث عليه كمية تداول ضعيفة . وهنا يجب أن نلاحظ أن السهم غالباً يمر بمرحلتين مهمتين وهما : المرحلة الأولى : - هي رحلة الصعود وتسمى ( سباق الثيران ) ومن ملامح هذه المرحلة وهي تداول ضعيف على السهم لمدة أيام مع طلوع طفيف بسعر السهم أو إنخفاضه بغرض التجميع ثم يأتي مايسمى بيوم الإشتعال وهو يوم يكون التداول به كبير مع إرتفاع سعر السهم أثناء فترة التداول ولديك بعض الأمثله مثل شركات الأسمنت نلاحظ التداول عليها ضعيف جداً . المرحلة الثانية : هي رحلة الهبوط وتسمى ( صراع الدبية ) ومن ملامح هذه المرحلة هي تداول ضعيف على السهم لمدة أيام مع طلوع طفيف بسعر السهم أو إنخافضه بغرض التصريف ثم يأتي مايسمى بيوم الإفتراس وهو يوم يكون التداول به كبير على السهم مع انخفاض سعر السهم بشكل ملحوظ أثناء التداول مثل مايحصل لشركة الرياض للتعمير حالياً تداول عالي وانخفاض ملحوظ في السعر منذ يومين . هذه لمحه سريعة على المرحلتين التى يمر بهما السهم والآن يجب علينا أن نعرف : ماذا يفعل كبار المستثمرين عند كل نقطة ومرحلة ؟ وماهي نقاط الدخول والخروج من السهم ؟ عندما يأتي السهم من رحلة هبوط او يوم أفتراس وهو كمية تداول كبيرة مع انخفاض بالسعر أثناء التداول يكون السهم قد وصل عند قاع سعري وهنا يكون كبار المستثمرين قد باعوا كل أسهمهم الخاصة بالمضاربة ويجب أن يبدؤوا المرحلة الجديدة التصاعدية بالتجميع . وعندها يجب عليهم تخدير السهم لمدة أيام لغرض التجميع عند أدنى المستويات السعرية . وايام التجميع تتصف بضعف التداول مع نزول السهم في بداية مرحلة التجميع وعند نهاية أيام التجميع يخرج السهم للنور وهنا يكون وقت الدخول . ثم يتجه السهم ليوم الإشتعال ويبدأ سباق الثيران هنا وتنتهي مرحلة الصعود في أثناء يوم الأشتعال وهو يوم يكون التداول به كبير على السهم مع طلوع السهم اثناء التداول ووصوله للقمة . عند القمه يكون كبار المستمثرين يمتلكون جميع أسهمهم الخاصة بالمضاربة ولكنهم ليسوا اغبياء في أن يصرفوا كل كمياتهم مرة واحدة . ولكن عملية التصريف تحتاج فترة لكي يخرجوا بأرباح أكبر وهو التصريف بالعالي . مرحلة التصريف قد تبدأ بعد يوم الإشتعال وتأخذ أيام يكون السهم في حالة تداول ضعيف مع إرتفاع السهم في أول مرحلة التصريف ثم يبدا بالنزول في آخر أيام التصريف . وهنا يجب معرفة أمر مهم جداً وهو أن كبار المستثمرين يقومون بتقسيم كمياتهم قبل التصريف . ثم يتجه السهم إلى يوم الإفتراس وهو يكون فيه التداول كبير مع نزول السهم ووصوله للقاع أثناء التداول . طبعاً كبار المستثمرين يقومون برش آخر دفعة لديهم في لحطة واحدة يوم الإقتراس لكي يغرق السهم ويبدأ صغار المستثمرين بالبيع والوصول بالسهم للقاع . الخلاصه 1) تداول ضعيف على السهم بعد رحلة الهبوط للسهم ( تجميع ) . 2) تداول ضعيف على بعد رحلة صعود للسهم ( تصريف ) . 3) بداية صعود السهم في اثناء فترة التجميع ( دخول في السهم ) . 4) بداية نزول السهم بعد يوم الإشتعال ( خروج من السهم ) . 5) الأسهم التى تغلق على أعلى سعر وصلت اليه في اليوم مع كمية تداول عاليه نسبياً يتوقع لها الصعود في اليوم التالي . 6) الأسهم التي تغلق على أدنى سعر وصلت اليه في اليوم مع كمية تداول عالية نسبياً يتوقع لها الهبوط غداً 7) إذن زيادة كمية التداول عن المتوسط مع ارتفاع في السعر حالة إيجابية ولكن مع انخفاض في السعر حالة سلبية ولاتنسى كذلك مؤشر البولينجر فهو من المؤشرات التى تستفيد منها فيما يلي : - معرفة تذبذب السهم -التنبؤ بحركة السهم المستقبليه - حالات التجميع والتصريف اخطاء شائعه يقع بها المستثمرون عند الدخول في عالم الأسهم والمستثمرين وعمل إحصائيات استخراج نسبة الرابحين والخاسرين نجد أغلبية المستثمرين هم خاسرين وأن أكثر الخاسرين هم فئة حديثي السوق وقليلي الخبرة في كيفية التعامل مع السوق . وعند عمل استبيان لاستخراج أسباب الخسائر وحصر الأخطاء التى تكون كفخ تسلبهم أموالهم نجد أن هذه الأخطاء تقريباً مشتركه بينهم والهدف من حصرها هو لوضع حلول لها لكي نتفادى الخطر الأكبر وهو تكرار الخطأ حتى لا نزيد من نزيف الأموال وتكون المصيبة أعظم وفي المقابل يجب أن ندرس أسباب نجاح خبراء السوق للإقتداء بهم ووضع إستراتيجيات جديدة لمستقبل مزهر بالنجاح ومن أهم الأخطاء الشائعة :

1- المغامرة بكل الأموال لشراء سهم واحد :

إن اكبر الأخطاء التى يقع بها حديثي السوق هو الشراء بكل الأموال لسهم واحد فقط طمعاً منهم في تحصيل أموال سريعة وسهلة ولكن قد تسبب هذه المغامرة في خسائر فادحة وكبيرة تهوى بنسبة كبيرة من رؤوس أموالهم فالتنوع مطلوب لكي تقل المخاطر فإذا خسر سهم قد تربح بالآخر وتعمل عملية موازنة بين الأرباح والخسائر للابتعاد عن كوارث السوق .

2- التمسك أو الاستثمار بأسهم لشركات خاسرة :

يظل الكثير من قليلي الخبرة في السوق بالتمسك بأسهم لشركات خاسرة لفترة زمنية كبيرة ظنا منهم أنها ستصل لأسعار خيالية جراء عمليات المضاربة عليها بالسوق فهذه العمليات حتى وإن حدثت فإنها تظل مغامرة خطرة جداً لأن المضاربة قد تكون سلبية على سهم معين لفترة زمنية كبيرة فنفقد أموالنا التي استثمرناها فيها .

3- اتباع أسلوب القطيع :

تتحرك جميع الأسواق بالعالم بالأخبار والإشاعات التي بالغالب تكون مصدرها من أشخاص غير مؤهلين محاولة منهم للإسقاط بعامة الناس ليظفروا بأرباح عالية من خلالها فالإشاعات هي مصدر خطورة كبيرة على المال قد تلعب في تحريك سهم للأعلى ومن ثم إسقاطه للقاع دون أي مبررات لطلوعه وهبوطه سوى اتجاه المستثمرين نحوه .

4- العشوائية في اتخاذ القرار :

يجهل الكثير من رواد السوق معرفة أسرار اللعبة وكيفية التعامل مع السوق والابتعاد عن التحليل الفني والأساسي للسهم قبل اتخاذ قرار الشراء والبيع بل نرى الكثير يشتري ويبيع بعشوائية متناهية معتمداً في شرائه وبيعه على نظرته البعيدة عن الواقعية والغارقة بالأحلام أو على أشخاص غير مؤهلين أو قليلي الخبرة ! إن عملية الشراء والبيع هي فن لا يجيده إلا الشخص الذي يعتمد على دراساته الفنية والأساسية للسوق وقناعاته الشخصية وتذكر عند شراءك لسهم دون دراسة فتكون نسبة المخاطرة 100% وعند شراءك لسهم بعد دراسة وتحليل تكون نسبة المخاطرة 5% ومن خلال تحليلك ودراستك للسهم قد تحقق الكثير من المكاسب بأذن الله

5- العمل دون إستراتيجيات منظمة ومدروسة :

من أسرار النجاح لأي عمل وضع نظام وترتيب معين لرأس المال المقترح ومن ثم وضع إستراتيجيات وخطط مستقبلية مدروسة فالعشوائية تفقدك الكثير من الفرص ومن أهم الإستراتيجيات التي يجب أخذها في الاعتبار وضع احتياط مالي خارج السوق يعادل المبلغ الذي بداخل السوق ودخول هذا المبلغ الاحتياطي للتقليل من الخسارة المحتملة أثناء انهيار الأسهم ويمكننا هنا وضع ترتيب مثالي بإمكاننا تغييرها بحسب الظروف والمعطيات . [U]وهي تقسيم المحفظة أو رأس المال إلى ثلاث أقسام : القسم الأول: ويحتوى على ما نسبته 30% من رأس المال ويخصص للاستثمار طويل الأجل لأسهم لها مستقبل مشرق من خلال دراستنا الأساسية لقوائم الشركات . القسم الثاني: ويحتوي على ما نسبته 30% من رأس المال وهو مخصص للشراء بأسهم المضاربة المدروسة فنياً لفترة زمنية قصيرة جداً أو اصطياد فرص السوق أثناء انهيارات السوق أو بعد عمليات التصحيح التي تحدث للسوق . القسم الثالث : وهو القسم الأكبر أو مخزون الأمان ويحتوي على ما نسبته 40% من رأس المال ويستخدم هذا الاحتياطي للتقليل من الخسارات لكي تعادل الكفة وتعديل سعر الشراء . وبعد الانتهاء من ترتيب محفظتك الشخصية يجب معرفة طريقة عملية الشراء والبيع المثالية وهي التي يعمل بها كبار المستثمرين : فإذا أردت شراء ألف سهم مثلاً في شركة ما يجب عليك ألا تدفع بكميتك كلها بوقت واحد مهما كانت صغيرة أم كبيرة فيجب علينا تجزئة الكمية إلى كميات أصغر تختلف عن بعضها البعض من حيث زمن الشراء والسعر وهو ما يسميه كبار المستثمرين بالتجميع ولعملية البيع فن آخر فيجب تجزئة الكمية في البيع إلا إذا أحسست بالاكتفاء والرضاء فيمكنك بيع كميتك دفعة واحدة . فبعد إتقان فن البيع والشراء يجب أن نهيئ أنفسنا لاحتمالين هما الربح والخسارة وكيفية التعامل مع أي خسارة محتملة دون توتر نفسي ومن الأفضل هو وضع نسبة ربح مأمولة دون الطمع كثيراً ووضع نسبة خسارة مسموحة فإذا حققها السهم فالانسحاب أفضل من البقاء للتعويض بأسهم أخرى وكما هو معروف فإن صناديق استثمارية تضع نسبة خسارة مسموحة وهي 8% تقريباً عندها يتم الانسحاب للتعويض مرة أخرى دون التورط في خسارة أكبر تفقد الصندوق الكثير من الأموال فإن اعتمادك هذه النسب أثناء إدارتك لمالك أثناء التداول هو أسلوب إداري راقي فليس من العيب أن نخسر ولكن من الخطأ أن ننظر لضياع أموالنا دون حراك . ومن خلال وضع استبيان لبعض خبراء الأسواق وجدنا أن النسبة المقترحة والمشتركة تقريباً بينهم هي من 5% إلى 8% . 6 - تكرار الأخطاء : يتفق العديد من أغنياء العالم المثقفون أن الفشل بداية النجاح وأن الشخص الناضج يجب أن يحصر أخطاءه ويحاول معالجتها لتصبح نقاط قوة لديه تدفع به للأمام والنجاح ولكن قد يكون الأسوأ هو أن نخطئ ونكرر الخطأ دون اللجوء للتصحيح فيزداد الوضع سوءا فالثقافة التجارية مهمة جداً فهي تضعك على أول الطريق الصحيح بسوق المال ويريك كيف تتجنب خسارة أموالك قبل أن تأخذ فرصة حقيقة للنمو ومن هذا المنطلق فإن للتعلم من الأخطاء دور مهم لمستقبل مشرق

[قناص3]

الله يعطيك العافية

هذا اللي نحتاجه زيادة وعي وتوضيح أخطاء


بارك الله فيك