الاسواق الحره في المطارات " معلومات وصور "

[hot_line]

سابقا في كل نقطة للتوقف عبر المطارات يبرز البيع والشراء كعنصر حيوي لكل من البائع، الذي ينتعش اقتصاده بالبيع، والمشتري الذي ينتفع بما يشتريه من احتياجات وأحيانا كماليات، ولهذا بات في كل مطار متجرا صغيرا لبيع السلع والهدايا التذكارية والضروريات، لكن هذا المتجر الصغير سرعان ما تحول بفعل العولمة والانفتاح العالمي الذي نعيشه في وقتنا الحالي، إلى سوق كبير مكون من متاجر فيها من البضائع والكماليات من مختلف الأصناف والأنواع، بحيث باتت تعول المطارات اليوم عليها في جزء كبير من الربحية .


البداية


تشكلت أول سوق حرة أو Duty free بالمفهوم الحقيقي في مطار «شانون» بايرلندا في عام 1947 ولا تزال تلك السوق الحرة تعمل منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا،



وتعود الأسباب إلى نشأتها حينما لاحظ موظفو المطار وقتها كيف يمضي ركاب الطائرات العابرة (الترانزيت) وقتا طويلا ومملا في أغلب الأحيان وهم ينتظرون رحلاتهم التالية لبلوغ وجهاتهم على الجانب الآخر من العالم، خصوصا تلك التي من أوروبا إلى أميركا والعكس صحيح، وحيث ان أولئك المسافرين يمضون وقتهم في صالات الانتظار وليس مصرحا لهم دخول البلاد فتم اعتبار تلك الصالات مناطق دولية محايدة وبالتالي ارتأى موظفو المطار تشكيل سوق حرة تخدمهم وتلبي طلباتهم والأهم ان يمضي الركاب بها وقتهم كي يقتلوا الملل فتهون فترة الانتظار المضنية عليهم، وهذه البضائع المعروضة في تلك السوق أعفيت من الضرائب كونها تقع على أرض محايدة، وهذا ما أكسبها اسمها المعروف «بالأسواق الحرة» وجعل منها مصدر جذب حقيقيا للمسافرين جوا وسرعان ما انتشرت في المطارات العالمية بعد ذلك.

نموذج لبعض السلع التي تباع في الاسواق الحره بالمطارات باسعار مخفضه
نتيجة الاعفاء الضريبي .

شيكولاته نيوهاوس الفاخره في مطار بروكسل بسعر 12 دولار
السعر الاصلي 15 دولار



عطر شانيل 5 في مطار هونغ كونغ بسعر 62 دولار
السعر الاصلي 87 دولار



ساعة تاغ في مطار دبي بسعر 1000 دولار
السعر الاصلي 1495 دولار







طبيعة الأسواق الحرة


وتتركز بضائع الأسواق الحرة في العالم على صنفين ( محرمه شرعا ) وهي الكحول والتبغ . يأتي بعدها مستحضرات التجميل والعطور التي تلاقي إقبالا حادا من المشترين من المسافرين ثم الساعات
والاجهزه الكترونيه الخفيفه مثل الجوالات والكاميرات واخيرا الملابس .

صوره من مطار كيندي نيويورك



صوره من مطار هيثرو لندن




صوره من مطار بانكوك




من الاختصاص إلى الشمولية في مطار دبي



لم تعد الأسواق الحرة محدودة في بعض المطارات العالمية، بل أصبحت تشتمل على معظم البضائع إن لم يكن جميعها دون قيود، ومثال على ذلك السوق الحرة في مطار دبي التي باتت الأضخم والأرخص في العالم ليس من ناحية السعر وحسب، بل والتنوع الشمولي للبضائع والأصناف، حيث يمكن حتى شراء كل شيء من دون استثناء ومثال على ذلك سيارة فارهة، وقد حققت سوق مطار دبي الحره الاعلى
دخلا في العالم عام 2008 بقيمه تجاوزت 1,1 مليار دولار .




مستقبل واعد


رغم الأزمة الاقتصادية العالمية التي يعيشها العالم اليوم، وخصوصا أثرها المضاعف على قطاع الطيران، فإن للأسواق الحرة مستقبلا واعدا، وهذا مرهون بطبيعة إدارة تلك الأسواق بما يخدم مصلحة المسافرين جوا، الذين يشكلون النواة الأساسية لازدهار تلك الأسواق. فالسوق الحرة في المطارات الأوروبية الكبرى وبعض الدول الآسيوية تقوم بدعم تنوع مصادر أسواقها الحرة وتعمل على توسعتها بشكل يتناسب مع النمو في حركة النقل الجوي، وفي منطقة الشرق الأوسط، تبرز السوق الحرة في مطار دبي الدولي كنظير حقيقي بل منافس لتلك الأسواق، ومصدر إثراء لباقي الدول المجاورة

[سياحة الاحساس]

الف شكر لك اخي على مجهوداتك
و استميحك في اني نقلت لك كم موضوع الى منتدى مجاور

اتمنى منك مراسلتي على الخاص بوسيلة تواصل اخرى
حيث انني لا استطيع ارسال رسائل خاصة
وشكرا